أبوعمر
New member
س1/ متى يجب على الفتاة الصيام ؟ج1/ يجب الصيام على الفتاة متى بلغت سن التكليف ، ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة سنة ، أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج أو بإنزال المني المعروف بالحيض والحمل ، فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام ، ولو كانت بنت عشر سنين فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشر من عمرها ، فيتساهل أهلها ويظنونها صغيرة فلا يلزمونها بالصيام وهذا خطأ فإن الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ النساء وجرى عليها قلم التكليف . والله أعلم . ( ابن جبرين).
س2/ أنا امرأة مريضة وقد أفطرت بعض الأيام في رمضان الماضي ولم أستطع قضاءها لمرضي فما هي كفارة ذالك ؟ وكذالك فإنني لم أستطع صيام رمضان هذا العام فما كفارة ذالك أيضاً ؟ ج2/ المريض الذي يشق عليه الصيام يشرع له الإفطار، ومتى شفاه الله قضى ما عليه ؛لقول الله سبحانه وتعالى : ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر (البقرة : 185) وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار وفي هذا الشهر ما دام المرض باقياً ، لأن الإفطار رخصة من الله للمريض والمسافر ، والله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ، وليس عليك كفارة ، ولكن متى عافاك الله فعليك القضاء.شفاك الله من كل سوء وكفر عنا وعنك السيئات. ( الشيخ ابن باز ).
س3/ ماذا على الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان ، وماذا يكفي إطعامه من الرز؟ج3/ لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان ، إلاَ للعذر، فإن أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم ؛ لقوله تعالى في المريض : ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر(البقرة : 185) .
وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم. من البر أو الأرز أو التمر أو غيرها من قوت الآدميين. وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة. والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها وهذا مذهب أبي حنيفة وهو قوي. ( الشيخ ابن عثيمين ) .
س4/ إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد الفجر، هل يصح صومها أم لا؟ ج4/ نعم.. يصح صوم المرأة الحائض إذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر.. وكذالك النفساء؛لأنها حينئذٍ من أهل الصوم ، وهي شبيهة بمن عليه جنابة إذا طلع الفجر عليه وهو جنب فإن صومه صحيح لقوله تعالى: فالئن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ( البقرة 187). فإذا أذن الله تعالى بالجماع إلى أن يتبين الفجر لزم من ذالك أن لا يكون الاغتسال إلا بعد طلوع الفجر؛ ولحديث عائشة رضي الله عنها : (( أن النبي كان يصبح جنباً من جماع أهله وهو صائم )) ، أى أنه لا يغتسل عن الجنابة إلا بعد طلوع الصبح.( الشيخ ابن عثيمين).
س5/ إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم ويعتبر يوما لها أم يجب عليها القضاء ذالك اليوم ؟ ج5/ إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح ، أما إذا لم ينقطع إلا بعد أن تبين الصبح فإنها تمسك ذالك اليوم ولا يجزئها بل تقضيه بعد رمضان والله أعلم. ( الشيخ ابن جبرين) .
س6/ إذا نزل من المرأة في نهار رمضان نقط دم بسيط، واستمر معها هذا الدم طول شهر رمضان وهي تصوم.. فهل صومها صحيح ؟ ج6/ نعم.. صومها صحيح، وأما هذه النقط فليست بشيء لأنها من العروق، وقد أثر عن على بن أبي طالب أنه قال : إن هذه النقط التي تكون كرعاف الأنف ليست بحيض .. هكذا يذكر عنه . ( الشيخ ابن عثيمين ).
س7/ تعمد بعض النساء أخذ حبوب في رمضان لمنع الدورة الشهرية الحيض والرغبة في ذالك حتى لا تقضي فيما بعد، فهل هذا جائز وهل في ذالك قيود حتى تعمل بها هؤلاء النساء ؟ ج7/ الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة وتبقى على ما قدره الله عزوجل وكتبه على بنات آدم ، فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة ، فإذا منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة وقد قال النبي : (( لا ضرر ولا ضرار)). هذا بقطع النظر عما تسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم ، فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملن هذه الحبوب والحمد لله على قدره وعلى حكمته ، إذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة ، وإذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة ، وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها من الصوم. ( الشيخ ابن عثيمين ).
س8/ هل يجوز وضع الحناء للشعر أثناء الصوم ؟ لأني سمعت بأن الحناء تفطر الصيام ؟ ج8/ هذا لا صحة له ، فإن وضع الحناء أثناء الصيام لا يفطر ولا يؤثر على الصائم شيئاً كا الكحل وكقطرة الأذن وكالقطرة في العين فإن ذالك كله لا يضر الصائم ولا يفطره. ( الشيخ ابن عثيمين ).
س9/ أيهما أفضل للمرأة: أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها، أم في المسجد، وخصوصاً إذا كان فيه مواعظ وتذكير، وما توجيهك للنساء اللاتي يصلين في المساجد ؟ ج9/ الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي : (( وبيوتهن خير لهن )) ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان ، فكون المرأة تبقى في بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة في المساجد ، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط ، وتوجيهي اللاتي يصلين في المسجد أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات . ( الشيخ ابن عثيمين ).
س10/ إذا كان هناك حائل ساتر بين الرجال والنساء في المسجد فهل ينطبق قول الرسول : (( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ، أم يزول ذالك ويبقى خير صفوف النساء أولها ، أفيدونا أفادكم الله ؟ ج10/ يظهر أن السبب في كون خير صفوف النساء آخرها هو بعده عن الرجال ، فإن المرأة كلما كانت أبعد عنهم كان ذالك أصين لها وأحفظ لعرضها وأبعد لها عن الميل إلى الفاحشة ، لكن إذا كان مصلى النساء بعيداً عن الرجال ومفصولاً بحاجز من جدار أو سترة منيعة ، وإنما يعتمدون في متابعة الإمام على المكبر فإن الراجح فضل الصف الأول لتقدمه وقربه من القبلة ونحو ذالك . ( ابن جبرين ) .
س2/ أنا امرأة مريضة وقد أفطرت بعض الأيام في رمضان الماضي ولم أستطع قضاءها لمرضي فما هي كفارة ذالك ؟ وكذالك فإنني لم أستطع صيام رمضان هذا العام فما كفارة ذالك أيضاً ؟ ج2/ المريض الذي يشق عليه الصيام يشرع له الإفطار، ومتى شفاه الله قضى ما عليه ؛لقول الله سبحانه وتعالى : ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر (البقرة : 185) وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار وفي هذا الشهر ما دام المرض باقياً ، لأن الإفطار رخصة من الله للمريض والمسافر ، والله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ، وليس عليك كفارة ، ولكن متى عافاك الله فعليك القضاء.شفاك الله من كل سوء وكفر عنا وعنك السيئات. ( الشيخ ابن باز ).
س3/ ماذا على الحامل أو المرضع إذا أفطرتا في رمضان ، وماذا يكفي إطعامه من الرز؟ج3/ لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطر في نهار رمضان ، إلاَ للعذر، فإن أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم ؛ لقوله تعالى في المريض : ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر(البقرة : 185) .
وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم. من البر أو الأرز أو التمر أو غيرها من قوت الآدميين. وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة. والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها وهذا مذهب أبي حنيفة وهو قوي. ( الشيخ ابن عثيمين ) .
س4/ إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد الفجر، هل يصح صومها أم لا؟ ج4/ نعم.. يصح صوم المرأة الحائض إذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر.. وكذالك النفساء؛لأنها حينئذٍ من أهل الصوم ، وهي شبيهة بمن عليه جنابة إذا طلع الفجر عليه وهو جنب فإن صومه صحيح لقوله تعالى: فالئن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ( البقرة 187). فإذا أذن الله تعالى بالجماع إلى أن يتبين الفجر لزم من ذالك أن لا يكون الاغتسال إلا بعد طلوع الفجر؛ ولحديث عائشة رضي الله عنها : (( أن النبي كان يصبح جنباً من جماع أهله وهو صائم )) ، أى أنه لا يغتسل عن الجنابة إلا بعد طلوع الصبح.( الشيخ ابن عثيمين).
س5/ إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم ويعتبر يوما لها أم يجب عليها القضاء ذالك اليوم ؟ ج5/ إذا انقطع الدم منها وقت طلوع الفجر أو قبله بقليل صح صومها وأجزأ عن الفرض ولو لم تغتسل إلا بعد أن أصبح الصبح ، أما إذا لم ينقطع إلا بعد أن تبين الصبح فإنها تمسك ذالك اليوم ولا يجزئها بل تقضيه بعد رمضان والله أعلم. ( الشيخ ابن جبرين) .
س6/ إذا نزل من المرأة في نهار رمضان نقط دم بسيط، واستمر معها هذا الدم طول شهر رمضان وهي تصوم.. فهل صومها صحيح ؟ ج6/ نعم.. صومها صحيح، وأما هذه النقط فليست بشيء لأنها من العروق، وقد أثر عن على بن أبي طالب أنه قال : إن هذه النقط التي تكون كرعاف الأنف ليست بحيض .. هكذا يذكر عنه . ( الشيخ ابن عثيمين ).
س7/ تعمد بعض النساء أخذ حبوب في رمضان لمنع الدورة الشهرية الحيض والرغبة في ذالك حتى لا تقضي فيما بعد، فهل هذا جائز وهل في ذالك قيود حتى تعمل بها هؤلاء النساء ؟ ج7/ الذي أراه في هذه المسألة ألا تفعله المرأة وتبقى على ما قدره الله عزوجل وكتبه على بنات آدم ، فإن هذه الدورة الشهرية لله تعالى حكمة في إيجادها هذه الحكمة تناسب طبيعة المرأة ، فإذا منعت هذه العادة فإنه لا شك يحدث منها رد فعل ضار على جسم المرأة وقد قال النبي : (( لا ضرر ولا ضرار)). هذا بقطع النظر عما تسببه هذه الحبوب من أضرار على الرحم ، فالذي أرى في هذه المسألة أن النساء لا يستعملن هذه الحبوب والحمد لله على قدره وعلى حكمته ، إذا أتاها الحيض تمسك عن الصوم والصلاة ، وإذا طهرت تستأنف الصيام والصلاة ، وإذا انتهى رمضان تقضي ما فاتها من الصوم. ( الشيخ ابن عثيمين ).
س8/ هل يجوز وضع الحناء للشعر أثناء الصوم ؟ لأني سمعت بأن الحناء تفطر الصيام ؟ ج8/ هذا لا صحة له ، فإن وضع الحناء أثناء الصيام لا يفطر ولا يؤثر على الصائم شيئاً كا الكحل وكقطرة الأذن وكالقطرة في العين فإن ذالك كله لا يضر الصائم ولا يفطره. ( الشيخ ابن عثيمين ).
س9/ أيهما أفضل للمرأة: أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها، أم في المسجد، وخصوصاً إذا كان فيه مواعظ وتذكير، وما توجيهك للنساء اللاتي يصلين في المساجد ؟ ج9/ الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي : (( وبيوتهن خير لهن )) ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان ، فكون المرأة تبقى في بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة في المساجد ، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط ، وتوجيهي اللاتي يصلين في المسجد أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات . ( الشيخ ابن عثيمين ).
س10/ إذا كان هناك حائل ساتر بين الرجال والنساء في المسجد فهل ينطبق قول الرسول : (( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ، أم يزول ذالك ويبقى خير صفوف النساء أولها ، أفيدونا أفادكم الله ؟ ج10/ يظهر أن السبب في كون خير صفوف النساء آخرها هو بعده عن الرجال ، فإن المرأة كلما كانت أبعد عنهم كان ذالك أصين لها وأحفظ لعرضها وأبعد لها عن الميل إلى الفاحشة ، لكن إذا كان مصلى النساء بعيداً عن الرجال ومفصولاً بحاجز من جدار أو سترة منيعة ، وإنما يعتمدون في متابعة الإمام على المكبر فإن الراجح فضل الصف الأول لتقدمه وقربه من القبلة ونحو ذالك . ( ابن جبرين ) .
اسم الموضوع : بعض من فتاوى رمضان (( نسائية))
|
المصدر : .: عالم المرأة :.