[frame="6 90"]22 أغسطس أول رمضان « فلكياً »
والجمعة آخر أيام شعبان
عبد الله العماري - الرياض
حركة الشمس والقمر حول الأرض
قال رئيس قسم علوم الفلك والفضاء - جامعة الملك عبد العزيز
د. حسن بن محمد باصرة
أن الجمعة 21 أغسطس سيكون آخر أيام شهر شعبان
كما أن هلال شهر رمضان المبارك لعام 1430هـ
فإنه سيكون مسار القمر إن شاء الله تعالى،
جنوبياً (4) بالنسبة لمسار الشمس
وبالتالي فان يوم 22 أغسطس سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك.
وبين انه في يوم الخميس 29 شعبان سيشرق القمر
بإذن الله قبل الشمس في مكة المكرمة بحوالي 13 دقيقة (قبل الاقتران)،
ويكون ارتفاعه عن الأفق الشرقي لحظة شروق الشمس حوالي 2.5 درجة،
ونتيجة لحركته التقهقرية فان اقترانه (المركزي) بالشمس سيكون بعد الظهر.
ومع استمرار تقهقره فانه لابد أن يتخلف عن الشمس عند غروبها،
لكن بسبب ميل المسارات، وبسبب أن مسار القمر جنوبي بالنسبة للشمس،
فإن القمر سيغرب قبل الشمس بحوالي دقيقتين.
واضاف : في نفس الليلة سيزيد سبق غروب القمر عن غروب الشمس
كلما اتجهنا شمالاً (على نفس خط طول مكة المكرمة)،
وذلك لازدياد ميل المسارات على الأفق
أما في الأماكن الواقعة في خط الأستواء سيتأخر في غروبه عن الشمس
بحوالي خمس دقائق وإذا انتقلنا إلى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية
فإن الأوضاع تنعكس تماماً، فعلى خط العرض 30 جنوبا لنفس يوم الخميس
الذي نتحدث عنه نجد أن القمر يسبق الشمس بالشروق بحوالي 14 دقيقة،
ويتأخر في غروبه بعد الشمس بحوالي 12 دقيقة،
ويكون ارتفاعه عن الأفق عند غروب الشمس حوالي ثلاث درجات،
لمعرفة مدى التفاوت في غروب كل من الشمس والقمر باختلاف خطوط العرض
مع ثبات خط الطول التابع لمكة المكرمة.
وأشار باصرة الى أن ارتفاعات الهلال عن الأفق الغربي تتفاوت في ليلة واحدة
في أماكن مختلفة (على خط طول واحد) اعتماداً على خطوط العرض،
مما يجعل رؤيته تتفاوت من مكان إلى آخر.
وفي هذا الخصوص نجد أن الشيخ ابن تيمية وضح تفاوت إمكانية الرؤية بتفاوت ارتفاع الهلال
حيث قال (5) « ... بل إذا كان بُعده(6) مثلا عشرين درجة فهذا يُرى ما لم يحل حائل
وإذا كان على درجة واحدة فهذا لا يُرى وأما ما حول العشرة فالأمر فيه يختلف
باختلاف أسباب الرؤية من وجوه...».
وأشار الى أنه لا يمكن الاعتماد على الحسابات في تقدير إمكانية رؤية الهلال من عدمها
ضمن هذه الارتفاعات، وذلك لعدد من الأسباب منها: حدة البصر، عدد المترائين ،
اختلاف أماكن الترائي ، اختلاف أوقات الترائي ، صفاء الجو وكدره.
وشدد على التفرقة ما بين حسابات الغروب والشروق اليقينية
وحسابات إمكانية الرؤية التي تعتمد
على الاستقراءات والظروف الجوية والرصدية. فحسابات إمكانية الرؤية تتطور
وتتحسن مع الزمن وذلك بتزايد عدد الراصدين في مناطق مختلفة حول العالم
ممن لهم خبرة وحِدة نظر،
لذا يجب أن نستفيد مما سخره المولى عز وجل من تقنيات حديثة لكي نتوصل إلى معيار
لتحديد مدى إمكانية رؤية الهلال إذا تخلف القمر فوق الأفق بعد غروب الشمس.
.[/frame]
والجمعة آخر أيام شعبان
عبد الله العماري - الرياض
حركة الشمس والقمر حول الأرض
قال رئيس قسم علوم الفلك والفضاء - جامعة الملك عبد العزيز
د. حسن بن محمد باصرة
أن الجمعة 21 أغسطس سيكون آخر أيام شهر شعبان
كما أن هلال شهر رمضان المبارك لعام 1430هـ
فإنه سيكون مسار القمر إن شاء الله تعالى،
جنوبياً (4) بالنسبة لمسار الشمس
وبالتالي فان يوم 22 أغسطس سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك.
وبين انه في يوم الخميس 29 شعبان سيشرق القمر
بإذن الله قبل الشمس في مكة المكرمة بحوالي 13 دقيقة (قبل الاقتران)،
ويكون ارتفاعه عن الأفق الشرقي لحظة شروق الشمس حوالي 2.5 درجة،
ونتيجة لحركته التقهقرية فان اقترانه (المركزي) بالشمس سيكون بعد الظهر.
ومع استمرار تقهقره فانه لابد أن يتخلف عن الشمس عند غروبها،
لكن بسبب ميل المسارات، وبسبب أن مسار القمر جنوبي بالنسبة للشمس،
فإن القمر سيغرب قبل الشمس بحوالي دقيقتين.
واضاف : في نفس الليلة سيزيد سبق غروب القمر عن غروب الشمس
كلما اتجهنا شمالاً (على نفس خط طول مكة المكرمة)،
وذلك لازدياد ميل المسارات على الأفق
أما في الأماكن الواقعة في خط الأستواء سيتأخر في غروبه عن الشمس
بحوالي خمس دقائق وإذا انتقلنا إلى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية
فإن الأوضاع تنعكس تماماً، فعلى خط العرض 30 جنوبا لنفس يوم الخميس
الذي نتحدث عنه نجد أن القمر يسبق الشمس بالشروق بحوالي 14 دقيقة،
ويتأخر في غروبه بعد الشمس بحوالي 12 دقيقة،
ويكون ارتفاعه عن الأفق عند غروب الشمس حوالي ثلاث درجات،
لمعرفة مدى التفاوت في غروب كل من الشمس والقمر باختلاف خطوط العرض
مع ثبات خط الطول التابع لمكة المكرمة.
وأشار باصرة الى أن ارتفاعات الهلال عن الأفق الغربي تتفاوت في ليلة واحدة
في أماكن مختلفة (على خط طول واحد) اعتماداً على خطوط العرض،
مما يجعل رؤيته تتفاوت من مكان إلى آخر.
وفي هذا الخصوص نجد أن الشيخ ابن تيمية وضح تفاوت إمكانية الرؤية بتفاوت ارتفاع الهلال
حيث قال (5) « ... بل إذا كان بُعده(6) مثلا عشرين درجة فهذا يُرى ما لم يحل حائل
وإذا كان على درجة واحدة فهذا لا يُرى وأما ما حول العشرة فالأمر فيه يختلف
باختلاف أسباب الرؤية من وجوه...».
وأشار الى أنه لا يمكن الاعتماد على الحسابات في تقدير إمكانية رؤية الهلال من عدمها
ضمن هذه الارتفاعات، وذلك لعدد من الأسباب منها: حدة البصر، عدد المترائين ،
اختلاف أماكن الترائي ، اختلاف أوقات الترائي ، صفاء الجو وكدره.
وشدد على التفرقة ما بين حسابات الغروب والشروق اليقينية
وحسابات إمكانية الرؤية التي تعتمد
على الاستقراءات والظروف الجوية والرصدية. فحسابات إمكانية الرؤية تتطور
وتتحسن مع الزمن وذلك بتزايد عدد الراصدين في مناطق مختلفة حول العالم
ممن لهم خبرة وحِدة نظر،
لذا يجب أن نستفيد مما سخره المولى عز وجل من تقنيات حديثة لكي نتوصل إلى معيار
لتحديد مدى إمكانية رؤية الهلال إذا تخلف القمر فوق الأفق بعد غروب الشمس.
.[/frame]
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : 22 أغسطس أول رمضان «فلكياً» والجمعة آخر أيام شعبان
|
المصدر : .: زاد المسلم :.