أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
كنت أعتقد أن العاملين في مجالس الأحياء متطوعون محتسبون، وأخيرا تبيّن لي أنهم ليسوا محتسبين فحسب، بل متبرعون أيضا!!.
على سبيل المثال:
لقد كُلّف بعض الإخوة من مكة بحضور لقاءات الملتقى الدعوي الأمني بالمدينة بقصد التعاون على أن يتم تأمين السكن لهم.
فالحمد لله قد وفى أهل المدينة بعهدهم وأحسنوا الضيافة، وبذلوا من جيوبهم الكثير.
ولكن شهود هذه المناسبة الدعوية لا تقتصر تكاليفه على إيجار السكن فحسب، بل هناك مصاريف المواصلات وغيرها يتحمّلها المسافرون.
فلماذا هؤلاء وأولئك مستعدون للبذل من جيوبهم فضلا عن تطوّعهم في هذه الجهود؟
وهنا يزداد العجب إذا وَجّهت إليهم التهم بشتى أنواعها.
وهنا تُطرح أسئلة النقاش التالية:
[gdwl]ما هي النتائج التي أستطيع أن أحققها أفضل مما حققوه بانخراطي في هذا العمل؟
ما هو الخلل الذي يعايشونه حاليا بسبب عدم وجود مثلي بينهم؟
كيف أُقنِع العاملين بجدارة مشاركتي لهم في العمل؟
هل مشاركتي ضرورية لإنقاذهم من أخطائهم إذا كانت هناك فعلا أخطاء؟
لماذا تفاعل الجمهور معهم مع ما ينقصهم من وجود مثلي بينهم؟ أليس وجودي بينهم ضروريا في نظر الجمهور؟
هل يجدر بي أن أتهم نفسي بالقصور عن أداء دور الداعي بسبب عدم تفقد الجمهور لي؟ وهل رأي جمهور الناس معتدّ به أصلا وهم غير مؤهلين لترجيح الأصوب من الصواب والأنفع من النافع؟[/gdwl]
أرجو من كل من يريد مشاطرة إخوانه هَمّ العمل للأمة أن يجيب عن التساؤلات السالفة مع المحافظة على جو الأخوّة، وأدب الحوار، وإحسان الظن بالآخرين .
على سبيل المثال:
لقد كُلّف بعض الإخوة من مكة بحضور لقاءات الملتقى الدعوي الأمني بالمدينة بقصد التعاون على أن يتم تأمين السكن لهم.
فالحمد لله قد وفى أهل المدينة بعهدهم وأحسنوا الضيافة، وبذلوا من جيوبهم الكثير.
ولكن شهود هذه المناسبة الدعوية لا تقتصر تكاليفه على إيجار السكن فحسب، بل هناك مصاريف المواصلات وغيرها يتحمّلها المسافرون.
فلماذا هؤلاء وأولئك مستعدون للبذل من جيوبهم فضلا عن تطوّعهم في هذه الجهود؟
وهنا يزداد العجب إذا وَجّهت إليهم التهم بشتى أنواعها.
وهنا تُطرح أسئلة النقاش التالية:
[gdwl]ما هي النتائج التي أستطيع أن أحققها أفضل مما حققوه بانخراطي في هذا العمل؟
ما هو الخلل الذي يعايشونه حاليا بسبب عدم وجود مثلي بينهم؟
كيف أُقنِع العاملين بجدارة مشاركتي لهم في العمل؟
هل مشاركتي ضرورية لإنقاذهم من أخطائهم إذا كانت هناك فعلا أخطاء؟
لماذا تفاعل الجمهور معهم مع ما ينقصهم من وجود مثلي بينهم؟ أليس وجودي بينهم ضروريا في نظر الجمهور؟
هل يجدر بي أن أتهم نفسي بالقصور عن أداء دور الداعي بسبب عدم تفقد الجمهور لي؟ وهل رأي جمهور الناس معتدّ به أصلا وهم غير مؤهلين لترجيح الأصوب من الصواب والأنفع من النافع؟[/gdwl]
أرجو من كل من يريد مشاطرة إخوانه هَمّ العمل للأمة أن يجيب عن التساؤلات السالفة مع المحافظة على جو الأخوّة، وأدب الحوار، وإحسان الظن بالآخرين .
اسم الموضوع : بل متبرعون أيضا
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.