توثيق الأعمال التطوعية بالتصوير الفتوغرافي

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
18 يوليو 2009
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
،عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمي ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب رواه البخاري ومسلم
أيها الأعضاء العق
لاء
أطرح لكم سؤا
لاً مهماً
ما حكم التصوير الفوتوغرافي لغير ضرورة كالاحتفاظ به للذكرى ونحو ذلك؟

بارك الله فيكم
لا شك إن هذه المسألة مما اختلف فيها العلماء
فمنهم من حرم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عمم فقال :
(كل مصور في النار)

و(أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون)
ومنهم من أجاز للضرورة
ولو افترضنا ان التصوير الفوتوغرافي من الأمور المشتبهات
وترك المشتبهات أولى من الخوض فيها

إذن ما الداعي لتوثيق الأعمال التطوعية بالتصوير الفتوغرافي وتصوير الفيديو وغيرها من وسائل التوثيق
وهل ترون في ذلك أي أثرللضرورة
والضرورة تقدر بقدرها

أم لتنظيم الأعمال فقط
أم لتنشيط همم الأجيال القادمة إذا رأوا أعمالنا

أليس ترك التصوير للأعمال التطوعية أدعى للإخلاص

ونكتفي في ذلك بتوثيق أعمالنا من قبل الملائكة الكرام الموكلين بحفظ وكتابة أعمال بني آدم من خير وشر المعنيين بقوله تعالى: ( وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين )
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]أخي / القوة العاشرة
تحية طيبة وبعد

نحن الآن في القرن الواحد والعشرين..ومسألة التصوير الفوتوغرافي مسألة تجاوزها الزمن..
وطالما أن العلماء أباحوا التصوير لاختلاف التصوير الفوتوغرافي عن الرسم والنحت والمسألة أخذت وقتها مع علمائنا الإجلاء ..فلماذا تعيدنا للمربع الأول مرة أخرى ؟!

التصوير الآن ضرورة في كل شيء سواء من ناحية التوثيق أو حفظ الحقوق أو إثباتها ونفيها ، والتصوير أنواع منها الفوتوغرافي والفيديو وحالياً التصوير الديجتال ..والله أعلم ماذا سيأتي بعد!

فإذا كان التصوير بنظرك لا داع له من باب الإخلاص ودفع شبهة الرياء فهي نية حسنة تؤجر عليها ، ولكن أن نحجر واسعاً على الكل من باب التحوط والأخذ بدفع المشتبهات ، فلا أرى ذلك الرأي للأسباب التالية :
1- التقنية سريعة التغير والمكتشفات تنوعا في كل يوم فكم سنقف في وجه مسايرة متغيرات العصر وتقنياته.

2- إن من أسباب القوة التي أمرنا الخالق جل شأنه بالاستفادة منها أن نواكب التقنيات ونستفيد منها ونطوعها لخدمة الإسلام ونشره من باب قوله تعالى : " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ".

3- إن هذا التوثيق سواء للأعمال التطوعية وغيرها يستفيد منه غيرنا ، ففي البلدان الأخرى يقومون بنسخ هذه الصور والأعمال ونشرها لجاليتنا في بورما وبنغلاديش وماليزيا واستراليا وأوروبا فهم يستفيدون من موقع الجالية ومنتداها في تحفيز همم الآخرين أو على الأقل إخبارهم بما يحصل عندنا في بلاد الحرمين الشريفين.

4- إن الصورة الجيدة أبلغ من ألف كلمة ، وبالتالي فربما مشاهدة بعض الصور عن الأعمال تغني عن قراءة عدة صفحات.​

وهناك أسباباً أخرى ولكنني أترك للإخوة الأعضاء أن يثروا النقاش بمداخلاتهم، وأيضا لا أحب الإطناب أكثر من ذلك..
وتقبل أخلص التحايا
أخوك : أبو أحمد ( المدينة النبوية المنورة)[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
إنضم
18 يوليو 2009
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أخي: أبو أحمد
بارك الله فيك
لدي سؤال آخر
طالما نحن الآن في القرن الحادي والعشرين..ومسألة التصوير الفوتوغرافي مسألة تجاوزها الزمن
كما ذكرت
إذن ما رأيك في سفر المرأة بدون محرم طالما الأمن مستطاب في أرجاء البلاد

وما تقول في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:{ لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم }
هل تقول ان المرأة في الماضي كانت تحتاج إلى من يقوم بخدمتها
من إصلاح دابة لها ومرافقتها والسفر كان يطول إلى أيام
أما الآن فالمسألة قد تجاوزها الزمن
فلا تحتاج المرأة إلى محرم لها
 
أعلى