سيف البرماويين
New member
- إنضم
- 4 يوليو 2009
-
- المشاركات
- 91
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين . اما بعد
-فيقول الله عز وجل:<محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم )) فقد جمعوا الشدة والرحمة وهم قدوتنا
-وفي اية اخرى((ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة))
-وفي موضع اخر((انما المؤمنون اخوة))
-ويقول الله تبارك وتعالى في مدحنا((كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) كنتم-في التفسير يدل على الاستمرارية
-ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم-:<مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر)
-وقال عليه الصلاة والسلام:<المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)
-ويقول ايضا:<عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذاك الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
-ويقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه:<لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه)
-وحين سئل النبي-صلى الله عليه وسلم-أي الاسلام خير قال:تطعم الطعام وتقرا السلام على من عرفت ومن لم تعرف)
فلنتامل هذه الايات والاحاديث اخوة الاسلام ثم نقرا ما يلي:
- يقول الله تبارك وتعالى :<(يا ايها اللذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان فمن لم يتب فاولئك هم الظالمون)) فالنتدبر بماذا انتهت الاية
- ويقول الله جل علاه : ((يا ايها اللذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوالله ان الله تواب رحيم)) فالنتامل بماذا ختمت الاية
- عن المعرور بن سويد قال: لقيت ابا ذر وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسالته عن ذلك فقال: اني ساببت رجلا فعيرته بامه فقال لي النبي-صلى الله عليه وسلم-(يا ابا ذر اعيرته بامه انك امرؤ فيك جاهلية)
- وقال النبي-عليه الصلاة والسلام-(اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر)
- وقال ايضا : (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
- وفي حديث اخر قال: (اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقيل يارسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال: انه كان حريصا على ان يقتل اخاه )
- ويقول عليه الصلاة والسلام: (ان العبد ليتكلم بالكلمة ينزل بها في النار ابعد ما بين المشرق والمغرب)
وفي الختام اذكر نفسي واياكم بقول المصطفى-عليه الصلاة والسلام (ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيئ من الدلجة)
وقول ام المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-حين سئلت عن خلق النبي قالت (كان خلقه القران) ونحن امة القران
وعن جرير بن عبدالله قال:بايعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين . اما بعد
-فيقول الله عز وجل:<محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم )) فقد جمعوا الشدة والرحمة وهم قدوتنا
-وفي اية اخرى((ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة))
-وفي موضع اخر((انما المؤمنون اخوة))
-ويقول الله تبارك وتعالى في مدحنا((كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) كنتم-في التفسير يدل على الاستمرارية
-ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم-:<مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر)
-وقال عليه الصلاة والسلام:<المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)
-ويقول ايضا:<عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذاك الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
-ويقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه:<لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه)
-وحين سئل النبي-صلى الله عليه وسلم-أي الاسلام خير قال:تطعم الطعام وتقرا السلام على من عرفت ومن لم تعرف)
فلنتامل هذه الايات والاحاديث اخوة الاسلام ثم نقرا ما يلي:
- يقول الله تبارك وتعالى :<(يا ايها اللذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان فمن لم يتب فاولئك هم الظالمون)) فالنتدبر بماذا انتهت الاية
- ويقول الله جل علاه : ((يا ايها اللذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوالله ان الله تواب رحيم)) فالنتامل بماذا ختمت الاية
- عن المعرور بن سويد قال: لقيت ابا ذر وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسالته عن ذلك فقال: اني ساببت رجلا فعيرته بامه فقال لي النبي-صلى الله عليه وسلم-(يا ابا ذر اعيرته بامه انك امرؤ فيك جاهلية)
- وقال النبي-عليه الصلاة والسلام-(اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر)
- وقال ايضا : (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
- وفي حديث اخر قال: (اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقيل يارسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال: انه كان حريصا على ان يقتل اخاه )
- ويقول عليه الصلاة والسلام: (ان العبد ليتكلم بالكلمة ينزل بها في النار ابعد ما بين المشرق والمغرب)
وفي الختام اذكر نفسي واياكم بقول المصطفى-عليه الصلاة والسلام (ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيئ من الدلجة)
وقول ام المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-حين سئلت عن خلق النبي قالت (كان خلقه القران) ونحن امة القران
وعن جرير بن عبدالله قال:بايعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اسم الموضوع : اخواني المتحاورون
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.