قراء جاليتنا رفعوا رؤوسنا
أرجوا ممن وهبهم الله عقلاً صافياً أن يتحكموا في كتابابتهم
وأن لا ينزلوا من منازلهم التي رفعه الله إليهم
لا حظت بأن الأخ ابن حافظ لا يشارك إلا في الردود على مواضيع جديدة يتعلق بقراء جاليتنا
ليس من باب شكر الناقل والقاري
ولكن من جهة أخرى لا أستطيع تفسيرها
أخي بارك الله فيك لقد وهبك الله صوتاً رائعاً وأداءاً متميزاً
أنا واحد من هؤلا ء المحبين لصوتك الشجي
والله أفتخر بك بأن الله جعل واحداً من أمثالك في جاليتنا المباركة
أعرفك وأعرف إخوانك وأعرف أقاربك وأعرف سيرة حياتك
فالقرآن نعمة من الله يرفع الله به أقواماً ( وقد رأيت بأم عيني هذا النوع ) ويضع به آخرين ( وأيضاً رأيت أمثال هذا النوع )
فلا تجعلوا القرآن عرضة تتباهون به
ولا يخفى عليكم الحديث العظيم الذي رواه لنا الصحابي الجليل
أبو هريرة
أول من تسعر بهم النار ... منهم وقاري القرآن ...إلخ
عندما وهب الله لداود عليه السلام صوتاً جميلاً أستغله في مدح الله وثنائه وقراءة الزبور بهذا الصوت الجميل
فعلينا أيها الكرام أن نقتدي هديهم
القرآن نزل للعمل والتدبر ليس للمباهبة والمفاخرة بالأصوات
فرب قاري للقرآن بصوت جميل والقرآن يلعنه
والله أفرح عندما أسمع بقاري جديد ينفع المسلمين ويخشع خلفه الناس ويدعون له في الخلوات
أنعم بالشيخ محمد أيوب
وعبد الولي الأركاني
وعبد المجيد الأركاني
وعبد الرحيم فياض
وأحمد جليل
وإبراهيم الأركاني
ومحمد بن جعفر الميداني
وإسماعيل حافظ ( ابن حافظ)
وجميع قراء جاليتنا
فهم تاج رؤوسنا
اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا