[frame="6 80"]
مكة.. بتدخين وتدخين !!
رفعت جمعية الأحياء في العاصمة المقدسة شعار «مكة المكرمة بلا تدخين»، وقامت بجهود مشكورة لتحقيق هدف هذا الشعار ونشرت على بعض أعمدة الشوارع لوحات معبرة عن مضار التدخين عموما ومنها صورة طفل رضيع يحمله والده بيد والسيجارة اللعينة باليد الأخرى ولسان حال الطفل يقول لا تقتلني يا أبي! لأنه ثبت أن التدخين السلبي الذي يصيب المحيطين بالمدخنين أشد خطرا من التدخين على المدخن نفسه، ولم تكتف الجمعية برفع الشعارات بل اتخذت من بناية في حي الخالدية رقم واحد بمكة المكرمة مقرا لها، وتعاونت مع جهات ذات اختصاص لمنع بيع الدخان «السيجارة» في أم القرى لاسيما في البقالات والمحلات الموجودة في المنطقة المركزية بمكة المكرمة، ومع ذلك كله فإن عتاة المدخنين ـ حفظهم الله ـ ما زالوا يمارسون التدخين حتى في ساحات الحرم نفسه، إضافة إلى الأحياء القريبة منه وكأنهم لم يسمعوا قط بالجهود المبذولة لصيانة العاصمة المقدسة من بلاوي التدخين المادية ومن صوره الضارة معنويا، وليس لنا أن نلوم عاملا بسيطا على عدم وعيه وتجاهله لحملة وشعار منع التدخين في البلد الأمين، ما دام بعض أبنائها المتعلمين يمارسون التدخين في السيارات والشوارع والأماكن العامة والمكاتب الإدارية وفي مجالسهم ومراكيزهم وإن استحوا قليلا مارسوه في الحمامات! (فينطبق عليهم قول الشاعر، إذا كان رب البيت بالدف ضاربا)، لأن الأولى بتوقير وتقديس مكة المكرمة أبناؤها الذين تربوا في أحضانها وانتموا إليها، فإن لم يفعلوا مايدل على ذلك فلا غرابة أن يتصرف غيرهم فيها تصرفات غير سليمة ومنها ممارسة التدخين حول الكعبة المقدسة، والحاصل والفاصل أن ذلك الشعار الجميل الذي رفع.. شعار مكة المكرمة بلا تدخين لم يزل شعارا.. حتى إشعار آخر!!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو636250 موبايلي أو 737701 زين
تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة
عكاظ للصحافة والنشر [/frame]
.
مكة.. بتدخين وتدخين !!
رفعت جمعية الأحياء في العاصمة المقدسة شعار «مكة المكرمة بلا تدخين»، وقامت بجهود مشكورة لتحقيق هدف هذا الشعار ونشرت على بعض أعمدة الشوارع لوحات معبرة عن مضار التدخين عموما ومنها صورة طفل رضيع يحمله والده بيد والسيجارة اللعينة باليد الأخرى ولسان حال الطفل يقول لا تقتلني يا أبي! لأنه ثبت أن التدخين السلبي الذي يصيب المحيطين بالمدخنين أشد خطرا من التدخين على المدخن نفسه، ولم تكتف الجمعية برفع الشعارات بل اتخذت من بناية في حي الخالدية رقم واحد بمكة المكرمة مقرا لها، وتعاونت مع جهات ذات اختصاص لمنع بيع الدخان «السيجارة» في أم القرى لاسيما في البقالات والمحلات الموجودة في المنطقة المركزية بمكة المكرمة، ومع ذلك كله فإن عتاة المدخنين ـ حفظهم الله ـ ما زالوا يمارسون التدخين حتى في ساحات الحرم نفسه، إضافة إلى الأحياء القريبة منه وكأنهم لم يسمعوا قط بالجهود المبذولة لصيانة العاصمة المقدسة من بلاوي التدخين المادية ومن صوره الضارة معنويا، وليس لنا أن نلوم عاملا بسيطا على عدم وعيه وتجاهله لحملة وشعار منع التدخين في البلد الأمين، ما دام بعض أبنائها المتعلمين يمارسون التدخين في السيارات والشوارع والأماكن العامة والمكاتب الإدارية وفي مجالسهم ومراكيزهم وإن استحوا قليلا مارسوه في الحمامات! (فينطبق عليهم قول الشاعر، إذا كان رب البيت بالدف ضاربا)، لأن الأولى بتوقير وتقديس مكة المكرمة أبناؤها الذين تربوا في أحضانها وانتموا إليها، فإن لم يفعلوا مايدل على ذلك فلا غرابة أن يتصرف غيرهم فيها تصرفات غير سليمة ومنها ممارسة التدخين حول الكعبة المقدسة، والحاصل والفاصل أن ذلك الشعار الجميل الذي رفع.. شعار مكة المكرمة بلا تدخين لم يزل شعارا.. حتى إشعار آخر!!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو636250 موبايلي أو 737701 زين
تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة
عكاظ للصحافة والنشر [/frame]
.
اسم الموضوع : مكة.. بتدخين وتدخين!!
|
المصدر : .: حديث الإعلام :.