رحوم المقرب
New member
│║▌║منطقة خاصة بالمطاوعة▌│║▌ هل تقبل( ــين ) بهذه ▌│الزيجة▌│ ؟!
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين)) خرجه الإمام البخاري في صحيحه، والإمام مسلم في صحيحه، وخرجه الأئمة الآخرون رحمة الله عليهم، فهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم، ومعناه أنه يجب على المؤمن قص شاربه، وإرخاء لحيته، وإعفائها، وعدم أخذها لا حلقاً ولا قصاً، وقال صلى الله عليه وسلم: ((قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين)) خرجه الإمام البخاري في صحيحه رحمه الله، وقال أيضاً فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه. وهذه الأحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على أن الواجب على المسلمين قص الشوارب وعدم إطالتها، وتدل أيضاً على وجوب إرخاء اللحى وتوفيرها وإعفائها. فالواجب على المسلمين طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله عز وجل: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ، ويقول عز شأنه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى))
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الإسبال هو نزول الملابس عن الكعبين، سواءٌ كانت الملابس قمصاً، أو أزراً، أو سراويلات، أو غير ذلك، إذا نزل عن الكعبين هذا يسمى إسبال، وهو محرم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)، فلا يجوز للمسلم أن يجر ثوبه، ولا قميصه، ولا إزاره ولا سراويلاته، ولا بشته، ولا غير ذلك، يجب أن يكون الحد الكعب لا ينزل عن الكعب، هذا في حق الرجل، أما المرأة فلا بأس أن ترخي، بل السنة لها أن ترخي ثيابها حتى تستر أقدامها شبراً إلى ذراع كما قاله النبي -عليه الصلاة والسلام-. جزاكم الله خيراً
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ويقول صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه)
وقال الإمام اللالكائي رحمه الله (أخبرنا الحسن بن عثمان قال أخبرنا أحمد بن جعفر ثنا أحمد بن الحسن قال ثنا عبد الصمد مردوية قال سمعت رجلا يقول للفضيل من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها فقال له الفضيل من زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها)
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة في المجموعة الأولى المجلد السابع رقم الفتوى 1640
قالت اللجنة عن حلق اللحى
(والإصرار على حلقها من الكبائر، فيجب نصح حالقها والإنكار عليه)
يقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
والفاسق معناه : هو الخارج عن طاعة الله .
لأن الفسق في اللغة هو : الخروج عن طاعة الله .
والفاسق عند أهل السنة والجماعة : هو من ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب دون الشرك ، فهو يُسَمّى فاسقًا ساقط العدالة، لا تقبل شهادته ولا يُقبَلُ خبره .
وهو ليس بكافر ، بل هو مؤمن ولكنه ناقص الإيمان ، لا تقبل شهادته ولا يعتبر عدلاً حتى يتوب إلى الله - عز وجل - مما ارتكب ، ثم تعود إليه العدالة، كما قال - سبحانه وتعالى- : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
تعلمون بارك الله فيكم أن الزواج ليس نزهة برية أو رحلة بحرية..
وليس مبارة ودية تنتهي بعد 90 دقيقة..
الزواج مرحلة حساسة في حياة الإنسان..فالمرء -في الغالب- يعيش مع زوجه مدة طويلة..
قد تصل إلى خمسين سنة..
ولذلك كان من الواجب أن يحسن الإنسان اختيار قرينه..
وقد جاء في الحديث (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه)
ولكننا نلاحظ أن بعضاً من الذين ينتسبون إلى الإستقامة والإلتزام..يزوجون من يصر على الفسق..
وتعلمون أن حلق اللحى وإسبال الثياب من المعاصي التي ابتلي بها كثير من الناس..والله المستعان
وهذا كله بسبب تأثير الغرب..
فقد نشروا هذه المعاصي بين المسلمين وبالأخص حلق اللحى..فإنا لله وإنا إليه راجعون...
ولكن الغريب أننا نجد بعض الأولياء والآباء (المستقيمين) هداهم الله يفرطون في الأمانة ويزوجون مظهر الفسق والمصر عليه..وبعضهم يحتج بأن الأحوال تغيرت..والناس تغيروا والعنوسة انتشرت..
وليس في هذا عذر أبداً..فالبنت يمكنها أن تصبر وتعيش في كنف والدها ووليها في خير ونعمة وعافية..وهذا خير لها من أن تعيش مع شخص مصر على الفسق..وقد تتأثر به ويغير تربيتها وطريقتها التي تلقتها في بيتها...
يؤسفنا أن يصدر هذا من بعض المستقيمين..وما ينبغي هذا منهم..وكان عليهم أن يكونوا قدوة لغيرهم من الناس ولا يرضخوا ويفرطوا في الأمانة وإن كثرت الأعذار وكثرت الأسباب...
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً)
فالله الله يا من تظهرون الإستقامة..اتقوا الله ولا تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون...
إنا لله وإنا إليه راجعون
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين)) خرجه الإمام البخاري في صحيحه، والإمام مسلم في صحيحه، وخرجه الأئمة الآخرون رحمة الله عليهم، فهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم، ومعناه أنه يجب على المؤمن قص شاربه، وإرخاء لحيته، وإعفائها، وعدم أخذها لا حلقاً ولا قصاً، وقال صلى الله عليه وسلم: ((قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين)) خرجه الإمام البخاري في صحيحه رحمه الله، وقال أيضاً فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه. وهذه الأحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على أن الواجب على المسلمين قص الشوارب وعدم إطالتها، وتدل أيضاً على وجوب إرخاء اللحى وتوفيرها وإعفائها. فالواجب على المسلمين طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله عز وجل: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ، ويقول عز شأنه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى))
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
الإسبال هو نزول الملابس عن الكعبين، سواءٌ كانت الملابس قمصاً، أو أزراً، أو سراويلات، أو غير ذلك، إذا نزل عن الكعبين هذا يسمى إسبال، وهو محرم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)، فلا يجوز للمسلم أن يجر ثوبه، ولا قميصه، ولا إزاره ولا سراويلاته، ولا بشته، ولا غير ذلك، يجب أن يكون الحد الكعب لا ينزل عن الكعب، هذا في حق الرجل، أما المرأة فلا بأس أن ترخي، بل السنة لها أن ترخي ثيابها حتى تستر أقدامها شبراً إلى ذراع كما قاله النبي -عليه الصلاة والسلام-. جزاكم الله خيراً
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ويقول صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه)
وقال الإمام اللالكائي رحمه الله (أخبرنا الحسن بن عثمان قال أخبرنا أحمد بن جعفر ثنا أحمد بن الحسن قال ثنا عبد الصمد مردوية قال سمعت رجلا يقول للفضيل من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها فقال له الفضيل من زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها)
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة في المجموعة الأولى المجلد السابع رقم الفتوى 1640
قالت اللجنة عن حلق اللحى
(والإصرار على حلقها من الكبائر، فيجب نصح حالقها والإنكار عليه)
يقول الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
والفاسق معناه : هو الخارج عن طاعة الله .
لأن الفسق في اللغة هو : الخروج عن طاعة الله .
والفاسق عند أهل السنة والجماعة : هو من ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب دون الشرك ، فهو يُسَمّى فاسقًا ساقط العدالة، لا تقبل شهادته ولا يُقبَلُ خبره .
وهو ليس بكافر ، بل هو مؤمن ولكنه ناقص الإيمان ، لا تقبل شهادته ولا يعتبر عدلاً حتى يتوب إلى الله - عز وجل - مما ارتكب ، ثم تعود إليه العدالة، كما قال - سبحانه وتعالى- : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
تعلمون بارك الله فيكم أن الزواج ليس نزهة برية أو رحلة بحرية..
وليس مبارة ودية تنتهي بعد 90 دقيقة..
الزواج مرحلة حساسة في حياة الإنسان..فالمرء -في الغالب- يعيش مع زوجه مدة طويلة..
قد تصل إلى خمسين سنة..
ولذلك كان من الواجب أن يحسن الإنسان اختيار قرينه..
وقد جاء في الحديث (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه)
ولكننا نلاحظ أن بعضاً من الذين ينتسبون إلى الإستقامة والإلتزام..يزوجون من يصر على الفسق..
وتعلمون أن حلق اللحى وإسبال الثياب من المعاصي التي ابتلي بها كثير من الناس..والله المستعان
وهذا كله بسبب تأثير الغرب..
فقد نشروا هذه المعاصي بين المسلمين وبالأخص حلق اللحى..فإنا لله وإنا إليه راجعون...
ولكن الغريب أننا نجد بعض الأولياء والآباء (المستقيمين) هداهم الله يفرطون في الأمانة ويزوجون مظهر الفسق والمصر عليه..وبعضهم يحتج بأن الأحوال تغيرت..والناس تغيروا والعنوسة انتشرت..
وليس في هذا عذر أبداً..فالبنت يمكنها أن تصبر وتعيش في كنف والدها ووليها في خير ونعمة وعافية..وهذا خير لها من أن تعيش مع شخص مصر على الفسق..وقد تتأثر به ويغير تربيتها وطريقتها التي تلقتها في بيتها...
يؤسفنا أن يصدر هذا من بعض المستقيمين..وما ينبغي هذا منهم..وكان عليهم أن يكونوا قدوة لغيرهم من الناس ولا يرضخوا ويفرطوا في الأمانة وإن كثرت الأعذار وكثرت الأسباب...
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً)
فالله الله يا من تظهرون الإستقامة..اتقوا الله ولا تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون...
إنا لله وإنا إليه راجعون
اسم الموضوع : │║▌║منطقة خاصة بالمطاوعة▌│║▌ هل تقبل( ــين ) بهذه ▌│الزيجة▌│ ؟!
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.