بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيام ويهل علينا خير شهر في العام ، فيه الصيام والقيام وصلة الأرحام وإطعام الطعام .
مدرسة خاصة لتنظيم الجسد وتهذيب النفس وتنقيتهما من الشوائب التي تراكمت بهما طوال السنة الماضية ، حتى كادت تقفل مساماتهما فلا يكاد يدخل إليهما هواء نقي !!
نريد أن نفتح مسامات أجسادنا وكما هو معروف طبياً أن الصيام أفضل وسيلة لتصفيتها. وأرواحنا تحتاج بشدة إلى النقاء الذي يعيد لها روحانيتها وصفاءها، ولا بد أن نفرغ الكأس الممتلئ بالشوائب المعكرة لنستطيع أن نضع فيه شرابا صافيا من الخير والتسامح والبر.
لنبدأ رمضان بخطة مكتوبة لما نريد أن نفعله فيه ونستدرك ما فاتنا في رمضان الماضي من تقصير .. إن كان في الصيام أو القرآن أو العمرة أو الصدقات أو أي من أبواب العمل الصالح التي تقربنا إلى الله ، فهو فرصة لا تعوض النافلة فيه بأجر فريضة ، والفريضة بأجر سبعين في غيره . ليكن هدفنا في رمضان هو الإتقان لكل أعمالنا بمقياس الجودة المرتفع حتى نبلغ لمرحلة الإحسان التي توصلنا لأعالي الجنان.
مهم جداً أن نتخرج من هذه المدرسة الربانية بعد 30 يوماً ونحن أكثر تقوى وقرب من الله لأن هذه هي الحكمة منه كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلك لعلكم تتقون ) البقرة 183 .
ومما يساعدنا على التقوى أن نقول لا .. لا..لا لما يلي :
لا.. للتسابق لملء ثلاجاتنا وبطوننا بالطعام.
لا.. للنوم نهاراً والسهر ليلاً على المسلسلات والأفلام.
لا.. للشحناء والبغضاء والجدل والخصام.
لا.. للغيبة والنميمة والقيل والقال في الكلام.
لا.. لتضييع الأوقات في الأسواق والزحام.
لا.. للتدخين والشيشة والمعسل إن كان مكروها أو حراما.
لا.. لصلاة بلا خشوع وأن يكون الجوع حظنا من الصيام.
لا.. لنسيان الفقراء والمحتاجين والأيتام وذوي الأرحام.
لا.. لتعطيل أعمال الناس في المصالح الحكومية بحجة الصيام .
ليكن شعارنا كما قال موسى عليه السلام : (وعجلتُ إليك ربِ لترضى ) طه 84. وكل رمضان وأنتم إلى الله أقرب .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيام ويهل علينا خير شهر في العام ، فيه الصيام والقيام وصلة الأرحام وإطعام الطعام .
مدرسة خاصة لتنظيم الجسد وتهذيب النفس وتنقيتهما من الشوائب التي تراكمت بهما طوال السنة الماضية ، حتى كادت تقفل مساماتهما فلا يكاد يدخل إليهما هواء نقي !!
نريد أن نفتح مسامات أجسادنا وكما هو معروف طبياً أن الصيام أفضل وسيلة لتصفيتها. وأرواحنا تحتاج بشدة إلى النقاء الذي يعيد لها روحانيتها وصفاءها، ولا بد أن نفرغ الكأس الممتلئ بالشوائب المعكرة لنستطيع أن نضع فيه شرابا صافيا من الخير والتسامح والبر.
لنبدأ رمضان بخطة مكتوبة لما نريد أن نفعله فيه ونستدرك ما فاتنا في رمضان الماضي من تقصير .. إن كان في الصيام أو القرآن أو العمرة أو الصدقات أو أي من أبواب العمل الصالح التي تقربنا إلى الله ، فهو فرصة لا تعوض النافلة فيه بأجر فريضة ، والفريضة بأجر سبعين في غيره . ليكن هدفنا في رمضان هو الإتقان لكل أعمالنا بمقياس الجودة المرتفع حتى نبلغ لمرحلة الإحسان التي توصلنا لأعالي الجنان.
مهم جداً أن نتخرج من هذه المدرسة الربانية بعد 30 يوماً ونحن أكثر تقوى وقرب من الله لأن هذه هي الحكمة منه كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلك لعلكم تتقون ) البقرة 183 .
ومما يساعدنا على التقوى أن نقول لا .. لا..لا لما يلي :
لا.. للتسابق لملء ثلاجاتنا وبطوننا بالطعام.
لا.. للنوم نهاراً والسهر ليلاً على المسلسلات والأفلام.
لا.. للشحناء والبغضاء والجدل والخصام.
لا.. للغيبة والنميمة والقيل والقال في الكلام.
لا.. لتضييع الأوقات في الأسواق والزحام.
لا.. للتدخين والشيشة والمعسل إن كان مكروها أو حراما.
لا.. لصلاة بلا خشوع وأن يكون الجوع حظنا من الصيام.
لا.. لنسيان الفقراء والمحتاجين والأيتام وذوي الأرحام.
لا.. لتعطيل أعمال الناس في المصالح الحكومية بحجة الصيام .
ليكن شعارنا كما قال موسى عليه السلام : (وعجلتُ إليك ربِ لترضى ) طه 84. وكل رمضان وأنتم إلى الله أقرب .
اسم الموضوع : مدرسة خاصة
|
المصدر : من وحي رمضان