هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟اتمني الرد بكل صرااااحه

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
1 أغسطس 2009
المشاركات
706
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
:clap::kisses::shakehand:


أولاً
لكل إنسان مهما كان أخطاء و عيوب , فهو محكوم في هذا بقدر من الله عز وجل أن خلق بشرًا


يعتريه النقص ' كل ابن آدم خطاء' .



وطبعاً أنا لا أقصد بالعيوب هنا العيوب الخِلقَية , ولكن أقصد

العيوب في التصرفات او الطباع ..
على سبيل المثال : لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات
الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام أو كذّاب أو كثير الكلام ,, هل ستواجهه ؟؟


ثانياً
واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهك بها .


ثالثاً
بصراحة هل ستعتبرها هدية ؟

أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيه أم وقاحة؟


انتظر .. وفكر قبل الإجابة قليلاً .


رابعاً
هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟

خامسا
وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟


سادسا

هل تحتاج لمساعده صديق في معرفه عيوبك التي قد تكن مخفيه عليك ؟


بصراحة :


سابعا

هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟



بدون تعجل جاوب بهدوء
اتمني الرد بكل صرااااحه
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
ينبغي أن يكون المؤمن مرآةً لأخيه، يستصلح بتوجيهه ما به من عيوب خُلُقية مكتسبة.
فإذاأردت أن تواجه أخاك بعيوبه يجب عليك أولا أن تختار لذلك أسلوبا يضمن لك حسن ظنه فيك، ويكفل لك قناعته بأنك ناصح له مشفق، وبذلك تستطيع أن تصل إلى غايتك، وهي تقويم ما اعوجّ من خلق أخيك.
فإن رفض كثير من المنصوحين لنصح الناصحين واتهامهم إياهم بتتبع العثرات والزلات وما إلى ذلك كان بسبب عدم توفّق الناصح للأسلوب الملائم للموقف.
وأما بالنسبة لي فبكل صراحة أتقبّل النصح من كل من واجهني بعيوبي حتى ولو أخطأ في الأسلوب، فإن من انشغل بفرح بلوغ الغاية لا يتذكر مرارة الوسيلة، فالمريض المحتاج لا يردّه عن قبول العلاج كون الطبيب غليظ الطبع حاد اللسان سيء الخلق، فكلّ ذلك بالنسبة له أمور ثانوية لا ينبغي أن تحول دون الاستفادة من تشخيصه للمرض ووصفه للعلاج.
والله أعلم.
 
أعلى