فتح مسن الليث الذي تزوج بطفلة مؤخرا النار على كل من هاجموا هذه الزيجة لـ" عدم التكافؤ " ، واصفا هؤلاء بالمتطفلين على حياته .
و قال م-ع الذي تمكن قبل يومين من استعادة عروسه بعد هروبها منه ليلة الزفاف الخميس 20/8/ 2009 ، انه مندهش من أولئك الذين ينتقدون تصرفه رغم انه لم يخالف الشرع أو يرتكب مخالفة للأنظمة .
وقال انه لم يبلغ الثمانين بعد وما قام به غير محرم في شريعة محمد وانه لم يتسلق الجدران بل كان هناك قبول وإيجاب من قبل والد الفتاة ، معتبرا أن الكتابة في هذا الأمر تعد تطفلا على شؤونه الخاصة وتدخلا سافرا فيما أقرته الشريعة الإسلامية .
وأكد الزوج أن عروسه تعيش الآن في منزله معززة مكرمة و لديها اقتناع كامل بالزيجة ، لافتا إلى أن عمة الفتاة هي التي حرضتها على الهرب و استضافتها لديها ، قبل أن يتمكن والد العروس من إعادتها إليه مرة ثانية . .
وأشار الزوج إلى أنه قام بمجرد هروب حميه بالأمر ، فذهب الأخير رأسا إلي بيت عمتها ، حيث عثر عليها ، ثم " جاءني واستعطفني حتى أوافق على عودتها " .
وأوضح انه خسر الكثير من المال كمهر للزوجة إضافة إلى ما يسمى بـ ( قهوة) بلغت 10 ألاف ريال لوالدتها ، مشيرا إلى أن " خطبته السابقة كانت لشقيقتها الكبرى التي احتجت بانشغالها بالدراسة فما كان من والدهما سوى تقديم شقيقتها التي تليها وأعطيت حق النظرة الشرعية فلم أر ما يلاحظ عليها وقبلت بها" .
اسم الموضوع : دعوني أعيش حياتي فقد عادت العروس
|
المصدر : .: حديث الإعلام :.