ابن اللذينا ينتقد بعض سلوكيات مدرسي التحفيظ (ممنوع دخول ضعاف النفوس)

[بركان يوسف شون]

ذاكرة ونظارة ابن اللذين

ماشاء الله عليك يا ابن اللذينا على ها الموضوع اللي كتبته بطريقة ساخرة انا صراحة يعجبني زي هدولي الكتابين زي جعفر عباس في جريدة اليوم
هنيئا لي بك في هذا المنتدى وانت وامثالك بس انت ما رحبتني راجع صفحة الضيوف والتراحيب ولا خفت من اسمي (بركان) انا كنت خامد 800عام ودحين بديت اتفجر غضب بس انا بعيد عن الناس 150كيلو .
ولي تعليق على اول سطر من موضوعك
(من غير المعروف عند الكثيرين من زوار هذا المنتدى أن ابن اللذينا يرتدي نظارات طبية .. لضعفٍ في بصره منذ أن كان في الصف الأول المتوسط على ما يذكر)
إلى ها الدرجة ذاكرتك تعبانة من فين اشتريت وش نوعها وكم سعتها 1غيغا ولا 2غيغا ولا4غيغا
اذا كانت ذاكرتك 100ميغابايت امسح بعض البيانات من ذاكرتك حتى تتذكر سنة اللي لبست فيها نظاره.
وعلى طاريء نظاره عندي تعليق تاني يمكننا ان نناقش الموضوع في صفحة النقاش وهو احنا اهل مكة نقول
والله عندي (ظروف) ما اقدر اجي كلمة ظروف ننطقها بحرف الظاء
ونفس الشئ (ظهري) يوجعني كلمة ظهري ننطقها بحرف الظاء
الراجل هذا (ظريف) كلمة ظريف ننطقها بحرف الظاء
(ظل) الانسان كلمة ظل ننطقها بحرف الظاء
(ظهير) ايمن كلمة ظهير ننطقها بحرف الظاء
موضوعي هو لو نبغى نقول نظاره ليش نقول نضاره بحرف الضاد وليش ما نقول نظاره
ليش ننطقها بحرف الضاد بدل حرف الظاء.
الردود كلها مشتاقة لكم

 

[ابن اللذينا]

الأخ الصارم2

جزيل الشكر لك على تعليقك اللطيف وأوافقك على أن تحفيظ زمان كان أجدى وأقوى من تحفيظ اليوم

 

[ابن اللذينا]

الأخ مهيب

شكرا على هذا المرور وبالنسبة للـ (بام) فقد ضحكت كثيراً من هذه الكلمة وتذكرت أن أهل ذلك الزمن كانوا يعتبرون البام من أسرار وعجائب الكون ويستخدمونه في كل الظروف والأحوال ورأيت بأم عيني بعضهم يُدخل البام في أنفه بطريقة هستيرية وكأنه يتلذذ بذلك .....

آهٍ أيها الزمن الغابر

 

[الباشا]

الزميل ابن اللذينا ..........

تحية طيبة.


واضح انك ممن عانوا مثلي في جنبات (الكتاتيب) وجمع مفردها (كتّاب) بضم الكاف وتشديد التاء

وهو المكان الذي يتم فيه تحفيظ القرآن الكريم للطلاب الصغار واحيانا الكبار ولذلك انتشر المثل

العامي الشهير ( بعد ما شاب، ودوه الكتاب) !!!!!!!


بعيدا عن الشياب وهو جمع شايب، لانه بصراحة بيني وبين الشياب ما صنع الحداد، بعيدا عنهم ،

فقد عانيت ايضا من مدرسي التحفيظ، فكثير منهم للاسف يعانون امراضا نفسية، ومكانهم مستشفى

المجانين والعيادات والمصحات العقلية !!!!

فالمفروض في الشخص الذي يحمل كاب الله انه انسان وقور رصين اديب صاحب خلق رفيع وصاحب

قلب رحيم وصاحب عقل فهيم وصاحب روح طيبة.

لكن الذي نلاحظه ان معظمهم اصحاب مشاكل وبدلا من ان يحمل في شخصه ماذكرناه من الصفات

السابقة، نجده يحمل في يده عصا غليظة !!!!!

وربما انه قد قرأ الآية العظيمة{وان كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} صدق الله العظيم.

ويبدوا انه لم يأخذ من الآية الا كلمة (غليظة) فربطها بالعصا والهب بها ظهور الطلاب المساكين!!!


ياجماعة الا ترون الظاهرة استفحلت؟

نعم الحزم مطلوب والشدة مطلوبة وحتى الضرب مطلوب _ مع تحفظي الشديد _ لكن ليس بالطريقة

التي رأيناها ونراها باستمرار،فاي مدرس هذا الذي يفقأعين طفل لم يتعدى الثامنة واي مدرس ذلك

يترك اثر (الّلي) والعصا على ايدي وظهور اطفال صغار مساكين كل ذنبهم ان اهاليهم ارسلوهم

لحفظ كتاب الله علهم يفلحون في الدنيا والآخرة !!!!!!


انا هنا لا اعمم حتى لا تنفتح السهام تجاهي منه كل حدب وصوب، ولكن اقول انها اصبحت صفة

غالبة واسشرت بصورة عظيمة يجب التصدي بنفس الحزم والشدة التي ينتهجها المدرس نفسه.


اشكر لك زميلي الموضوع المهم .


تحياتي​

 

[أبو هيثم الشاكر]

[frame="8 80"]هذا نوع من الأسلوب الأدبي الفكاهي الذي لا أملّ منه، ومثلي ومثل هذا النص الأدبي الراقي الذي أكرر قراءته كالمثل القائل: الطيور على أشكالها تقع.
حفظك الله يابن الذينا من عيون الحاسدين، غير أن من يحسدك معذور في حسده.[/frame]

 

[أركاني وأفتخر]

ما شاء الله عليك يا ابن اللذينا أنت رائع جداً في اسلوبك
احرص على أن لايتوقف اليراع على القرطاس فلك الأجر بإذن الله

 

[muk]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله انت خطير يا اخي ابن اللذين
اسلوب مخضرم ورائع في الأداء
استمر بارك الله فيك
ولا تحرمنا من جديدك
muk

 

[أحمد الأركاني]

كم أنا مستمتع مع مثل هذه الأقلام

أرجو أن لا تحرمنا جديدك

 

[عصام الأركاني]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافية على اسلوبك الساخر والهادف فعلا تستحق لقب مبدع الموقع
ولك تحياتي

 

[فتى المدينة]

تسلم عيونك :magnify: ويعطيك ألف عافية
صراحة قصتي مع مدرسي التحافيظ قصص طويلة :hypno:
وكنت أتناقش معاهم حول التقصيرالحاصل منهم خاصة في الأمور الظاهرة
والله بعض المدرسين أشوفهم آخرشي تتوقعه إنه مدرس تحفيظ:dont_know:
أتمنى أن يضع المدرس في عين اعتباره أنه قدوة وأي تصرف سينتقل إلى طلابه وهذا ملاحظ بشكل واضح​

والفلكة وما أدراك مالفلكة ويييييييييييييييين أيامك :beaten:

​

 

[ابوحمد]

موضوع مميز جدا تسلم ايديك

 

[على كيفك]

لكن يا إخوان ما رأي جمعية التحفيظ في موضوع الضرب ألم يصدر منهم تعميم بالمنع ؟! عشان كده اذا رأيتم أي مدرس يتعرض بالضرب البهيمي لعيالنا الطلاب اشتكوه مباشرة الى الجمعية حتى يعقل لان هذولي المدرسين يخافون اشد الخوف من الجمعية خائفين من الفصل والله رأيت كثيراً من هذه النماذج من المدرسين وهم في الحقيقة سفهاء ليس لديهم اي وعي بالتدريس وأهدافه بل بعضهم يتفكه بضرب الطالب بدون اي سبب وقد رأيت كثيرا مثل هذاوقد تعرضت شخصياً لمثل هذه الضربات المؤلمة حين كنت في التحفيظ وأذكر لكم صورة واحدة من هذه الهمجيات مثلاً إذا اشتكى بعض المصلين للمدرس بأن بعض الطلاب يلعبون وقت الصلاة في المسجد ويكون المدرس ما صلى معنا والله يأتي إلى التحفيظ ويأمر جميع الطلاب بأن يكونوا على هيئة السجود فيضرب كل واحد بأعلى قوته ضربة بالباكورة على ظهر الطالب المسكين فيجد ذلك الألم العظيم أقول في هذه الحالة ما ذا لو مات هذا الطالب ألا يكون هذا المدرس مجرما قاتلا بغض النظر عن كونه قتل عمد او شبه عمد وأنا لا أستبعد أن يكون عمدا لأن من يضرب صبيان اقل من العاشرة بمثل هذا الضرب وفي الظهر او الفخذ ارى انه متعمد اقول ما ذا لو مات هل يستطيع ان يدفع ديته مائة الف ريال من راتبه الزهيد خمسمائة ريال الى متى نبقى على هذه العقليات الهمجية يجب ان نكون اكثر واعين واظن يااخوان هذه الامور تكثر في المدرسين البرماويين من اي جالية اخرى والله يهدي الجميع.

 

[القوة العاشرة]

أخي ابن الذي - وليس ابن اللذينا- لأن أبوك واحد وليس جماعة
انتبه لاسمك تراك اتهمت نفسك بنفسك

 

[ابن اللذينا]

العضو المزبرق: القوة العاشرة
ردك القوي والمفحم والذي رفعت به عدداً من مواضيعي أثارني وجعلني أضحك حتى ثملت (سيأتي شرح كلمة ثملت في أحد مواضيعي القادمة بعد رجوعي من السفر إن شاء الله فتابعني ) وسبب ضحكي أمران:
الأول: أني تذكرت قصة أبي حنيفة الشهيرة يحكى أن الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان، رضي الله عنه، كان يجلس في المسجد بين تلامذته في بغداد، يحدثهم عن أوقات الصّلاة، فدخل المسجد شيخ كبير السن، له لحية كثيفة طويلة، ويرتدي على رأسه عمامة كبيرة، فجلس بين التلاميذ. وكان الإمام يمدّ قدميه، لتخفيف آلام كان يشعر بها، ولم يكن هناك من حرج بين تلامذته حين يمد قدميه، فقد كان قد استأذن تلامذته من قبل بمدّ قدميه أمامهم لتخفيف الألم عنهما.
فحين جلس الشيخ الكبير، شعرَ الإمام بأنه يتوجّب عليه، واحتراما لهذا الشيخ، أن يطوي قدميه ولا يمدّهما، وكان قد وَصَلَ في درسه إلى وقت صلاة الصبح، فقال وينتهي يا أبنائي وقت صلاة الصبح، حين طلوع الشمس، فإذا صلّى أحدكم الصبح بعد طلوع الشمس، فإن هذه الصلاة هي قضاء، وليست لوقتها.
وكان التلامذة يكتبون ما يقوله الإمام والشيخ الكبير الضيف ينظر إليهم. ثم سأل الشيخ الإمام أبو حنيفة هذا السؤال: يا إمام، وإذا لم تطلع الشمس، فما حكم الصلاة فضحك الحضور جميعهم من هذا السؤال، إلا الضيف والإمام الذي قال: آن لأبي حنيفة أن يمدّ قدميه.
الثاني: أن العضو القوة العاشرة لو عرض تعليقه على طالب في الصف السادس الابتدائي لنصحه بأن لا يفضح نفسه أمام الملأ وأن يحاول أن يسأل أهل اللغة والأدب قبل أن يعرض نفسه لأمور لا داعي لها ....
ولكن طالما نشرت تعليقك أخي القوة العاشرة في عدد من موضوعات ابن اللذينا وكأنك طرت فرحاً وعملت حفلة تخرج وتدشين موقع بهذا الاكتشاف الخطير فإني أوضح لك أنه إذا قيل ابن اللذينا لا يراد بهؤلاء اللذينا آباء الرجل وإنما يراد أصول هذا الرجل من أبيه وجده وجد جده وهكذا مثلما تقول العرب: ابن الأكرمين أو ابن الأجاويد فلا يعنون أن كل هؤلاء الأكرمين والد هذا الابن وإنما يعنون أن هذا الرجل من أصول كريمة كما تقول ابن اللذين آمنوا أي عشيرة وسلالة هذا الابن ....
أرجو أن يكون ابن اللذينا قد وفق في إيصال المعلومة وأهلا بك أخاً كريماً لابن اللذينا

 

[ابو خالد المكي]

سلمت يداك
مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور مشـكــور
مشـكــور مشـكــور مشـكــور
وربي يعطيك العافية
آمين

 

[fact]

عسى الله يرزق الــ(صلاح) جَلّادي أبناء المسلمين في بيوت الله ، يا ابن اللزينا ، فيكون كل واحد منهم عبدا شكورا لله
بسبب مقالك هذا ، رحم الله الــ(عبد الشكور) وذراريه.
كم أنت لزيز وفايق ورايق يا ابن اللزينا! سلامة عينيك.
أرفع لك قُبّعتي بكل تَجِلّة واحترام.


يا راكان الظريف.
ذكّرتني بقصة طفل مُحتال أرسلَتْه امرأة عجوز في محطة سيارات ليموزين بريالين اثنين لشراء عُودين من الآيس
كريم في يوم قائظٍ ، عودٍ لها وعودٍ له (أُجرة التعب).
وبينما هي غارقة بفكرها مع شيء من الأسى فيما يحل على الأطفال من معاناة الصفع والبطش من قِبل أولياء
أمورهم وأشباههم مع براءتهم إثر أن خرج الواحد منهم إلى الكون غضًّا طريًّا لا يفقهُ من حِيَل الحياة شيئا ، وهي
تردد في نفسها: واحسرتاه! ليتهم يُجيدون الاحتيال على الكبار.
إذ فاجأها الطفل بِردّ أحد الريالين وهي في دهشة مكتومة ، قائلا لها -بلباقة في تمحُّل ، وهو يلحس الآيس كريم بطرف
لسانه-: أنا آسف يا خالة ، لم أجد في البقالة سوى عود واحد من الآيس كريم فاشتريتُه لنفسي وهذا ريالُكِ مردودٌ
إليك.(ابتسامة)
واحتيالك بالصراخ - يا راكان - أنقذك من موقفك الحرج ، وإن كان الصراخ عادة يكون على قدر الألم.
أسعدك الله في حياتك يا راكان ، ولا أحوجك إلى مَرْهَم الفِكْس (بام) اللي ذكره أبو وجدان.


يا أحمد الأركاني ، لعلك تقصد ( مستمتع مع مثل هذه الأفلام ) بالفاء الموحدة وليست (الأقلام) بالقاف المثناة ،
فسبقتْك سبابتك من يدك اليسرى إلى زر القاف المثناة من (كي بورد)ـك. آمل أن تضرب على القاف بزرّ الـ(delete)
مع لين من غير ضعف - وحَذارِ حذار أن يكون ضربك مثل (بُكس) أباطرة التحافيظ - وأن تزبر في موضعها الفاء
الموحدة ، وتصرّ عليها أكثر من حفاظ ابن اللزينا على عدستي نظارته. ومن يدري ؟ ربما تكون هذه الأفلام مأساوية
أكثر من أن تكون ملهاوية كوميدية (ابتسامة!).


يا أبو المقداد - ما ودي أنصبك ولا أجرك زي أستاذ صديقك ، خلك مرفوع دائما بالواو أو بالضمة كما تشاء بحرية
مطلقة ، لا سيما وقد تحرّرت من استرقاق الإقطاعيين-
لقد أصبْتَ عين الحقيقة وكبدها وكُلاها ومصارينها وكل ما في جُعبتها حين نفّستَ عن صديقك بالبوح عما كان يدور
بخلده من ذكريات أليمة ، لكن من غير فسخ للسراويلات ، أجلّك الله وجميع الأعضاء والقراء بطاعته.


الصارم
ما رأي الأعضاء الموقرين أن نوازن بين عهد لينين وإستالين الذي بلغ (الجودة العالية) على حد تعبير الصارم ،
وبين غيره من العهود التي أخفقت في بلوغ ( الجودة العالية )؟
طبعا لا عتب على القمع اللينيني والإستاليني بالحديد والنار بدعوى أنهم بلغوا (الجودة العالية) ، ولأن الغاية تبرر
الوسيلة على رأي (مِكْيافيلّي).
قال إيش؟! ... الجودة العالية! رحمتُ الله وبركاته على (الجودة العالية)! أصبحت (الجودة العالية) شمّاعة نعلق عليها
كل شيء.
أسأل الله ألا يحرم أبناء الصارم هذه الجودة العالية ، لكن من غير (رفس زي زمان) إلا إذا أحب الصارم ذلك ، فله
الحرية فيما يحب ويكره.
( ولقد كرّمنا بني آدم ..)
لا تزعل يا(الصارم) ، وتقبلها بروح رياضية وبمنتهى الحيوية والشباب ، وخذ مني هدية لأولادك ، آيس كريم من نوع
(الجودة العالية)=(كواليتي=Quality) ، واقضم قطعة منها وتلمّظْها ريثما تنتهي من قراءة هذه المداخلة قبل الفاصل
الإعلاني.



وليسمح لي الأعضاء الموقرون أن ألِج هذا المنتدى -وقد ولجت- بمقال ذي ثلاث شعب (بعيدا عن سرد البطولات
اللاأخلاقية!!! فإن لها بضعا وسبعين شعبة أو أكثر).
مع علمي السابق أن مداخلتي هذه لن تعجب من خلق الله أناسيّ كثيرا.



الحادثة الأولى رأتها عيناي ووعاها قلبي.
يأمر المدرس بإحضار طشت من الماء ، ليس ليطشه على من يعتريه النعاس ، لا لا ، لماذا إذا؟
انظر إلى روعة تربية هذا المدرس وحسن طويته تجاه بُرعم لم يطرّ شاربه بعد !!! يُرغمه على غمس يديه وقدميه في
الماء.
أتراه يعلّم تلميذه كيف يتوضأ ليؤدي الصلاة حق الأداء؟.
كلا .. بل ليلسع ويُلهب المواضع المبلولة من جسد هذا الطفل الذي رفع الله عنه القلم حالَ طفولته -أرجو ألا يرفع
المنتدى قلمي حتى أنتهي من هذه المداخلة- نعم ليلسع جلد المسكين المبلول بالخيزران.
وما أدراك ما الخيزُران ؟!
إنه الذي مضى على نَقْعِه في خزان الماء يومٌ أو يومان ، فأضحى أشدّ لسعًا من ضَربة ذيل الأُفْعُوان.
السبب ... لا يخفى على حضرات الأعضاء الموقرين.
بكل بساطة ... إن هذا الطفل المسكين لم يبلغ (الجودة العالية) في محفوظاته الماضية ، أو حفظ درس جديد ، لا أذكر
بالضبط ، أهذا أو ذاك أو كلاهما معا؟.
لكن الذي أذكره تماما ولا أنساه أبدا ، تلك الغشاوة التي اعتلت هذا الطفلَ المسكين من الذلّ والهوان.
وهذا أسلوب جديد لبلوغ (الجودة العالية) ، ابتكره هذا المدرس الفذّ الذي أوتي من العلم والحكمة ما لم يؤتَهُ أحد من
العالمين!!!



الشعبة الثانية:
كثيرا ما نسمع عن الازدواجية في معاملات الناس ، لا غرو أن تسمع أو ترى تلك الازدواجية المقيتة بين سوقة
الناس وغوغائهم ، لكن أن ترى تلك الازدواجية في من ينتمي لتربية وتعليم فلذات أكباد المسلمين مع تولي نظارة بيت
من بيوت الله فذلك العجب العُجاب.
وإن تعجب فعجبٌ هذا المسلك الذي سلكه أحدهم حين مس محفّظ جديد أَنَفَتَه -وليس أنفه- وكبرياءه بعقاب نجله المبجّل
بأسلوب من الأساليب التي باتت من مخلّفات الجيل الماضي ، ولم يكن ذلك - بطبيعة الحال - بنفس شناعتها ، فطرد
المحفظ الجديد شرّ طردة بعد أن أبرز في وجهه ذو الأنفة الكرت الأحمر في الحال والتمييز والمفعول من غير مستثنى.
مع أن المحفظ الجديد كان على علاقة حميمة مع ذي الأنفة ، لكنها لم تشفع له في قضيته.
شكل المحفظ الجديد لم يكن لاعبا محترفا ولم يكن على دراية بقوانين اللعبة بما فيها من تسلل وفاول وركلات الجزاء
فما فتئ يجهل قوانين اللعبة حتى صار ضحية جهله. ( ولا مكان أو عقار أو كوخ هنا للعذر بالجهل ).
يا سبحان الله ! ألم تكن صفعات ذي الأنفة على وجوه فلذات أكباد المسلمين تدوّي جنبات المسجد ، ويحرّض من تحته
من المدرسين على ممارسة القمع الوحشي إزاء فلذات أكباد المسلمين.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أما بلغكم أني قد لعنتُ من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها).
سنن أبي داود بسند صحيح.
وقال-عليه الصلاة والسلام-: (إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته). صحيح مسلم.
على كلٍّ ، لم أدرِ هل أتى ذو الأنفة بمحفظ آخر من دكّة البدلاء الاحتياطيين ممن هم طَوْعُ بنانه ورهن إشارته أم لا ؟
ربما لأن البثّ عندي انقطع.[/color]​

 

[fact]

وإليكم ثالثة الأثافي:


جاءت الفرمانات ( الأوامر) من الجَلاوِزَة بعد أداء الصلاة باصطفاف الطلاب جميعا مع امتداد الجدران


الأربعة. يا ترى هل هناك تكريم للطلاب المثاليين ؟ فنرجع بالجوائز إلى بيوتنا ونُدخل السرور في قلوب


أمهاتنا اللواتي ينتظرن فلذات أكبادهن باشتياق أمومتهن.


لم نكد ننتهي من اصطفافنا حتى فوجئنا بثورٍ (مدرّس) قد غبّر قرنَيْه ، وأضغاثٌ من الخيزران والليّات


بيدَيْه ، يتبختر في مشيته بقدمَيْه ، يجرّ وراءه طالبين وديعَيْن ، ووالله ما معهما من اللباس إلا ما يستر


السوءتين وبعض الفخذين ، ما زالا في سنّ مَن يعيش تحت كنف الأبوين ، وكلنا - في الغالب - عامَئذٍ


تبرق براءةُ الطفولة منه في العينين ، مع النعومة في أظفار أصابع اليدين والقدمين.


يا لـَوحشةِ هذا الثوْر !، تلطّختْ سريرتُه بِرَوْث الجوْر ، نعوذ بالله من الحوْر بعد الكوْر.


وَيْ وَيْ ! لقد ذهبتُ بكم بعيدا.


لا .. لا..


نسيت أنني في المنتدى.


معذرة ، هذه ليست مقامة أدبية من مقامات الحريري ، حتى لا أتلقى لَكماتٍ من انتقادات أمثال ابن


الخشّاب الحنبلي ، ومن لي ساعتَئذٍ بذابٍّ عني متعنّتٍ كابن برّي؟.


أعود إلى الطفلين الوديعين اللذين باتا كقطعة اللحم بين يدي الجزّار ، انقضّ المدرس عليهما كالوحش


الكاسر جَلدًا لجسديهما العاريين من اللباس غير السوءتين وبعض الفخذين ، جلدَ البعير بكل ما أوتي

من قوة.


وما أدراكم ما جلد البعير؟!


يكسر الخيزرانة تلو الأخرى على جسديهما النديّين ، لم يلِن قَطُّ قلبُ هذا الثور حتى مع رؤية بعض


قطرات الدم ، إلا أنه كان يزداد ضراوة ، وتعالت التأوّهات والصيحات والاستغاثات والتوسلات بكاءً من


الصبيين شبه اليتيمين: يا أَبتاه ...! يا أُمّاه ...! يا عَمّاه ...!


ما من مجيب ولا مغيث.



أتدرون أي جريمة نكراء ارتكبها هذان الطفلان الوديعان ؟


هل هي الزنا ...


اللواط ...


السرقة ...


القذف ...


شرب الخمر ...


الارتداد عن دين الله؟!

7


7


7


7


7


7


7


7


كلا ثم كلا ، ليس شيئا مما ذكر البتّة.

7


7

7

7

7

7

7

7

7

7


إنها الغياب ليس إلا.


لقد رأيت - والله - أحد هذين الصبيين بعد أُمّة وقد ترك الدراسة وحاد عن الطريق.


صدق اللي قال: الضغط يولد الانفجار.


وصدق اللي قال: كل فعل له ردّ فعل مساوٍ له في القوة ومعاكس له في الاتجاه.


يا ترى ما الهدف التربوي من هذا القمع الوحشي؟


وما الهدف التربوي من إحداث الرعب في قلوب أبناء المسلمين وإذلالهم؟


إن مثل هذا القمع الوحشي لا يولد إلا جبانًا أجبن من (الكروان)، عَيِيًّا أعيا من (باقل) ، ضعيف


الشخصية ، مهزوز الرأي ، كلًّا على المجتمع ؛ لأنه بات يكابد جروحا تنزف في أعماق فؤاده.



ختاما ..


هل رأيتم حسًّا مُرهفا أروع مما أخبر به الصحابي الجليل أنس بن مالك - رضي الله عنه -: (خدمت


النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين فما قال لي أف قط ، وما قال لشيء صنعته: لم صنعته؟ ولا


لشيء تركته: لم تركته؟ وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحسن الناس خلقا ...) سنن


الترمذي بسند صحيح.



ما تلوتُ قطُّ آيةً في كتاب الله أروعَ فيها المعنى التربويُّ منه في قول الله -عز وجل-: (لقد كان لكم في


رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا).


قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم مَن ولي مِن أمر أمتي شيئا فشقّ عليهم فاشقق عليه ،


ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفُق به).صحيح مسلم.



عساكم فهمتم بعد ما كبرتم عن الطوق يا سادة يا كرام ، جنّبكم الله عوائد اللئام.

وسلامتكم وسلامة عينَي ابن اللزينا.​

 

[أبوعمار]

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

 

[أمين]

لغتك جميلة جدا:clap: :surprised1: يا عزيزي ( fact )

وأنا أشك إنك برماوي:explain:

فعلا هل أنت برماوي:broke:​

 

[الغضنفر]

ياليتني مثلك ................

وأنت بابن الذين ليش تغلط ؟؟؟؟؟؟
ماتدري إنو الغلط قدام المدرس ممنوع ؟؟؟؟

:shh:شششششششششششششششششششششششو
أنا ممن شرفت برؤية هذه اللكمة الرائعة ! عفوا ! المخيفة من قبضة رجل شديد للغاية . وكنت أراقب بدقة من حين رفع المعلم يده إلى أن طبعت في عيني ابن اللذين ، والأشلاء تتطاير من ههنا وههنا ، كم كنت محظوظا حين ذاك لو كنت املك كاميرا عالية الدقة واصور اللقطة بالحركة البطيئة ، من كل الزواية الأربعة والخمسة ... ثم أدخل في منافسات أحلى لقطات العالم ..... وحينها لا أشك أني سأحظى على المرتبة الأولى في هذه المسابقة ، لأني أتيت بما لم يأتي به الأوائل .... ولكن ياحسرتاه .
ويكون في علمكم أن لكمات هذا المعلم المربي المباركة تقوى كلما كان للرجل مكانة عظيمة في قلبه ... هذه اللكمات رأيتها مرارا وتكرارا .... وأبشركم أني من خلالها أستطيع أن أحدد مكانة الرجل الملكوم ( أي المضروب )في نفس هذا المعلم... بقياس سرعة الضربة ، وأثرها عند المضروب النفسي والفسيولوجي والجيولوجي و...


:waiting:
وبعد التحليل وإجراء البحوثات على تلك الضربة : خرجت بما يلي :
1- سرعة الضربة كانت 120 كلم / ساعة
2- الاشلاء تناثرت على بعد 5م
3- وتراجع ابن الذين عن مكانه إلى مسافة نصف متر( أظن !!!!!)
4- قدرت الخسائرالمالية بـ 313.56 ريال فقط. مما أثرت في الدخل القومي في أسرته .
5- أم الأثر النفسي فكان بليغا جدا!!! ويصدقه كلامه السابق مع وجود الفارق الزمني الكبير بين الحادثة وكتابة المقال .

:shakehand:
وكانت النتيجة على النحو التالي:
أبشرك يابن اللذين أنك تحتل في قلب معلمك مكانة عظيمة ، هذه المكانة جعلت المعلم لايصبر على أدنى خطأ منك تقترفه . وهذا كان واضحا بمقارنة لكمتك بلكمات الأخرين ... وأنك تحمل روحا رائعة بداخلك جعلتك لا تنسى فضل المعلم عليك ، فقدمت الثناء عليه قبل انتقاده ... وهذا من شيم الرجال وذوى الأخلاق الرفيعة أمثالك ....
ياليتني مثلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


محبك :kisses:
الغضنفر​