[frame="7 10"]
انتقاد فتوى تجيز إفطار لاعبي الكرة
لجينيات -
انتقدت جبهة علماء الأزهر فتوى لدار الإفتاء المصرية
بإباحة الإفطار للاعبي كرة القدم للعب المباريات التي تقام في نهار رمضان،
متهمة إياها بـ" التمييع الذي يعد السلاح الأخطر على الإسلام الآن".
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أباحت للاعبي كرة القدم الإفطار للعب المباريات
التي تقام في نهار رمضان باعتبارهم من أصحاب المهن الشاقة التي يؤثر الصوم على أدائها.
ورأت جبهة علماء الأزهر، أن لعب كرة القدم ليس من ضرورات الحياة التي يرخص لها الفطر،
وإنه ليس من الأمور التي وردت من تكاليف هذا الدين، معتبرة أنه من حق الجميع اللعب
على أن يكون ذلك ترفيها لا امتهانا ولا وظيفة.
واعتبرت الجبهة في البيان الصادر عنها أن اللعب ليس رسالة
وليس وظيفة يبيح الشرع لأحد أن يمتهنها لطلب الزرق
ولا يجوز التشريع فيما لم ينزل به الله سلطانا.
وقال بيان الجبهة: "والأمر في ذلك جَدٌّ لا يصلح معه شيء من تهاون أو هزل،
فإن التمييع هو أخطر ما يعانيه ديننا الآن،
وهذا التمييع هو أفتك الأسلحة التي يحارب بها اليوم،
وإن رأس مال المسلم دينه ـ كما قال عبد الله بن المبارك ـ لا يُخَلِّفه في الرحال،
ولا يأتمن عليه الرجال".
واستندت دار الإفتاء المصرية، في فتواها
إلى أن اللاعب مرتبط بعقد مع ناديه يجعله أجيرا خاصة إذا كان مصدر رزقه الوحيد،
وإذا كان لا مفر أمامه من المشاركة في المباريات وإن كان الصوم يؤثر
على أدائه في تلك المباريات فإن له الرخصة في تلك الحالة للإفطار،
لأن العلماء أجازوا الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصيام عن أداء عمله،
فيما شددت على ضرورة أن تكون التدريبات ليلا حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام،
وإذا خالف المسؤولون عن الأندية ذلك مع قدرتهم على جعلها (التدريبات) ليلا فهم آثمون.
كما نصت فتوى دار الإفتاء المصرية
على أنه إذا كان الأجير لديه ما يكفيه هو وأولاده لا يحل الفطر.
وجبهة علماء الأزهر هي جمعية مستقلة عن الجامع الأزهر
وتضم في عضويتها مجموعة من العلماء وتأسست بالقاهرة عام 1946،
ونشبت بينها وبين الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر
عدة مواجهات بسبب معارضتها لفتاواه أو إصدارها فتاوى لا يرضى عنها،
الأمر الذي انتهى بحل الجبهة بحكم قضائي عام 1999،
إلا أن الجبهة لم تعترف بذلك الحكم وعادت لممارسة نشاطها
وأطلقت موقعا باسمها على شبكة الانترنت.
الإسلام اليوم
http://www.lojainiat.com/?action=dnews&mid=19407
جمعة ينفى إصدار فتاوى تحت ضغوط سياسية
الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية - رويترز
مصراوى - خاص - نفي الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية وجود أي ضغوط سياسية في إصدار بعض الفتاوى، متحديا أن يذكر أحدى الفتاوى التى تم إصدارها بضغط سياسي .
وأكد جمعة ان كل المفتين يشهدون بذلك قائلا " لدينا في دار الإفتاء المصرية 120 ألف فتوي منذ عام 1895 إلى يومنا هذا ولا توجد فتوى فيها أيدت ورسخت شيئاً يتعلق بالحاكم أو بالحكومة، ولما تتكلم مع من يعتقدون غير ذلك يضربون لنا مواقف بأن واحداً خطب خطبة فهل هي فتوى؟ أو كتب مقالاً فهذه كلها ليست فتاوى الحقيقة أنني لم أجد مطلقاً أي لون من الخلط بين الفتوى والسياسة وعلى مدى 114 سنة لم يحدث أي تأثير أو ضغوط سياسية، وإن كانت الشائعة غير هذا، والذي ندعو إليه هو التثبت والحقيقة".
وأضاف جمعة أن عمل المفتي يتم من خلال دائرتين يلتزم بها ويحرص على عدم تخطيها الأولى دائرة الداخل الإسلامي والأخرى دائرة الخارج يعني العالم من حولنا ونحن جزء منه، أو يمكن أن نقسم المسألة تقسيماً آخر وهو دائرة الخبر ودائرة العمل والأولي لا نحاول أن نتدخل فيها كثيرًا لأن هذا قد يؤذي الشعور الديني ويحدث من الأضرار المترتبة على ذلك الثانية فنحاول جادين ومجتهدين أن نراعي مقاصد الشرع ومصالح الناس وطبيعة العصر في دائرة العمل ومنها نبني جسورنا مع من حولنا في العالم فنحن كمن يسير علي الحبل لا نريد أن نغيب عن عصرنا ولا نريد أيضًا أن نقدح فيما هو لدى الناس من هياكل مردودها إلى الخبر وهذه الموازنة قد لا يدركها كثير من الناس وهم يتكلمون عن قضية الإفتاء والآراء وفوضى الفضائيات.
اما عن خطوات إصدار الفتوي فأكد الدكتور جمعة ان بها 3 أركان هي المصادر، والواقع الذي نسقط عليه الفتوى، وكيفية الوصل بينهما، فإن الواقع جزء من الفتوى وركن من أركانها، والوصل يتم عن طريق دراسة المصالح والمقاصد الشرعية ودراسة المآلات, أي ماذا ستؤول إليه هذه الفتوى, ودائماً نتحرى ذلك لأن هذه أصول الفتوى.
وارجع د . جمعة السبب الرئيسي في انتشار فوضى الفتاوى في القنوات الفضائية هو اللجوء إلى غير المتخصصين في الدين وإلى بعض المتشددين الذين يصدرون فتاوى تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية وما تدعو إليه دائماً من ضرورة التيسير على المسلمين لأن الدين الإسلامي الحنيف دين اليسر والوسطية والاعتدال ويرفض التطرف والغلو في الدين بأشكاله كافة.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/august/22/ali_gomaa.aspx?ref=rss
.[/frame]
انتقاد فتوى تجيز إفطار لاعبي الكرة
لجينيات -
انتقدت جبهة علماء الأزهر فتوى لدار الإفتاء المصرية
بإباحة الإفطار للاعبي كرة القدم للعب المباريات التي تقام في نهار رمضان،
متهمة إياها بـ" التمييع الذي يعد السلاح الأخطر على الإسلام الآن".
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أباحت للاعبي كرة القدم الإفطار للعب المباريات
التي تقام في نهار رمضان باعتبارهم من أصحاب المهن الشاقة التي يؤثر الصوم على أدائها.
ورأت جبهة علماء الأزهر، أن لعب كرة القدم ليس من ضرورات الحياة التي يرخص لها الفطر،
وإنه ليس من الأمور التي وردت من تكاليف هذا الدين، معتبرة أنه من حق الجميع اللعب
على أن يكون ذلك ترفيها لا امتهانا ولا وظيفة.
واعتبرت الجبهة في البيان الصادر عنها أن اللعب ليس رسالة
وليس وظيفة يبيح الشرع لأحد أن يمتهنها لطلب الزرق
ولا يجوز التشريع فيما لم ينزل به الله سلطانا.
وقال بيان الجبهة: "والأمر في ذلك جَدٌّ لا يصلح معه شيء من تهاون أو هزل،
فإن التمييع هو أخطر ما يعانيه ديننا الآن،
وهذا التمييع هو أفتك الأسلحة التي يحارب بها اليوم،
وإن رأس مال المسلم دينه ـ كما قال عبد الله بن المبارك ـ لا يُخَلِّفه في الرحال،
ولا يأتمن عليه الرجال".
واستندت دار الإفتاء المصرية، في فتواها
إلى أن اللاعب مرتبط بعقد مع ناديه يجعله أجيرا خاصة إذا كان مصدر رزقه الوحيد،
وإذا كان لا مفر أمامه من المشاركة في المباريات وإن كان الصوم يؤثر
على أدائه في تلك المباريات فإن له الرخصة في تلك الحالة للإفطار،
لأن العلماء أجازوا الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصيام عن أداء عمله،
فيما شددت على ضرورة أن تكون التدريبات ليلا حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام،
وإذا خالف المسؤولون عن الأندية ذلك مع قدرتهم على جعلها (التدريبات) ليلا فهم آثمون.
كما نصت فتوى دار الإفتاء المصرية
على أنه إذا كان الأجير لديه ما يكفيه هو وأولاده لا يحل الفطر.
وجبهة علماء الأزهر هي جمعية مستقلة عن الجامع الأزهر
وتضم في عضويتها مجموعة من العلماء وتأسست بالقاهرة عام 1946،
ونشبت بينها وبين الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر
عدة مواجهات بسبب معارضتها لفتاواه أو إصدارها فتاوى لا يرضى عنها،
الأمر الذي انتهى بحل الجبهة بحكم قضائي عام 1999،
إلا أن الجبهة لم تعترف بذلك الحكم وعادت لممارسة نشاطها
وأطلقت موقعا باسمها على شبكة الانترنت.
الإسلام اليوم
http://www.lojainiat.com/?action=dnews&mid=19407
جمعة ينفى إصدار فتاوى تحت ضغوط سياسية
الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية - رويترز
مصراوى - خاص - نفي الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية وجود أي ضغوط سياسية في إصدار بعض الفتاوى، متحديا أن يذكر أحدى الفتاوى التى تم إصدارها بضغط سياسي .
وأكد جمعة ان كل المفتين يشهدون بذلك قائلا " لدينا في دار الإفتاء المصرية 120 ألف فتوي منذ عام 1895 إلى يومنا هذا ولا توجد فتوى فيها أيدت ورسخت شيئاً يتعلق بالحاكم أو بالحكومة، ولما تتكلم مع من يعتقدون غير ذلك يضربون لنا مواقف بأن واحداً خطب خطبة فهل هي فتوى؟ أو كتب مقالاً فهذه كلها ليست فتاوى الحقيقة أنني لم أجد مطلقاً أي لون من الخلط بين الفتوى والسياسة وعلى مدى 114 سنة لم يحدث أي تأثير أو ضغوط سياسية، وإن كانت الشائعة غير هذا، والذي ندعو إليه هو التثبت والحقيقة".
وأضاف جمعة أن عمل المفتي يتم من خلال دائرتين يلتزم بها ويحرص على عدم تخطيها الأولى دائرة الداخل الإسلامي والأخرى دائرة الخارج يعني العالم من حولنا ونحن جزء منه، أو يمكن أن نقسم المسألة تقسيماً آخر وهو دائرة الخبر ودائرة العمل والأولي لا نحاول أن نتدخل فيها كثيرًا لأن هذا قد يؤذي الشعور الديني ويحدث من الأضرار المترتبة على ذلك الثانية فنحاول جادين ومجتهدين أن نراعي مقاصد الشرع ومصالح الناس وطبيعة العصر في دائرة العمل ومنها نبني جسورنا مع من حولنا في العالم فنحن كمن يسير علي الحبل لا نريد أن نغيب عن عصرنا ولا نريد أيضًا أن نقدح فيما هو لدى الناس من هياكل مردودها إلى الخبر وهذه الموازنة قد لا يدركها كثير من الناس وهم يتكلمون عن قضية الإفتاء والآراء وفوضى الفضائيات.
اما عن خطوات إصدار الفتوي فأكد الدكتور جمعة ان بها 3 أركان هي المصادر، والواقع الذي نسقط عليه الفتوى، وكيفية الوصل بينهما، فإن الواقع جزء من الفتوى وركن من أركانها، والوصل يتم عن طريق دراسة المصالح والمقاصد الشرعية ودراسة المآلات, أي ماذا ستؤول إليه هذه الفتوى, ودائماً نتحرى ذلك لأن هذه أصول الفتوى.
وارجع د . جمعة السبب الرئيسي في انتشار فوضى الفتاوى في القنوات الفضائية هو اللجوء إلى غير المتخصصين في الدين وإلى بعض المتشددين الذين يصدرون فتاوى تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية وما تدعو إليه دائماً من ضرورة التيسير على المسلمين لأن الدين الإسلامي الحنيف دين اليسر والوسطية والاعتدال ويرفض التطرف والغلو في الدين بأشكاله كافة.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/august/22/ali_gomaa.aspx?ref=rss
.[/frame]
اسم الموضوع : انتقاد فتوى تجيز إفطار لاعبي الكرة
|
المصدر : .: زاد المسلم :.