الفانوس السحري
New member
- إنضم
- 1 يوليو 2009
-
- المشاركات
- 115
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}
إن قراءة القرآن هي التجارة الرابحة التي لا تبور، وذلك في جميع الدهور،على مدى الأيام والشهور،
ولكنّ لها في رمضان شأنا أعظم وآكد، فإن النبي صلى الله عليه كانت تزيد عنايته بالقرآن في رمضان،
وذلك لأسباب :
* السبب الأول: أن ابتداء نزول القرآن كان في رمضان ،فإن الليلة التي نزل فيها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بقوله{إقرأباسم ربك الذي خلق(1)خلق الإنسان من علق (2)إقرأ وربك الأكرم(3)
الذي علّم بالقلم(4) كانت في الشهر الذي هو في الحقيقة رمضان.
وقصة نزول جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم جاءت في الصحيحين.
*السبب الثاني : أن رمضان هو الذي أنزل فيه القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، كما جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وكما أطبق السلف على أن القرآن فصل من اللوح المحفوظ، وأنزل إلى بيت العزّة في سماء الدنيا في ليلة القدر من رمضان ،ثم كان ينزّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، نجوما بحسب الوقائع والأحوال ،كما هو معروف في أسباب النزول.
* السبب الثالث: أن جبريل كان يأتيه صلى الله عليه وسلم في رمضان فيدارسه القرآن كل ليلة ،
كما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ،وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل،وكان يلقاه في كل ليلةمن رمضان فيدارسه
القرآن ،فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.(البخاري).
منقول بتصرف من {دروس رمضان } للشيخ: سلمان فهد العودة (حفظه الله)إن قراءة القرآن هي التجارة الرابحة التي لا تبور، وذلك في جميع الدهور،على مدى الأيام والشهور،
ولكنّ لها في رمضان شأنا أعظم وآكد، فإن النبي صلى الله عليه كانت تزيد عنايته بالقرآن في رمضان،
وذلك لأسباب :
* السبب الأول: أن ابتداء نزول القرآن كان في رمضان ،فإن الليلة التي نزل فيها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بقوله{إقرأباسم ربك الذي خلق(1)خلق الإنسان من علق (2)إقرأ وربك الأكرم(3)
الذي علّم بالقلم(4) كانت في الشهر الذي هو في الحقيقة رمضان.
وقصة نزول جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم جاءت في الصحيحين.
*السبب الثاني : أن رمضان هو الذي أنزل فيه القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، كما جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وكما أطبق السلف على أن القرآن فصل من اللوح المحفوظ، وأنزل إلى بيت العزّة في سماء الدنيا في ليلة القدر من رمضان ،ثم كان ينزّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، نجوما بحسب الوقائع والأحوال ،كما هو معروف في أسباب النزول.
* السبب الثالث: أن جبريل كان يأتيه صلى الله عليه وسلم في رمضان فيدارسه القرآن كل ليلة ،
كما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ،وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل،وكان يلقاه في كل ليلةمن رمضان فيدارسه
القرآن ،فرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.(البخاري).
اسم الموضوع : أسباب عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في رمضان
|
المصدر : من وحي رمضان