أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
عند ما نطالب الناس بإحسان الظن بالآخرين ألا يجدر بنا أن نطالب الآخرين أيضا بأن لا يضعوا أنفسهم مواضع التهم؟
ما أكثر ما نسمع من كلمات ومواعظ وتوجيهات بخصوص أهمية إحسان الظن بالمسلم، فما أحسن ذلك، ولكن قلما نسمع من يوجّه إلى الناس ثقافة: (على رسلكما).
فالنبي صلى الله عليه وسلم لا شك أنه موضع ثقة المسلمين، وبالرغم من ذلك -وهو الموصوف من ربه بأنه رؤوف رحيم بالمؤمنين-، فقد أنقذ ذينك الصحابيين من أن يقذف الشيطان شرا في قلوبهما حينما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصطحب امرأة في جوف الليل فخافا أن يتحرج النبي عليه الصلاة والسلام برؤيتهما له في ذلك الوضع فأسرعا ليختفيا، فناداهما الرسول صلى الله عليه وسلم ليس لإثبات براءته من التهمة كلا، ولكن لينقذهما من إساءتهما الظن بالنبي فيهلكا، فبيّن لهما أنها زوجه أم المؤمنين إذْ قال عليه الصلاة والسلام: (على رِسْلكما إنها لصفية بنت حيي)، وكانت-رضي الله عنها- قد زارته في معتكفه، فخرج عليه الصلاة والسلام ليردّها إلى بيتها لتأخر الليل.
ما أكثر ما نسمع من كلمات ومواعظ وتوجيهات بخصوص أهمية إحسان الظن بالمسلم، فما أحسن ذلك، ولكن قلما نسمع من يوجّه إلى الناس ثقافة: (على رسلكما).
فالنبي صلى الله عليه وسلم لا شك أنه موضع ثقة المسلمين، وبالرغم من ذلك -وهو الموصوف من ربه بأنه رؤوف رحيم بالمؤمنين-، فقد أنقذ ذينك الصحابيين من أن يقذف الشيطان شرا في قلوبهما حينما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصطحب امرأة في جوف الليل فخافا أن يتحرج النبي عليه الصلاة والسلام برؤيتهما له في ذلك الوضع فأسرعا ليختفيا، فناداهما الرسول صلى الله عليه وسلم ليس لإثبات براءته من التهمة كلا، ولكن لينقذهما من إساءتهما الظن بالنبي فيهلكا، فبيّن لهما أنها زوجه أم المؤمنين إذْ قال عليه الصلاة والسلام: (على رِسْلكما إنها لصفية بنت حيي)، وكانت-رضي الله عنها- قد زارته في معتكفه، فخرج عليه الصلاة والسلام ليردّها إلى بيتها لتأخر الليل.
اسم الموضوع : على رسلكما إنها ................
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.