إذا أخذ دم كثير من متبرع فإنه يقضي ذلك اليوم

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
إذا أخذ دم كثير من متبرع فإنه يقضي ذلك اليوم

إن هـــناك بعــض أصحاب الشاحنات والذين يعملون بها طيلة العام
وهم مسافرون فهل يجــوز لهم الإفطار في رمضان،
ومتى يتم قضاؤه وفي أي وقت، أم لا يجوز لهم الإفطار؟
إذا كانت المسافة التي يقطعونها في سفرهم مسافة قصر شرع لهم أن يفطروا
في سفرهم وعليهم قضاء الأيام التي أفطروها من شهر رمضان
قبل دخول رمضان المقبل؛
لعموم قوله تعالى: سورة البقرة الآية 185
(وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)
وإليهم اختيار الأيام التي يقضون فيها ما أفطروه من أيام رمضان
جمعا بين دفع الحرج عنهم، وقضاء ما عليهم من الصيام.
رجـل اضطر إلى مراجـعة المستشفى في رمـضان وهو صائم،
ولما حضر إلى المستشفى أخذ منه دم، فهل يخل بصومه؟
إذا كان الدم الذي أخذ منه يسيرا عرفا فلا يجب عليه قضاء ذلك اليوم
وإن كان ما أخذ كثيرا عرفا فإنه يقضي ذلك اليوم خروجا من الخلاف،
وأخذا بالاحتياط براءة لذمته.
ما حكم التداوي بالحقن في نهار رمضان سواء كانت للتغذية أم التداوي؟
يجوز التداوي بالحقن في العضل والوريد للصائم في نهار رمضان،
ولا يجوز للصائم تعاطي حقن التغذية في نهار رمضان؛
لأنه في حكم تناول الطعام والشراب فتعاطي تلك الحقن يعتبر حيلة على الإفطار
في رمضان وإن تيسر تعاطي الحقن في العضل والوريد ليلا فهو أولى.



http://www.alnadwah.com.sa/index.cfm?method=home.regcon&contentID=2009090153252&display=1
 
التعديل الأخير:

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العبيكان : محادثة النساء غير المحارم لايفسد الصوم

1251668920132201700.jpg


العبيكان :
محادثة النساء غير المحارم لايفسد الصوم


الاثنين, 31 أغسطس 2009



محمد البيضاني - الباحة


اوضح المستشار بالديوان الملكي الدكتور عبدالمحسن العبيكان
لانه لايجوز محادثة النساء غير المحارم
وانها محرمة شرعا وهذا الحكم عام في كل الاوقات
الا انها اشد حرمة في شهر رمضان المبارك ويتضاعف ذنبها وعقوبتها
عن بقية الاوقات لقدسية هذا الشهر وان المحادثة بين فتيان وفتيات،
من غير المحارم وإنشاء علاقات بينهم من أعظم الوسائل التي
قد تجر إلى الوقوع في الحرام.
واشار الدكتور العبيكان
الى انها لاتفسد الصوم ولكن تخل بأجر الصائم
.

http://www.al-madina.com/node/174767
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الفوزان: حكم تقبيل المرأة للصائم

1251764655045420200.jpg


الفوزان:
حكم تقبيل المرأة للصائم


الثلاثاء, 1 سبتمبر 2009
محمد البيضاني - الباحة



لقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت:
« كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقَبِّل وهو صائم » .
هل القبلة هنا حكمها عام للشيخ والشاب أم أنها خاصة للشيخ فقط
وما المقصود بالحديث بارك الله فيكم


نص الإجابة :

نعم الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل وهو صائم .
والمراد بالقبلة معروف ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم
[رواه الإمام مسلم في صحيحه ج2 ص778، 779
من حديث حفصة رضي الله عنها
]


لأنه كان عليه الصلاة والسلام مالكًا لإربه وعارفًا بأحكام صيامه
عليه الصلاة والسلام وما يؤثر عليه وما يفسده ،


أما غيره من الناس فإنهم لا ينبغي لهم الإقدام على القبلة ؛
لأن ذلك مدعاة ؛
لأن يحصل منهم ما يفسد الصوم مع جهلهم وضعف




http://www.al-madina.com/node/175014
 
التعديل الأخير:

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
الأخ (أبو فوزان)
بعد التحية، هل ذكر الشيخ الفوزان هنا أو في مؤلفاته شيئا يدلّ على أن جواز تقبيل الصائم للمرأة من خصوصيات النبي عليه الصلاة والسلام، وأن هذا الحكم لا يعمّ غيره.
أرجو إن وقفت على ذلك أن تدلّني عليه سواء له أو لغيره من مشايخنا -حفظهم الله-
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
حكم القراءة من المصحف في الصلاة


هل تجوز القراءة من المصحف في صلاة التراويح وصلاة الكسوف أو لا ؟ .

الحمد لله
لا حرج في القراءة من المصحف في قيام رمضان ، لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن ، ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة ، وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر قلب ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان ، وكان يقرأ من المصحف ، ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه معلقاً مجزوماً به .


http://www.ramadan.ws/fatawa/468#
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[gdwl]

الأخ (أبو فوزان)
بعد التحية، هل ذكر الشيخ الفوزان هنا أو في مؤلفاته
شيئا يدلّ على أن جواز تقبيل الصائم للمرأة من خصوصيات النبي عليه الصلاة والسلام،
وأن هذا الحكم لا يعمّ غيره.
أرجو إن وقفت على ذلك
أن تدلّني عليه سواء له أو لغيره من مشايخنا -حفظهم الله-



حكم تقبيل الصائم لزوجته

المفتي العلاّمة الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان
رقم الفتوى 3958
تاريخ الفتوى 4/9/1425 هـ -- 2004-10-18


السؤال

هل تستطيع المرأة تقبيل زوجها في نهار رمضان؟ ولماذا؟


الجواب


تقبيل الرجل لزوجته وهو صائم يجوز إذا كانت لا تتحرك شهوته،
أما إذا كانت تتحرك شهوته بذلك؛ فإن هذا التقبيل لا يجوز؛ سدًا للذريعة،
وما ورد من أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل زوجاته وهو صائم؛
فلأنه صلى الله عليه وسلم كان مالكًا لإربه،
ومن هنا رخص العلماء في التقبيل حالة الصيام للكبير دون الشاب؛
لأن الشاب مظنة ثوران الشهوة.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان -
(ج 3/ ص 162) [ رقم الفتوى في مصدرها: 247]



====================


حكم تقبيل المرأة بشهوة أو بدون شهوة

الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان

السؤال :

نرجو من فضيلة الشيخ حفظه الله أن يبين ويوضح لنا الحكم في الرجل إذا قبَّل امرأته بشهوة،
أو بدون شهوة، أو إذا لمسها مباشرة، أو لامست البشرة البشرة؛ هل هذا ينقض الوضوء؟
نرجو من فضيلتكم بيان الحكم في ذلك.


الجواب :

هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء، وأن المراد بقوله تعالى:
أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ : هو الجماع لا مجرد اللمس.
وعلى هذا القول لمس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقًا.
القول الثاني: أن لمس المرأة ينقض الوضوء مطلقًا إذا لمسها من غير حائل،
وهذا مذهب الشافعية؛ مفسرين أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ باللمس باليد مثلاً.
القول الثالث: وهو قول الحنابلة : أن لمس المرأة بشهوة ينقض الوضوء،
أما لمسها بدون شهوة؛ فإنه لا ينقض الوضوء.
هذه مذاهب أهل العلم فيما أعلم حول هذه المسألة.
ولعل الاحتياط هو القول الثالث: أنه إذا كان بشهوة؛
فإنه ينقض الوضوء؛ لأنه مظنة خروج الشيء منه،
والمظنة في كثير من الأمور تنزل منزلة الحقيقة، وإن كان بدون شهوة؛
فإنه لا ينقض الوضوء؛ لأنه ليس هناك مظنة لخروج شيء.


المصدر : الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الفوزان
http://www.fatwa1.com/1/?p=1444

================

ما حكم تقبيل المرأة في رمضان؟

القبلة للصائم الذي لم يتأثر جائزة دون كراهة
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقبل نساؤه أثناء الصوم
لأنه أملك الناس لأربه.

أما إذا تأثر بهذه القبلة ولم ينزل فالقبلة مكروهة ولا تبطل الصوم
لكن لو أنزل أثناء الصوم بطل صومه ووجب عليه القضاء فقط.
والمرأة كالرجل في كل هذا.


===================

ما حكم تقبيل الزوج زوجته ومداعبتها وهو صائم ؟

الجواب ـ

تقبيل الرجل لزوجته ومباشرتها حال الصيام جائز
إذا كان الإنسان يعلم من نفسه أن شهوته لا تتحرك بإنزال
لقول عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم
يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه,
فإذا كان الإنسان يملك إربه فلا بأس,
والله أعلم
.

الشيخ عبدالله ابراهيم القرعاوي
امام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين ببريدة

http://www.qaraye.com/news-action-show-id-129.htm

====================


ما حكم مباشرة المرأة أثناء الصيام من تقبيل ومس وغيره؟

للشيخ الدكتور عبدالله محمد احمد الطيار

نص السؤال:

ما حكم مباشرة المرأة أثناء الصيام من تقبيل ومس وغيره؟

الجواب:

ينبغي للصائم أن يبتعد عن كل ما يجرح صومه أو يفسده
من قول أو فعل مما يدخل للجوف أو يخرج منه أو يتعلق بالجنس
وقد وجه رسولنا صلى الله عليه وسلم الصائم بقوله فيما يرويه عن ربه:
(يدع شرابه وطعامه وشهوته من أجلي). رواه البخاري.

واللمس والمباشرة والتقبيل ليست ممنوعة لذاتها لكن قد تكون سبباً للإنزال
وهنا يفطر بها الصائم وهذا الفطر متعمد والفطر المتعمد في رمضان من غير عذر
من كبائر الذنوب والعياذ بالله وقد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم
للرجل الكبير بالقبلة ومنع منها الشاب لأنها قد تكون سبباً للوقوع في الأمر الممنوع

فنصيحتي للصائمين والصائمات أن يبتعدوا عن هذه الأمور
ولهم رخصة في الليل فقد أباح الله للصائم الرفث وما يتعلق به
قال تعالى: [أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ].



http://www.m-islam.net/news.php?action=show&id=1979


==============


القبلة والمباشرة تكرهان ممن تتحرك شهوته
ما ذكرته من حصول مداعبة بينك وبين زوجتك في نهار رمضان ،
أدت إلى جلوسك بين شعبها وضمها وتقبيلها ،
وخروج المذي منك على أثر ذلك إلا أنك لم تولج ،
وأن ذلك حصل منك في ستة أيام أو سبعة ،
وسؤالك عن صحة صيامك ؟



هذه المسالة فيها خلاف بين العلماء ،
فبعضهم رأى فساد الصوم بخروج المذي ، وبعضهم رأى صحته .
والصواب إن شاء الله أن الصوم صحيح ولا قضاء عليكما جميعاً ،
ولكن ينبغي للمؤمن
توقي الأفعال التي تدعو إلى خروج المذي من الضم والتقبيل ونحوهما .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل وهو صائم ،
ويباشر وهو صائم ، قال عائشة رضي الله عنها : ولكنه كان أملككم لإربه .
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأله شخصان عن القبلة للصائم ،
فنهى أحدهما وأذن للآخر ، قال الراوي : فنظرنا فإذا الذي أذن له شيخ وإذا الذي نهاه شاب .
فاستنبط العلماء من ذلك أن القبلة والمباشرة تكرهان للشباب ونحوهم ،
ممن تتحرك شهوته عند ذلك ، ويخشى عليه مواقعة الحرام ،
أما من لا يخشى منه ذلك فلا كراهة في حقه . والله الموفق .


استفتاء شخصي قدم لسماحته ( عبدالعزيز بن باز رحمه الله )،
وقد صدرت الإجابة عنه من مكتب سماحته عندما كان نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية
بتاريخ 20/11/1388هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر



http://www.binbaz.org.sa/mat/545

==============


تقبيل المرأة أحد أقاربها في الفم

لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

تقبيل الأب والأخ والولد في الفم في المناسبات،
هل يجوز أن تفعله المرأة الصغيرة السن والكبيرة،
وماذا يستحسن عمله في مثل هذه المناسبات؟


ما أعلم فيها نقلاً عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-،
إنما كثير من أهل العلم يستحبون أن يكون التقبيل بغير الفم، يقبل ابنته في خدها،
أختك كذلك، أو مع أنفها، أو مع رأسها إذا كانت كبيرة، وهي كذلك تقبل أباها مع رأسه،
مع أنفه، ونحو ذلك، أما تقبيل الفم فالأولى أن يكون للزوج خاصة؛
لأن هذا قد ينشر الفتنة، فالأولى أن يكون التقبيل في الفم للزوج والسيد الذي تباح له جاريته،
وأن يقبلها هو مع فمها كالزوجة، أما تقبيل الأقارب كخالها وعمها، وأبيها،
وأخيها تقبله مع رأسه، مع أنفه، يكون أولى من الفم، وهو يقبل بنته، وأخته،
ونحو ذلك مع خدها، وإذا كانت كبيرة كأمه وجدته قبلها مع جبهتها، مع أنفها،
تقديراً لها واحتراماً لها، هذا هو الأولى.

http://www.imambinbaz.info/mat/9429


=================


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد :-


سُئل الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله
هذا السؤال :
هل ضم الزوجة وتقبيلها في نهار رمضان بشهوة يبطل الصوم أم أنه بعكس الوضوء ،
وقد أفتى أحد خطباء المساجد عندنا هنا في الخبر أن الضم والتقبيل بشهوة
في نهار رمضان لا يفسد الصيام إطلاقاً أفيدونا جزاكم الله خيراً ؟



فأجاب :

بالنسبة لأصل المسألة وهو تقبيل المرأة حال الصيام وضمها فإذا لم ينزل الإنسان
بذلك فصيامه صحيح ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عمر بن أبي سلمة
سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تقبيل الرجل وهو صائم امرأته
فقال النبي صلى الله عليه وسلم سل هذه ، يعني أم سلمة ،
فأخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ، فقال يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم
من ذنبك وما تأخر فقال إني لأرجو أن أكون أتقاكم لله وأخشاكم له ،
فدل ذلك على جواز تقبيل الرجل امرأته وهو صائم ، وأنه لا بأس به
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله وأرشد إلى الجواب بكونه أمر عمر بن أبي سلمة
أن يسأل أم سلمة رضى الله عنها ،
أما إذا أنزل لذلك فإن صومه يفسد عند جماهير أهل العلم ،
ولهذا قالوا إن ظن الإنسان أنه ينزل بالتقبيل حرم التقبيل ، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد ،
فإذا ظن الإنسان أنه إذا قبل زوجته ينزل لكونه قوي الشهوة
وسريع الإنزال فإنه يحرم عليه أن يقبل .

والله الموفق
وصلى الله وسلم على نبينا محمد

المصدر : من برنامج نور على الدرب موقع الشيخ


=========

حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان
للشيخ الألباني رحمه الله ..!!



ما حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان؟

الجواب:


هذا سؤال هام، والجواب عليه يختلف باختلاف الأشخاص،
بين أن يكون شاباً ولا سيما إذا كان حديث عهد
بعرس وبزواج، وبين أن يكون كهلاً أو شيخاً فانياً،
فالأول من باب الحيطة والحذر يبتعد عن حلاله وعن

زوجته، وعن كل الأسباب التي قد توقعه في المحرم عليه، ألا وهو الجماع؛
لأن السيدة عائشة رضي الله عنها التي تروي بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
كان يقبل نساءه وهو صائم، تقول:
(وأيكم يملك من ربه ما كان يملك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟)
فالتقبيل نوع من المباشرة.

إذاً التقبيل بالنسبة :

للرجل الكهل أو الشيخ جائز قولاً واحداً؛ لأنه عادة لا يؤدي به إلى أن يتورط،
وأن يقع فيما يوجب عليه

الكفارة الكبرى، وهو أن يصوم شهرين متتابعين إذا ما جامع زوجته؛
بخلاف الشاب فقد يقع، ولذلك يقال:

ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه،
فالشاب ينبغي أن يكون بعيداً عن زوجته في وقت صيامه،
هذا من باب الحيطة والحذر، لكن إذا ما قبل ولم يتعد ذلك فليس فيه أي شيء؛
لأن التقبيل أصله مباح، وإنما يمنع-كما قلنا- سداً للذريعة،
فإذا فرضنا أن إنساناً شاباً قوياً -ليس فقط في بدنه-
بل هو أيضاً قوي في إيمانه وفي طاعته لربه، فهو يعرف الحدود فلا يتعداها؛
فله كل ما لم يحرمه الله عز وجل على الصائم، وهذا الكل هو كل ما سوى الجماع،
ولكن المشكلة تبقى ضبط (الغرائز) بالنسبة للشباب، وهذه الحيطة لا بد منها.

أما الأصل فهو مباح؛ ولذلك لما جاء عمر بن الخطاب
إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فقال له :

(هلكت يا رسول الله! قال: ما أهلكك؟ قال: هششت إلى أهلي فقبلت.
قال: ما هو إلا كما لو تمضمضت بالماء)
أو كما قال عليه الصلاة السلام،
فالمضمضة بالماء إذا لم يدخل إلى الجوف ليس فيها شيء،
لكن المهم يبقى وقوف الإنسان عند هذه الحدود. ......


==========[/gdwl]
 
أعلى