أيها البرماويون
هل أنتم مقتنعون وراضون بوضعكم الحالي
والله سبحانه وتعالى يقول ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم )
 
وقوله تعالى
 ورفع بعضكم فوق بعض ) أي في الخلق والرزق والقوة والبسطة والفضل والعلم .
وجودنا في الأرض بلا وطن ولا هوية ولا مال ولا مكانة دليل على ماذا يا اخواني هل على أن الله راض عنا أم غاضب علينا
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم، فمنْ رضي فله الرِّضا، ومنْ سخطَ فَلَهُ
السَّخْطُ )
إذن خلقنا الله وأوجدنا في الأرض على هذا الوضع المأساوي ليس إلا ابتلاء واختباراً منه سبحانه وتعالى
كما قال عز وجل
 ليبلوكم في ما آتاكم ) فابتلى الموسر بالغنى وطلب منه الشكر ، وابتلى المعسر بالفقر وطلب منه الصبر
لذا يا اخواني:
علينا التلسيم لأمر الله عز وجل والرضا بالقليل
ولا نبالغ في التطلع إلى المستويات العالية - أقصد لا نضع رؤوسنا على رؤوس السعوديين ونحك
فبعض الناس ارتفعت طموحاتهم وحاجاتهم المادية عالية جدّاً، فتتطلع نفوسهم دوماً لمستوى المترفين من الأثرياء. وهذه الظاهرة موجودةٌ بقوة في وضعنا الاجتماعي الحالي، فلان معه جوال آخر موديل وأنا كمان آخذ مثله
بيت فلان فعلوا كذا في حفل زواج ابنتهم، نحن أيضاً يجب أن نفعل مثلهم..الخ
ويصعب على أغلبية الجماعة ملاحقة أصحاب المستويات العالية في المعيشة
والنتيجة ماذا يا اخواني البرماويين
النتيجة
كما جاء في أثر ذكرته الشيعة ( ونأخذ به من باب إن الحكمة ضالة المؤمن )
«ما دخل الفقر قرية إلاّ وقال له الكفر خذني معك». وربما أن قرن الكفر مع الفقر نتيجة لتشابه الآثار السلبية بين الاثنين، فالكافر يرتكب المحرمات ويقترف الموبقات نتيجة لعدم إيمانه بالجزاء الأخروي ومراقبة الله، والفقر قد يضطر الفقير في بعض مستويات الحاجة المادية إلى ارتكاب المحرمات والموبقات كالسرقة بالإكراه والقتل، إذن تتشابه الأفعال بين الطرفين، الأول نتيجة الكفر والثاني نتيجة الفقر.
اللهم الهمنا الصبر على قضاءك وقدرك اللهم الهمنا الصبر على قضاءك وقدرك اللهم الهمنا الصبر , اللهم الهمنا الصبر , اللهم الهمنا
الصبر اللهم الهمنا الصبر.
آمين
								هل أنتم مقتنعون وراضون بوضعكم الحالي
والله سبحانه وتعالى يقول ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم )
وقوله تعالى
وجودنا في الأرض بلا وطن ولا هوية ولا مال ولا مكانة دليل على ماذا يا اخواني هل على أن الله راض عنا أم غاضب علينا
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم، فمنْ رضي فله الرِّضا، ومنْ سخطَ فَلَهُ
السَّخْطُ )
إذن خلقنا الله وأوجدنا في الأرض على هذا الوضع المأساوي ليس إلا ابتلاء واختباراً منه سبحانه وتعالى
كما قال عز وجل
لذا يا اخواني:
علينا التلسيم لأمر الله عز وجل والرضا بالقليل
ولا نبالغ في التطلع إلى المستويات العالية - أقصد لا نضع رؤوسنا على رؤوس السعوديين ونحك
فبعض الناس ارتفعت طموحاتهم وحاجاتهم المادية عالية جدّاً، فتتطلع نفوسهم دوماً لمستوى المترفين من الأثرياء. وهذه الظاهرة موجودةٌ بقوة في وضعنا الاجتماعي الحالي، فلان معه جوال آخر موديل وأنا كمان آخذ مثله
بيت فلان فعلوا كذا في حفل زواج ابنتهم، نحن أيضاً يجب أن نفعل مثلهم..الخ
ويصعب على أغلبية الجماعة ملاحقة أصحاب المستويات العالية في المعيشة
والنتيجة ماذا يا اخواني البرماويين
النتيجة
كما جاء في أثر ذكرته الشيعة ( ونأخذ به من باب إن الحكمة ضالة المؤمن )
«ما دخل الفقر قرية إلاّ وقال له الكفر خذني معك». وربما أن قرن الكفر مع الفقر نتيجة لتشابه الآثار السلبية بين الاثنين، فالكافر يرتكب المحرمات ويقترف الموبقات نتيجة لعدم إيمانه بالجزاء الأخروي ومراقبة الله، والفقر قد يضطر الفقير في بعض مستويات الحاجة المادية إلى ارتكاب المحرمات والموبقات كالسرقة بالإكراه والقتل، إذن تتشابه الأفعال بين الطرفين، الأول نتيجة الكفر والثاني نتيجة الفقر.
اللهم الهمنا الصبر على قضاءك وقدرك اللهم الهمنا الصبر على قضاءك وقدرك اللهم الهمنا الصبر , اللهم الهمنا الصبر , اللهم الهمنا
الصبر اللهم الهمنا الصبر.
آمين
        اسم الموضوع : أنا مني برماوي آآآنا سعودي
            |
        المصدر : .: ساحة الرأي :.
        
			
					
				
				