بركان يوسف شون
مراقب سابق
إعداد وتنسيق وتجهيز : أبونواف
فكرة ومتابعة وتصوير : يوسف شون
لشهر رمضان جوُّه الخاص لدى المكّاويين، فبين النفحات الإيمانية في شهر رمضان والتي يستشعرها أهالي مكة عامة وأبناء الجالية البرماوية خاصة, والألعاب الشعبية تحظى باهتمام في رمضان حيث تعمل على إضفاء المتعة والتسلية والترويح عن النفس بالطرق المباحة والبعيدة عن المحاذير الشرعية، وليالي رمضان لها طابعها الخاص ونكهتها لدى الشباب البرماويين خاصة وأهالي مكة عامة.
نسرد لكم في هذا الموضوع الألعاب الشعبية القديمة التي كان ومازال يمارسها الأطفال الأراكانيين البرماويين وشبابهم في شهر رمضان الكريم والألعاب التي مرت على الأجيال الثلاثة المتعاقبة في المملكة العربية السعودية حيث اندثر البعض من تلك الألعاب وتبقى البعض وبرز العديد من الألعاب الحديثة فهي كانت ومازالت تمارس على حدٍ سواء عقب وجبة الإفطار الى أن يحين موعد السحور.
الألعاب الشعبية الرمضانية للجيل الأول من أبناء البرماويين
كان أطفال وشباب الجيل الأول يجتمعون بعد أداء صلاة التراويح لمزاولة الكثير من الألعاب الشعبية مثل :
لعبة بلْتي ( السطل )
ولعبة دودو المشهورة
وهذه الأخيرة أوشك انقراضها مع بروز جيل جديد لولا اهتمام البعض على الحفاظ عليها وإقامتها في أنشطة وملتقيات الجالية.
الألعاب الشعبية الرمضانية للجيل الثاني من أبناء البرماويين
كان أفراد هذا الجيل يمارسون ألعابا عدة مثل :
لعبة ( دايل بات ) لعبة واحد طش ( مرتوش ) لعبة مدوار ( اللارون ) ولعبة الفرفيرة المعروفة
وكانوا على علم وتدارك بألعاب الجيل الأول والبعض عايشها ولكن لم يكن يمارسونها.
لعبة ( دايل بات )
هي لعبة تراثية شعبية برماوية بحتة ، توارثتها الأجيال فكانت محببة كثيرا ومشوقة لدى أجدادنا وآبائنا وكانوا ينافسون بعضهم البعض ويتباهون بها ، وهي لعبة لاتقل إثارتها عن لعبة كرة القدم المعروفة الآن
وتحظى بمشاهدة غفيرة من الناس كل يشجع فريقه ويؤازره ويسانده بحماس.
وطريقة اللعبة تتكون من فريقين أو عدة فرق ، كل فريق لايقل عن خمسة لاعبين ، ويرضون بحكم عادل يحكّم على اللعبة، ويجلس كل فريق على طرف ويجلس الحكم في المنتصف بمسافة لاتقل عن خمسة أمتار من كل فريق حتى لا يسمع صوت الخصم، ويختار كل فريق قائداً له ( كابتن ) ويشاورون فيما بينهم لاختيار لاعب الخصم الذي يريدون الإطاحة به قبل الذهاب إلى الحكم ،
وبعد اتفاقهم يرسل الفريق الأول أحد لاعبيه إلى الحكم ويذكر اسم لاعب الخصم الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع بصوت منخفض ثم يعود إلى مكانه،
فيقوم الفريق الآخر بقيادة كابتن الفريق بمشاورة جميع لاعبيه لإرسال أحدهم إلى الحكم مع اختيار لاعب من الفريق الأول للإطاحة به، ويذهب إلى الحكم فإن تطابق اسمه مع الاسم الذي ذكره الفريق الأول يعتبر مهزوما ويخرج من اللعبة، وإن لم يتطابق فسيذكر اسم أحد لاعبي الفريق الأول ويعود إلى مكانه، وهكذا حتى يتقلص
وينتهي عدد لاعبي أحد الفريقين وبالتالي يعتبر مهزوما ويحل مكانه فريق ثالث بنفس عدد اللاعبين،
هذا إذا كانت اللعبة من عدة فرق، وإلا تستمر اللعبة بنظام النقاط في حالة اللعب بفريقين فقط.
مع العلم أن هذه اللعبة اندثرت الآن ولم يعد لها أثر أو وجود في جيل اليوم.
1 ـ أعضاء الفريق الأول يتشاورون فيما بينهم لاختيار الاسم
2ـ أعضاء الفريق الثاني يتشاورون فيما بينهم لاختيار الاسم

3 ـ أحد أعضاء الفريق الثاني يهمس في أذن الحكم اسم اللاعب

4 ـ أحد أعضاء الفريق الأول يهمس في أذن الحكم اسم اللاعب

5 ـ هنا يتم إخراج عضو من الفريق الأول
6 ـ وهنا لاعبان يندبان حظهما لخروجهما من اللعبة
------------------------------------------------
لعبة واحد طش ( مرتوش )
هي لعبة من الألعاب الشعبية القديمة التي كان يمارسها الأطفال جماعيا ، حيث يقوم أحدهم بإغماض عينيه ثم يبدأ رفاقه بالاختباء فيبحث عنهم واحدا تلو الآخر في قالب من المتعة والإثارة والبراءة الطفولية وتسمى باللهجة البرماوية الدارجة ( مرتوش ).
طريقة اللعب : يقوم أحد الأولاد بتقسيم اللاعبين عبر تعداد أصدقائه ونفسه ( عقرة بقرة عد العشرة من 1 - 10 ) حتى ينتهي إلى آخر واحد، فيقوم هذا الأخير بوضع كلتا يديه على وجهه ويقف في وسط تقاطع 3 أو 4 أزقة، ويعد من 1 إلى 10 واضعا بجواره علبة ونحوها، ويختبئ في هذه الأثناء جميع اللاعبين.
ثم يقوم بالبحث عنهم في محيط محدد وعليه أن يكتشف جميع المختبئين وأن لايمكنهم من الضرب على العلبة ، لأنهم يحاولون مباغتته بضربها، فإن شاهد أحدَ اللاعبين أو يجري ليضرب العلبة عليه أن يصيح قائلا : ( مرتوش ) وبذلك يصبح اللاعب ميتا خارج اللعبة، وإن تمكن أحدهم من ضرب العلبة فتعاد اللعبة على نفس الشخص من جديد، وإن لم يتمكن أحد من ضربها حتى انتهاء اللعبة حينئذ ينتقل الدور على أول لاعب ميت.
جدير بالذكر ان هذه اللعبة أيضا انقرضت تماما في الوقت والجيل الحالي.
7 ـ هنا يعد اللاعب ( عقر بقرة ) وهناك اللاعبون الباقون يهرولون للاختباء
8

9 ـ لاعب آخر يعد ( عقرة بقرة )
10

11 ـ مرتوش ... يعني تم اكتشافك ولا داعي للاختباء
12
13 ـ يظهر هنا عدد من اللاعبين يختبؤون وينتظرون الفرصة السانحة للهجوم على علبة البيبسي
14 ـ لاعب " مرتوش " يعني مكشوف


15 ـ اللاعب يبحث عن الآخرين بينما يصل أحدهم إلى العلبلة ويهم يإسقاطها برجله
16 ـ يبحث عن اللاعبين المختبئين بينما لاعب صغير جالس فوق مصطبة الباب
17 ـ وهنا لاعب يصل إلى الهدف " العلبة " ليسقطها
التي يعرفها الجميع ويطلق عليها البعض لعبة المطاردة أو عسكري وحرامي.
ولكن ما يلاحظ الآن وظاهر للعيان هو أن الألعاب الإلكترونية من البلاستيشن وأخواته من جيم بوي واكس بوكس وغيرها طغت على ألعاب الجيل الحالي وتسببت في اندثار مباشر لألعاب الأجيال الماضية إذ إن الشركات المصنعة لهذه الألعاب الالكترونية لم تلبث يومين إلا وتصنع شريطا جديدا بلعبة جديدة أو مطورة للعبة الأولى وهذه الشركات والتي أغلبها صينية ويابانية في تنافس مستمر فيما بينها لاستخراج وتصنيع ألعاب جديدة ومبتكرة بشكل شهري.
ولعبة ( الشرعت ) أو (الشرحت) باللغة الدارجة البرماوية هي : لعبة تنمي الذكاء وروح الصداقة والأخوّة بين لاعبيها ويعرفها البعض بلعبة عسْكَر وحراميّة وهي لعبة تتمثل فكرتها في مطاردة اللاعبين والقبض عليهم دون إعطاء أدنى فرصة لإطلاق سراحهم ويتوزع اللاعبون على فئتين :
1- ( عسكر ) ويتكون من 3 إلى 5 عسكر وتتمثل مهمتهم في المطاردة وإطلاق القبض على جميع المطلوبين والحفاظ على عدم إتاحة الفرصة لإطلاق السراح.
2- ( مطلوبين ) وهم المطارَدين من قبل العسكر والفارّين منهم وعند إلقاء القبض على أحد منهم يتكاتف الباقون لإطلاق سراحه.
ويبدأ التقسيم والتوزيع حينما يصطف جميع اللاعبين ويبدأ كل واحد منهم بالعدّ عشريا 10 - 20 - 30 - 40 - 50 - ..... ومَن يصل للـ 100 يخرج عن الصف حتى يبقى 3 أو 5 ليصبحوا هم العسكر الذين سيتولون مهمة المطاردة، فتبدأ اللعبة على إثرها ويتفرق المطلوبون ( الحرامية ) ويتشتتوا في كل أرجاء الحي، فيبدأ العسكر للتخطيط وتنفيذ عمليات قبض واسعة، فيبقى واحد أو اثنين من العسكر في مقر التوقيف وينطلق البقية للبحث والقبض على المطلوبين، وحينما يتم القبض عليهم يؤتون بهم إلى مقر التوقيف، ويصطف كل الموقوفين على صف واحد كل موقوف ممسكا بيد الذي عن يمينه ويساره، ويأتي زملاؤهم المطلوبون الآخرون ليتلصصوا ويختلسوا الانظار ليفكوا وينهوا معاناة زملائهم الموقوفين، دون أن يراهم العسكر فإذا تم الضرب بيد زملائهم الموقوفين يتم إطلاق السراح فيفرّون وإلا سيتم القبض على القبض على زملائهم الذين أتوا لإطلاق السراح إلى ان تنتهي اللعبة بالقبض على جميع المطلوبين ( الحرامية ).
هنا صور توضح المزيد عن هذه اللعبة للجيل الحالي
18 ـ تبدأ اللعبة بتقسيم اللاعبين إلى مطارَدين ( بفتح الراء أي جنود ) ومطلوبين ( من سيقبض عليهم )
19 ـ ثم يتفرق أفراد العصابة ويتحتم على الجنود مهمة البحث والمطاردة مع القبض عليهم والإتيان بهم إلى مقر التوقيف
20
21
22
23
24
25
26 ـ هنا يخطط الجنود العسكر لتنفيذ عملية القبض
27
28 ـ ويظهر جندي قبض على فرد من أفراد العصابة
29
30
31 ـ هنا ينتظرون لأجل من يأتي لإطلاق سراحهم
32
33
34 ـ السجّان ريان نور يقوم بحراسة الموقوفين من افراد العصابة لئلا يأتي زملاؤهم لتفريجهم
35 ـ السجّان سعود يقوم بحراسة الموقوفين
36 ـ أفراد العصابة يحاولون الوصول لمقر التوقيف لأجل الإفراج عن الموقوفين
37
38 ـ الموقوفون يستنجدون بزملائهم الذين أتوا لمساعدتهم في فك قيدهم
39 ـ أحد المطلوبين يفرج عن زملائه الموقوفين بمواربة عن أعين الجنود والسجّان
40
والآن صور الفرفيرة والألعاب الإلكترونية التي سحبت البساط من الألعاب الشعبية الرمضانية القديمة
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
لعبة مدوار ( اللارون )
مدوار عبارة عن قطعة من الخشب اسطواني الشكل مدبب الطرف ورأس به مسمار ، لا يزيد طوله عن 10 سم وقطرها عن 3 سم تقريبا ، وله خيط طويل يلف به ليساعد على الدوران في الأرض، فيصدر صوت من شدة الدوران.
وهي لعبة فردية وتناسب جماعيا أيضا بحيث يكون هناك تنافس لمن يجيد التفنن بمدواره ويستمر في الدوران أطول مدة ممكنة.
وهذه اللعبة لم تنقرض ومازالت تمارس إلى الآن وتعرف باللهجة البرماوية بـ ( اللارون ).

57 ـ عدد من الأطفال يبرزون مواهبهم في اللعبة .. بينما المدوار يدور في أيديهم

58 ـ عدد ن الأطفال يلفون الحبل حول المدوار لرميه في الأرض بطريقة فنية

59 ـ وهنا يلقون " المدوار " في الأرض ليدور من تلقاء نفسه

60 ـ وهذا أحد اللاعبين يرمي مدواره على مدوار زميله ليخرجه من الدائرة

61 ـ وطفل آخر آخر يظهر مواهبة الكبيرة

62 ـ وثالث يبرز مواهبه وابداعاته

63 ـ وآخر يسقط "المدوار" من الأعلى على المداوين الثلاثة

64 ـ لاعب يرفع "المدوار" على يديه بحبل اللعبة
وختاما تقبلوا مني ومن أبي نواف أجمل التحايا وأعبقها.
فكرة ومتابعة وتصوير : يوسف شون
لشهر رمضان جوُّه الخاص لدى المكّاويين، فبين النفحات الإيمانية في شهر رمضان والتي يستشعرها أهالي مكة عامة وأبناء الجالية البرماوية خاصة, والألعاب الشعبية تحظى باهتمام في رمضان حيث تعمل على إضفاء المتعة والتسلية والترويح عن النفس بالطرق المباحة والبعيدة عن المحاذير الشرعية، وليالي رمضان لها طابعها الخاص ونكهتها لدى الشباب البرماويين خاصة وأهالي مكة عامة.
نسرد لكم في هذا الموضوع الألعاب الشعبية القديمة التي كان ومازال يمارسها الأطفال الأراكانيين البرماويين وشبابهم في شهر رمضان الكريم والألعاب التي مرت على الأجيال الثلاثة المتعاقبة في المملكة العربية السعودية حيث اندثر البعض من تلك الألعاب وتبقى البعض وبرز العديد من الألعاب الحديثة فهي كانت ومازالت تمارس على حدٍ سواء عقب وجبة الإفطار الى أن يحين موعد السحور.
الألعاب الشعبية الرمضانية للجيل الأول من أبناء البرماويين
كان أطفال وشباب الجيل الأول يجتمعون بعد أداء صلاة التراويح لمزاولة الكثير من الألعاب الشعبية مثل :
لعبة بلْتي ( السطل )
ولعبة دودو المشهورة
وهذه الأخيرة أوشك انقراضها مع بروز جيل جديد لولا اهتمام البعض على الحفاظ عليها وإقامتها في أنشطة وملتقيات الجالية.
الألعاب الشعبية الرمضانية للجيل الثاني من أبناء البرماويين
كان أفراد هذا الجيل يمارسون ألعابا عدة مثل :
لعبة ( دايل بات ) لعبة واحد طش ( مرتوش ) لعبة مدوار ( اللارون ) ولعبة الفرفيرة المعروفة
وكانوا على علم وتدارك بألعاب الجيل الأول والبعض عايشها ولكن لم يكن يمارسونها.
لعبة ( دايل بات )
هي لعبة تراثية شعبية برماوية بحتة ، توارثتها الأجيال فكانت محببة كثيرا ومشوقة لدى أجدادنا وآبائنا وكانوا ينافسون بعضهم البعض ويتباهون بها ، وهي لعبة لاتقل إثارتها عن لعبة كرة القدم المعروفة الآن
وتحظى بمشاهدة غفيرة من الناس كل يشجع فريقه ويؤازره ويسانده بحماس.
وطريقة اللعبة تتكون من فريقين أو عدة فرق ، كل فريق لايقل عن خمسة لاعبين ، ويرضون بحكم عادل يحكّم على اللعبة، ويجلس كل فريق على طرف ويجلس الحكم في المنتصف بمسافة لاتقل عن خمسة أمتار من كل فريق حتى لا يسمع صوت الخصم، ويختار كل فريق قائداً له ( كابتن ) ويشاورون فيما بينهم لاختيار لاعب الخصم الذي يريدون الإطاحة به قبل الذهاب إلى الحكم ،
وبعد اتفاقهم يرسل الفريق الأول أحد لاعبيه إلى الحكم ويذكر اسم لاعب الخصم الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع بصوت منخفض ثم يعود إلى مكانه،
فيقوم الفريق الآخر بقيادة كابتن الفريق بمشاورة جميع لاعبيه لإرسال أحدهم إلى الحكم مع اختيار لاعب من الفريق الأول للإطاحة به، ويذهب إلى الحكم فإن تطابق اسمه مع الاسم الذي ذكره الفريق الأول يعتبر مهزوما ويخرج من اللعبة، وإن لم يتطابق فسيذكر اسم أحد لاعبي الفريق الأول ويعود إلى مكانه، وهكذا حتى يتقلص
وينتهي عدد لاعبي أحد الفريقين وبالتالي يعتبر مهزوما ويحل مكانه فريق ثالث بنفس عدد اللاعبين،
هذا إذا كانت اللعبة من عدة فرق، وإلا تستمر اللعبة بنظام النقاط في حالة اللعب بفريقين فقط.
مع العلم أن هذه اللعبة اندثرت الآن ولم يعد لها أثر أو وجود في جيل اليوم.
1 ـ أعضاء الفريق الأول يتشاورون فيما بينهم لاختيار الاسم
2ـ أعضاء الفريق الثاني يتشاورون فيما بينهم لاختيار الاسم

3 ـ أحد أعضاء الفريق الثاني يهمس في أذن الحكم اسم اللاعب

4 ـ أحد أعضاء الفريق الأول يهمس في أذن الحكم اسم اللاعب

5 ـ هنا يتم إخراج عضو من الفريق الأول
6 ـ وهنا لاعبان يندبان حظهما لخروجهما من اللعبة
------------------------------------------------
لعبة واحد طش ( مرتوش )
هي لعبة من الألعاب الشعبية القديمة التي كان يمارسها الأطفال جماعيا ، حيث يقوم أحدهم بإغماض عينيه ثم يبدأ رفاقه بالاختباء فيبحث عنهم واحدا تلو الآخر في قالب من المتعة والإثارة والبراءة الطفولية وتسمى باللهجة البرماوية الدارجة ( مرتوش ).
طريقة اللعب : يقوم أحد الأولاد بتقسيم اللاعبين عبر تعداد أصدقائه ونفسه ( عقرة بقرة عد العشرة من 1 - 10 ) حتى ينتهي إلى آخر واحد، فيقوم هذا الأخير بوضع كلتا يديه على وجهه ويقف في وسط تقاطع 3 أو 4 أزقة، ويعد من 1 إلى 10 واضعا بجواره علبة ونحوها، ويختبئ في هذه الأثناء جميع اللاعبين.
ثم يقوم بالبحث عنهم في محيط محدد وعليه أن يكتشف جميع المختبئين وأن لايمكنهم من الضرب على العلبة ، لأنهم يحاولون مباغتته بضربها، فإن شاهد أحدَ اللاعبين أو يجري ليضرب العلبة عليه أن يصيح قائلا : ( مرتوش ) وبذلك يصبح اللاعب ميتا خارج اللعبة، وإن تمكن أحدهم من ضرب العلبة فتعاد اللعبة على نفس الشخص من جديد، وإن لم يتمكن أحد من ضربها حتى انتهاء اللعبة حينئذ ينتقل الدور على أول لاعب ميت.
جدير بالذكر ان هذه اللعبة أيضا انقرضت تماما في الوقت والجيل الحالي.
7 ـ هنا يعد اللاعب ( عقر بقرة ) وهناك اللاعبون الباقون يهرولون للاختباء
8

9 ـ لاعب آخر يعد ( عقرة بقرة )
10

11 ـ مرتوش ... يعني تم اكتشافك ولا داعي للاختباء
12
13 ـ يظهر هنا عدد من اللاعبين يختبؤون وينتظرون الفرصة السانحة للهجوم على علبة البيبسي
14 ـ لاعب " مرتوش " يعني مكشوف


15 ـ اللاعب يبحث عن الآخرين بينما يصل أحدهم إلى العلبلة ويهم يإسقاطها برجله

16 ـ يبحث عن اللاعبين المختبئين بينما لاعب صغير جالس فوق مصطبة الباب

17 ـ وهنا لاعب يصل إلى الهدف " العلبة " ليسقطها
الألعاب الشعبية الرمضانية للجيل الثالث من أبناء البرماويين ( الجيل الحالي )
لم يتبق من الموروثات والألعاب الرمضانية القديمة في الوقت الحالي إلا القليل واليسير كـ لعبة الشرعت
التي يعرفها الجميع ويطلق عليها البعض لعبة المطاردة أو عسكري وحرامي.
ولكن ما يلاحظ الآن وظاهر للعيان هو أن الألعاب الإلكترونية من البلاستيشن وأخواته من جيم بوي واكس بوكس وغيرها طغت على ألعاب الجيل الحالي وتسببت في اندثار مباشر لألعاب الأجيال الماضية إذ إن الشركات المصنعة لهذه الألعاب الالكترونية لم تلبث يومين إلا وتصنع شريطا جديدا بلعبة جديدة أو مطورة للعبة الأولى وهذه الشركات والتي أغلبها صينية ويابانية في تنافس مستمر فيما بينها لاستخراج وتصنيع ألعاب جديدة ومبتكرة بشكل شهري.
ولعبة ( الشرعت ) أو (الشرحت) باللغة الدارجة البرماوية هي : لعبة تنمي الذكاء وروح الصداقة والأخوّة بين لاعبيها ويعرفها البعض بلعبة عسْكَر وحراميّة وهي لعبة تتمثل فكرتها في مطاردة اللاعبين والقبض عليهم دون إعطاء أدنى فرصة لإطلاق سراحهم ويتوزع اللاعبون على فئتين :
1- ( عسكر ) ويتكون من 3 إلى 5 عسكر وتتمثل مهمتهم في المطاردة وإطلاق القبض على جميع المطلوبين والحفاظ على عدم إتاحة الفرصة لإطلاق السراح.
2- ( مطلوبين ) وهم المطارَدين من قبل العسكر والفارّين منهم وعند إلقاء القبض على أحد منهم يتكاتف الباقون لإطلاق سراحه.
ويبدأ التقسيم والتوزيع حينما يصطف جميع اللاعبين ويبدأ كل واحد منهم بالعدّ عشريا 10 - 20 - 30 - 40 - 50 - ..... ومَن يصل للـ 100 يخرج عن الصف حتى يبقى 3 أو 5 ليصبحوا هم العسكر الذين سيتولون مهمة المطاردة، فتبدأ اللعبة على إثرها ويتفرق المطلوبون ( الحرامية ) ويتشتتوا في كل أرجاء الحي، فيبدأ العسكر للتخطيط وتنفيذ عمليات قبض واسعة، فيبقى واحد أو اثنين من العسكر في مقر التوقيف وينطلق البقية للبحث والقبض على المطلوبين، وحينما يتم القبض عليهم يؤتون بهم إلى مقر التوقيف، ويصطف كل الموقوفين على صف واحد كل موقوف ممسكا بيد الذي عن يمينه ويساره، ويأتي زملاؤهم المطلوبون الآخرون ليتلصصوا ويختلسوا الانظار ليفكوا وينهوا معاناة زملائهم الموقوفين، دون أن يراهم العسكر فإذا تم الضرب بيد زملائهم الموقوفين يتم إطلاق السراح فيفرّون وإلا سيتم القبض على القبض على زملائهم الذين أتوا لإطلاق السراح إلى ان تنتهي اللعبة بالقبض على جميع المطلوبين ( الحرامية ).
هنا صور توضح المزيد عن هذه اللعبة للجيل الحالي
18 ـ تبدأ اللعبة بتقسيم اللاعبين إلى مطارَدين ( بفتح الراء أي جنود ) ومطلوبين ( من سيقبض عليهم )
20
21
22
23
24
25
26 ـ هنا يخطط الجنود العسكر لتنفيذ عملية القبض
27
28 ـ ويظهر جندي قبض على فرد من أفراد العصابة
29
30
31 ـ هنا ينتظرون لأجل من يأتي لإطلاق سراحهم
32
33
34 ـ السجّان ريان نور يقوم بحراسة الموقوفين من افراد العصابة لئلا يأتي زملاؤهم لتفريجهم
36 ـ أفراد العصابة يحاولون الوصول لمقر التوقيف لأجل الإفراج عن الموقوفين
38 ـ الموقوفون يستنجدون بزملائهم الذين أتوا لمساعدتهم في فك قيدهم
39 ـ أحد المطلوبين يفرج عن زملائه الموقوفين بمواربة عن أعين الجنود والسجّان
40
والآن صور الفرفيرة والألعاب الإلكترونية التي سحبت البساط من الألعاب الشعبية الرمضانية القديمة
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
لعبة مدوار ( اللارون )
مدوار عبارة عن قطعة من الخشب اسطواني الشكل مدبب الطرف ورأس به مسمار ، لا يزيد طوله عن 10 سم وقطرها عن 3 سم تقريبا ، وله خيط طويل يلف به ليساعد على الدوران في الأرض، فيصدر صوت من شدة الدوران.
وهي لعبة فردية وتناسب جماعيا أيضا بحيث يكون هناك تنافس لمن يجيد التفنن بمدواره ويستمر في الدوران أطول مدة ممكنة.
وهذه اللعبة لم تنقرض ومازالت تمارس إلى الآن وتعرف باللهجة البرماوية بـ ( اللارون ).

57 ـ عدد من الأطفال يبرزون مواهبهم في اللعبة .. بينما المدوار يدور في أيديهم

58 ـ عدد ن الأطفال يلفون الحبل حول المدوار لرميه في الأرض بطريقة فنية

59 ـ وهنا يلقون " المدوار " في الأرض ليدور من تلقاء نفسه

60 ـ وهذا أحد اللاعبين يرمي مدواره على مدوار زميله ليخرجه من الدائرة

61 ـ وطفل آخر آخر يظهر مواهبة الكبيرة

62 ـ وثالث يبرز مواهبه وابداعاته

63 ـ وآخر يسقط "المدوار" من الأعلى على المداوين الثلاثة

64 ـ لاعب يرفع "المدوار" على يديه بحبل اللعبة
وختاما تقبلوا مني ومن أبي نواف أجمل التحايا وأعبقها.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : ( بالصور ) الألعاب الشعبية الرمضانية على مرّ الأجيال الثلاثة لأبناء البرماويين
|
المصدر : .: تراث الأجداد :.
