[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=justify]مهلاً أخي أبا فهر ومن تبعه وأيده وناصره فيما طرح :
- لم كل هذه الحملة الشرسة والهجمة الضارية على المثبِّطين المحطِّمين وإن لهم لفضلاً علينا في نجاحاتنا؟!
فلو لم يكن خصمي قوياً شديداً لربما لم يكن لانتصاري عليه معنى ، ولم أذق له حلاوة !
من الذي شحذ همتي وقوى مخالبي غير عدوي؟!
من الذي أضرم قريحتي وألهب مواهبي غير عدوي؟!
من الذي أخرج دخائل النفس وكوامن الضمير إلا عدوي؟!
من الذي أبرزني بين الناس وأظهرني للملأ غير عدوي؟!
أما قالوا : (الضربة التي لا تقصم ظهرك .. تقويك) ! لكن الذي لم يقولوه ، وأرادونا أن نفهمه مما قالوه : أنها إذا قصمت ظهري فإني لا أستحق أن أكون من الناجحين ؛ لأني أضعف من أحتمل تبعات النجاح وأثقاله وضرائبه ، وخير لي حينئذ أن أعيش عادياً تافهاً بسيطاً من أن أهفو وأتطلع إلى عالم النجاح والناجحين . ألا إن لكل شيء ثمناً ، ألا إن ثمن النجاح ما قد طرحت عزيزي أبا فهر ..
فـ (شكراً أيها الأعداء) ! ولكن لحظة .. لست أنا من يشكرهم ؛ بل ألدّ عدو لهم ، ألّف فيهم كتاباً وشكرهم في عنوانه ، عنوان الكتاب نفسه ! من تحسبونه في ظنكم؟!
فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة حفظه الله وحفظكم ..[/align][/cell][/tabletext][/align]