إسماعيل نور
New member
أين أنتم ياشباب
إن حديثي إلى الصنف من الشباب الذي لا يحضر دعوة إلى الإستقامة والصلاح ولا يحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة وهم يحبون الله ورسوله فأقول :
إن قلبي يحن لهم وإني أريد أن يحضروا المحاضرات ويتركوا المنتزهات والمقاهي والأرصفة وأماكن اللهو .
ياليتهم يحضرون ليرو إخوانهم من المؤمنين الصادقين أهل الصلوات الخمس أهل الولاية العامة والخاصة الذين يحبون الله ورسوله .
إنني أبلغهم قول القائل :
أهلاً وسهلاً والسلام عليكم
وتحية منا تزف إليكم
أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم
لا تقبح الدنيا وفيها أنتم
أهتف من كل قلبي إليهم أن يشاركوا شباب الصحوة الخالدة في صلاححهم وفي إستقامتهم أيها الشباب الذين لم يحضروا وألهاهم المباح أو الذييؤدي بهم إلى المكروه أو الأمر المحرم عن الحضور (ما دافعنا لنناديكم ) لأن بيننا وبينكم عهد وميثاق _ ميثاق { إياك نعبد وإياك نستعين }
عهد لاإله إلا الله محمد رسول الله - فحق علينا أن نناديكم وأن نهتف بكم وأن نزوركم وأن نزفكم إلى رحاب محمد عليه الصلاة والسلام إلى هنا حيث البر والعفاف والإستقامة والذكر . إلى هنا حيث الأمجاد والتاريخ وحيث الحنيفة السمحة ، إلى هنا حيث القبسات الإيمانية وإشعاع النور والانطلاقة الكبرى التي بثها في الكون محمد عليه الصلاة والسلام . أنادي فيقلوب أولئك الشباب بقية الإيمان وفي قلوبهم بل لازالت بذرة الإيمان في قلوبهم وأنادي بقية النور - نور الهداية في قلوبهم وأنادي كذلك الحب لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام وإن كانوا يسمعون الغناء وإن كانوا يصاحبون المجلة الخليعة فلا زال أصل الإيمان يشع ويدوي في قلوبهم .
تعالوا تعالوا نكتب الحب موثقا
بدمع غزير يغسل الحوب والذنبا
تعالوا نعيد العهد بين قلوبنا
أتيناكم طوعا نبادلكم حبا
إنكم أحفاد مصعب الذي لم يكن لاغياً ولا لاهياً في الحياة كان حنيفاً مسلماً ولم يك من المشركين قطع جسمه في سبيل الله ليظهر أنه يحب الله ورسوله . أليس هذا دليل على الحب ؟ أليس هذا برهان على ولاية الله ؟ أليس هذا شاهدُ على أنه يحب الله ورسوله ؟ فيا أيها الشباب الذين لم يحضروا ، جلسوا على الأرصفة شلل ، عصابات ، جماعات ، همم السيجارة والبلوت والكيرم والسهرة والضحك الذي لا ينتهي واللهو والعبث . إن مصعب يعتب عليكم أنكم ادعيتم أنكم احفاده ولكن لستم بأحفاده إلى الآن . نعم بينكم وبين مصعب نسب لا إله إلا الله محمد رسول الله .
ويا أحفاد معاذ بن جبل مضيعاً لأوقاته كان عبداً يحمل الكتاب والسنة ، ويدعوا إلى ذلك .
عباد ليل إذا جن الظلا بهم
كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم
هبوا إلى الموت يستجدون زؤياه
يا أحفاد أبى لم يكن أبى هاجراً للكتاب بل كان سيد القراء يصحب القرآن فهو ربيع قلبه ونوره بصره وأنيس روحه ، كان يحب القرآن ويقرؤه ويعمل به ، فأين أنتم الدرس والصلاة والمحاضرة . ولكن قد أخطأت حينما لم تذهب إليه ولم يبعث له بحبك ولم يقف معه . وأخطأ هو لأنه لم يلتمس النور ولم يبحث عن الهداية ولم يأت مرة يجرب نفسه في مثل المحاضرات والدروس فإنه قد جرب نفسه في المقهى وفي المنتدى وعلى الرصيف ومع الكرة ومع الأغنية لكنه ما جرب مرة واحدة طعم الهداية والنور .
أين مايدعي ظلاماً يارفيق الليل أين
إن نور الله في قلبي وهذا ما أراه
قد مشينا في ضياع الوحي حباً واهتدينا
ورسول الله قاد الركب تحدوه خطاه
إن معالمه عليه الصلاة والسلام في المسجد وأنواره في المسجد ودستوره يوجد في المسجد وكذلك سيرته الخالدة المباركة ومنهجه المستقيم كل ذلك يوجد في المسجد .
فلا بد من دعوة أولئك إلى المسجد (( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً أحب إليك من حمر النعم )) .
إن حديثي إلى الصنف من الشباب الذي لا يحضر دعوة إلى الإستقامة والصلاح ولا يحافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة وهم يحبون الله ورسوله فأقول :
إن قلبي يحن لهم وإني أريد أن يحضروا المحاضرات ويتركوا المنتزهات والمقاهي والأرصفة وأماكن اللهو .
ياليتهم يحضرون ليرو إخوانهم من المؤمنين الصادقين أهل الصلوات الخمس أهل الولاية العامة والخاصة الذين يحبون الله ورسوله .
إنني أبلغهم قول القائل :
أهلاً وسهلاً والسلام عليكم
وتحية منا تزف إليكم
أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم
لا تقبح الدنيا وفيها أنتم
أهتف من كل قلبي إليهم أن يشاركوا شباب الصحوة الخالدة في صلاححهم وفي إستقامتهم أيها الشباب الذين لم يحضروا وألهاهم المباح أو الذييؤدي بهم إلى المكروه أو الأمر المحرم عن الحضور (ما دافعنا لنناديكم ) لأن بيننا وبينكم عهد وميثاق _ ميثاق { إياك نعبد وإياك نستعين }
عهد لاإله إلا الله محمد رسول الله - فحق علينا أن نناديكم وأن نهتف بكم وأن نزوركم وأن نزفكم إلى رحاب محمد عليه الصلاة والسلام إلى هنا حيث البر والعفاف والإستقامة والذكر . إلى هنا حيث الأمجاد والتاريخ وحيث الحنيفة السمحة ، إلى هنا حيث القبسات الإيمانية وإشعاع النور والانطلاقة الكبرى التي بثها في الكون محمد عليه الصلاة والسلام . أنادي فيقلوب أولئك الشباب بقية الإيمان وفي قلوبهم بل لازالت بذرة الإيمان في قلوبهم وأنادي بقية النور - نور الهداية في قلوبهم وأنادي كذلك الحب لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام وإن كانوا يسمعون الغناء وإن كانوا يصاحبون المجلة الخليعة فلا زال أصل الإيمان يشع ويدوي في قلوبهم .
تعالوا تعالوا نكتب الحب موثقا
بدمع غزير يغسل الحوب والذنبا
تعالوا نعيد العهد بين قلوبنا
أتيناكم طوعا نبادلكم حبا
إنكم أحفاد مصعب الذي لم يكن لاغياً ولا لاهياً في الحياة كان حنيفاً مسلماً ولم يك من المشركين قطع جسمه في سبيل الله ليظهر أنه يحب الله ورسوله . أليس هذا دليل على الحب ؟ أليس هذا برهان على ولاية الله ؟ أليس هذا شاهدُ على أنه يحب الله ورسوله ؟ فيا أيها الشباب الذين لم يحضروا ، جلسوا على الأرصفة شلل ، عصابات ، جماعات ، همم السيجارة والبلوت والكيرم والسهرة والضحك الذي لا ينتهي واللهو والعبث . إن مصعب يعتب عليكم أنكم ادعيتم أنكم احفاده ولكن لستم بأحفاده إلى الآن . نعم بينكم وبين مصعب نسب لا إله إلا الله محمد رسول الله .
ويا أحفاد معاذ بن جبل مضيعاً لأوقاته كان عبداً يحمل الكتاب والسنة ، ويدعوا إلى ذلك .
عباد ليل إذا جن الظلا بهم
كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم
هبوا إلى الموت يستجدون زؤياه
يا أحفاد أبى لم يكن أبى هاجراً للكتاب بل كان سيد القراء يصحب القرآن فهو ربيع قلبه ونوره بصره وأنيس روحه ، كان يحب القرآن ويقرؤه ويعمل به ، فأين أنتم الدرس والصلاة والمحاضرة . ولكن قد أخطأت حينما لم تذهب إليه ولم يبعث له بحبك ولم يقف معه . وأخطأ هو لأنه لم يلتمس النور ولم يبحث عن الهداية ولم يأت مرة يجرب نفسه في مثل المحاضرات والدروس فإنه قد جرب نفسه في المقهى وفي المنتدى وعلى الرصيف ومع الكرة ومع الأغنية لكنه ما جرب مرة واحدة طعم الهداية والنور .
أين مايدعي ظلاماً يارفيق الليل أين
إن نور الله في قلبي وهذا ما أراه
قد مشينا في ضياع الوحي حباً واهتدينا
ورسول الله قاد الركب تحدوه خطاه
إن معالمه عليه الصلاة والسلام في المسجد وأنواره في المسجد ودستوره يوجد في المسجد وكذلك سيرته الخالدة المباركة ومنهجه المستقيم كل ذلك يوجد في المسجد .
فلا بد من دعوة أولئك إلى المسجد (( فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً أحب إليك من حمر النعم )) .
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : أين أنتم ياشباب
|
المصدر : .: حلقات تحفيظ القرآن :.

