أحِنُّ إليكِ كيف لا أَهْوَاكِ، وأعشقُ أرضكِ وعبير هواكِ،أحِنُّ إليكِ كلّما ذُكِرَ اسمكِ
بل أطير إليكِ كلّما تذكّرتكِ ،أحِنُّ إلى نغمةِ غناؤُكِ،ورَنّةَ حُدَاؤكِ، وعذوبة كلماتكِ
وجمال عباراتكِ ، ورقّّةََ صوتكِ ، وأحنُّ لحنينكِ
.
أنتِ زهرةٌ متألقةٌ في غصنٍ زاهرٍ، كلّما تذكرتكِ رأيتُ الجمال ولُبَّ جوهرهِ،
وابتسامتكِ التي تبرقُ منها نوراً كأنكِ القمر ليلةَ البدرِ، وسواد شعركِ ونعومتها
كأنّهُ الحريرُ بين يَدَيّ صانعٍ ، وعيونك المكحّلة التي تكحّلُ كل من نظر إليكِ ،
عشتُ معكِ أياماً جميلةً ، وقضيتُ معكِ أحلى الأوقات، كلّما تذكرتكِ جال في
خاطري كل الذكريات ،فأضحكُ مرةً وأكتئب أُخرى ، وأتغنّى حيناً وأبكي شوقاً
إليكِ أحيانا ،بل أبكي بكاء جليلةَ أختَ جسّاس على زوجها وأخيها،
وبكاء ليلى بنت طرف على أخيها الوليد، وبكاء الشريف على المناذرةِ في خرائب الحِيرَة،
وبكاء أبي عبادةَ على الأكاسرةِ في خرائبِ المدائن ، وبكاء الرُّقاشيّ على بني برمكٍ ،
بل أُجَنُّ جنون المجنونِ بليلاه وأَمُرُّ بجنبات حيّكِ وسكناكِ وأُنشد الشعرَ وأقول كما قال الأول:
أمُرُّ على الدّيارِ ديارِ ليلى ***وأُقبلُ ذا الجدارِ الجدارا
وما حُبُّ الديارِ شغَفْنَ قلبى*** ولكن حُبُّ من سكَنَََ الدّيارا
وها أنا الآن بين الوفاء للفضيلة، والوفاء للحبِّ، ولو أنني أقدر أن أمحوا ذِكْرَاكِ
من قلبي لفعلتُ ولكن لا سبيل إلى ذلك.
وردتي الغالية/:tulip_up: لقد كنتِ حظّي من الدنيا ،وقد ذَهَبْتِ فذهبتْ دنيايَ بذهابكِ،
فما قيمة العيشِِ من بُعْدِكِ ،تلك أيامي التي سُعِدْتُ بها برهةً من الزمن،ومرَّبي فيها
أجمل وأفضل مامرّ لأحدٍ قبلي ،والتي لا أزال أذكرها مع مرور الأعوام
فأكاد أشْرُقُ بدمعي لذكراكِ الجميلة.
وردة الغالية/:tulip_up:لقد كنتُ إنساناً بائساً لم يتركِ الدهر سهماً من سهامها المريّشةِ لم يرمني به ،
ولاجرعةً من كأسِ مصائبه لم يُجَرِّعْنِي إياها ، فقد ذقتُ الذُّلَّ والجوع والفقر أعواما،
وسرعان مازاحت عنّي هذه الآلآم عند أول نظرةٍ نظرتها إليكِ، وكم سُعدتُ وفرحتُ
بارتباطي بكِ وتحقيق أوّلَ حلمٍ في حياتي، كم كنتِ رائعةً في حياتكِ الزّوجيّة،
فهنيئاً لزوجٍ حظِيَ بزوجةٍ أنتِ عنوانه.
بل أطير إليكِ كلّما تذكّرتكِ ،أحِنُّ إلى نغمةِ غناؤُكِ،ورَنّةَ حُدَاؤكِ، وعذوبة كلماتكِ
وجمال عباراتكِ ، ورقّّةََ صوتكِ ، وأحنُّ لحنينكِ
.
أنتِ زهرةٌ متألقةٌ في غصنٍ زاهرٍ، كلّما تذكرتكِ رأيتُ الجمال ولُبَّ جوهرهِ،
وابتسامتكِ التي تبرقُ منها نوراً كأنكِ القمر ليلةَ البدرِ، وسواد شعركِ ونعومتها
كأنّهُ الحريرُ بين يَدَيّ صانعٍ ، وعيونك المكحّلة التي تكحّلُ كل من نظر إليكِ ،
عشتُ معكِ أياماً جميلةً ، وقضيتُ معكِ أحلى الأوقات، كلّما تذكرتكِ جال في
خاطري كل الذكريات ،فأضحكُ مرةً وأكتئب أُخرى ، وأتغنّى حيناً وأبكي شوقاً
إليكِ أحيانا ،بل أبكي بكاء جليلةَ أختَ جسّاس على زوجها وأخيها،
وبكاء ليلى بنت طرف على أخيها الوليد، وبكاء الشريف على المناذرةِ في خرائب الحِيرَة،
وبكاء أبي عبادةَ على الأكاسرةِ في خرائبِ المدائن ، وبكاء الرُّقاشيّ على بني برمكٍ ،
بل أُجَنُّ جنون المجنونِ بليلاه وأَمُرُّ بجنبات حيّكِ وسكناكِ وأُنشد الشعرَ وأقول كما قال الأول:
أمُرُّ على الدّيارِ ديارِ ليلى ***وأُقبلُ ذا الجدارِ الجدارا
وما حُبُّ الديارِ شغَفْنَ قلبى*** ولكن حُبُّ من سكَنَََ الدّيارا
وها أنا الآن بين الوفاء للفضيلة، والوفاء للحبِّ، ولو أنني أقدر أن أمحوا ذِكْرَاكِ
من قلبي لفعلتُ ولكن لا سبيل إلى ذلك.
وردتي الغالية/:tulip_up: لقد كنتِ حظّي من الدنيا ،وقد ذَهَبْتِ فذهبتْ دنيايَ بذهابكِ،
فما قيمة العيشِِ من بُعْدِكِ ،تلك أيامي التي سُعِدْتُ بها برهةً من الزمن،ومرَّبي فيها
أجمل وأفضل مامرّ لأحدٍ قبلي ،والتي لا أزال أذكرها مع مرور الأعوام
فأكاد أشْرُقُ بدمعي لذكراكِ الجميلة.
وردة الغالية/:tulip_up:لقد كنتُ إنساناً بائساً لم يتركِ الدهر سهماً من سهامها المريّشةِ لم يرمني به ،
ولاجرعةً من كأسِ مصائبه لم يُجَرِّعْنِي إياها ، فقد ذقتُ الذُّلَّ والجوع والفقر أعواما،
وسرعان مازاحت عنّي هذه الآلآم عند أول نظرةٍ نظرتها إليكِ، وكم سُعدتُ وفرحتُ
بارتباطي بكِ وتحقيق أوّلَ حلمٍ في حياتي، كم كنتِ رائعةً في حياتكِ الزّوجيّة،
فهنيئاً لزوجٍ حظِيَ بزوجةٍ أنتِ عنوانه.
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : (((على عتبة الوداااع)))
|
المصدر : .: بوح المشاعر :-: خاص بأقلام الأعضاء :.
