انت غير متصل!!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

الفارس

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
127
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكآووي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




كلٌ منا له وجود على هذا العالم العنكبوتي ..!

سواء على المسنجر أو في المواقع والمنتديات ..!

كون صداقات وربما كان مديراً لموقع ..!

أو إدارياً .. و ربما مشرفاً .. أو عضواً دائماً ..!

معتد عليه يشارك .. يلعب ..!

ولكن ..!


سيأتي يوم ينظر الجميع لأسمك ليجدوا بجانبه ..!

( غير متصل )


ينتظرك أحبتك فلا تدخل ..!

ويرسلون على بريدك فلا تجيب ..!

ينتظرونك بالساعات على المسنجر ..!

لااااااااااا تدخل ..!

مازالت الحاله ..!

( غير متصل :eek:) ..!

ربما أياماً خشيت أن يدخل أحد أحبتك ولا يجدك ..!

وتركت الحالة على المسنجر ..!

( سأعود حالاً ) :confused:..!

وأعتاد أن تعود ولكن أرادك الله عز وجل هذا اليوم..!

وهذه اللحظة أن لا تعود ..!

يومها ستتوقف مشاركاتك عند عدد معين ..!

لن تستطيع أن تزيده ولو بمشاركه واحده فقط ..!

لأنك ستكون قد رحلت عن الدنيا ..!

لن تكون قادرا على الاتصال حتى ترد أو تعلق ..!



أو حتى تعدل او تعتذر على ما فعلته يوما لمن اخطأت في حقهم ..!
فأنت لست معنا ..!

انك هناك في حفرة ضيقة ..!

من غير أحد يؤنسك وحدك هناك ..!

تتحسر على أعمالك ..!

أو ربما تؤنسك أعمالك ..!

رحلت عنا ولم يتبقى لنا سوى ما سطرته لنا يداك ..!!



اخـي و اخـتـي فأحرص و أحرصي ..!

على أن تكون سطورك ..!

حسنات جارية لك في قبرك ..!

فكل إنسان محاسب ..!

حاول بسرعة أن تغير وتعدل ..!


لأنك ببساطة ..!

أنت الآن ................


. " متصل " ...!!

أخوتي وأحبتي في الله ..!


هذه كلمات قرأتها هذا اليوم وفي هذه الساعه ..!

ولاني امر بموقف مشابه قررت ان أكتبها لكم ..!
فلماذا الان ونحن " متصلون " ..!

لا نسعى لاسعاد من حولنا ..!

لنعلم مقدار حبهم لنا ..!

من اعتبرونا اكثر مما كنا نتوقع ..!

واعطونا اكثر مما نتخيل ..!

لماذا لا نسعدهم ؟؟؟؟؟

لماذا لا نعبر لهم ولو بكلمة عن مدى سعادتنا لوجودهم بيننا ..!
لماذا وهم من يعطونا الامان ..!


في زمن قلما ما نجد فيه شخصا امينا يحافظ علينا ..!

ويحبنا بصدق دون مصالح ..!

احبائي ..!

فلنحافظ على من يحبونا ..!

ونبحث بداخلنا ..!

صدقوني سنجد اننا نحبهم ايضا ..!

حتى إن اخطأوا في حقنا ..!

فمن الواجب ان نسامحهم ..!

ونتذكر كل شئ طيب فعلوه بحقنا ..!

نتذكر ايامنا معهم ..!

كم رسموا البسمة على شفاهنا ..!

وادخلوا السعادة في قلوبنا ..!

فلنتذكر ..!

فلربما اخطأنا في حقهم دون قصد في يوم من الايام ..!

هم ايضا سيسامحونا ..

ابحث في قلبك عن التسامح ستجده في وسط قلبك ..!

او بمعنى اخر في قلب قلبك..!

في جوفه ..!

في صميمه ..!

في ذاك المكان الذي لا يسكنه الا من تحبهم فقط ..!

ابحث عن اصلك الطيب .. ودائما تذكر مقولة ..!


(ان سامحت الناس أحبوك )

وخجلوا من انفسهم لانهم يوما أخطؤا في حقك



اعتذر عن الاطالة ..!

ولكن ..!

بداخل كل منا انسان

طيب ..
احساس بريء ..
براءة الطفولة ..!

فلا تجعلوا الشيطان يتغلب عليكم ..!

ويجعل ما بداخلكم من شر وحقد ..!

اكثر مما بداخلكم من خير و محبة لمن حولكم ..!
هذه كلمات ..!

اقسم انها من قلبي ..

ليتها تجد مكانا في قلوبكم ..!

قلوبكم الصافية النقية .. المحبة للخير ..!

لا انتظر منكم ردودا ..!

يكفيني انكم قرأتم كلماتي ..!

وامعنتم النظر في حياتكم السابقة والاتية ..!

وانا على يقين انكم لن تقرؤها وتنسوها ..!

بل ستأثر فيكم ..!

ملتوش

أخوكمـ،،،
الفارس
 
اسم الموضوع : انت غير متصل!! | المصدر : .: أشتات وشذرات :.

الفارس

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
127
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكآووي
مشكوووووووووووور اخوي
العفو ياخوي

مشكور جزاك الله خير

الله يجزاك كل خير

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
تسلم ياخوي الله
اخلاقكـ الرفيعة وطيبة قلبكـ يكفينا


مشكوووور والله يعطيك ألف عافية ...

العفو ياخوي
 

الفارس

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
127
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكآووي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برماوي في قلوبهم
أشكرك على الجهد المبذول
ونال اعجابنا



العفو ياخوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مســــلم

جزاك الله خيراً على الموضوع





الله يعطيك العافية

نورت الصفحة بمرورك الرائع
 

أيوب قربان

, قسم التصاميم والجرافيكس
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
1,073
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة - شارع المنصور
أخوي فارس ما أجمل كلماتك ابدعت في رسم الحروف

ذكرتنا بالفراق والموت

عسى ربي لا يفرقنا ولا يحرمنا من تواجكم ويجمعنا دائما

وأسأل الله ان يطول اعمارنا ويديمنا بصحة وسعادة وعافية

أخوك/......
 
إنضم
28 أبريل 2009
المشاركات
76
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
نحن بحاجة دائما إلى من يذكرنا بالله لأن الإنسان معرض للنسيان والغفلة ولاسيما في هذا الفضاء الانترنتي الفسيح فقد تدخل النت وانت تهم بتصفح موقع إخباري او رياضي أو ثقافي وغيره فإذا بمواقع هابطة ومنحطة تفتح لك تلقائيا و تزين لك المعاصي والرذائل والشيطان كما هو معلوم حريص على إغواء بني آدم فإذا وجد المسلم من يذكره بالله تاب وخشع وذكر واستغفر

( فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لايموت فيها ولايحيى )
 
التعديل الأخير:

أسومي

مراقب سابق
إنضم
1 مايو 2009
المشاركات
1,598
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
الإقامة
الرصيفة - الزمردة
a8aca95d37.gif
 

genius

New member
إنضم
2 أغسطس 2009
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أنا وأنت
هو وهي
فلان وعلان
كلنا لدينا ما نقوم به في هذه الحياة .....
ربما كنت الآن منهمكا في عملك الذي تحصل منه رزقك
أو كنت على طاولة الطعام تتناول وجبة شهية
أو على فراش وثير تغط في نومة هادئة
أو تمارس رياضة لتحصيل جسم وافر الصحة والقوة
أو لعلك الآن تقضي إجازة نهاية الأسبوع على شاطئ البحر مستمتعا بجمال الطبيعة
أو ربما كنت في هذه الساعة في المسجد تؤدي فريضة من الفرائض
أو تقرأ حزبا من القرآن
أو تذكر الله
أو خلاف ذلك كله !
ربما كنت الآن تنصت إلى أغنية صاخبة تطفح بالعشق والمجون !
أو تنظر إلى أجساد عارية تتراقص على الشاشة !
أو تمارس شيئا من الرذائل .. ربما !
على أية حال ، كل تلك الأمور على اختلافها بإمكانك أن تفعلها أو لا تفعلها ، تمارسها أو تجتنبها
أنت وحدك صاحب القرار أولا وأخيرا.
فأنت ببساطة تستطيع أن تذهب للعمل أو لا تذهب !
تأكل أو لا تأكل!
تماما كما أنه يمكنك أن تصلي أو لا تصلي!
تذكر الله أو لا تذكر الله!
تترك الرذائل أو تمارسها!
كل ما سبق أمره راجع إليك وحدك ، فأنت مخيّر بين كل تلك الأمور والأعمال .
ولكن ..
هناك عمل واحد فقط لا بد أن تقوم به في هذه الحياة.
والشيء المختلف في هذا الأمر أنك لست مخيرا بين فعله وتركه!
بل يجب أن تفعله راضيا كنت أم ساخطا ، شئت ذلك أم أبيت!
إن العمل الذي يتوجب عليك القيام به عاجلا أم آجلا هو:
  أن تـموت  
ومن ثم سيتوجب عليك الانتقال إلى منزل جديد ، وحياة مختلفة.
ومنزلك الجديد ليس سوى حفرة ضيقة جدا , مظلمة أيضا!
ليس ذلك فحسب ؛ بل وسينهال عليك من التراب والطين أحمال وأثقال ..
ولن يكون في تلك الحفرة أجهزة تبريد عند اشتداد شمس الظهيرة!
كما أنه لن يكون هناك أجهزة تدفئة في ليالي الشتاء القارصة!
وحولك ديدان الأرض تجتهد في قضم كفنك حتى تصل إلى جسدك لتنهش من لحمه.
وأنت مع كل ذلك لا تعرف ، كيف ستكون حياتك في منزلك الجديد هذا؟
هل ستكتب من السعداء أم من الأشقياء؟
إن ذلك كله معتمد على عملك الذي اخترت القيام به في حياتك السابقة.
إنه شيء مرعب ومخيف حقا ..
ولكن ما دمت تقرأ هذه السطور ، فلا تزال الفرصة سانحة أمامك للمراجعة والتوبة.
فاغتنم رعاك الله الفرصة ، فهي أيام قلائل ثم يقال:
مات فلان يرحمه الله !
اجتهد فيما يرضي الله عنك ؛ حتى تكون حياتك في منزلك الجديد حياة السعداء.
فهي - والله - الحياة الحقيقية ، التي إن سعدت فيها كنت سعيدا أبدا ..
واحذر أن تكون الثانية فتهلك !

عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر.
ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الطيبة ، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة من فِيْ السقاء فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها ، فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟! فيقولون فلان بن فلان ، بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا به إلى سماء الدنيا ، فيستفتحون له فيفتح له ، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي إلى السماء السابعة فيقول الله - عز وجل -: اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوا عبدي إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى ، فتعاد روحه.
فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله . فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام . فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله . فيقولان له. وما عملك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت .
فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة . فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ، ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك ، هذا يومك الذي كنت توعد . فيقول له: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير . فيقول: أنا عملك الصالح . فيقول: رب أقم الساعة ، رب أقم الساعة ، حتى أرجع إلى أهلي ومالي .
وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر .
ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة ، اخرجي إلى سخط من الله وغضب . فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟! فيقولون: فلان بن فلان ، بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ { لا تفتح لهم أبواب السماء } فيقول الله - عز وجل -: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا فتعاد روحه في جسده .
ويأتيه ملكان فيجلسانه ، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري . فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري . فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم . فيقول: هاه هاه لا أدري . فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه .
ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح ، فيقول: أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد . فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر . فيقول أنا عملك الخبيث . فيقول: رب لا تقم الساعة ) .
رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن خزيمة والحاكم والبيهقي.
 
أعلى