جد البرماويين
عضو VIP
- إنضم
- 1 أغسطس 2009
-
- المشاركات
- 370
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
أحفادي الحلوين .. كيف حالكم ؟
جمعة مباركة للجميع ..
أبعث إليكم بكلمات وخواطر من قلبي الذي شاب وكبر إلى قلوب أحفادي داعياً الله بأن يهدينا إلى الصراط المستقيم الذي ينور به قلوبنا وقلوب المسلمين جميعا ..
أبعثها إلى أحفادي الحلوين الشباب .. وإلى من ضيعوا أوقاتهم خاصة فيما لا فائدة ..
أحفادي الحلوين :
كلنا نعلم أن رأس المسلم في هذه الدنيا وقت قصير ... وأنفاس محدودة .. وأيام معدودة ..
جدكم عنده اليوم لكم معلومة جديدة ومفيدة إن شاء الله تستفيدون منها وترتبون أوقاتكم إن شاء الله إلى الصلاح والفلاح ، وعدم ضياع الوقت فيما لا ينفعكم لا في الدنيا ولا في الآخرة ..
سمعت أحد المشايخ وهو يقول :
إذا كان عمر الإنسان ( ستون عاماً ) في هذه الدنيا وينام كل يوم ثماني ساعات ، يعني في خلال ستين سنة ينام من عمره ( عشرين سنة ) فكم يبقى من عمره إذاً ؟!!
سيبقى من عمره ( أربعين عاماً ) فكم ساعة يعمل الواحد منا ؟ ما يقل عن ثمان ساعات يعني كم يبقى من عمر الإنسان من أربعين سنة ؟!!
( عشرين سنة فقط !! )
يعني يبقي من عمر الإنسان ( عشرين سنة ) وفي رصيده كل يوم ثماني ساعات ، وبعد الخصم ( 16 ) ساعة بين النوم والعمل !
وثماني ساعات إذا قسمناها مع : ضياع الوقت مع الأصحاب في التمشية ، والجلوس في البيت بين التلفاز ومشاغل البيت ، يعني نضيع ( ثماني ساعات ) بالراحة و ( عشرين سنة ) في اللعب واللهو تروح منا هباءا منثورا ، يعني في خلال ستين سنة من عمر الإنسان لم يستطع أن يقدم لله ولعبادته شيئاً !!
مرت سنيـن بالوصـال وبالهنـا *** فكأنها من قصرها أيـام
ثم انثنـــت أيـام هجـــر بعـدها *** فكأنها من طولها أعوام
ثم أنقضت تلك السنون وأهلها *** فكـأنها وكأنـهم أحـــلام
يا أحفادي الحلوين :
أكثر الأحفاد إذا قسم جدوله سيجد الحل بإذن الله ، وتترتب أوقاته ..
والله إحنا في خطر ، خُلقنا في الدنيا للعبادة كما قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنسان إلا ليعبدون ) ..
فهل نحن نقضي أوقاتنا في العبادة ؟!!
كلٌّ منا يحاسب نفسه ويتفرغ للعبادة قبل فوات الأوان والله نحن في خطر ..
إذا متنا ورصيدنا خال من الحسنات في خلال ( ستين سنة )
بالله عليكم : ماذا سيكون جوابنا أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. ؟
يا أحفادي الحلوين :
توبوا ألى الله توبة نصوحا .. ورتبوا جداولكم في الحياة ، قبل فوات الأوان وهذه نصيحة من جدكم المخلص ..
نسأل الله صلاحاً عاجلا *** إنما الغافل في البلوى هلك ..
وكفانا ما مضى من بؤسنا *** ربنا اكشف مابنا فالأمر لك ..
جمعة مباركة للجميع ..
أبعث إليكم بكلمات وخواطر من قلبي الذي شاب وكبر إلى قلوب أحفادي داعياً الله بأن يهدينا إلى الصراط المستقيم الذي ينور به قلوبنا وقلوب المسلمين جميعا ..
أبعثها إلى أحفادي الحلوين الشباب .. وإلى من ضيعوا أوقاتهم خاصة فيما لا فائدة ..
أحفادي الحلوين :
كلنا نعلم أن رأس المسلم في هذه الدنيا وقت قصير ... وأنفاس محدودة .. وأيام معدودة ..
جدكم عنده اليوم لكم معلومة جديدة ومفيدة إن شاء الله تستفيدون منها وترتبون أوقاتكم إن شاء الله إلى الصلاح والفلاح ، وعدم ضياع الوقت فيما لا ينفعكم لا في الدنيا ولا في الآخرة ..
سمعت أحد المشايخ وهو يقول :
إذا كان عمر الإنسان ( ستون عاماً ) في هذه الدنيا وينام كل يوم ثماني ساعات ، يعني في خلال ستين سنة ينام من عمره ( عشرين سنة ) فكم يبقى من عمره إذاً ؟!!
سيبقى من عمره ( أربعين عاماً ) فكم ساعة يعمل الواحد منا ؟ ما يقل عن ثمان ساعات يعني كم يبقى من عمر الإنسان من أربعين سنة ؟!!
( عشرين سنة فقط !! )
يعني يبقي من عمر الإنسان ( عشرين سنة ) وفي رصيده كل يوم ثماني ساعات ، وبعد الخصم ( 16 ) ساعة بين النوم والعمل !
وثماني ساعات إذا قسمناها مع : ضياع الوقت مع الأصحاب في التمشية ، والجلوس في البيت بين التلفاز ومشاغل البيت ، يعني نضيع ( ثماني ساعات ) بالراحة و ( عشرين سنة ) في اللعب واللهو تروح منا هباءا منثورا ، يعني في خلال ستين سنة من عمر الإنسان لم يستطع أن يقدم لله ولعبادته شيئاً !!
مرت سنيـن بالوصـال وبالهنـا *** فكأنها من قصرها أيـام
ثم انثنـــت أيـام هجـــر بعـدها *** فكأنها من طولها أعوام
ثم أنقضت تلك السنون وأهلها *** فكـأنها وكأنـهم أحـــلام
يا أحفادي الحلوين :
أكثر الأحفاد إذا قسم جدوله سيجد الحل بإذن الله ، وتترتب أوقاته ..
والله إحنا في خطر ، خُلقنا في الدنيا للعبادة كما قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنسان إلا ليعبدون ) ..
فهل نحن نقضي أوقاتنا في العبادة ؟!!
كلٌّ منا يحاسب نفسه ويتفرغ للعبادة قبل فوات الأوان والله نحن في خطر ..
إذا متنا ورصيدنا خال من الحسنات في خلال ( ستين سنة )
بالله عليكم : ماذا سيكون جوابنا أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. ؟
يا أحفادي الحلوين :
توبوا ألى الله توبة نصوحا .. ورتبوا جداولكم في الحياة ، قبل فوات الأوان وهذه نصيحة من جدكم المخلص ..
نسأل الله صلاحاً عاجلا *** إنما الغافل في البلوى هلك ..
وكفانا ما مضى من بؤسنا *** ربنا اكشف مابنا فالأمر لك ..
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : يا أحفادي إحنا في خطر !!!!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.