شاهدت في هذا المنتدى و منذ عدة أيام صوراً في غاية من الروعة والجمال لمرفق ترفيهي ضخم أقامته اليابان لشعبه من خلال تسخير التكنولوجيا الصناعية العالية التي تتمتع بها ، ألا وهو ( البحر الصناعي في اليابان ) الذي وضع صوره عضو المنتدى الأخ ( إبن قاسم ) في هذه الصفحة . وهنا قد يسأل سائل لماذا هذا البحر الصناعي بوجود البحار الطبيعية في اليابان ؟ وفي الحقيقة أن اليابان وغيرها من الدول المتقدمة في قارتي أوربا وأمريكا الشمالية تشهد مناخات متطرفة جداً خلال تعاقب فصول السنة الأربعة ، حيث تتحول مشاهد الطبيعة من النقيض إلى النقيض ، فما كان معتدلاً منعشاً في الصيف يتحول إلى برد قارس في فصل الشتاء ، وما كان مؤرقاً ومزدهراً في فصل الربيع يتحول إلى سياقان وعيدان جافة في فصل الخريف ، مما يختفي اللون الأخضر من الغطاء النباتي بصورة كلية و دراماتيكية ، وهنا يدخل الحزن والكآبة في نفوس المواطنين من هول التحول الكبير الذي يعترى أوجه الحياة . لذا تحاول حكومات الدول المتقدمة تعويض هؤلاء الموطنين ببعض ما فقدوه وخاصة في فصل الشتاء البالغ القسوة من خلال إقامة مثل هذه المشاريع الصناعية غير العادية ، وذلك بتسخيروتوظيف التكنوجيا الصناعية المتقدمة المتاحة لديها تسلية لشعبها ، لدرجة قد يبدو لك في بعض الأحيان أن هناك تعديلاً في ما يعرف بالساعة ( البيلوجية ) من خلال تدخل بشري ، ومن ذلك هذا المرفق الصناعي الضخم الذي عنوت له بعاليه .
ففي أمس يوم السبت الموافق 16/1/2010م ، كنت في مدينة أوربية برفقة بعض من أولادي بقصد تغير الجو ، ولكن ما الذي نغيره في حقيقة الأمر ؟ لأن الأجواء الأوربية عامةًً يسودها البرد القارس في هذه الأيام ، إذ إنخفضت فيها درجة الحرارة إلى ما دون الصفر ، وبل في بعض الأماكن وصلت الحرارة الى 20 درجة تحت الصفر ، من هنا لم يكن تغيراً للجو بقدر ما هو تحصيل حاصل . لذا تذكرت موضوع الأخ / إبن قاسم ( البحر الصناعي ) ، ورغم أنه لا يوجد هنا بحر صناعي ، إلا أنه توجد حديقة صناعية تعرف بـ( حديقة الغابة الإستوائية المطيرة ) ، مما قصدتها لعلي فعلاً أحظى بتغير الجو .. والآن أتركم مع الصور لأنها تكون بالتأكيد أكثر تعبيرا مني ، ولكنني قبل كل شيء أستسمحكم بشأن تلك الصور لأنها لم تكن صوراً إحترافية بقدر ما هي صور من تصوير هاو مثلي .
ففي أمس يوم السبت الموافق 16/1/2010م ، كنت في مدينة أوربية برفقة بعض من أولادي بقصد تغير الجو ، ولكن ما الذي نغيره في حقيقة الأمر ؟ لأن الأجواء الأوربية عامةًً يسودها البرد القارس في هذه الأيام ، إذ إنخفضت فيها درجة الحرارة إلى ما دون الصفر ، وبل في بعض الأماكن وصلت الحرارة الى 20 درجة تحت الصفر ، من هنا لم يكن تغيراً للجو بقدر ما هو تحصيل حاصل . لذا تذكرت موضوع الأخ / إبن قاسم ( البحر الصناعي ) ، ورغم أنه لا يوجد هنا بحر صناعي ، إلا أنه توجد حديقة صناعية تعرف بـ( حديقة الغابة الإستوائية المطيرة ) ، مما قصدتها لعلي فعلاً أحظى بتغير الجو .. والآن أتركم مع الصور لأنها تكون بالتأكيد أكثر تعبيرا مني ، ولكنني قبل كل شيء أستسمحكم بشأن تلك الصور لأنها لم تكن صوراً إحترافية بقدر ما هي صور من تصوير هاو مثلي .
	
	هكذا المشهد الآن في معظم الدول الأوربية
		
	
في طريقي إلى حديقة الغابة المطيرة
		
	
تخيلوا كيف منح الله سبحانه وتعالى هذه المخلوقات الضعيفة قدرة لتحمل قسوة هذه الأجواء الباردة
		
	
		
	
اللافتة الرسمية للحديقة
		
	
المنظر العام للحديقة من الخارج
		
	
اللقطة الأولى من داخل الحديقة
		
	
اللقطة الثانية من داخل الحديقة تعرفوا على أنواع الأشجار لأنها من بئية بلادنا بورما في الغالب
		
	
لقطة أخرى
		
	
لقطة أخرى
		
	
وهل عرفتم هذه الأشجار
		
	
وإن لم تعرفوا فهل عرفتم هذه
 
		
	
وأعتقد هذه أوضح من ذي قبل
		
	
قربنا ها أكثر ( الذي يعرف هذه الثمرة يفيدنا هل الآن موسمها ؟) ولكن يبدولي أن الأوربيين لعبوا بالساعة البيلوجية لهذه الثمرة ، لأن الوقت غير وقته .
		
	
		
	
هذه نبتة القلقاس العملاقة
		
	
تخيلوا مدى ضخامة النبتة من خلال مقارنة طول الشخص الواقف تحتها
		
	
		
	
أنظروا إلى التنوع النباتي وفق ما هو موجود في الغابات الإستوائية
		
	
هذا الراحف لا أعرف له إسم ولكن يبدو لي أنه حرباء
		
	
هذه بحيرة إستوائية داخل الحديقة تعج بالتنوع البيلوجي والنباتي
		
	
وهذا شلال إصطناعي يصب في داخل البحيرة
		
	
هذه طيور مالك الحزين ( بغا )
		
	
		
	
هذه نبتة ( البن )
		
	
أما هذه الثمرة (... ) فأعتقد لا توجد لدينا في بورما
		
	
إنها كاكاو
		
	
هذه تعرفونها جميعاً
		
	
		
	
		
	
هذه غابات (بانش ) أي البانبو
		
	
		
	
		
	
جانب أخر من التنوع النباتي في الحديقة
		
	
		
	
		
	
		
	
أما هذه فيقال لها ( شا را فاتا ) والعهدة على الراوي
وأما ما لم أعرف لها أسماء فهي :
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
		
	
قرد إستوائي يحي الجماهير من على سقف الحديقة
وفي الختام
		
	
		
	
هنا برماويان ياخذان قسطاً من الراحة بعد عنا التجوال داخل الحديقة
أرجو أن تنال رضاكم
مع تحيات أخوكم / عاشق الحرمين
	في طريقي إلى حديقة الغابة المطيرة
	تخيلوا كيف منح الله سبحانه وتعالى هذه المخلوقات الضعيفة قدرة لتحمل قسوة هذه الأجواء الباردة
	
	اللافتة الرسمية للحديقة
	المنظر العام للحديقة من الخارج
	اللقطة الأولى من داخل الحديقة
	اللقطة الثانية من داخل الحديقة تعرفوا على أنواع الأشجار لأنها من بئية بلادنا بورما في الغالب
	لقطة أخرى
	لقطة أخرى
	وهل عرفتم هذه الأشجار
	وإن لم تعرفوا فهل عرفتم هذه
	وأعتقد هذه أوضح من ذي قبل
	قربنا ها أكثر ( الذي يعرف هذه الثمرة يفيدنا هل الآن موسمها ؟) ولكن يبدولي أن الأوربيين لعبوا بالساعة البيلوجية لهذه الثمرة ، لأن الوقت غير وقته .
	
	هذه نبتة القلقاس العملاقة
	تخيلوا مدى ضخامة النبتة من خلال مقارنة طول الشخص الواقف تحتها
	
	أنظروا إلى التنوع النباتي وفق ما هو موجود في الغابات الإستوائية
	هذا الراحف لا أعرف له إسم ولكن يبدو لي أنه حرباء
	هذه بحيرة إستوائية داخل الحديقة تعج بالتنوع البيلوجي والنباتي
	وهذا شلال إصطناعي يصب في داخل البحيرة
	هذه طيور مالك الحزين ( بغا )
	
	هذه نبتة ( البن )
	أما هذه الثمرة (... ) فأعتقد لا توجد لدينا في بورما
	إنها كاكاو
	هذه تعرفونها جميعاً
	
	
	هذه غابات (بانش ) أي البانبو
	
	
	جانب أخر من التنوع النباتي في الحديقة
	
	
	
	أما هذه فيقال لها ( شا را فاتا ) والعهدة على الراوي
وأما ما لم أعرف لها أسماء فهي :
	
	
	
	
	
	
	
	قرد إستوائي يحي الجماهير من على سقف الحديقة
طبعاً هناك عشرات بل  مئات من النباتات لم أستطيع التعرف عليها ولكن علمت من المختصين أنها من منطقتنا حيث عجزت عن تصوير ها لمحدوية خبرتي في فن التصوير ، أرجو المعذرة.
وفي الختام
	
	هنا برماويان ياخذان قسطاً من الراحة بعد عنا التجوال داخل الحديقة
أرجو أن تنال رضاكم
مع تحيات أخوكم / عاشق الحرمين
								
									التعديل الأخير: 
								
							
						
						
	
					
        اسم الموضوع : رحلة إلى حديقة الغابة الإستوائية المطيرة في قلب أوربا
            |
        المصدر : .: سياحة ورحلات :.
        
			
					
				
				
