دمع الرجل لؤلؤة ثمينة ..
البكاء تعبير صادق عن المشاعر الإنسانية المختلطة والربط الساذج بين الرجولة والبكاء يصادر إنسانية الرجل ويصوره على أنه رجل بلا مشاعر وأحاسيس..
لمجتمعنا قيود يقيّد الرجل الذي يذرف دموعه بالضعف .. وفي نظري القاصر أن الضعف في حبس تلك المشاعر الصادقة والتي لها أضرارها الصحية والنفسية ..
وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن للبكاء
فوائد كثيرة فهو يطيل عمرك وينقذك
من الضغط العصبي,
فمع دموعك يتخلص جسمك من نسبة
[SIZE=+0]كبيرة من السموم الضارة.[/SIZE]
[SIZE=+0]
[SIZE=+0]وأشار آرثر فرونك العالم الأمريكي إلى أن[/SIZE]
[/SIZE]
حبس الدموع يعني التسمم البطيء,
فالدموع تخرج المواد السامة من الجسم وبما
إن المرأة لديها استعداد فطري للبكاء أكثر من
الرجل فإنها تعيش عمراً أطول منه لأنها تتخلص
من نسبة السموم التي تخرج عن طريق البكاء..
وينصح العالم الأمريكي الرجل بألا يحاول
كبت دموعه وألا تؤجل البكاء عند مواجهة
أي مشكلة, فقد يكون البكاء في بعض الأحيان هو الحل..
أما أطباء العيون
فيرون أن الدموع تغسل العيون
وتفرغ أيضاً الشحنات السامة التي تحدثها
التوترات العصبية والانفعالات المتعددة
[SIZE=+0]
فيكون البكاء هو الحل.[/SIZE]
[SIZE=+0]
[SIZE=+0]وأوضح الأطباء أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب[/SIZE]
[/SIZE]
ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات
الصدر والكتفين وبعد الانتهاء من البكاء تعود
سرعة دقات القلب إلي طبيعتها وتسترخي
باقي العضلات مما يجعل المرء يشعر بالراحة
[SIZE=+0]
وتكون نظرته إلي المشاكل التي تؤرقه[/SIZE]
وتقلقه أكثر نقاء ووضوحاً.
ويعيد التوازن لكيمياء الجسم
أظهرت دراسة علمية فائدة البكاء للصحة ،
الا ان نوعية الموقف الذى يدفع الشخص
[SIZE=+0]لذرف الدموع ،تؤثر على اختلاف فائدة البكاء .[/SIZE]
[SIZE=+0]
[SIZE=+0]فـالـدموع الطبيعية التي تنهمر[/SIZE]
[/SIZE]
عند تقطيع البصل مثلاً تحافظ على نعومة
العينين ورطوبتهما، وتطرد منها الشوائب والمواد
الدخيلة، أما الدموع التي تذرف نتيجة لموقف
[SIZE=+0]عاطفي انفعالي، فان كونها مشبوبة بالعاطفة، [/SIZE]
[SIZE=+0]يجعلها أغنى بالبروتينات.[/SIZE]
[SIZE=+0]
[SIZE=+0]ويرى العلماء ان الدموع بشكل عام ،[/SIZE]
[/SIZE]
سواء كانت دموع فرح أم حزن ،
[SIZE=+0]
تساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم، [/SIZE]
كما يساعد على العلاج النفسي،
وتشير احدى الدراسات،
إلى ان النساء يجهشن بالبكاء
بصوت مسموع نحو 64مرة في السنة ،
بينما يبكي الرجال حوالي 17مرة فقط في السنة.
والدموع تعالج العقم
وقد تمكن الدكتور علي فريد أستاذ أمراض
النساء والتوليد بطب عين شمس,
من التوصل إلى طريقة جديدة
تستخدم الدموع لأول مرة في تاريخ الطب لعلاج العقم،
مؤكداً أن دموع الفرح غير دموع الحزن، وغير
الدموع التي تنساب بسبب تقشير
[SIZE=+0]
البصل وكذلك دموع الضحك.[/SIZE]
[SIZE=+0]
[SIZE=+0]وأشار فريد إلى أن الهرمونات[/SIZE]
[/SIZE]
عالية التركيز موجودة في الدموع،
وكذلك الإنزيمات التي تساعد علي
[SIZE=+0]تقليل الضغط داخل العين، وقد استخدمت[/SIZE]
الدموع لعلاج حالات الاجهاض المتكرر
غير المسبب، ولزيادة فعالية الغشاء المبطن
[SIZE=+0]للرحم، وكذلك حالات مرض البطانة الرحمية المهاجرة.[/SIZE]
[SIZE=+0]
[SIZE=+0]وأوضح فريد أنه مازال في مراحله الأولية,[/SIZE]
[/SIZE]
وتم علاج أربع حالات فقط, مرة عند سحب البويضة,
وثانية عند نقل الأجنة,
وحالتان آخريان وجاري استخدام هذا العلاج
في حالات العقم المسبب عن الالتصاقات
[SIZE=+0]
الحادة داخل تجويف الرحم، مؤكداً أنه يمكن [/SIZE]
حقن المبيض في حالة تكيس المبيض
عن طريق المنظار وكذلك عن طريق
الموجات الصوتية والنتيجة مشجعة جداً،
وهي طريقة جديدة أن يكون علاج الجسم
من الجسم، لذا يجب أن توفر كل سيدة
دموعها لاستخدامها عند الضرورة.
وأخيراً .. بكاء المولود مؤشر على سلامة سمعه
وقد أفادت دراسة حديثة أن بكاء المولود صحي جداً،
لذا ينصح الدكتور السيد منسي
أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب
جامعة الأزهر، أن الأم إذا لاحظت عند ولادتها
عدم بكاء طفلها بأن تسرع فوراً للطبيب المختص
للكشف عن آذن الطفل والاطمئنان
[SIZE=+0]علي حاسة السمع.[/SIZE]
[SIZE=+0]
[SIZE=+0]ويعتبر بكاء الطفل عند الولادة مؤشر لصحة[/SIZE]
[/SIZE]
حاسة السمع لديه لأن الجنين في
رحم أمه يكون محاطاً بسائل يحد
بشكل كبير من وصول الأصوات الخارجية إليه,
وعندما يولد يصطدم بهذه الأصوات الصاخبة،
مما يحدث له الماً شديداً في أذنيه فيبكي
من شدة هذا الألم وجهه لمصدر هذه
الضوضاء ويصبح ذلك مؤشرا لسلامة
حاسة السمع لديه.
الأخت ( أم مشاري )
موضوعك قيّم فتح لنا آفاق لم نكن ندركها من قبل ..
دمت بصحة
ســـــــــــ أفكاره ــــــــــيد