بحث الصحفي عن خبر مثير ..
يغطي به الحيز المتبقي من صفحته ..
بحث وبحث فلم يجد ..
فكّر .. ثم نظر ثم عبس وبسر
فاهتدى بتلقائيته المعهودة
إلى الكذب ..
نُشر الخبر المدوي صباحاً ..
استنكره الناس
ثم اكتشفوا .. في غفوة الزمن
أنها كذبة كبيرة بحجم الوطن
********
قال الموظف الغلبان لمديره:
أريد أن أُكمل دراستي .. لأغير وظيفتي
أجابه المدير: "شوف شغلك واحفظ قرصك"
قال الطفل الفقير لوالده:
أريد أن أصبح طبيباً
أجابه الوالد : "خلينا نتغدى أول بعدين فكّر"
قالت الزوجة لزوجها:
أريد أن أصبح مثقفة متعلمة
أجابها الزوج بابتسامة لطيفة:
"ماذا طبخت لنا اليوم؟"
قال الطالب لمعلمه:
أريد أن أصنع دراجة هوائية
أجابه: "الآن عرفت سبب
ارتفاع أسعار الحديد"
قال كويتب صغير لزميله:
أريد أن أصبح ليبرالياً بدرجة امتياز
أجابه الزميل: "صاحب المطاوعة فترة .. ثم انتكس فجأة"
قال شاب أعزب لزميله في العمل:
ابحث لي عن زوجة .. ولو نصف زوجة ..
أجابه: "هل قرأت خبر الخمسيني المعدد بست زوجات؟"
***********
اضطر المواطن المسحوق
لتجديد استمارة سيارته المهترئة
واحتاج إلى إجراء صيانات وترميمات ..
قبل مدخل صالة الفحص بأمتار ..
محل يؤجر كل شيء .. حتى الصامولة للفحص
استأجر كفرات و "اصطباً" ومرايات ..
أدخل سيارته للفحص ..
تفاجأ المواطن المسحوق ..
بأن مهندس الفحص ..
هو "زاته كما يقولها السوداني"
الذي أجّره القطع الوهمية ...
لم ينته الفلم الهندي ...
إلا حينما مرّ ذات مساء
وقابل "زات"الرجل المؤجِّر بالشارع
وهو يرتدي بزة رجل المرور
ويوزع صكوك المخالفات ..
على أصحاب السيارات ..
المنتهية مدة استماراتها ...
ابن اللذينا
اسم الموضوع : لقطات ساخرة بنكهات لاذعة من واقعنا المؤلم ..
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.

