خارج التغطية
New member
- إنضم
- 21 فبراير 2010
-
- المشاركات
- 41
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
الأقنعة الزائفة
أغلق باب الحجرة على نفسه، ورأى نفسه وحيداً منفرداً فأخذ يسترجع شريط ماضيه، رأى لنفسه مجداً لم يرفع الناس له رأساً، ومكانة تجاهلها الناس.
كم سعى المسكين (ف.ن)* إلى أن يلطِّخ سمعة العاملين الناصحين حتى يلتفت الناس إليه، فباء كل مساعيه بالفشل.
أخذ يفكر في طريقة وحل لإرضاء نفسيته النرجسية*، وعقله المصاب بجنون العظمة* ...وفجأة .....ارتسمت ابتسامة صفراء على محياه، وقال: (وجدته... وجدت الحل، إنه الإنترنت، ومنتدى الجالية البرماوية.
أنا قادم إليكم يا طلاب الشوارع، يا من تجاهلتموني ولم تنزلوني المنزلة اللائقة التي أستحقها، بل صنعتم رموزاً لا يحملون المؤهل الجامعي الذي أحمله، سوف أشفي غليلي منكم، وإياكم ومحاولة التعرف على شخصي الكريم؛ فإن كشف شخصيتي من سابع المستحيلات).
وانطلق المسكين من ظنه هذا الذي ما أوقعه فيه إلا جهله بما سيتعامل معه.
إنه الإنترنت أيها المسكين، مهما تخفيت فيه وراء الأقنعة، فإن شخصيتك وصورتك ستظهر عياناً بياناً؛ إذ إن أقنعة الإنترنت شفّافة تشف عما وراءها.
وبدأ المغرور ينفث سمومه بلا عقل، فوقع في جملة من المتناقضات أذكر منها مثالاً واحداً فقط:
تجده تارة يشكر البنات على مشاركاتهن، ويقول: (أختي ....مشكورة على ردك)، ويصف أخرى مادحاً لها بكونها (طبيبة المستقبل للجالية)، ثم يأتي فيضع البنت المشاركة في المنتديات موضع الشبهة والتهمة، بل يصف من مدَحها بأنها: مشاغبة وخير مثال وشاهد على نقص عقل المرأة ودينها.
أما المعضلة الأخرى فقد توقفت أمامها مندهشاً:
لا يرى المسكين نجم عضو يتلألأ في سماء الإبداع إلا وأسرع يثير الغبار ظناً منه أنه يحجب الأعضاء عن رؤية ذلك النجم المتلألئ.
فمن ضمن من هوجموا من قِبل هذا الأهوك الأهوج أديبة المنتدى (Guess who am I) حيث قال: إنها في حاجة إلى التعرف على الأدب الإسلامي!!!!
ما أبعد المسكين عن دروب الأدب! وما أجهله بفنونه!.
لا تظنوا إخوتي أنني أرمي التهم عليه جزافاً بلا بينة.
إليكم البينة على جهله بالأدب:
افتتن هذا العضو بعضو آخر، فصار يخلع عليه ألقاب المدح والثناء فكان مما مدحه به أن استعار له المثل العربي القائل (قطعت جهيزة قول كل خطيب).
ولبعد المسكين عن دواوين الأدب لم يدرِ أن جهيزة هذه يقال: إنها امرأة حمقاء، وأن هذا المثل إنما يُضرب لمن يقطع على الناس ما هم فيه بحماقة يأتي بها.
أما المصيبة العظمى التي يهون أمامها كل ما ذُكر: (الكذب)
فتجده ينسب نفسه إلى أهل الفضل والإحسان، ثم لا يكف عن البهتان.
فتارة يتحلى بحلية الزور ويدعي بأنه متسعود، وأخرى يصيح: (لا تظنوا أني غير سعودي مثلكم).
ونحن إن تجرّعنا هذه الكذبة التي تُسبِّب الإمساك والمغص وسوء الهضم، فكيف نتجرّع الكذبة الأخرى، وهي: ادعاؤه بأنه من أهل جدة الكرام، بينما هو من سكان البلد الحرام .
بالله عليكم ما فائدة هذه الكذبة؟؟!!
أخيراً:
لا تُتعبوا أنفسكم في محاولة التعرف على هذا العضو؛ لأنه كما يقال:
(اللي في رأسه بطحة رايح يتحسس عليها)
كم سعى المسكين (ف.ن)* إلى أن يلطِّخ سمعة العاملين الناصحين حتى يلتفت الناس إليه، فباء كل مساعيه بالفشل.
أخذ يفكر في طريقة وحل لإرضاء نفسيته النرجسية*، وعقله المصاب بجنون العظمة* ...وفجأة .....ارتسمت ابتسامة صفراء على محياه، وقال: (وجدته... وجدت الحل، إنه الإنترنت، ومنتدى الجالية البرماوية.
أنا قادم إليكم يا طلاب الشوارع، يا من تجاهلتموني ولم تنزلوني المنزلة اللائقة التي أستحقها، بل صنعتم رموزاً لا يحملون المؤهل الجامعي الذي أحمله، سوف أشفي غليلي منكم، وإياكم ومحاولة التعرف على شخصي الكريم؛ فإن كشف شخصيتي من سابع المستحيلات).
وانطلق المسكين من ظنه هذا الذي ما أوقعه فيه إلا جهله بما سيتعامل معه.
إنه الإنترنت أيها المسكين، مهما تخفيت فيه وراء الأقنعة، فإن شخصيتك وصورتك ستظهر عياناً بياناً؛ إذ إن أقنعة الإنترنت شفّافة تشف عما وراءها.
وبدأ المغرور ينفث سمومه بلا عقل، فوقع في جملة من المتناقضات أذكر منها مثالاً واحداً فقط:
تجده تارة يشكر البنات على مشاركاتهن، ويقول: (أختي ....مشكورة على ردك)، ويصف أخرى مادحاً لها بكونها (طبيبة المستقبل للجالية)، ثم يأتي فيضع البنت المشاركة في المنتديات موضع الشبهة والتهمة، بل يصف من مدَحها بأنها: مشاغبة وخير مثال وشاهد على نقص عقل المرأة ودينها.
أما المعضلة الأخرى فقد توقفت أمامها مندهشاً:
لا يرى المسكين نجم عضو يتلألأ في سماء الإبداع إلا وأسرع يثير الغبار ظناً منه أنه يحجب الأعضاء عن رؤية ذلك النجم المتلألئ.
فمن ضمن من هوجموا من قِبل هذا الأهوك الأهوج أديبة المنتدى (Guess who am I) حيث قال: إنها في حاجة إلى التعرف على الأدب الإسلامي!!!!
ما أبعد المسكين عن دروب الأدب! وما أجهله بفنونه!.
لا تظنوا إخوتي أنني أرمي التهم عليه جزافاً بلا بينة.
إليكم البينة على جهله بالأدب:
افتتن هذا العضو بعضو آخر، فصار يخلع عليه ألقاب المدح والثناء فكان مما مدحه به أن استعار له المثل العربي القائل (قطعت جهيزة قول كل خطيب).
ولبعد المسكين عن دواوين الأدب لم يدرِ أن جهيزة هذه يقال: إنها امرأة حمقاء، وأن هذا المثل إنما يُضرب لمن يقطع على الناس ما هم فيه بحماقة يأتي بها.
أما المصيبة العظمى التي يهون أمامها كل ما ذُكر: (الكذب)
فتجده ينسب نفسه إلى أهل الفضل والإحسان، ثم لا يكف عن البهتان.
فتارة يتحلى بحلية الزور ويدعي بأنه متسعود، وأخرى يصيح: (لا تظنوا أني غير سعودي مثلكم).
ونحن إن تجرّعنا هذه الكذبة التي تُسبِّب الإمساك والمغص وسوء الهضم، فكيف نتجرّع الكذبة الأخرى، وهي: ادعاؤه بأنه من أهل جدة الكرام، بينما هو من سكان البلد الحرام .
بالله عليكم ما فائدة هذه الكذبة؟؟!!
أخيراً:
لا تُتعبوا أنفسكم في محاولة التعرف على هذا العضو؛ لأنه كما يقال:
(اللي في رأسه بطحة رايح يتحسس عليها)
#59db18
* (ف.ن)هذا رمز لعضو المنتدى المصاب نفسياً.
* الشخصية النرجسية: هي الأنانية، فالنرجسي عاشق لنفسه و يري أنه الأفضل والأجمل والأذكي ويري الناس أقل منه، ولذلك فهو يستبيح لنفسه استغلال الناس والسخرية منهم.
*جنون العظمة: مرض نفسي يدفع صاحبه إلى الشعور بأنه هو أعظم الناس وبالتالي يعتبر جميع الناس هم دونه، هو نتيجة معاناة نفسية عاشها الشخص فترة طفولته وتعرض لمواقف قوية أو قاسية متكررة، وبمرور الزمن تكونت لديه هذه الشخصية المريضة.
* الشخصية النرجسية: هي الأنانية، فالنرجسي عاشق لنفسه و يري أنه الأفضل والأجمل والأذكي ويري الناس أقل منه، ولذلك فهو يستبيح لنفسه استغلال الناس والسخرية منهم.
*جنون العظمة: مرض نفسي يدفع صاحبه إلى الشعور بأنه هو أعظم الناس وبالتالي يعتبر جميع الناس هم دونه، هو نتيجة معاناة نفسية عاشها الشخص فترة طفولته وتعرض لمواقف قوية أو قاسية متكررة، وبمرور الزمن تكونت لديه هذه الشخصية المريضة.
اسم الموضوع : الأقنعة الزائفة ..
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
