شكر .. دعاء .. إضافة
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:4px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
أخي المبدع .. صاحب الضمير الحي والمتكلم الأستاذ عبد الله منور الجميلي
تحية مشرقة كإشراقة وجهك الوضاء وقلملك السيال وقلبك النيّر
أزفها إليك من مدينة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم
لما يحمله ضميرك الحي وقلملك المتكلم بالحق من مشاعر نبيلة وأحاسيس جميلة
كتبت فأوجزت .. وفي كبد الحقيقة أصبت
نعم الجالية ( الأراكانية البرماوية المسلمة ) المهاجرة إلى الله ورسوله منذ أكثر من ستين عاماً بعد أن قاسوا صنوفاً من الآلام هاجروا إلى أرض الطهر والأحلام لكل مسلم مفعم قلبه بحب الله وحب رسوله .. فحطوا رحالهم بجوار البيت العتيق .. ومسجد رسوله الكريم .. فازدادت قلوبهم بالإيمان فعملوا على تحفيظ القرآن الكريم لأجيالهم المتعاقية على هذا الثرى الطاهر ..
ولكنهم ابتلوا بما يسمى الجوازات البنغالية أو البنغلاديشية والباكستانية بمعاناة يعلم المولى وحده مداها..
ونعلم مدى اهتمام ولاة أمر هذه البلاد بهذه الجالية المنكوبة فمدت لهم أياد الرحمة والعون .. ويطمعون في نظرة حانية أخرى من لدن ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه .. وخاصة وأن الجالية في السنوات الأخيرة عملت على لم شعثها وتنظيم نفسها لمعاونة الحكومة السعودية على كبح جماح الفساد والانحراف تحت مرجعية موحدة هي شيخ الجالية البرماوية بالمملكة فأثمرت تلك الجهود في انخفاض ملموس في نسب الجرائم والمشاكل بحسب تصريح مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء تركي القناوي الذي صرح بأن المشاكل والجرائم انخفضت في أوساط الجالية بنسبة 37% من خلال الحملات التوعوية والأمنية التي نظمتها الجالية البرماوية بمكة المكرمة.. فلله الحمد والمنة ، وهذه دلالة أكيدة على صفاء نفوس هذه الجالية وأنها لم تهاجر إلى الديار المقدسة إلا للمجاورة والعبادة ..
تقبل خالص تحياتي وامتناني وعرفاني
أخوك : أبو أحمد المدني البرماوي ( المدينة النبوية المنورة )
اتق الله حيثما كنت .... واتبع السيئة الحسنة تمحها .... وخالق الناس بخلق حسن
[/align][/cell][/tabletext][/align]