صلاح عبدالشكور
New member
- إنضم
- 25 أبريل 2009
-
- المشاركات
- 917
-
- مستوى التفاعل
- 4
-
- النقاط
- 0
كانت الساعة تشير إلى التاسعة مساء البارحة حين تلقيت كعادة كل مساء اتصالاً من أخي العزيز "أبي عمار المشرف العام " يفاجأني بموعد لقاء طالما انتظرناه مع القادم من سويسرا زميلنا الحبيب "عاشق الحرمين" فأشعرني أنه سيكون بعد دقائق في ضيافة الماسترو الكبير "أبي رائد" حبيب الكل وأنيس الجميع .. أنهيت أعمالي على عجل أتيت مسرعاً دلفت إلى مكتب أبي رائد بعد أن تجاوزت عن يميني ويساري أرتالاً من الديكورت والمسامير والفولاذ وأنا أسمع حديث الباعة مع الزبائن الكرام ...
دخلت ذلك المكتب الفاره وإذ بأبي عمار يعرّفني على عاشق الحرمين ضيفنا الكريم سلّمت عليه وعانقته بلطف خشية أن أصيب بشرته السويسرية بأذى وكأني بالجينات البرماوية بسحناتها المخملية الجميلة حاضرة أمامي رحبت به وكم تمنيت لو عرفت كلمة أو كلمتين ألمانية لأحييه بها على الطريقة السويسرية قلت له مداعباً: ظننت أيها الحبيب العاشق فتىً غضّ الإهاب تلوح على محياه نضارة الشباب وتتماهى على وجناته ميعة الفتوة؟! فضحك الجميع وطبعاً نفوا عن صاحبنا كالعادة كل تهم "كبر السن" و "تقدم العمر" وتداخل معنا المشرف العام معرفاً بي وبعمري الذي لا أخشى من الإفصاح عنه أمام أي أحد .. جلسنا قليلاً تهادينا التحايا والبسمات قطع حديثنا صوت الحبيب حمزة رشيد وهو يشاهد مقطعاً عن الغوص قائلاً: شوفوا هذا ولدي حاتم وهذا حلمي نظرت إلى المقطع وفعلاً شاهدت أجساماً مثل الأسماك غاصت في عمق البحر تتجول في أريحية تامة حينها لم يستطع أبو عمار إخفاء حبه لهواية الغوص فقال أنا أحب هذه الهواية منذ صغري وأنا أسائل نفسي هل يعرف أبو عمار يسبح .. تذكرت الأفلام الوثائقية التي تعرضها قناة أبو ظبي انترناشونال جيغرفيك .. طلع علينا بعد ذلك رجل وقور ذو لحية جميلة إنه صديق عاشق الحرمين وعضو منتدانا أبو عامر المستهدي ونسيت بقية السند في اسمه الكبير إنه رجل فاضل كريم تعرفنا عليه وتجاذبنا معه ومع عاشقنا الحديث ...
كعادة الماسترو أبو رائد يصيد تسعة عصافير بحصاة صغيرة وقال قولته الشهيرة : أنتم مدعوووون قاطعته تكفه يا أبو رائد لا تقول عزومة ولا زواج قال: لا سنزور فقط دوري سبيل وبعدها نذهب للعشاء أخذنا بعضنا وأتينا إلى دوري سبيل شاهدنا مبارة قوية بين فريق أبناء الشمس من طلعة الصبة تلك الطلعة التي أحنّ إليها كثيراً ولا تسألوني لماذا !! وبين فريق أفريقي يدعى أبناء الشرقية كانت مبارة حماسية قوية وكان المعلق يردد الترحيب بقوة وأذكر أنه لم يغفل ذكر البنوك السويسرية والساعات السويسرية ترحيباً بعاشقنا الكريم وقد تواجد الفريق الفني بقوة ام يو كيه وشاه حسين والعثماني لتغطية مجريات هذا الحدث الرياضي ..
خرجنا من ملعب الأسطورة وقد وعدنا الماسترو أبو رائد بعشاء يليق بضيفه عاشق الحرمين وأيضاً يليق بنا وبه رفع الله قدره فخرجنا متجهين صوب مطعم من المطاعم وفي الطريق بدأت في إجراء حوار صحفي مع عاشق الحرمين تمنيت لو كنت أملك حينها مسجلاً لكي أسجل ما ذكر لنا من عجائب الأمور وغرائب الأخبار عن سويسرا وصلنا إلى مطعم مكتوب على لوحته : "مطعم لذيذ ليش" طبعاً قلت في نفسي :"دحين أقولك لذيذ ليش" أخذنا أماكننا في المطعم وقد رافقنا صاحب البسمات العذبة أمير الغرام الأستاذ مروان الطويرقي رجل الأعمال والأستاذ ردة الطلحي رئيس اللجنة الإعلامية بمركز حي المسفلة أكملنا الحديث مع عاشق الحرمين عن قضايا كثيرة كانت مثيرة بالنسبة لي وأغرب أمر أذكره لكم أيها السادة عن المجتمع الأوربي وعزوفه الكامل عن الزواج وهو ما أكد عليه حبيبنا العاشق بصورة جعلتني أتصور أن هذه المجتمعات ستنقرض بعد مدة .. أكلنا ما كتب الله لنا : "لا أحد يسألني إيش أكلتم" أهم شيء وأنا خارج من المطعم قلت في نفسي :مطعم لذيذ ليش؟ عشانك لذيذ !! ركبنا سيارة الماسترو متجهين إلى مواقف سيارتنا والساعة بدأت تشير إلى الواحدة ودّعنا حبيبنا عاشق الحرمين بعد أن لمسنا في هذا الرجل تواضعاً جماً وخلقاً رفيعاً وسماحة أسأل الله أن يزيده ويرفع قدره ...
هذه خاطرة أخوية فيها شيء من المداعبة وحبّات من المهاذرة الأخوية الليلية مع مجموعة من الأحبة الكرام كتبتها على عجل من أمري وقام بتوثيق أحداثها وتوطيد فصولها بالكاميرا أخي القدير المشرف العام آمل أن تجدوا فيها بعضاً من مشاعري ومشاعر الإخوة أبي رائد وأبي عمار وأبي حاتم تجاه أخينا الضيف عاشق الحرمين ...
وللكل تحياتي
الأستاذ عزيز ( عاشق الحرمين ) والأستاذ حمزة رشيد أحمد
الأستاذ عزيز ( عاشق الحرمين ) والأستاذ حمزة رشيد أحمد والأستاذ أيوب الجمال
الأستاذ حمزة والأستاذ عزيز والأستاذ أيوب والأستاذ يعقوب والأستاذ صلاح
الأستاذ عطا نور والأستاذ عزيز والأستاذ أيوب والأستاذ يعقوب والأستاذ صلاح
دخلت ذلك المكتب الفاره وإذ بأبي عمار يعرّفني على عاشق الحرمين ضيفنا الكريم سلّمت عليه وعانقته بلطف خشية أن أصيب بشرته السويسرية بأذى وكأني بالجينات البرماوية بسحناتها المخملية الجميلة حاضرة أمامي رحبت به وكم تمنيت لو عرفت كلمة أو كلمتين ألمانية لأحييه بها على الطريقة السويسرية قلت له مداعباً: ظننت أيها الحبيب العاشق فتىً غضّ الإهاب تلوح على محياه نضارة الشباب وتتماهى على وجناته ميعة الفتوة؟! فضحك الجميع وطبعاً نفوا عن صاحبنا كالعادة كل تهم "كبر السن" و "تقدم العمر" وتداخل معنا المشرف العام معرفاً بي وبعمري الذي لا أخشى من الإفصاح عنه أمام أي أحد .. جلسنا قليلاً تهادينا التحايا والبسمات قطع حديثنا صوت الحبيب حمزة رشيد وهو يشاهد مقطعاً عن الغوص قائلاً: شوفوا هذا ولدي حاتم وهذا حلمي نظرت إلى المقطع وفعلاً شاهدت أجساماً مثل الأسماك غاصت في عمق البحر تتجول في أريحية تامة حينها لم يستطع أبو عمار إخفاء حبه لهواية الغوص فقال أنا أحب هذه الهواية منذ صغري وأنا أسائل نفسي هل يعرف أبو عمار يسبح .. تذكرت الأفلام الوثائقية التي تعرضها قناة أبو ظبي انترناشونال جيغرفيك .. طلع علينا بعد ذلك رجل وقور ذو لحية جميلة إنه صديق عاشق الحرمين وعضو منتدانا أبو عامر المستهدي ونسيت بقية السند في اسمه الكبير إنه رجل فاضل كريم تعرفنا عليه وتجاذبنا معه ومع عاشقنا الحديث ...
كعادة الماسترو أبو رائد يصيد تسعة عصافير بحصاة صغيرة وقال قولته الشهيرة : أنتم مدعوووون قاطعته تكفه يا أبو رائد لا تقول عزومة ولا زواج قال: لا سنزور فقط دوري سبيل وبعدها نذهب للعشاء أخذنا بعضنا وأتينا إلى دوري سبيل شاهدنا مبارة قوية بين فريق أبناء الشمس من طلعة الصبة تلك الطلعة التي أحنّ إليها كثيراً ولا تسألوني لماذا !! وبين فريق أفريقي يدعى أبناء الشرقية كانت مبارة حماسية قوية وكان المعلق يردد الترحيب بقوة وأذكر أنه لم يغفل ذكر البنوك السويسرية والساعات السويسرية ترحيباً بعاشقنا الكريم وقد تواجد الفريق الفني بقوة ام يو كيه وشاه حسين والعثماني لتغطية مجريات هذا الحدث الرياضي ..
خرجنا من ملعب الأسطورة وقد وعدنا الماسترو أبو رائد بعشاء يليق بضيفه عاشق الحرمين وأيضاً يليق بنا وبه رفع الله قدره فخرجنا متجهين صوب مطعم من المطاعم وفي الطريق بدأت في إجراء حوار صحفي مع عاشق الحرمين تمنيت لو كنت أملك حينها مسجلاً لكي أسجل ما ذكر لنا من عجائب الأمور وغرائب الأخبار عن سويسرا وصلنا إلى مطعم مكتوب على لوحته : "مطعم لذيذ ليش" طبعاً قلت في نفسي :"دحين أقولك لذيذ ليش" أخذنا أماكننا في المطعم وقد رافقنا صاحب البسمات العذبة أمير الغرام الأستاذ مروان الطويرقي رجل الأعمال والأستاذ ردة الطلحي رئيس اللجنة الإعلامية بمركز حي المسفلة أكملنا الحديث مع عاشق الحرمين عن قضايا كثيرة كانت مثيرة بالنسبة لي وأغرب أمر أذكره لكم أيها السادة عن المجتمع الأوربي وعزوفه الكامل عن الزواج وهو ما أكد عليه حبيبنا العاشق بصورة جعلتني أتصور أن هذه المجتمعات ستنقرض بعد مدة .. أكلنا ما كتب الله لنا : "لا أحد يسألني إيش أكلتم" أهم شيء وأنا خارج من المطعم قلت في نفسي :مطعم لذيذ ليش؟ عشانك لذيذ !! ركبنا سيارة الماسترو متجهين إلى مواقف سيارتنا والساعة بدأت تشير إلى الواحدة ودّعنا حبيبنا عاشق الحرمين بعد أن لمسنا في هذا الرجل تواضعاً جماً وخلقاً رفيعاً وسماحة أسأل الله أن يزيده ويرفع قدره ...
هذه خاطرة أخوية فيها شيء من المداعبة وحبّات من المهاذرة الأخوية الليلية مع مجموعة من الأحبة الكرام كتبتها على عجل من أمري وقام بتوثيق أحداثها وتوطيد فصولها بالكاميرا أخي القدير المشرف العام آمل أن تجدوا فيها بعضاً من مشاعري ومشاعر الإخوة أبي رائد وأبي عمار وأبي حاتم تجاه أخينا الضيف عاشق الحرمين ...
وللكل تحياتي
الأستاذ عزيز ( عاشق الحرمين ) والأستاذ حمزة رشيد أحمد
الأستاذ عزيز ( عاشق الحرمين ) والأستاذ حمزة رشيد أحمد والأستاذ أيوب الجمال
الأستاذ حمزة والأستاذ عزيز والأستاذ أيوب والأستاذ يعقوب والأستاذ صلاح
الأستاذ عطا نور والأستاذ عزيز والأستاذ أيوب والأستاذ يعقوب والأستاذ صلاح
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : مع عاشق الحرمين في ضيافة الماسترو أبي رائد أدام الله سعده !!
|
المصدر : .: حياتنا الاجتماعية :.