أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
منذ أن نجحت الثورة الخمينية في إرساء قواعدها وبسط نفوذها في دولة إيران بدأنا نسمع بين كل حين وآخر المطالبات الشيعية المتمثلة في حقهم المزعوم في المقدسات الإسلامية من إدارة شؤون الحرمين وإمارة الحج وغير ذلك حتى أضحى أهل السنة يرون أنفسهم في موقف الدفاع كلما تحرّك الشيعة ببعض المطالب.
نعم إن التطور الذي شهدته إيران في ميدان التسلّح في العقود الثلاثة الأخيرة شدّ من أزر الشيعة في العالم ولا سيّما وأن إيران قد تبنت القضايا الشيعية في العالم بغض النظر عن جنسياتهم، حتى أصبح كل شيعي مهما كان جنسه يشعر باعتزاز داخلي لما يحظى به من دعم مادي ومعنوي من أمهم الرحيمة إيران.
وأعتقد أنه لم يُجرِّئهم على كل ذلك إلا طول سكوت أهل السنة عن حقوقهم، ولو تحرّك أهل السنة تحرّكا سلميا وقاموا بحملة عالمية بمطالبهم على مستوى الجماهير والشعوب فحسب دون إقحام الحكومات في ذلك تفاديا لما قد يفضي ذلك إلى مواقف رسمية وأزمات سياسية بين الدول، فلو قمنا بمثل هذه الحملة لوقف أبناء المتعة عند حدّهم ضاربين ألف حساب.
ولتحقيق ذلك يمكن دعوة جماهير المسلمين إلى إعلان مطالبهم التالية:
(1)استرداد بلاد إيراد المسلوبة من العالم الإسلامي، تلك البلاد التي فتحها المسلمون في عهد الفاروق رضي الله عنه، وظلت محكومة بأيدي المسلمين إذ لم يكن ثمّ شيعة وسنة، وإنما هم مسلمون حتى انشقت الشيعة عن المسلمين بعقائدهم الفاسدة، فإن كانوا قد ارتدوا إلى المجوسية فواجب على المسلمين السعي لإعادة هذه البقعة الإسلامية إلى دائرة العالم الإسلامي، وإن كانوا يعتبرون أنفسهم مسلمين فإنه ليس من حقهم أن يسلبوا المسلمين السنة أرضا هم فتحوها.
(2)محاكمة كل من يسبّ الصحابة وإقامة حدّ القذف على كل من يتهم أم المؤمنين عائشة بالفاحشة كما أقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من خاضوا في الإفك.
(3)المطالبة بإقامة حدّ الردة على كل من يُحكَم عليه بالردة لقوله بتحريف القرآن أو كُفْر الصحابة، أو ارتكابه أيًّا من المكفِّرات.
أيها الأحبة: والله إذا نحن بدأنا مثل هذا الهجوم بقوّة وعلى مستوى العالم الإسلامي فسيجد الشيعة أنفسهم في موقف الدفاع، وسينشغلون عن السعي وراء أطماعهم التوسعية بِهَمّ الحفاظ على مكتسباتهم على قاعدة (عصفور في اليد خير من عشرة في الشجر).
فماذا أنتم قائلون؟
نعم إن التطور الذي شهدته إيران في ميدان التسلّح في العقود الثلاثة الأخيرة شدّ من أزر الشيعة في العالم ولا سيّما وأن إيران قد تبنت القضايا الشيعية في العالم بغض النظر عن جنسياتهم، حتى أصبح كل شيعي مهما كان جنسه يشعر باعتزاز داخلي لما يحظى به من دعم مادي ومعنوي من أمهم الرحيمة إيران.
وأعتقد أنه لم يُجرِّئهم على كل ذلك إلا طول سكوت أهل السنة عن حقوقهم، ولو تحرّك أهل السنة تحرّكا سلميا وقاموا بحملة عالمية بمطالبهم على مستوى الجماهير والشعوب فحسب دون إقحام الحكومات في ذلك تفاديا لما قد يفضي ذلك إلى مواقف رسمية وأزمات سياسية بين الدول، فلو قمنا بمثل هذه الحملة لوقف أبناء المتعة عند حدّهم ضاربين ألف حساب.
ولتحقيق ذلك يمكن دعوة جماهير المسلمين إلى إعلان مطالبهم التالية:
(1)استرداد بلاد إيراد المسلوبة من العالم الإسلامي، تلك البلاد التي فتحها المسلمون في عهد الفاروق رضي الله عنه، وظلت محكومة بأيدي المسلمين إذ لم يكن ثمّ شيعة وسنة، وإنما هم مسلمون حتى انشقت الشيعة عن المسلمين بعقائدهم الفاسدة، فإن كانوا قد ارتدوا إلى المجوسية فواجب على المسلمين السعي لإعادة هذه البقعة الإسلامية إلى دائرة العالم الإسلامي، وإن كانوا يعتبرون أنفسهم مسلمين فإنه ليس من حقهم أن يسلبوا المسلمين السنة أرضا هم فتحوها.
(2)محاكمة كل من يسبّ الصحابة وإقامة حدّ القذف على كل من يتهم أم المؤمنين عائشة بالفاحشة كما أقامه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من خاضوا في الإفك.
(3)المطالبة بإقامة حدّ الردة على كل من يُحكَم عليه بالردة لقوله بتحريف القرآن أو كُفْر الصحابة، أو ارتكابه أيًّا من المكفِّرات.
أيها الأحبة: والله إذا نحن بدأنا مثل هذا الهجوم بقوّة وعلى مستوى العالم الإسلامي فسيجد الشيعة أنفسهم في موقف الدفاع، وسينشغلون عن السعي وراء أطماعهم التوسعية بِهَمّ الحفاظ على مكتسباتهم على قاعدة (عصفور في اليد خير من عشرة في الشجر).
فماذا أنتم قائلون؟
اسم الموضوع : الهجوم خير وسيلة للدفاع
|
المصدر : .: زاد المسلم :.
