الدراسات
New member
دراسة لتطوير طريق جدة مكة السريع
بقلم الدراسات
منذ افتتاح طريق مكة جدة السريع الجديد عام 1401هـ إلى يومنا الحاضر لم يتم أي تحسين لهذا الطريق ما عدا إنارته من مكة إلى جدة ، أما الشبك الحديدي الفاصل ما بين الطريق الذاهب إلى جدة و إلى مكة ، فإنه يشكل خطورة بالغة على السائقين والركاب ، وفي كثير من الأحيان تستطيع السيارات من اختراقه إلى المسار الآخر مما سبب الكثير من الحوادث المميتة ، ومثل هذا الشبك لم أشاهده في كثير من دول العالم التي زرتها ، بالإضافة لعدم وجود مواقف جانبية بعيدة عن مسار السيارات كل خمس كيلوات في المسارين ، حيث أن المسارات الترابية الموجودة الآن هي تشكل خطورة على الطريق ، والمفروض سفلتتها وجعلها متساوية مع مستوى الطريق العام ، حيث يشاهَد كثيراً من السيارات المتعطلة في هذه المواقع ، وأي انحراف لسيارة ما يسبب حادثاً مميتاً لمن يتوقف في جوانب هذا الطريق سواء لأداء الصلاة أو لأي سبب آخر ..
وقد حصل حادث فظيع في هذه الأيام لإحدى دوريات أمن الطرق عندما استوقفت أحد المواطنين فجاءت شاحنة وارتطمت بمؤخرة الدورية مما تسبب في إصابات خطيرة لقائد الدورية وللمواطن ، والمفروض على الدوريات وأمن الطرق عدم استيقاف المخالفين على جوانب الطريق بوضعه الراهن ، و يستحسن الاكتفاء بتسجيل المعلومات عن السيارات أو استيقافها عند نقاط التفتيش والاعتماد على التقنية في المراقبة بدلاً من الاستيقاف والمطاردة ، لأن هذا الأسلوب ما زال يسبب الكثير من الحوادث ، ونأمل من وزارة النقل والمسئولين في وزارتهم الاهتمام بهذا الطريق الذي يمثل الشريان الوحيد بين مكة وجدة ؛ لأن العمل في طريق مكة جدة القديم يسير ببطء شديد جداً ، ومازال يحتاج إلى التكثيف في العمل والجهد بإخلاص ، والعمل على تلافي الأخطاء وخاصة في مداخل الطريق ومخارجه .. علماً بأن طريق مكة وجدة السريع عبارة عن أربع مسارات في كل اتجاه وعند الاقتراب من مكة تصبح ثلاث مسارات ، وحتى الآن لم يتم حل هذه المعضلة التي تسببت في وقوع الكثير من الحوادث المميتة .. والله من وراء القصد ..
برجاء أن تكون المشاركات في صلب الموضوع لا في .....
								بقلم الدراسات
منذ افتتاح طريق مكة جدة السريع الجديد عام 1401هـ إلى يومنا الحاضر لم يتم أي تحسين لهذا الطريق ما عدا إنارته من مكة إلى جدة ، أما الشبك الحديدي الفاصل ما بين الطريق الذاهب إلى جدة و إلى مكة ، فإنه يشكل خطورة بالغة على السائقين والركاب ، وفي كثير من الأحيان تستطيع السيارات من اختراقه إلى المسار الآخر مما سبب الكثير من الحوادث المميتة ، ومثل هذا الشبك لم أشاهده في كثير من دول العالم التي زرتها ، بالإضافة لعدم وجود مواقف جانبية بعيدة عن مسار السيارات كل خمس كيلوات في المسارين ، حيث أن المسارات الترابية الموجودة الآن هي تشكل خطورة على الطريق ، والمفروض سفلتتها وجعلها متساوية مع مستوى الطريق العام ، حيث يشاهَد كثيراً من السيارات المتعطلة في هذه المواقع ، وأي انحراف لسيارة ما يسبب حادثاً مميتاً لمن يتوقف في جوانب هذا الطريق سواء لأداء الصلاة أو لأي سبب آخر ..
وقد حصل حادث فظيع في هذه الأيام لإحدى دوريات أمن الطرق عندما استوقفت أحد المواطنين فجاءت شاحنة وارتطمت بمؤخرة الدورية مما تسبب في إصابات خطيرة لقائد الدورية وللمواطن ، والمفروض على الدوريات وأمن الطرق عدم استيقاف المخالفين على جوانب الطريق بوضعه الراهن ، و يستحسن الاكتفاء بتسجيل المعلومات عن السيارات أو استيقافها عند نقاط التفتيش والاعتماد على التقنية في المراقبة بدلاً من الاستيقاف والمطاردة ، لأن هذا الأسلوب ما زال يسبب الكثير من الحوادث ، ونأمل من وزارة النقل والمسئولين في وزارتهم الاهتمام بهذا الطريق الذي يمثل الشريان الوحيد بين مكة وجدة ؛ لأن العمل في طريق مكة جدة القديم يسير ببطء شديد جداً ، ومازال يحتاج إلى التكثيف في العمل والجهد بإخلاص ، والعمل على تلافي الأخطاء وخاصة في مداخل الطريق ومخارجه .. علماً بأن طريق مكة وجدة السريع عبارة عن أربع مسارات في كل اتجاه وعند الاقتراب من مكة تصبح ثلاث مسارات ، وحتى الآن لم يتم حل هذه المعضلة التي تسببت في وقوع الكثير من الحوادث المميتة .. والله من وراء القصد ..
برجاء أن تكون المشاركات في صلب الموضوع لا في .....
								
									التعديل الأخير: 
								
							
						
						
	
					
        اسم الموضوع : دراسة لتطوير طريق جدة مكة السريع
            |
        المصدر : .: ساحة الرأي :.
        
			
					
				
				