فضيلة
مراقبة سابقة
[frame="6 70"]
[frame="6 80"]
صباح الورد والنسيم
لأبناء أراكان
بعد ما ابتهج الفنجان الأول من فناجيل قهوة الصباح بالإقبال الجيّد ..
عزمت أختكم فضيلة في هذا الصباح أن تنسج بعض عبارات الشكر والتقدير
لكل من سطّر أحرفه على ضفاف تلك القهوة ..
والله كم كنتُ سعيدة جداً وأنا أرى زوارق أحرفكم
تقف على ميناء أسطري الخجلة منكم .. ومن أضواء بيانكم ..
بجميع مقامات الصوت أقول ( أجزل الله لكم الأجر ..
وأسكنكم الفردوس دون حساب ودون عقاب )
قهوتنا اليوم عن قصة أيقضت قلبي ببعض طعنات الألم ..
ذلك الألم الذي أبى أن يرحل عنّا منذ سنوات ..
نعم سنوات ونحن نتجرعُ من كأسه في جميع جوانب الحياة ..
رغم أن شعاع الأمل يتخلل من ثغرات ذلك الألم ويبتسم
ويقول ( إن مع العسر يسرا )..
امرأة استسلمت لطعنات الألم وضربات الحظ التعيس
بعدما تم القبض على زوجها وهو يعمل في أحد محلات الملابس الجاهزة
ليؤمن قوت زوجته وأبناءه السبعة ..
وبعد صراعٍ بين الخروج واللا خروج .. أخرجوه ..
ولكن خارج حدودِ الأمل أبعدوه.. أتصل على زوجته من
دولة أخرى وقال ( أبنائي ) في عنقك - والله حسيبي وحسيبكِ..
احتارت المسكينةُ وحار قواها وهي تبحث عن حلٍ لمشكلتها ..
وبدأت بزيارات لبعض أقاربها .. لعل أحدهم يعطف لحالها ..
ويُوجد لها بعض الحلولِ .. أو يَقذف عليها بعضُ عبارات النصحِ و التصبّر ..
لم تحصد من زياراتها سوى نظرات الامتهان وكلمات التضجّر ..
ومن هنا غابت الشمس عن وجهها ..
و أصبح بصيص الفقر يدخل أحشائها ..
ويقطع جذور الأملِ من قلبها ..
وهنا تذكرت أختكم ( فضيلة )
رجل الفقراء البروفيسور : محمد يونس وفكرته الجباّرة التي
أخذ بها أكبر جائرة على الأرض المعمورة ( جائزة نوبل للسلام )
بإنشائه بنك جرامين ، البنك الذي يملكه الفقراء والذي يعمل من
أجل إحداث تغيرات نوعية في حياة أفقر الفقراء في بلد من أفقر
بلاد العالم "بنجلاديش"، وهو أيضاً البنك (المدرسة) الذي صار قطبًا يدور
في فلك منهجه المتبتلون في محراب العمل من أجل الفقراء.
ومن هنا أيضاً تساءلت أختكم (( فضيلة ))
لماذا لم تلد حواء الأراكانية مثل البروفسور محمد يونس ؟
ولماذا لا توجد في الجالية برامج للفقراء وجل أبناء
الجالية من الفقراء المهاجرين..؟
(( آخر رشفة ))
الجالية تعاني .. وتعاني .. وليس في الأرض من يسمع أنينهم ..
حتى الأقربون أصبحوا في قائمة (( لا نرى .. لا نسمع .. لا نتكلم )) ..
هل ماتت الرحمة فينا وانتحرت الشفقة بيننا.. ؟
(( همسة الصباح ))
يا رجل الدين ..
يا رجل الفكر ..
يا رجل الأعمال ..
يا .. يا .. يا .. يا ..
أنت تستطيع بفكرة واحدة رسم الأمل على شفات آلاف الفقراء من الجالية ..
هؤلاء الفقراء أمانة في أعانقكم ..
ستسألون عنهم يوم الحساب .. يوم العقاب .. يوم العذاب ..
ألا هل بلغت ..
اللهم أشهد ..
اللهم أشهد ..
اللهم أشهد..
صباحكم طاعة
فضيلة
[/frame]
[/frame]
[frame="6 80"]
صباح الورد والنسيم
لأبناء أراكان
بعد ما ابتهج الفنجان الأول من فناجيل قهوة الصباح بالإقبال الجيّد ..
عزمت أختكم فضيلة في هذا الصباح أن تنسج بعض عبارات الشكر والتقدير
لكل من سطّر أحرفه على ضفاف تلك القهوة ..
والله كم كنتُ سعيدة جداً وأنا أرى زوارق أحرفكم
تقف على ميناء أسطري الخجلة منكم .. ومن أضواء بيانكم ..
بجميع مقامات الصوت أقول ( أجزل الله لكم الأجر ..
وأسكنكم الفردوس دون حساب ودون عقاب )
قهوتنا اليوم عن قصة أيقضت قلبي ببعض طعنات الألم ..
ذلك الألم الذي أبى أن يرحل عنّا منذ سنوات ..
نعم سنوات ونحن نتجرعُ من كأسه في جميع جوانب الحياة ..
رغم أن شعاع الأمل يتخلل من ثغرات ذلك الألم ويبتسم
ويقول ( إن مع العسر يسرا )..
امرأة استسلمت لطعنات الألم وضربات الحظ التعيس
بعدما تم القبض على زوجها وهو يعمل في أحد محلات الملابس الجاهزة
ليؤمن قوت زوجته وأبناءه السبعة ..
وبعد صراعٍ بين الخروج واللا خروج .. أخرجوه ..
ولكن خارج حدودِ الأمل أبعدوه.. أتصل على زوجته من
دولة أخرى وقال ( أبنائي ) في عنقك - والله حسيبي وحسيبكِ..
احتارت المسكينةُ وحار قواها وهي تبحث عن حلٍ لمشكلتها ..
وبدأت بزيارات لبعض أقاربها .. لعل أحدهم يعطف لحالها ..
ويُوجد لها بعض الحلولِ .. أو يَقذف عليها بعضُ عبارات النصحِ و التصبّر ..
لم تحصد من زياراتها سوى نظرات الامتهان وكلمات التضجّر ..
ومن هنا غابت الشمس عن وجهها ..
و أصبح بصيص الفقر يدخل أحشائها ..
ويقطع جذور الأملِ من قلبها ..
وهنا تذكرت أختكم ( فضيلة )
رجل الفقراء البروفيسور : محمد يونس وفكرته الجباّرة التي
أخذ بها أكبر جائرة على الأرض المعمورة ( جائزة نوبل للسلام )
بإنشائه بنك جرامين ، البنك الذي يملكه الفقراء والذي يعمل من
أجل إحداث تغيرات نوعية في حياة أفقر الفقراء في بلد من أفقر
بلاد العالم "بنجلاديش"، وهو أيضاً البنك (المدرسة) الذي صار قطبًا يدور
في فلك منهجه المتبتلون في محراب العمل من أجل الفقراء.
ومن هنا أيضاً تساءلت أختكم (( فضيلة ))
لماذا لم تلد حواء الأراكانية مثل البروفسور محمد يونس ؟
ولماذا لا توجد في الجالية برامج للفقراء وجل أبناء
الجالية من الفقراء المهاجرين..؟
(( آخر رشفة ))
الجالية تعاني .. وتعاني .. وليس في الأرض من يسمع أنينهم ..
حتى الأقربون أصبحوا في قائمة (( لا نرى .. لا نسمع .. لا نتكلم )) ..
هل ماتت الرحمة فينا وانتحرت الشفقة بيننا.. ؟
(( همسة الصباح ))
يا رجل الدين ..
يا رجل الفكر ..
يا رجل الأعمال ..
يا .. يا .. يا .. يا ..
أنت تستطيع بفكرة واحدة رسم الأمل على شفات آلاف الفقراء من الجالية ..
هؤلاء الفقراء أمانة في أعانقكم ..
ستسألون عنهم يوم الحساب .. يوم العقاب .. يوم العذاب ..
ألا هل بلغت ..
اللهم أشهد ..
اللهم أشهد ..
اللهم أشهد..
صباحكم طاعة
فضيلة
[/frame]
[/frame]
اسم الموضوع : الفنجان الثاني : نداااااااء بلا صوت من (( بنك الفقراء ))
|
المصدر : .: روائع المنتدى :.

