لسان القوم
كتب الدكتور عمر فروخ: ثم ان اللغة فوق ماھي أداة للتعبير عن النفس وواسطة للتفاھم بين الناس. جامع قوي يشد بعض افراد الامة إلى بعض ويربط ماضيھم بحاضرھم. واللغة عامل مھم في حياة الامة وفي توارث خصائصھا واستمرار حضارتھا. وفي بقاء تراثھا وتطور ثقافتھا مستقلة متميزة من كل ماعداھا. وذلك عنصر من عناصر بقائھا ھي (51). تاريخ الادب العربي ج1 ص 43ـ35 بيروت 1981م
(4) وكتب في مكان آخر: الحفاظ على اللغة حفاظ على الصلة بين حاضر الأمة وماضيها. وذلك يدعو إلى حفاظ أمة على مستقبلها. ومادمنا قد قلنا إن اللغة كائن حي يولد وينمو ثم يموت فموت اللغة موت للأمة نفسها, فان النسل لا يقف, فالذين كانوا قبل عشرة آلاف سنة لا يزال نسلهم يتوالى إلى اليوم و لكن وجودهم في أمة راهنة رهن ببقاء لغتهم وحضارتهم, بهذا المعنى يفهم بقاء الأمة وانقراضها.(52) تاريخ الأدب العربي ج3 ص27 بيروت 1979م
ولقد أوصت المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى أمم الأرض قاطبة وفقا لتقارير أعدها خبراؤها- أن تدرّس كل أمة لأبناءها العلم بلغتها, إذا أرادت أن تظل مبدعة منتجة للعلماء, وكلما كانت لغة العلم هي لغة التفكير والخطاب اليومي كان ذلك مدعاة لرسوخ العلم لدى المتلقي, لأنه لا يحتاج إلى وسيط أو إجهاد فكر.
كتب الدكتور عمر فروخ: ثم ان اللغة فوق ماھي أداة للتعبير عن النفس وواسطة للتفاھم بين الناس. جامع قوي يشد بعض افراد الامة إلى بعض ويربط ماضيھم بحاضرھم. واللغة عامل مھم في حياة الامة وفي توارث خصائصھا واستمرار حضارتھا. وفي بقاء تراثھا وتطور ثقافتھا مستقلة متميزة من كل ماعداھا. وذلك عنصر من عناصر بقائھا ھي (51). تاريخ الادب العربي ج1 ص 43ـ35 بيروت 1981م
(4) وكتب في مكان آخر: الحفاظ على اللغة حفاظ على الصلة بين حاضر الأمة وماضيها. وذلك يدعو إلى حفاظ أمة على مستقبلها. ومادمنا قد قلنا إن اللغة كائن حي يولد وينمو ثم يموت فموت اللغة موت للأمة نفسها, فان النسل لا يقف, فالذين كانوا قبل عشرة آلاف سنة لا يزال نسلهم يتوالى إلى اليوم و لكن وجودهم في أمة راهنة رهن ببقاء لغتهم وحضارتهم, بهذا المعنى يفهم بقاء الأمة وانقراضها.(52) تاريخ الأدب العربي ج3 ص27 بيروت 1979م
ولقد أوصت المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إلى أمم الأرض قاطبة وفقا لتقارير أعدها خبراؤها- أن تدرّس كل أمة لأبناءها العلم بلغتها, إذا أرادت أن تظل مبدعة منتجة للعلماء, وكلما كانت لغة العلم هي لغة التفكير والخطاب اليومي كان ذلك مدعاة لرسوخ العلم لدى المتلقي, لأنه لا يحتاج إلى وسيط أو إجهاد فكر.