اللغة العربية يا أمة محمد

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

الساحره

New member
إنضم
26 يونيو 2009
المشاركات
1,418
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينه المنوره
Zqg51490.gif
 

NaaS

New member
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
134
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
الأخت / ساكنةالقلوب

سلام عليكِ من رب رحيم

إن اللغة العربية هي لغة القرآن ومصدر التلقي لكل مسلم ومسلمة

ومشكلتنا نحن أننا متطرفون لا نـتخذ منطقى وسطى في أمورنا

فكم من عائلة اتقنت اللغة العربية لحد الإشباع ونسيت أو تناست اللغة البرماوية

طوعاً أو إكراهاً لا فرق ففي النهاية النتيجة هي النسيان

وعوائل أخرى أغلقت على أطفالها مدارك التعلم فنشأ يائيساً متبائساً مشلول اللغة

يحتاج إلى عكاكيز ذات الأربع ليتخاطب وذات الاثنين ليبيع ويشتري ونتعة ليخرج كلمة صحيحة

تجدهم يحفظون القرآن الكريم عن ظهر قلب قراءة وحفظاً وإن قدمت لهم أي كتاب يعجزوا عن قراءة

(في )فهم قد حفظوا آي القرآن صورةً مرسومة ولم يحفظوه كتابةً مكتوبة

لـذا لابد أن نكسر هذا الانغلاق ونشرع الأبواب أمام أطفالنا لتخالطوا مع العامة مع المتابعة لهم

لتصحيح المعوج من الكلام وفلترة الأفكار من الخراب

عذراً على الإطالة فقد حركتِ تياراً

ولك تحياتي


NaaS
 
إنضم
1 مايو 2009
المشاركات
117
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية
قال الإمام أبو منصور الثعالبي -رحمه الله-:

"من أحب الله -تعالى- أحب رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ومن أحب الرسول
العربي أحب العرب،
ومن أحب العرب أحب العربية التي بها نزل أفضل الكتب على أفضل العرب والعجم،
ومن أحب العربية عني بها، وثابر عليها، وصرف همته إليها،
ومن هداه الله للإسلام، وشرح صدره للإيمان، وأتاه حسن سريرة فيه اعتقد أن
محمداً -صلى الله عليه وسلم- خيرَ الرسل، والإسلامَ خيرَ الملل،
والعربَ خيرَ الأمم، والعربيةَ خيرَ اللغات والألسنة،
والإقبالَ على تفهمها من الديانة؛ إذ هي أداة العلم،
ومفتاح التفقه في الدين، وسبب إصلاح المعاش والمعاد".
 

الحكيم

New member
إنضم
31 مايو 2009
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جاء في كتاب عبادات المؤمن :
من فضل الله تعالى أنه أنزل القرآن بلسان عربي مبين.. ولذا فإن العرب سيكونون أشد الناس حسابا على القرآن يوم القيامة.. واللغة العربية هي لغة أهل الجنة، واللغة العربية ثرية بألفاظها ومفرداتها وتراكبيها.. وأصول الكلمات في اللغة العربية 50 ألف كلمة، بينما في الانجليزية هي فقط 20 ألفا..
فمثلا كلمة حبيب.. أقصى عدد من الاشتقاقات لها في الانجليزية اثنا عشر اشتقاقا، بينما تصل في العربية الى ما بين 40 و45 اشتقاقا.. نقلا عن كتاب عبادت المؤمن
 

انصاف

New member
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

يقول ابن منظور "ت1311هـ" -صاحب "لسان العرب"-، وهو يبين سبب تأليف معجمه:

- "لم أقصد سوى حفظ أصول هذه اللغة النبوية، وضبط فضلها، إذ عليها مدار أحكام الكتاب العزيز،
والسنة النبوية، وذلك لما رأيت قد غلب في هذا الأوان من اختلاف الألسنة والألوان،
حتى لقد أصبح اللحن في الكلام يعد لحناً مردوداً، وصار النطق بالعربية
من المعايب معدوداً، وتنافس الناس في تصانيف الترجمات في اللغة
الأعجمية، وتفاصحوا في غير اللغة العربية، فجمعت هذا الكتاب
في زمن أهله بغير لغته يفخرون، وصنـَعْتـُه كما صنع نوح الفلك وقومه
منه يسخرون"
"مقدمة لسان العرب".

 

انصاف

New member
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فاللغة العربية:

هي حاملة الرسالة السماوية، ومبلغة الوحي الإلهي، وناشرة الدين الحنيف
وسفيرته إلى العالمين، وفاتحة دعوته، ولسان شعائره،
وجامعة الأمة، وآصرة المِلَّة. محفوظة حفظ الوحي المنزَّل بها.

قال -تعالى-: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون﴾ [الحجر:9].


وهي مُبدِعة الحضارة العربية، وراويتها بين الأجيال، وذاكرتها على مر العصور،
وهي لغة الإبداع الأدبي قبل الإسلام، ولغة الأعجاز الإلهي، حمَّلها الإسلامُ رسالتَه العالمية.




شعور السلف بالمسئولية نحوها:

ولما كانت اللغة العربية لغة القرآن الكريم، والحديث الشريف،
والتراث الإسلامي شعر السلف بمسئوليتهم وواجبهم نحوها،
فبذلوا جهوداً مضنية في تأصيلها وتنقيتها، ووضع قواعدها،
وصيانتها من شوائب اللحن والخطأ الذي يذهب بجمالها ورونقها وبهائها.


وقد ظل الأوائل غيورين على اللغة، ذابِّين عن حياضها، معتزين بخصائصها،
حريصين كل الحرص على سلامتها وحفظها من الرطانة العجمية واللكنة العامية.
 

سعيد بدينه

New member
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فاللغة العربية:

هي حاملة الرسالة السماوية، ومبلغة الوحي الإلهي، وناشرة الدين الحنيف
وسفيرته إلى العالمين، وفاتحة دعوته، ولسان شعائره،
وجامعة الأمة، وآصرة المِلَّة. محفوظة حفظ الوحي المنزَّل بها.

قال -تعالى-: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون﴾ [الحجر:9].


وهي مُبدِعة الحضارة العربية، وراويتها بين الأجيال، وذاكرتها على مر العصور،
وهي لغة الإبداع الأدبي قبل الإسلام، ولغة الأعجاز الإلهي، حمَّلها الإسلامُ رسالتَه العالمية.




شعور السلف بالمسئولية نحوها:

ولما كانت اللغة العربية لغة القرآن الكريم، والحديث الشريف،
والتراث الإسلامي شعر السلف بمسئوليتهم وواجبهم نحوها،
فبذلوا جهوداً مضنية في تأصيلها وتنقيتها، ووضع قواعدها،
وصيانتها من شوائب اللحن والخطأ الذي يذهب بجمالها ورونقها وبهائها.


وقد ظل الأوائل غيورين على اللغة، ذابِّين عن حياضها، معتزين بخصائصها،
حريصين كل الحرص على سلامتها وحفظها من الرطانة العجمية واللكنة العامية.
 
إنضم
1 مايو 2009
المشاركات
117
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية
في زمن غير بعيد ، تكلم شاعر النيل حافظ إبراهيم بلسان اللغة العربية.. راجيا شاكيا.. لعل أبياته تحرك ساكناً .. وتبعث غافلاً.. فقال

رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي وناديتُ قَوْمي فاحْتَسَبْتُ حَيَاتي

رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني عَقُمْتُ فلم أَجْزَعْ لقَوْلِ عُدَاتي

وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي رِجَالاً وَأَكْفَاءً وَأَدْتُ بَنَاتي

وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً وغَايَةً وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بهِ وَعِظِاتِ

فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ وتنسيقِ أَسْمَاءٍ لمُخْتَرَعَاتِ

أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي

فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَى وَتَبْلَى مَحَاسِني وَمِنْكُم وَإِنْ عَزَّ الدَّوَاءُ أُسَاتي

فلا تَكِلُوني للزَّمَانِ فإنَّني أَخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تَحِينَ وَفَاتي

أَرَى لرِجَالِ الغَرْبِ عِزَّاً وَمِنْعَةً وَكَمْ عَزَّ أَقْوَامٌ بعِزِّ لُغَاتِ

أَتَوا أَهْلَهُمْ بالمُعْجزَاتِ تَفَنُّنَاً فَيَا لَيْتَكُمْ تَأْتُونَ بالكَلِمَاتِ

أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِبِ الغَرْبِ نَاعِبٌ يُنَادِي بوَأْدِي في رَبيعِ حَيَاتي

وَلَوْ تَزْجُرُونَ الطَّيْرَ يَوْمَاً عَلِمْتُمُ بمَا تَحْتَهُ مِنْ عَثْرَةٍ وَشَتَاتِ

سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيرَةِ أَعْظُمَاً يَعِزُّ عَلَيْهَا أَنْ تَلِينَ قَنَاتي

حَفِظْنَ وَدَادِي في البلَى وَحَفِظْتُهُ لَهُنَّ بقَلْبٍ دَائِمِ الحَسَرَاتِ

وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ حَيَاءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِرَاتِ

أَرَى كُلَّ يَوْمٍ بالجَرَائِدِ مَزْلَقَاً مِنَ القَبْرِ يُدْنيني بغَيْرِ أَنَاةِ

وَأَسْمَعُ للكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً فَأَعْلَمُ أنَّ الصَّائِحِينَ نُعَاتي

أَيَهْجُرُني قَوْمي عَفَا اللهُ عَنْهُمُ إِلَى لُغَةٍ لم تَتَّصِلْ برُوَاةِ

سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى لُعَابُ الأَفَاعِي في مَسِيلِ فُرَاتِ

فَجَاءَتْ كَثَوْبٍ ضَمَّ سَبْعِينَ رُقْعَةً مُشَكَّلَةَ الأَلْوَانِ مُخْتَلِفَاتِ

إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتي

فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى وَتُنْبتُ في تِلْكَ الرُّمُوسِ رُفَاتي

وَإِمَّا مَمَاتٌ لا قِيَامَةَ بَعْدَهُ مَمَاتٌ لَعَمْرِي لَمْ يُقَسْ بمَمَاتِ
 
أعلى