[ المَوْتْ ] ! ..

[ظل مفقود]

"
"​

إن تضخّمَ الحزن وطَغى , لا تلوموا آثاره ..
فـ المشاعرُ إن وصلت لـ منتهاها نخرجُ من حدودِ العقل ..
نهوى في أغوار الجنونِ واللاعقل !!
هكذا كان قلمي حينَ [ موت ] ..​

"​

"
"
عِنْدَما تَجِدوني تحتَ أنقاضِ الرّكام ..
والنّارُ جائعةٌ , تَنْهشُ في جَسدي والعِظام ..
لا تنقذوني , لا تنقذوني !!
فـ أنا من قبلِ الموتِ بقايا من حُطام ..
اتْركوا الرّوحَ تَنْسابُ كـ حريرٍ ملكيّ من مساماتِ الجَسَدْ ..
جَفّفوا العَرقَ بـ خُشوع , ولا تلقوا لـ تلك الشّهقاتِ بالاً ..
إنّها صافِراتُ القِطارِ الذي سـ يقلّني لـ مدينةٍ أخرى , أجهلُ طُقوسها وتقاليدها ..
سـ تنسلخُ روحي عن جسدي وعينايَ تُراقب بـ وجلٍ تحليق الرّوح ..
وبـ مضضٍ هذا الرّحيل الذي لا أنكرُ أنّي تمنّيتهُ حين يأسٍ وقهر ! ..
وأخيراً تحررتِ الرّوح من سجنِ جسدي المُضطهدِ تحتَ سطوةِ ظلمهم وطُغيانهم ..


لا تُنقذوني , سـ تأثموا إن أنقذتمْ قلباً اكتظّ بـ البُؤسِ الفاخر ..
احْمِلوا جثّتي البارِدة بعْدَ أن نفضَت عن ذاتها حِممُ الوجعِ , وكُتلُ الأسى ..
أخبروا والدتي أنّها جنّة الأرض , أخبروا أخوتي أنّهم ملائكةُ الأرض ..
لا تسمحوا لهم بـ البكاء فإنّي أتعذّبُ هناك مع كل دمعةٍ ساقِطة ! ..
أما البقيّة , فـ لا تتعجّبوا من جفافِ أعينهم وتصنّعهم لـ الحزن ..
مجرّد أن تغرب شمسُ ثالث أيام العزاء سـ تعودُ الأمور لـ طبيعتها ..
وكأنّ شيئاً لم يكُنْ , وكأنّ قلباً لمْ يمُتْ ..
سـ أصبحُ ماضياً , مُجرّدُ ذكرى تُرفعُ الأيادي ترحّماً على فقدي ..
وكـ العادة سـ يردّدون تلك الجملة الروتينيّة [ كان طيّب ] !!


اغْسِلوني جيداً , فأنا أتقاطرُ ذنوباً ومعاصي ..
وأوّل ذنوبي رَغبتي الدّائمة في العَوْدةِ لـ عَصرِ ما قبلِ الولادة ..
وآخرُها كَلِمةُ : [ لا تنقذوني ] !!
غطّوني جيداً بـ البياض , فمنذُ زمنٍ والأسودُ مُحتلّ جسدي وسمائي وأرضي ..
وعلى أناشيدِ الصّمت زفّوني نحو المِحْراب ..
ارفعوا أيديكم وألحّوا في طلبِ المغفرةِ والرّحمة .. فـ أنا الأحوجُ لـ ذلك آنذاك ..
ثمّ احملوا نعشي وتوجّهوا لـ أرضِ البقيع خاشعين ..
سـ أجدُ حقوقي حتماً في هذا الوطنِ الجديد فـ العدلَ هو الحاكم ..
أنزلوني بـ لطْفٍ واغرسوني في هذهِ الحُفرة , رتّبوا الأحجار من يساري واحجبوا عنّي كل شيء ..
الضّوء الكاذب , الهواء الملوّث , الانسانيّة المجسّمة المزيّفة ..
تسابقوا في تغطيتي بـ التّراب , تسابقوا يا أحبّتي , وامضوا راحلينَ ..
أسمعُ قرعَ الخُطى , ونواحَ أمّي , وتناهيدَ أحبّتي ..​

لا تسْرفوا في العزاء , تابعوا السّير عابرينَ لـ السبيل ..
سـ نلتقي في وطنٍ آخر !!
التّوقيع / ظِلٌ مَفْقودْ !!​

"
"​

 

[طالب مشاغب]

الله يرحمنا برحمته وينور علينا وعليك قبورنا

سوف نلتقي في الجنة ان شاء الله

خاطرة خَطِرة

مودتي

 

[سمو الشيخ]

الله يرحمنا برحمته ويرحم أحوالنا ..
سلمت اناملك الذهبيه
واصل كتاباتك
موفق بإذن الله

 

[عبودي الحسيني]

[font="ae_hor"]الله يرحمه

و يسكنه في أعلى مراتب الجناااااااان[/font]

 

[سعد الأيوبي]

مَا زِلْنَا عَلَى قَيْدِ الحَيَاةْ حَتَّى الآنْ .. نَتَجَرَّعُ الآلامَ وَنَتَحَمَّلُ المصَائِبْ .. نَتَذَوًَّقُ طَعْمَ السَّعَادَهْ وَنَتَنَفَّسُ عَبَقَ الوَفَاءْ ..

مَا زِلْنَا نحركُ عَجَلاتِ حَيَاتِنَا بِانْفُسِنَا إِلى الأمَامْ وَلَنْ تَكْتَمِلَ لِذَّتها ..

لازِلْتُ... أَفْبَعُ خَلْفَ السِّتاَرِ خَوْفًا مِنْ مُوَاجَهَتِهْ لكِنَ القَدرْ أَكبرْ مِن أنْ يُعصَى
وَإلى اللٍقاء لِـ يَومٍ نُبعثُ فِيه ..

حرفكِ اسطُورة نُسِجَتْ مِنْ رَحيقْ العَسَل لله دركِ يا صديقي ..

أتنفس ألمك
​

 

[ظل مفقود]

"

طالب مشاغب / تقبّل الله دعوتك أخي ..
وشكراً لحضورك ..

"

سموّ الشّيخ / سلمتَ أنت وقلمك , شكراً لهذا المرور السّامي ..

"

عبودي / الله يرحم من ؟ متأكّد أنّك قرأت كلّ النّص ؟!

"

سعد الأيّوبي / بالفعل , رغمَ هذهِ الانكسارات المتتالية ..
والمحاولات البائسة في لمّ الشّتات , الا أننا ما زلنا نتنفّس ..
ننتظرُ قدراً آخر أكثرُ شراسة !!

سعدتُ جداً بحضوركَ أخي ..
مودّتي ..

"
"​

 

[أسير الصمت]

ياسلام عليك عزيزي تواصل طيب وجهد تشكر عليه