تهامستِ الأسحارُ والصبحُ ينبدي ** يزيلُ ستارَ الليلِ عن بردِ مرقدي
أ يومٌ أتى بالأمسِ في جنباتهِ ** يحوكُ سرابيلَ الهمومِ ويرتدي!
وأبقى كطيرٍ يسكنُ الحزنُ وكْنَهُ ** يروحُ بلا زادٍ يقيه ويغتدي
على أي نهرٍ شرَّعَ القلبُ نبضَهُ ** فسرتُ إلى حيث الشقاءِ بمفردي
أخوض به ظامٍ ولم أُرْوَ قطرةً ** طويلٌ بهِ دربي ولم أتزوَّدِ
ورب مساءٍ لا يحين انتهاؤه ** سوى بعد مُكثٍ يسلب الروح سرمدي
أخالُ لطولِ السهدِ والهمِ أنَّهُ ** نفاد بقايا الدهر أقربَ من غدِ
أو الشمس لم تشرقْ إذا الليل صدها ** متى يدنُ منه الفجر ينأَ ويبعدِ
أعاتبُ نفْسِي لا أعاتبُ حظَّها ** فلو لم أدانِ النارَ لم أتوقَّدِ
**
**
مما راق لي من منتداي العزيز رواء الأدب
أ يومٌ أتى بالأمسِ في جنباتهِ ** يحوكُ سرابيلَ الهمومِ ويرتدي!
وأبقى كطيرٍ يسكنُ الحزنُ وكْنَهُ ** يروحُ بلا زادٍ يقيه ويغتدي
على أي نهرٍ شرَّعَ القلبُ نبضَهُ ** فسرتُ إلى حيث الشقاءِ بمفردي
أخوض به ظامٍ ولم أُرْوَ قطرةً ** طويلٌ بهِ دربي ولم أتزوَّدِ
ورب مساءٍ لا يحين انتهاؤه ** سوى بعد مُكثٍ يسلب الروح سرمدي
أخالُ لطولِ السهدِ والهمِ أنَّهُ ** نفاد بقايا الدهر أقربَ من غدِ
أو الشمس لم تشرقْ إذا الليل صدها ** متى يدنُ منه الفجر ينأَ ويبعدِ
أعاتبُ نفْسِي لا أعاتبُ حظَّها ** فلو لم أدانِ النارَ لم أتوقَّدِ
**
**
مما راق لي من منتداي العزيز رواء الأدب
اسم الموضوع : عِتَابُ سَحَرٍ!
|
المصدر : .: إيقاع القصيد :.

