العريس والعروسة بعد كتابة العقد .. هموم وأفراح !!

[جد البرماويين]

[font=&quot]أحفادي الحلوين : جدكم عنده موضوع شيق ومهم جدا ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]أرجو من جميع الأحفاد المشاركة والمناقشة بهذا الموضوع ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ندخل في صلب الموضوع مباشرة :[/font]
[font=&quot]عندما يتفق بين العروسين بعد النظر والبحث الطويل والاتفاق بين[/font]
[font=&quot]أهالي العروسين في المهر وفي جميع متتبعاتها حتى تتم الخصة [/font]
[font=&quot]بخير وسلام ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ثم يأتي موعد كتابة العقد بين العروسين وماذا بعد ..[/font]
[font=&quot]هنا نقطة البداية ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ بعد كتابة العقد يتحقق أمنية العريس بكتابة عقده ويفرح كثيرا بذلك[/font]
[font=&quot]قبل العقد كان يكلم نفسه بأمور سوف يعمل بها في حال كتابة العقد ..[/font]
[font=&quot]منها : هذا الحفيد كان يتعلم الغزل وكلمات الحب ويتقلب في فراشه[/font]
[font=&quot]ويحلم أحلام يقظة بينه وبين نفسه قبل كتابة العقد ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ وبعد أن تعلم هذه الكلمات الغزلية وبعد أن كان يتنفس نفسا عميقا [/font]
[font=&quot]بينه وبين نفسه متمنيا سرعة كتابة العقد .. وجاء اليوم الموعود [/font]
[font=&quot]حفيدي العريس ما نام يومين من شدة الفرحة ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ ضحك على نفسه حفيدي العريس وسوا نفسه نايم وأخذ غفوة[/font]
[font=&quot]قبل صباح يوم كتابة العقد ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ ذهبوا جميعا لقاعة المحكمة وحفيد العريس رأى عروسته متحجبة حجابا[/font]
[font=&quot]كاملا لا يُرى منها سوى الهيكل الخارجي لها .. حفيدي العريس[/font]
[font=&quot]كان يناظرها بنص عين ويسوي نفسه طيب وما يناظر لعروسته ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ القاضي يسأل حفيدي العريس : هل رضيت بها زوجة لك ؟[/font]
[font=&quot]فانتفض قليلا ثم قال : نعم نعم والله رضيت بها وكل شروطها [/font]
[font=&quot]مقبولة عندي ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ وبعد لحظات سأل القاضي حفيدتي المزيونة : هل ترضين به[/font]
[font=&quot]زوجا لك على سنة الله ورسوله ؟[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]فأجابت : نعم ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ حفيدي العزيز أول مرة يسمع صوتها الناعم فتغيرت وجنتاه [/font]
[font=&quot]من شدة الحياء والفرحة والبهجة علت محياه ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]هنا أول وقفة لنا ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]بعد أن تعذب حفيدي العريس قبل كتابة عقد النكاح هل سيصبر[/font]
[font=&quot]على نفسه بعدم زيارتها بعد كتابة العقد ؟ مستحيل [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]هذه الزيارة هي نقطة موضوع جدكم ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ أحفادي الأعزاء : بعض أولياء أمور حفيداتي لا يسمحون لأحفادي[/font]
[font=&quot]بالزيارة .. وبعضهم يسمحون بذلك ويقولون لعرسانهم حلالك يا ولدي ..[/font]
[font=&quot]ويخفي هذا الأب ضيقه وكدره بنفسه ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ وسبب الخوف في كل الأحوال لا يتعدي سببين رئيسيين هما :[/font]
· [font=&quot]ضيق البيوت ..[/font]
· [font=&quot]أو الخوف من حمل العروسة في بيت أهلها قبل ذهابها[/font]
[font=&quot]لبيت العريس ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]وسؤالي لكم أيها الأحفاد :[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ما موقفكم من هذه الظاهرة ؟[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]وفي النهاية تذكروا أيها الأحفاد الحلوين نصيحة جدكم :[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ حفيدي العزيز لا تزعل من عروستك إذا لم توجه إليك الدعوة [/font]
[font=&quot]المتكررة لن الأمر ليس بيدها فما زالت في بيت أهلها ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ حفيدتي العروسة لا تزعلين من عريسك إذا لم يأت إليك[/font]
[font=&quot]وأنت في بيت أهلك لعله خجل من أهلك ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ــ أحفادي الحلوين عسى الله يجمعكم على خير وفي كل [/font]
[font=&quot]ما هو خير لكم .. اللهم أحفظ أحفادي من كل سوء ومكروه ..[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]جدكم المحب [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]

 

[عبدالرحيم 1111]

شكرا لك على الطرح الجيد

 

[صدى الحجاز]

في أحد أحياء مكة ( لا أريد ذكر اسمه ) عقد شاب قرانه مع عروسه ذات الحالة المادية المتواضعة مثله تماماً.
كانت تسكن مع أهلها في بيت ضيق لا يعدو ثلاث غرف، ولها إخوان يكبرونها.
قرر الخطيب زيارة خطيبته التي رحبت به مجاملة واضطراراً، فهي وإن كانت قد فتحت له قلبها إلا أن ضيق منزل أهلها أوقعها في حرجٍ شديد معهم، فلا هي قادرة على الاعتذار عن قبول زيارته خوفاً من سوء عاقبة ذلك، ولا هي قادرة على استقباله استقبالاً يليق بمقامه الرفيع، فباتت في وضع لا تُحسد عليه.
حان وقت الزيارة، فقرر إخوانها إخلاء غرفة لها لتختلي مع خطيبها إكراماً له، إلى أن ينتهي وقت الزيارة.
إلا أن الزيارة قد طالت ليمضي الخطيب يومه وليلته مع فتاته التي ما فتئت تأتي بوجبات الطعام في أوقاتها دون إبداء أي ضيق أو تذمر، فضاق إخوانها ذرعاً واستفسروا منها - خارج الغرفة - عن سبب طول الزيارة، فلم يكن لديها جواب لذلك، كما أنها خافت من عاقبة إبداء حرجها الشديد مع إخوانها لخطيبها، فقد تدمر بذلك كل شيء
فرجت إخوانَها أن يتحملوهما قليلاً، فلعله أن يخرج قريباً، فلم يجدوا بداً من الانتظار، ليقضي الخطيب يومه الثاني مع خطيبته دون أن يخرج حتى للصلاة، حينها بدأت علامات الاستفهام والاستغراب تتضح في عيون إخوانها، وبعد أن قضى الخطيب يومه الثالث
نفد صبرهم فقرروا مصارحته بضيق منزلهم، ورجوه أن يتفهم وضعهم وظروفهم، فانفجر في وجوههم بكل وقاحة وسوء أدب بأنهم لم يحترموا عريس أختهم، ولم يعطوه قدره من الاحترام والتقدير، وأن اعتذارهم عن استمرار زيارته بأي حجة كانت، بمثابة الإهانة له ... ولم يلبثوا أن دخلوا في مشادة كلامية وتلاسن، ثم اشتبكوا بالأيادي ليجتمع إخوتها ويقذفوه في الشارع ويغلقوا الباب خلفه مباشرة.
ولا أدري هل تم هذا الزواج أم لا...
سمعت هذه القصة ممن شاهدها بنفسه من سكان ذلك الحي.

 

[جد البرماويين]

شكرا لك على الطرح الجيد

كل الشكر والتقدير يا أخي عبد الرحيم 1111

على المرور ...

 

[جد البرماويين]

في أحد أحياء مكة ( لا أريد ذكر اسمه ) عقد شاب قرانه مع عروسه ذات الحالة المادية المتواضعة مثله تماماً.
كانت تسكن مع أهلها في بيت ضيق لا يعدو ثلاث غرف، ولها إخوان يكبرونها.
قرر الخطيب زيارة خطيبته التي رحبت به مجاملة واضطراراً، فهي وإن كانت قد فتحت له قلبها إلا أن ضيق منزل أهلها أوقعها في حرجٍ شديد معهم، فلا هي قادرة على الاعتذار عن قبول زيارته خوفاً من سوء عاقبة ذلك، ولا هي قادرة على استقباله استقبالاً يليق بمقامه الرفيع، فباتت في وضع لا تُحسد عليه.
حان وقت الزيارة، فقرر إخوانها إخلاء غرفة لها لتختلي مع خطيبها إكراماً له، إلى أن ينتهي وقت الزيارة.
إلا أن الزيارة قد طالت ليمضي الخطيب يومه وليلته مع فتاته التي ما فتئت تأتي بوجبات الطعام في أوقاتها دون إبداء أي ضيق أو تذمر، فضاق إخوانها ذرعاً واستفسروا منها - خارج الغرفة - عن سبب طول الزيارة، فلم يكن لديها جواب لذلك، كما أنها خافت من عاقبة إبداء حرجها الشديد مع إخوانها لخطيبها، فقد تدمر بذلك كل شيء
فرجت إخوانَها أن يتحملوهما قليلاً، فلعله أن يخرج قريباً، فلم يجدوا بداً من الانتظار، ليقضي الخطيب يومه الثاني مع خطيبته دون أن يخرج حتى للصلاة، حينها بدأت علامات الاستفهام والاستغراب تتضح في عيون إخوانها، وبعد أن قضى الخطيب يومه الثالث
نفد صبرهم فقرروا مصارحته بضيق منزلهم، ورجوه أن يتفهم وضعهم وظروفهم، فانفجر في وجوههم بكل وقاحة وسوء أدب بأنهم لم يحترموا عريس أختهم، ولم يعطوه قدره من الاحترام والتقدير، وأن اعتذارهم عن استمرار زيارته بأي حجة كانت، بمثابة الإهانة له ... ولم يلبثوا أن دخلوا في مشادة كلامية وتلاسن، ثم اشتبكوا بالأيادي ليجتمع إخوتها ويقذفوه في الشارع ويغلقوا الباب خلفه مباشرة.
ولا أدري هل تم هذا الزواج أم لا...
سمعت هذه القصة ممن شاهدها بنفسه من سكان ذلك الحي.

عزيزي الغالي .....

أشكرك على تواجدك في مواضيعي
أتمنى لك حياة سعيدة في الدنيا والآخرة
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظك من كل سوء ومكروه ...