صنديد (فيما أستطيع أنا أن أثبت لك كلاماً لمن تسميهم بالدعاة المصلحين وهم يدعون إلى التقارب مع الصوفيه المشركين والرافضة الذين يطعنون في عائشة وفي الصحابة. هل أصبح عرض عائشة وعرض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين قابلاً للمساومة لا والله وبالله وتالله!!!!)
الأصيل : أثبت هذا الكلام بالمصدر كما أنك طالبتنا به
صنديد (ألا يحق أن ننكر على مثل هذا الشخص؟؟ أليس فعل هذا الشخص من تمييع الدين؟؟)
الأصيل : أنكره ولا أحد يمنعك منه لكن من دون تضليل ولا تفسيق ولا تحذير منه ومن علمه ومن دون تحليل الكلام في عرضه
فالخطأ وارد من الجميع ولا أحد عصم من الخطأ في الشرع إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
وصدور خطإ من شخص ليس معناه أنه صار مبتدعا ومخلدا في بدعته ولا تقبل توبته منها أبدا
صنديد (ألا تعرف أن من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم فهو كافر عياذاً بالله )
الأصيل : بلى أعرف ذلك لكن ليس معناه أننا إذا رأينا شخصا فعل مكفرا من المكفرات نطلق عليه أنه كافر فور وقوعه فيه
لا لا يجوز ذلك بل يجب النظر إلى توفر الشروط وانتفاء الموانع بعد إقامة الحجة عليه وهو المنهج الذي سار عليه سلف الأمة
صنديد (مع أن السلفيين لم يكفروا هذا الشخص الذي دعى إلى التقارب مع الرافضة)
الأصيل : هذا هو المطلوب لا التسرع إلى الحكم بالكفر والفسق مجرد صدور ما يوجب ذلك فإليك بعض الأصول في التبديع :
الأصل الأول / الاعتذار لأهل الصلاح والفضل عما وقعوا فيه من بدعة عن اجتهاد ، وحمل كلامهم المشكل على أحسن محمل .
الأصل الثاني / عدم تأثيم مجتهد إذا أخطأ في مسائل أصولية أو فرعية ، وأولى من ذلك عدم تكفيره أو تفسيقه .
الأصل الثالث / عذر المبتدع المجتهد ، لا يقضي إقراره على ما أظهره من بدعة ، ولا إباحة اتباعه ، بل يجب الإنكار عليه فيما يسوغ إنكاره ، مع مراعاة الأدب في ذلك .
الأصل الرابع / عدم الحكم على من وقع في بدعة ، أنه من أهل الأهواء والبدع ، ولا معاداته بسببها ، إلا إذا كانت البدعة مشتهرة ومغلظة عند أهل العلم بالسنة .
الأصل الخامس / لا يحكم بالهلاك جزماً على أحد خالف في الاعتقاد أو غيره ، ولا على طائفة معينة بأنها من الفرق الضالة الاثنتين والسبعين إلا إذا كانت المخالفة غليظة .
الأصل السادس / التحري في حال الشخص المعين المرتكب لموجب الكفر أو الفسق ، قبل تكفيره أو تفسيقه ، بحيث لا يكفر أحد ولا يفسق إلا بعد إقامة الحجة عليه وبعد توفر الشروط وانتفاء الموانع .
الأصل السابع / الحرص على تأليف القلوب واجتماع الكلمة ، وإصلاح ذات البين ، والحذر من أن يكون الخلاف في المسائل الفرعية العقدية والعلمية ، سبباً في نقض عرى الأخوة ، والولاء والبراء بين المسلمين .
الأصل الثامن / الإنصاف في ذكر ما للمبتدعة من محامد ومذام ، وقبول ما عندهم من حق ، ورد ما عندهم من باطل ، وأن ذلك سبيل الأمة الوسط .
راجع في هذه المسألة "( أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية ) ، د. أحمد الحليبي ، ط دار الفضيلة .
صنديد (أرجو أن نحكم عقولنا بعيداً عن العواطف وأن لا نغتر بشعبية فلان ولا كلام الناس عن فلان بل نتبع طريق الحق وإن قل السالكين له لأن أكثر الناس لا يعلمون)
الأصيل : أظن أن هذا الكلام أنتم أحوج إليه منا فلو شغلتم عقولكم قليلا وتجردتم عن تقليد مشايخكم لأدركتم أن منهجكم مبني على باطل وضلال ليس فيه سلف إلا الذين تولوا تغذية عقولكم بالفكر الذي تحملونه وتبثونه على ضعاف المسلمين
صنديد (وختاماً فالمذهب السلفي ليس مذهباً جديداً كما يدعي بعض الناس بل هو الذي كان عليه سلف هذه الأمة وكان عليه علماء هذا الزمان كابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم )
الأصيل : نعم المذهب السلفي ليس جديدا وصدقت في ذلك وهو المذهب الذي سار عليه أئمة الدين وعلماء الملة من لدن الصحابة إلى يومنا هذا
لكن الجديد هو منهجكم الذي تسيرون عليه وتضللون به الناس فهذا مذهب جديد ومنهج غير مسبوق وإن لمعتموه باسم السلفية وأهل الأثر
الأصيل : أثبت هذا الكلام بالمصدر كما أنك طالبتنا به
صنديد (ألا يحق أن ننكر على مثل هذا الشخص؟؟ أليس فعل هذا الشخص من تمييع الدين؟؟)
الأصيل : أنكره ولا أحد يمنعك منه لكن من دون تضليل ولا تفسيق ولا تحذير منه ومن علمه ومن دون تحليل الكلام في عرضه
فالخطأ وارد من الجميع ولا أحد عصم من الخطأ في الشرع إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
وصدور خطإ من شخص ليس معناه أنه صار مبتدعا ومخلدا في بدعته ولا تقبل توبته منها أبدا
صنديد (ألا تعرف أن من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم فهو كافر عياذاً بالله )
الأصيل : بلى أعرف ذلك لكن ليس معناه أننا إذا رأينا شخصا فعل مكفرا من المكفرات نطلق عليه أنه كافر فور وقوعه فيه
لا لا يجوز ذلك بل يجب النظر إلى توفر الشروط وانتفاء الموانع بعد إقامة الحجة عليه وهو المنهج الذي سار عليه سلف الأمة
صنديد (مع أن السلفيين لم يكفروا هذا الشخص الذي دعى إلى التقارب مع الرافضة)
الأصيل : هذا هو المطلوب لا التسرع إلى الحكم بالكفر والفسق مجرد صدور ما يوجب ذلك فإليك بعض الأصول في التبديع :
الأصل الأول / الاعتذار لأهل الصلاح والفضل عما وقعوا فيه من بدعة عن اجتهاد ، وحمل كلامهم المشكل على أحسن محمل .
الأصل الثاني / عدم تأثيم مجتهد إذا أخطأ في مسائل أصولية أو فرعية ، وأولى من ذلك عدم تكفيره أو تفسيقه .
الأصل الثالث / عذر المبتدع المجتهد ، لا يقضي إقراره على ما أظهره من بدعة ، ولا إباحة اتباعه ، بل يجب الإنكار عليه فيما يسوغ إنكاره ، مع مراعاة الأدب في ذلك .
الأصل الرابع / عدم الحكم على من وقع في بدعة ، أنه من أهل الأهواء والبدع ، ولا معاداته بسببها ، إلا إذا كانت البدعة مشتهرة ومغلظة عند أهل العلم بالسنة .
الأصل الخامس / لا يحكم بالهلاك جزماً على أحد خالف في الاعتقاد أو غيره ، ولا على طائفة معينة بأنها من الفرق الضالة الاثنتين والسبعين إلا إذا كانت المخالفة غليظة .
الأصل السادس / التحري في حال الشخص المعين المرتكب لموجب الكفر أو الفسق ، قبل تكفيره أو تفسيقه ، بحيث لا يكفر أحد ولا يفسق إلا بعد إقامة الحجة عليه وبعد توفر الشروط وانتفاء الموانع .
الأصل السابع / الحرص على تأليف القلوب واجتماع الكلمة ، وإصلاح ذات البين ، والحذر من أن يكون الخلاف في المسائل الفرعية العقدية والعلمية ، سبباً في نقض عرى الأخوة ، والولاء والبراء بين المسلمين .
الأصل الثامن / الإنصاف في ذكر ما للمبتدعة من محامد ومذام ، وقبول ما عندهم من حق ، ورد ما عندهم من باطل ، وأن ذلك سبيل الأمة الوسط .
راجع في هذه المسألة "( أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية ) ، د. أحمد الحليبي ، ط دار الفضيلة .
صنديد (أرجو أن نحكم عقولنا بعيداً عن العواطف وأن لا نغتر بشعبية فلان ولا كلام الناس عن فلان بل نتبع طريق الحق وإن قل السالكين له لأن أكثر الناس لا يعلمون)
الأصيل : أظن أن هذا الكلام أنتم أحوج إليه منا فلو شغلتم عقولكم قليلا وتجردتم عن تقليد مشايخكم لأدركتم أن منهجكم مبني على باطل وضلال ليس فيه سلف إلا الذين تولوا تغذية عقولكم بالفكر الذي تحملونه وتبثونه على ضعاف المسلمين
صنديد (وختاماً فالمذهب السلفي ليس مذهباً جديداً كما يدعي بعض الناس بل هو الذي كان عليه سلف هذه الأمة وكان عليه علماء هذا الزمان كابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم )
الأصيل : نعم المذهب السلفي ليس جديدا وصدقت في ذلك وهو المذهب الذي سار عليه أئمة الدين وعلماء الملة من لدن الصحابة إلى يومنا هذا
لكن الجديد هو منهجكم الذي تسيرون عليه وتضللون به الناس فهذا مذهب جديد ومنهج غير مسبوق وإن لمعتموه باسم السلفية وأهل الأثر
اسم الموضوع : الرد على صنديد 3
|
المصدر : .: زاد المسلم :.