فكرة واعداد وتصوير وحوار
: بركان
تعليق على الصور :
صلاح عبدالشكور
: بركان
تعليق على الصور :
صلاح عبدالشكور
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء
السبت 1431/9/24، حفل تدشين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم الذي وجه بإنشائه في منطقة كدي بمكة المكرمة لضمان نقاوة مياه زمزم بأحدث الطرق العالمية إلى جانب تعبئته وتوزيعه آلياً بتكلفة قدرت بـ700 مليون ريال،
لقطة لمبنى مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم
فيما كشف وزير المياه
والكهرباء عبدالله الحصين ان مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم يتكون من عدة مبانٍ منها مبنى ضواغط الهواء
ومستودع عبوات المياه الخام ومبنى خطوط الإنتاج ومبنى مستودع العبوات المنتجة بطاقة تخزينية يومية تبلغ(200)ألف عبوة,
وأضاف أن المشروع يحتوي أيضاً على مستودع آلي مركزي لتخزين وتوزيع العبوات المنتجة من مصنع التعبئة مجهز بأنظمة تكييف وأنظمة إنذار وإطفاء الحريق يمثل (15) مستوى لتخزين وتوزيع (5ر1) مليون عبوة سعة (10) لترات"
وأفاد أن مستودع التخزين يعمل بشكل آلي بواسطة نظام تقني متقدم دون تدخل بشري للوفاء باحتياجات المواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام في أوقات الذروة،حيث يتم تخزين واستخراج العبوات آلياً من خطوط الإنتاج بمصنع التعبئة عبر سيور ناقلة آلية تصل بين خطوط الإنتاج والجسرالناقل الذي يصل بدوره بين مصنع التعبئة والمستودع المركزي سعة 5ر1 مليون عبوة،وتستخدم فيه أحدث أنظمة التخزين العالمية المعروفة باسم التخزين الآلي والاسترجاع الآلي (as/rs).
وأضاف الحصيّن أنه بعد انتهاء مرحلة الإنتاج والتخزين تبدأ مرحلة نقل العبوات المخزنة من مبنى المستودع إلى نظام التوزيع الأتوموماتيكي عن طريق الرافعات الرأسية لتوضع العبوات على سيور ناقلة تنقلها إلى (42) نقطة توزيع آلية،حيث تُوزع هذه العبوات على المستفيدين باستخدام قطع معدنية خاصة،كل منها مخصص للحصول على عبوة واحدة فقط، ليقوم المستهلك بوضع القطعة داخل ماكينة التوزيع فيحصل آلياً على العبوة
لقطة خارجية لمبنى مشروع الملك عبدالله وتظهر آلات المصنع
إلى ذلك استعرض الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام
الشيخ صالح الحصين جهود الملك عبدالعزيز
في إنشاء سبيل الملك عبدالعزيز لسقيا زمزم،وقال:عندما
دخل الملك المؤسس مكة لاحظ معاناة الناس في الحصول على ماء زمزم لشربه والظروف السيئة للسلامة والأمن فأمر في عام 1345 بإنشاء سبيل الملك عبدالعزيز لسقيا زمزم ثم في العام التالي أمر بتوسعته وزيادة طاقته
دخل الملك المؤسس مكة لاحظ معاناة الناس في الحصول على ماء زمزم لشربه والظروف السيئة للسلامة والأمن فأمر في عام 1345 بإنشاء سبيل الملك عبدالعزيز لسقيا زمزم ثم في العام التالي أمر بتوسعته وزيادة طاقته
وفي السنوات الخمس والثمانين الماضية لم ينقطع هذا السبيل يوما
واحدا عن العطاء كان مكانه يتغير ولكن قبل تغيير مكانه كان يعد مكانا بديلا فلم ينقطع عطاؤه طوال هذه السنوات.
واحدا عن العطاء كان مكانه يتغير ولكن قبل تغيير مكانه كان يعد مكانا بديلا فلم ينقطع عطاؤه طوال هذه السنوات.
وأكد الشيخ الحصين أن هذا المشروع التاريخي المبارك هو في جوهره تطوير لسبيل الملك عبدالعزيز ويحقق أهدافه وقال:
أهدافه كما تعرفون رفع معانات الناس في الوصول إلى ماء زمزم
وتوفير ظروف أفضل للسلامة والأمن وحماية الماء المبارك من التلوث بعد خروجه من البئر ومن الغش عند تداوله.
إثر ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
بالضغط على اللوحة الالكترونية إيذانا بانطلاق العمل بالمشروع قائلا:
"بسم الله الرحمن الرحيم، وعلى بركه الله"
خادم الحرمين الشريفين يدشن المشروع بيده الكريمة خلال افتتاحه في رمضان 1431هـ من تصوير الزميل عصام الغامدي مصور جريدة الوطن
بعد ذلك شاهد الملك والحضور فيلما وثائقيا عن مراحل تنفيذ المشروع.
وسعد أيده الله بشرب ماء زمزم المبارك حيث نال شرف سقايته الساقي
البرماوي شمس الاحمد دودومياه وهو يسقي خادم الحرمين الشريفين (نفسي أعرف وش قال له مليكنا في هذه اللقطة بصراحة أمنية وفرح وشرف أن تسقي بيدك خادم الحرمين الشريفين)
جريدة الوطن تنشر صورة البرماوي مع خادم الحرمين الشريفين على صفحتها الرئيسية
صورة مكبرة للصفحة الرئيسية لجريدة الوطن
صورة أرشيفية لشمس الأحمد وهو يسقي أحد الضيوف في إحدى المناسبات
شمس الأحمد مع نجله عبدالله بالزي المكي وهما يمسكان بجرار السقي المعروفة لدى المكيين
الزميل الصحفي (بركان) وهو يحاور الساقي شمس الأحمد في منزله
هذا البرماوي هوذاك الرجل الذي حباه الله وجهاً جميلاً ، وابتسامة لامعة على الثغر ، ويتصف بأخلاق الكبار..
حظي بثقة أولياء أمور هذه الأراضي المباركة فتنقل بأقداحه النحاسية وزيّه الحجازي وعمته المكاوية أرجاء البلاد بين المؤتمرات والقصور ليسقي أفضل ماء على وجه الأرض
ماء زمزم المثلج والمعطر بماء الورد الطائفي الأصلي !
اتصلنا عليه مراراً حتى قابلناه لإجراء هذا الحوار الماتع
اتصلنا عليه مراراً حتى قابلناه لإجراء هذا الحوار الماتع
والذي أتحفنا فيه بسيرته العطرة،ولما سألناه عن بطاقته الشخصية
أجاب قائلاً:
أنا شمس الأحمد دودو مياه من مواليد مكة المكرمة
أركاني الأصل أبلغ من العمر ( 41 ) سنة متزوج ولدي ثمانية
من الأبناء، خمسة من الأولاد وثلاثة من البنات،
أكبرهم عبدالله وعمره 20 عاما،وعملي منذ أكثر من(17) سنة
ساقي زمزم على الطريقة الحجازية للمناسبات.
تشرّف ( شمس ) بتقديم كأس مملوءة بمياه زمزم المبخرة
إلى يد خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز
آل سعود في شهر رمضان هذا العام في اليوم الرابع والعشرين
بعد صلاة التراويح تحديداً في المشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم بكدي،وكانت لحظة تأريخية بالنسبة له وقد سألناه عن شعوره وهو يسلّم الماء مباشرة من يديه إلى يدي رجل عظيم،
فقال:كان ذلك بالنسبة لي الحلم الأكبر وكنت أنتظر أي فعالية
أُدعى أو أي مؤتمر هذه الفرصة السعيدة وكان يوماً من أجمل أيام حياتي وأسعد ساعة من ساعاتها،كيف لا .. وهو الرجل الإنسان،
والأب الحاني لجميع المواطنين والمقيمين.
وقد تفاجأنا عندما أخبرنا:
أن هذه هي المرة الثالثة التي يحظى فيها ليسقي الملك عبدالله،
فكانت المرة الأولى بقاعة هيلتون بجدة عندما كان ولياً للعهد ,
والمرة الثانية التي سقى فيها أيضاً خادم الحرمين الشريفين عام 1427هـ بقصر الصفا في المؤتمر الذي خصص للصلح بين الفلسطينيين،
وفي نفس المؤتمر سقى لمسؤولين عرب أمثال محمود عبّاس وإسماعيل هنية وغيرهم.
فأخذنا العجب واستغربنا من هذا الرجل وأثناء حوارنا معه إذ جاءه اتصال من سكرتير الأمير واستأذن منّا ليردّ على الاتصال وكنا نسمعه وهو يأخذ الموعد ووقت التنسيق.وبعد أن أغلق هاتفه،سألناه مرة أخرى،هل من شخصيات أخرى قدمت لهم الماء أيضاً؟
فقال:لقد تشرفت بسقيا زمزم المبخر إلى شخصيات مرموقة على رأسهم :ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وذلك في المؤتمر الإسلامي،وكذلك تشرفت بالسقيا إلى النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وذلك خمس مرات في مواسم الحج،وكذلك تشرفت بالسقيا إلى الأمير خالد الفيصل،
والأمير طلال بن عبدالعزيز،والوزير إياد مدني،والشيخ عبدالرحمن السديس والشيخ صالح بن حميد والشيخ سعود الشريم,
وشخصيات كثيرة لا أحصرها وقد نسيت الكثير منها.
وهذا فضل الله علي أن جعلني خادما وساقيا لهؤلاء الفضلاء الكرماء،ولن أنسى ابتسامة الملك عبدالله في وجهي عندما قدمت له الماء البارد أبدا ما حييت.
ازداد عجبنا من تواضعه الجم وملامح وجهه الدالة على طيبه. وطلبنا منه أخيرا توجيه كلمة ختامية ورسالة أخيرة:
فقال:ليس لدي أي شيء أريد قوله غير أن أدعو الله أن يرفع من جاليتي ما بها من ضراء وأن يجزي القائمين على هذه الأعمال التي أسمع عنها دائما كل خير وأنا أتمنى أن أشارك فيها ولكن لظروف عملي لا أستطيع.
ولي رسالة خاصة وأمنية أخاف أن أحرجكم منهما .!
قلنا له تفضل.
فقال:رسالتي إلى حبيب قلبي أيوب الجمال أبورائد.
هذا الرجل الحبيب والعزيز علي ويعلم الله أن عيالي وأبنائي يحبونه لطيبه وسؤاله الدائم عني وعن أهلي.
وأمنيتي:أن أرى هذه الجالية متحدة لاخلاف لديها،
وأن لايحسد أحد القائمين على الأعمال الدعوية القائمة.
قلنا له .. ستصل رسالتك وأمنيتك بإذن الله
وشكرنا له حسن تعامله ولطفه،وودعناه على خير..
أجاب قائلاً:
أنا شمس الأحمد دودو مياه من مواليد مكة المكرمة
أركاني الأصل أبلغ من العمر ( 41 ) سنة متزوج ولدي ثمانية
من الأبناء، خمسة من الأولاد وثلاثة من البنات،
أكبرهم عبدالله وعمره 20 عاما،وعملي منذ أكثر من(17) سنة
ساقي زمزم على الطريقة الحجازية للمناسبات.
تشرّف ( شمس ) بتقديم كأس مملوءة بمياه زمزم المبخرة
إلى يد خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز
آل سعود في شهر رمضان هذا العام في اليوم الرابع والعشرين
بعد صلاة التراويح تحديداً في المشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم بكدي،وكانت لحظة تأريخية بالنسبة له وقد سألناه عن شعوره وهو يسلّم الماء مباشرة من يديه إلى يدي رجل عظيم،
فقال:كان ذلك بالنسبة لي الحلم الأكبر وكنت أنتظر أي فعالية
أُدعى أو أي مؤتمر هذه الفرصة السعيدة وكان يوماً من أجمل أيام حياتي وأسعد ساعة من ساعاتها،كيف لا .. وهو الرجل الإنسان،
والأب الحاني لجميع المواطنين والمقيمين.
وقد تفاجأنا عندما أخبرنا:
أن هذه هي المرة الثالثة التي يحظى فيها ليسقي الملك عبدالله،
فكانت المرة الأولى بقاعة هيلتون بجدة عندما كان ولياً للعهد ,
والمرة الثانية التي سقى فيها أيضاً خادم الحرمين الشريفين عام 1427هـ بقصر الصفا في المؤتمر الذي خصص للصلح بين الفلسطينيين،
وفي نفس المؤتمر سقى لمسؤولين عرب أمثال محمود عبّاس وإسماعيل هنية وغيرهم.
فأخذنا العجب واستغربنا من هذا الرجل وأثناء حوارنا معه إذ جاءه اتصال من سكرتير الأمير واستأذن منّا ليردّ على الاتصال وكنا نسمعه وهو يأخذ الموعد ووقت التنسيق.وبعد أن أغلق هاتفه،سألناه مرة أخرى،هل من شخصيات أخرى قدمت لهم الماء أيضاً؟
فقال:لقد تشرفت بسقيا زمزم المبخر إلى شخصيات مرموقة على رأسهم :ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وذلك في المؤتمر الإسلامي،وكذلك تشرفت بالسقيا إلى النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وذلك خمس مرات في مواسم الحج،وكذلك تشرفت بالسقيا إلى الأمير خالد الفيصل،
والأمير طلال بن عبدالعزيز،والوزير إياد مدني،والشيخ عبدالرحمن السديس والشيخ صالح بن حميد والشيخ سعود الشريم,
وشخصيات كثيرة لا أحصرها وقد نسيت الكثير منها.
وهذا فضل الله علي أن جعلني خادما وساقيا لهؤلاء الفضلاء الكرماء،ولن أنسى ابتسامة الملك عبدالله في وجهي عندما قدمت له الماء البارد أبدا ما حييت.
ازداد عجبنا من تواضعه الجم وملامح وجهه الدالة على طيبه. وطلبنا منه أخيرا توجيه كلمة ختامية ورسالة أخيرة:
فقال:ليس لدي أي شيء أريد قوله غير أن أدعو الله أن يرفع من جاليتي ما بها من ضراء وأن يجزي القائمين على هذه الأعمال التي أسمع عنها دائما كل خير وأنا أتمنى أن أشارك فيها ولكن لظروف عملي لا أستطيع.
ولي رسالة خاصة وأمنية أخاف أن أحرجكم منهما .!
قلنا له تفضل.
فقال:رسالتي إلى حبيب قلبي أيوب الجمال أبورائد.
هذا الرجل الحبيب والعزيز علي ويعلم الله أن عيالي وأبنائي يحبونه لطيبه وسؤاله الدائم عني وعن أهلي.
وأمنيتي:أن أرى هذه الجالية متحدة لاخلاف لديها،
وأن لايحسد أحد القائمين على الأعمال الدعوية القائمة.
قلنا له .. ستصل رسالتك وأمنيتك بإذن الله
وشكرنا له حسن تعامله ولطفه،وودعناه على خير..
الى هنا انتهى الحوار
عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين لوحات تمثل حافظات ماء زمزم الحالية والجديدة وطريقة غسلها أوتوماتيكيا ثم تفضل بإزاحة الستار إيذانا بافتتاح المشروع،
قائلا: "بسم الله، وعلى بركه الله، اللهم اجعل فيها المنفعة للمسلمين أجمعين"
وقام خادم الحرمين الشريفين بجولة في المشروع شاهد خلالها العديد من اللوحات والصور عن المسجد الحرام وبئر زمزم،
وقام خادم الحرمين الشريفين بجولة في المشروع شاهد خلالها العديد من اللوحات والصور عن المسجد الحرام وبئر زمزم،
كما تفقد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم واستمع لشرح مفصل عن مراحل التنفيذ والتشغيل للمشروع من وزير المياه والكهرباء.
يتبع
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : اول برماوي يسقي خادم الحرمين الشريفين بماء زمزم + حوار معه بالصورة
|
المصدر : .: أخبارنا العامة :.















































