صدى الحجاز
مراقب سابق
كنت أعاني من نفس المشكلة حينما كانت معي سيارة قديمة من نوع الكورولا، إذ دخلت محطة بنزين يوماً وبعدما انتهيت من تعبئة البنزين، أخرجت له (500) ريال، فكشر العامل عن أنيابه وراح يكيل لي ألواناً من السباب والشتائم ويتمتم بما لا أفهم من سيء القول، مع أن جيبه منتفخ من النقود، وقد صرفه لي دون تعب.
وقد لا حظت فيما بعد أن كثيراً من عمال المحطات يصرفون الخمسمئات لأصحاب السيارات الفخمة بكل أريحية ورحابة صدر، بينما يكشرون عن أنيابهم ويقذفون بأقذع الألفاظ حينما يضطرون إلى صرف الـ(500) لبعض البسطاء من أصحاب السيارات المتواضعة.
وتلك مشكلة أخرى وداء عضال، أن يتبادل البسطاء احتقار بعضهم لبعض.
وقد ارتحت من هذه المشكلة بعد استبدالي تلك السيارة القديمة بأخرى أحسن منها، إذ لم يعد أحد يكشر عن نواجذه ولا حتى عن أضراسه حينما أخرج لهم أم النقود السعودية.
وقد لا حظت فيما بعد أن كثيراً من عمال المحطات يصرفون الخمسمئات لأصحاب السيارات الفخمة بكل أريحية ورحابة صدر، بينما يكشرون عن أنيابهم ويقذفون بأقذع الألفاظ حينما يضطرون إلى صرف الـ(500) لبعض البسطاء من أصحاب السيارات المتواضعة.
وتلك مشكلة أخرى وداء عضال، أن يتبادل البسطاء احتقار بعضهم لبعض.
وقد ارتحت من هذه المشكلة بعد استبدالي تلك السيارة القديمة بأخرى أحسن منها، إذ لم يعد أحد يكشر عن نواجذه ولا حتى عن أضراسه حينما أخرج لهم أم النقود السعودية.