رفقاً بنا يا كاتبي !

[فتى أراكان]

أتعبتَني يا كاتبي ..
أرهقتَ ذهني صاحبي ..
راوغتَني بمعَلَّبِ !

قرَّبتُهُ ..
من ناظرَيَّ أهزُّهُ ..
قلَّبتُهُ ..
ظهراً لبطنٍ علَّهُ .. !

أجهدتُ نفسيَ آملاً ..
في فتحِهِ ..
لكنَّهُ ..
لا يستجيبُ لمخلبي !

كلَّمتُهُ ..
بتلطُّفٍ وتأدُّبِ ..
وسألتُهُ ..
مستعطفاً بتحبُّبِ ..
لكنَّهُ ..
لا يستجيبُ لمطلبي !

فلْترفُقَنْ يا صاحبي ..
ولْترحَمنْ يا كاتبي ..
ولْتفتحَنَّ (مُعَلَّبي) !
لازلتُ في القراءةِ كالصبيّ !
لا تُبقِ معنى ما تقولُ ببطنِ شاعرِك الأبيّ !!!

***
ليل الأحد
15/12/1431هـ
"
"
"​

 

[سمو البرنس]

الأديب // فتى آرآكآن
استمتع بقراءة خواطرك وأسلوبك المميز في كتابتها ...
فكن مستمرا .. حفظك الله ورعآك

 

[فتى أراكان]

الأديب // فتى آرآكآن
استمتع بقراءة خواطرك وأسلوبك المميز في كتابتها ...
فكن مستمرا .. حفظك الله ورعآك

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]بمروركم يا صاحبي :
أتبلَّغُ الزادَ الثريّ !

بثنائكم يا مُعجَبي :
يتدفَّقُ القلبُ الطريّ !

بمديحكم يا قارئي :
أتنفَّسُ النسَمَ النقيّ !

بسموِّكم يا "برنسيّ" :
يتشرّفُ الأدبُ الفتيّ !
"
"
[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[صلاح عبدالشكور]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
خِلّي العزيز : فتى أراكان
قرأت نصك "البرجوازي" أكثر من سبع مرات .. قلبت مفرداته .. تحسست تضاريسه .. داعبت خصلاته .. مسحت على أنفه برفق وحنّية .. مررت أصابعي على أذنيه .. وضعت إبهامي على عينيه .. ضغطت عليه ضغطتين خفيفتين .. اقتربت أكثر وأكثر من أذنيه .. قربت شفتي .. عملت حلقة بكفي .. همست أسأله .. ماذا تريد يا حبيبي .. فتح عينيه .. رمى ببصره إليّ برقة كادت تقتلني .. بدأت المساحات تتسع شيئاً فشيئاً بين شفتيه .. بدا ثغره كأجمل ما أنت راءٍ .. حرّك أجفانه بطريقة ما .. عرفت مراده .. تحسست آلامه .. بادله النظرات .. سحبت يدي التي كانت ترقد على أذنيه .. وضعتها على كتفه .. وضعت ذقني على يدي الرابضة قريباً من خده .. بدأت أتمتم بأشياء لا أستحضرها .. بعد ساعات افترقنا .. وأنا الآن مشوق لهذه الأريحية التي وجدتها .. دون أن يتكلم هذا النص بشيْ .. هنا حقاً !! يبقى السكوت هو الكلام الفصيح ...


قطرات من بحار شوقي
[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[المرجان]

 

[ابن ذكير]

سلمت أناملك الذهبية التي نسجت لنا ثوباً قشيباً ..
ودمت بهذا العطاء والتألق..~​

 

[فتى أراكان]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
خِلّي العزيز : فتى أراكان
قرأت نصك "البرجوازي" أكثر من سبع مرات .. قلبت مفرداته .. تحسست تضاريسه .. داعبت خصلاته .. مسحت على أنفه برفق وحنّية .. مررت أصابعي على أذنيه .. وضعت إبهامي على عينيه .. ضغطت عليه ضغطتين خفيفتين .. اقتربت أكثر وأكثر من أذنيه .. قربت شفتي .. عملت حلقة بكفي .. همست أسأله .. ماذا تريد يا حبيبي .. فتح عينيه .. رمى ببصره إليّ برقة كادت تقتلني .. بدأت المساحات تتسع شيئاً فشيئاً بين شفتيه .. بدا ثغره كأجمل ما أنت راءٍ .. حرّك أجفانه بطريقة ما .. عرفت مراده .. تحسست آلامه .. بادله النظرات .. سحبت يدي التي كانت ترقد على أذنيه .. وضعتها على كتفه .. وضعت ذقني على يدي الرابضة قريباً من خده .. بدأت أتمتم بأشياء لا أستحضرها .. بعد ساعات افترقنا .. وأنا الآن مشوق لهذه الأريحية التي وجدتها .. دون أن يتكلم هذا النص بشيْ .. هنا حقاً !! يبقى السكوت هو الكلام الفصيح ...


قطرات من بحار شوقي
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]يا ليتني ..
كنتُ نصّاً ..
.. يُكتَبُ !

يا ليتني ..
كنتُ شيئاً ..
.. يُقلَبُ !

يتحسَّسونَ أديمهُ ..
.. ويُداعَبُ !

ويمرِّرونَ أصابِعَهم على ..
أذُنَيْهِ وأنفِهِ :
بمَ أُعجِبوا؟

يتزلَّفونَ على الدوامِ وليتني ..
- يا ويحهم
أنا مَنْ إليهِ يُحَبَّبُ !

يا ويلتى ليتني ..
لم أكنْ ..
غيرَ حرفٍ ..
بينَ سطرٍ ..
بالغموضِ يُعذِّبُ !!![/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[فتى أراكان]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]وجزاك ربي ..
من خيرِهِ ..
وأدامَهُ ..
وأقامَهُ ..
كالمهرَجانْ !
لك يا مرجانْ ![/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[فتى أراكان]

سلمت أناملك الذهبية التي نسجت لنا ثوباً قشيباً ..
ودمت بهذا العطاء والتألق..~​

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]وسلمتَ لي ..
بأناملي ..
وتدومُ لي ،
والمنتدى ..
متألِّقاً ..
متعفِّفاً ..
تعطي بدونِ مقابلِ ![/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[ريماس]

قرأتها كلما رأيتها .. نسختها في حافظتي علّنـي أصل إلى معناها
لكنها وللأسف بقيت في بطن الفتى..
و لا أعلم هل أنا الوحيدة التي لم تصل إلى بطن الكاتب ..أم أن هناك الحائرون أمثالي..؟

فتى أراكان
لوحتك التعبيرية أعجبتني،وأشيد بأنها أجمل بكثير من لوحات ليوناردو دافنشي الإيطالي الذي أسر العالم بلوحاته الرااائعة

 

[فتى أراكان]

قرأتها كلما رأيتها .. نسختها في حافظتي علّنـي أصل إلى معناها
لكنها وللأسف بقيت في بطن الفتى..
و لا أعلم هل أنا الوحيدة التي لم تصل إلى بطن الكاتب ..أم أن هناك الحائرون أمثالي..؟

فتى أراكان
لوحتك التعبيرية أعجبتني،وأشيد بأنها أجمل بكثير من لوحات ليوناردو دافنشي الإيطالي الذي أسر العالم بلوحاته الرااائعة

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center].. وقرأتُهُ ،
وحفظتُهُ ،
ونقشتُهُ ،
وحضنتُهُ ؛
لكنَّهُ ..
لا يُفصِحُ !
* * *
قد بقيَ المعنى
في بطنِ الشاعرْ ..
وكذا الشاعرْ ..
في بطنِ الحوتِ الثائرْ !
وكذا الحوتُ ..
في بطنِ البحرِ الغائرْ !
كيف إليكَ سبيلي ..
يا معنىً يتخفَّى ..
في عمقِ البحرِ الغائرْ؟
في قلبِ الشعرِ الحائرْ؟
هو في عيني ..
- رغماً عني -
أحلى ..
من لوحةِ دافنشي الآسِرْ !!
* * *
شكراً لعبوركِ نهري ..
يا ريمَ الجسرِ الغادِرْ !

[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[فتى أراكان]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]

روح واحدة لا تكفي !

​

لا ضوءَ في الأُفْقِ يلوحْ !
لا ضوءَ فوقَ هاتيك السطوحْ !
كلا ولا ..
بينَ تلك الصروحْ !
لا شمسَ بالسرِّ تبوحْ !
لا نجمَ بالمسكِ يفوحْ !
كلُّ ما في الكونِ ظلامٌ ينوحْ !
لا بُدَّ من سفينةِ نوحْ !
لا بُدَّ من شكوى ..
لتضميدِ الجروحْ !
لانتزاعِ الحقوقِ دونَ سموحْ !
لفضْحِ أصحابِ المُسُوحْ !
لترويضِ هذا الجُموحْ !
لهتْكِ أسرارِ الذُّرا ..
وأخطاءِ السفوحْ !
بكلِّ التفاصيلِ بلْ ..
وكلِّ الشروحْ !
[/align][align=justify]

* * *
​

لا ضوءَ في الأفقِ يلوحْ !
لا ضوءَ فوقَ هاتيك السطوحْ !
لا ضوءَ بينَ تلك الصروحْ !
يا ليتَ لو كانَ لي ..
أكثرُ من روحْ !
أنَّى غدوتُ وأنَّى أروحْ ،
وعندَ المُقامِ وعندَ النزوحْ ؛
لما كنتُ في حاجةٍ ..
إلى الضوءِ في الأفقِ يلوحْ ،
ولا فوقَ هاتيك السطوحْ ،
ولا بينَ تلك الصروحْ !

* * *
​

يا ليتَ لو كانَ لي ..
أكثرُ من روحْ !

[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[صلاح عبدالشكور]

رفقاً بنا أيها القلب الجموح ..
رويدك يا فتى العزيمة والطموح ..
ارفق بنا ..
لا تجهز على بقايا جرحنا المسفوح ..
لا تقل: لا ضوء في الأفق يلوح
ولا تقتل شموع روحك والطموح
ففي بساتين دنيانا ..
فسحة وبسمة وأمل .. إن كنت تنوح
أعيدها لك أيها الفارس الجموح
رفقاً بنا يا كاتبي ..
فقد أدميت جفني بهذي الجروح
وأقلقت روحي يا خليل الروح
وزرعت الأسى بهذي الشروح
ورويت من شعر الأسى لحناً ..
تفتق من معانيه القروح
أيا خليل الروح ..
خذها مجلجلة بصوتي المبحوح:
سيشرق ضوء الحب بوجه مشرق صبوح
وتنجلي من بعده غيايات الهموم والتروح
وتعبق أشذاء أمانيك بعطر نديٍ يفوح
ولكن دون شهد النحل إبرٌ تُدمي وجروح
فصبراً ثم صبراً يا خليل الروح
فروح واحدة تكفي لتحيا على هذي السطوح
ويا روح اصبري وتصبري ..
وقولي للملّمات : يا روحُ ما بعدك روح

الواحدة بعد منتصف ليل الاثنين
14/1/1432هـ
​

 

[فتى أراكان]

[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=justify]
كذا الرد ولا بلاش ! الآن فقط أستطيع أن أبدي استعدادي للتفكير في مسألة تنحية حبيبي الأول والأكيد "القلم الرصاص" عن عرشه في قلبي ليحل محله صاحبي وخليل روحي "صلاح" :

يا ليت لو كان لي ..
أكثر من روح !

بلى ..
قد غدا اليومَ لي ..
أكثر من روح !

ولأكن معكم صريحاً هذه المرة ، فلست راضياً عن مستوى أغلب الردود التي أقرأها في مواضيع غيري وكذلك التي أتلقاها في مواضيعي (خصوصاً النصوص التي يمكن اعتبارها إبداعية) ؛ لأنها بعد الحرب العالمية الثالثة ضد الشكرنة والجزكلة وأخواتهما أخذت تميل إلى إبداء شيء من الإعجاب وتسطير شيء من كلمات الثناء و .. ولا شيء بعد ذلك ألبتة !
فأما تحليل النص ومحاولة تفسيره والتعمق في أغواره واكتشاف أسراره ورموزه وفك شفراته ومحاولة تذوقه والبحث عن مواضع الإجادة فيه ومواطن الاعتراض عليه إن وجدت فلا تسل عن كل ذلك ، فليس منه لمنتدانا نصيب لا كثير ولا قليل ! ولا أبرئ نفسي مما أرمي به إخوتي من أصحاب الردود الشاكرة والمعجبة والمثنية ؛ ولكن يحق لي إن أذنتم أن أزعم أني حاولت تطبيق ذلك على نفسي في بعض ردودي على مواضيع غيري ، ولكم عليَّ بالشواهد إن طلبتم !
فأما صاحبنا صلاح فقد أبدع أيما إبداع في معارضة نصي ومجاراته والجري على منواله والرد عليه بما يخفف من غلوائه في النظرة السوداوية المتشائمة ؛ حتى ليكاد القارئ للنصين دون معرفة صاحبهما يظنهما لصاحب قلم واحد ؛ فهنيئاً لي ولنصي وللمنتدى بمثله ! أكثر الله من أمثاله ! وكفى به رادَّاً لي في نصوصي المتواضعة ! وكفى به مشجعاً لي على طرح المزيد ، طمعاً في الحظوة برد منه ومن غيره من الإخوة الفاضل .. وإليكم الجديد المفيد :
[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[فتى أراكان]

​

في مدرستنا نحلة !​

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
من زهرةٍ لزهرةِ ..

تنقَّلتْ بخفَّةِ ..

وفرحةٍ ونشوةِ ..

تعطي لهنَّ من رحيقِها !

ليستْ ككلِّ نحلةِ ..

يا طيبَها من نحلةِ !



تلتذُّ بالعطاءِ فوقَ ما ..

تلتذُّ إذْ تأخذُهُ ..

من غيرِها بمنحةِ !



ذاك هو (المرشِدُ) في ..

مدرستي !



عبدٌ أذلَّ نفسَهُ ..

للهِ ربِّ العزَّةِ ..



كم مثلُهُ ..

بين ذوي إرشادِهم ..

في هذهِ (المكاسبِ) الخيريةِ؟!
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

​

​

​

​

​

​

​

* * *
رأته المدرسة ذات يوم يتنقَّل بين فصولها ،
يوزِّع بطاقات إفطار مجاني على حساب المدرسة لمن صام عاشوراء من طلابها ،
فقلت فيه متأثراً ما قرأتم .. ​

 

[ريماس]

في بيتنا نملة !​

من قشرةِ لُبٍ لقشرة ..
تذهب وتأتي بسرعة..
تتنقل من مكان لمكان ..وتأخذ من كل ما لذ وطاب قطعة..​

رأيتها فَرِحة مسرورة ..
ركضتُ خلفها علني أدركها ..
هربت مني وغابت عن نظري فجأة!​

بعد قليل ..خرجت من مخبأها نظرتْ إلي نظرة جريئة ..
رأيتها ولم أهتم بها تركتها تلهو بحرية ..
غفلتُ عنها و أشغلت نفسي بأمر أهم منها ..
اقتربتْ مني وعضت على يدي عضة قوية..​

التفتُ إليها رأيتها عالقة على جلدي ..
أخذتها بأناملي بخفة ..
مسحت على رأسها الصغير بـحنية.. ​

فتحت باب بيتنا ..
خرجت ووضعتها بعيدا عن ناظري ..
كي لا أضطر لإستخدام أسلحتي الفتاكة..
مشت بأقدامها الصغيرة وذهبتْ مع قطع الحلوى الباقية ..
.......

بصراحة لا أستطيع مجاراة كتاب عمالقة أمثالكم ،لكنني رأيتك يا فتى تكتب عن النحلة .. فتذكرت النملة التي في بيتنا .. كتبتها منذ أشهر ورميتها في مجلد قديم ..واليوم وبفضل النحلة حُررت النملة​

السبت 19/1/1432هـ​

 

[الفرفوش]

شكراً لك فتى أركان ..

حركت ما بداخلي من أشجان ..

هييجت قلبي والوجدان ..

فاسمع منيّ الأحزان ..

سأسقيك كأسا مُرا مريرا ..

علْلها تروي العطشان ..


***

كنتُ ذاتَ مساء .. أشتمُ الهواء ..

رافعا رأسي نحو السماء .. مستمتعا بلمعان القمر الوضاء ..

تمعنت في النظر .. وركزت في القمر ..

فرأيت العجاب ..


...

نوم

التقصير مني .. حيث لم أر هذا الإبداع إلا في هذهـ اللحظات ..

سأكرر زيارتي في بستانك الزاهر ..

وانتظر كأسي المرير .. لم يسعفن الوقت على تسطيرها ..

أعدك بالعودة غدا إن شاء الله

جنائن الورد ملئ بصرك نثرته لك في السماء حتى تنعم بجو جميل ورائحة أجمل ..

لآ أدري كيف أشكرك .. مبدع بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..

شكرا لك من القلب ..



​

 

[فتى أراكان]

كدت أنفجر ضاحكاً من هذه الموافقة الطريفة بين عنواني وعنوان الأخت ريم لولا أني تذكرت أني صاحب لحية وقور يجب عليه الاحتفاظ بحسن السمت والوقار ، فأطلقت مكان القهقهة المدوية ابتسامة هادئة لا تكاد تبين ! ..
وأخشى أن أضطر الآن إلى سحب ما قلته سابقاً من عدم رضاي عن مستوى كثير من الردود التي أراها في المنتدى ؛ فهأنذا على موعد مع الإبداع في الردود حتى على مستوى العناوين ! إضافة إلى المشاركة المشاكسة من أخينا المشاكس الفرفوش .. أدام الله البسمة على شفتيه الرطبتين بنكات سريعة لاذعة ! ومرحباً بك زائراً متابعاً على الدوام .. ومرحباً بريم الفلا أ.. أ.. أقصد ريم المنتدى مداخلة ومساهمة بقوة في إثراء نصوص هذه الخواطر .. ولي وقفة رقيقة مع نصك الرقيق يا ريم : هل يمكن تصنيف ما كتبت ضمن الكتابة النسوية؟ لأن القارئ يتبين بسهولة فور الانتهاء من قراءة النص أنه كتب بمشاعر أنثى ورقتها في التعامل حتى مع الحشرات الصغيرة التافهة في نظرنا ، العجيبة المعجزة في نظر العلم الطبيعي ! أما شأني أنا وإخوتي مع حشرتك اللطيفة اللاسعة فليس إلا تصويب قذائف (البف باف) أو صواريخ من (الريد) الفتاك كلما وجدنا له سرباً يمرح هنا وهناك في وزايا البيت !
وإليكم الجديد المثير من الخواطر الشعرية :

 

[فتى أراكان]

في منتدانا حفلة !
على لسان الأخوات الفاضلات مراقبات المنتدى المحرومات من حضور حفل التكريم مساء الخميس التاريخي 24/1/1432هـ :​

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
يا حظَّكم أيا رجالْ !
لأنتم الأعلونَ دائماً ..
وأنتم المقدَّمونَ دوننا ..
ونحن بعدَكم ..
- يا بؤسَنا -
صِفْرٌ على الشِّمالْ !

* * *​

بلى ، وإننا ..
قد ارتضينا يا رجالْ ..
بكلِّ حالْ ..
عساكمو ..
ترضونَ عن ..
تلك التي ..
تَسْمُونها : "أمَّ العيالْ" !

* * *​

يومَ الخميسِ حفلُكمْ ..
تكرِّمونَ ذاتَكمْ ..
أليسَ بينكمْ ..
- يا معشرَ الرجالْ -
من مشفقٍ على التي ..
تَسْمُونها : "ذاتِ الدلالْ"؟!

* * *​

(نساؤكم شقائقُ الرجالْ) ..
كذا رويتم عن نبيِّكم ؛
- صلوا عليهِ بينكم
فهل تطبِّقونَهُ ،
أم تكتفونَ بالمقالْ؟
هذا هو السؤالْ !
هذا هو السؤالْ !

* * *​

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

 

[ريماس]

في منتداكم حفلة ..ونحن في غفلة !!


​

يا حظكم يا معشر الرجال ..
في منتداكم حفلة ..ونحن في غفلة ..
يا مشرفنا أرأيت ما كتب الفتى ..
هذا ما نردده صبح ومسى ...
أيا مشرفنا الموقر ألا ترانا في هذا المنتدى ..


ففي المطبخ البرماوي طباخة ماهرة
وفي عالم المرأة أخصائية أناقة بارعة
وفي الموضوعات المتميزة كاتبة مبدعة
وفي مسرح الأطفال فهناك مربية صالحة ..
من لنا غيركم يجمعنا في حفلة ..


نحن أربعة فقط ليس هناك سوانا ..
نحن الضعيفات .. شقائق رجال..
تلفظون بالمقال .. دون الأفعال ..
هذا هو جواب السؤال ..