محمود عبدالله
New member
[sor2]http://www.geek4arab.com/vb/images/salam.png[/sor2]
[sor2]http://s.alalam-news.net/image/jpeg/bank/map/big/BURMA.jpg[/sor2]
(( بورما ))
ماذا عن هذا البلد الجريح والمنسي حتى من قنوات الاخبار ؟
لو قلت بأنه لا يوجد بشراً على وجه هذه الأرض، سحق كما سحق المسلمون في بورما و لا ديناً أهين كما أهين الإسلام في بورما؛ فإنني لا ابتعد عن هذه الحقيقة المرة..
[sor2]http://www.alswalf.com/vb/uploaded/29141_pormaa%5B1%5D.jpg[/sor2]
عشرة ملايين من المسلمين في بورما - مينمار حالياً، من خمسين مليوناً تعداد سكان بورما، يعيشون جحيماً حقيقياً، حيث تتعامل معهم الطغمة العسكرية الحاكمة وكأنهم وباء لا بد من استئصاله من كل بورما، فما من قرية يتم القضاء على المسلمين فيها؛ حتى يسارع النظام العسكري الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية خالية من المسلمين
قرى بأكملها أحرقت أو دمرت فوق رؤوس أهلها، لاحقوا حتى الذين تمكنوا من الهرب في الغابات أو إلى الشواطئ للهروب عبر البحر، وقتلوا العديد منهم ، وكانوا يدفنون الضحايا في طين البحر وأداً للفضيحة
[sor2]http://www.alswalf.com/vb/uploaded/29141_pormaa1%5B1%5D.jpg[/sor2]
ومن استعصى عليهم قتله ولم يتمكن من الهرب ورأوا أن لهم حاجة به، فقد أقيمت لهم تجمعات، كي يقتلونهم فيها ببطء وبكل سرية، تجمعات لا يعرف ما الذي يجري فيها تماماً، فلا الهيئات الدولية و لا الجمعيات الخيرية ولا وسائل الإعلام يسمح لها بالاقتراب من هذه التجمعات، وما عرف حتى الآن أنهم مستعبدون بالكامل لدى الجيش البورمي ؛ كباراً وصغاراً، حيث يجبرون على الأعمال الشاقة ودون مقابل
أما المسلمات فهن متاعاً للجيش البورمي؛ حيث يتعرضن للاغتصاب في أبشع صوره، امرأة مسلمة ظل الجيش يغتصبها لمدة سبع سنوات وأنجبت ستة أطفال لا تعرف أباً لهم، بعد أن قتل الجيش زوجها لأن شوال أرز سقط من على ظهره، وامرأة مسلمة حامل ذهبت لمركز للطعام تابع للأمم المتحدة ، فعاقبها الجيش باغتصابها حتى أسقطت حملها في مكان الجريمة .. ومليار مسلم يتفرج
انظرو القانون الذي يطبقها عليهم العسكر ..
لا زواج للمسلم قبل الثلاثين وللمسلمة قبل الخامسة والعشرين، وأحياناً يمنع تزاوج المسلمين كلياً لفترة من الوقت، وحين تكتمل الشروط ، تبدأ عذابات الحصول على الإذن بالموافقة ، والذي لا يعطى دون رسوم باهضة ورشاوى لضباط الجيش، وإذا حملت المرأة المسلمة فعليها أن تذهب لمركز الجيش التابع لمنطقتها لتكشف عن بطنها بحجة تصوير الجنين بالأشعة ، ويتصرفون بهذا الأسلوب حتى لا تفكر الأسر المسلمة بالحمل والإنجاب لأنهم يعلمون حساسية المسلمين بالنسبة لقضية كشف العورة
(وليس هذا فحسب بل جاؤوا بمرضى الإيدز لاغتصاب المسلمات لنشر هذا المرض بين المسلمين)
أما من نال قسطاً من التعليم أو حباه الله بموهبة ما، أو صاحب رياضة معينة، فالويل له إن لم يستفد منه الجيش، فحينها يكون عقابه السجن حتى الموت..
ورغم هذه المأسات التي يعيشونها لم تسجل عندهم حاله واحده لمسلم او مسلمه ارتد عن دينه واستبدله بدين يرحمه من ذوق مر العذاب .. سبحان الله !!!!
بل كانوا عندما يخيرون بين القتل أو أكل لحم الخنزير؛ يختارون الموت على ذلك حين حاول البوذيون والنظام العسكري الحاكم حملهم على الارتداد عن دينهم؛ تطبيقاً للشعار الذي اتخذوه لا بيت فيه مسلم في هذا الوطن
لذا اتخذوا معهم هذه الطريقة ألا وهي إبادتهم بأقذر الأساليب التي عرفها البشر..
عندما استطاعت إمرأة مسلمة النفاذ إلى تايلاند بعد أن أحترق فيها ولها كل شيء لم تجد ما تقوله لمنظمة العفو الدولية سوى الطلب منها استنهاض الدول الإسلامية!
((قولوا لهم تعالوا شاهدوا ماذا يجري لنا..حتى الأطفال لم يستثنوهم!. ))
وامرأة أخرى نجت من الموت مع أطفالها بأعجوبة عندما أحرق الجيش البورمي قريتها، واستطاعت الوصول إلى بنغلاديش، لم تشغلها الأحداث الجسام التي واجهتها عن تعليم أحد أطفالها، مما حير صحفياً أجنبياً والذي سألها :
من أجل ماذا تعلميه ؟ فقالت : أريد أن يكون عالما يخدم الإسلام !
ولا زال القتل والتهجير مستمراً.. ومليار مسلم يتفرج..
وعندما فازت المعارضة في الانتخابات الوحيدة في بورما عام 1991،والتي ألغيت نتائجها؛ دفع المسلمون الثمن لأنهم صوتوا لصالح المعارضة، فطردوا منهم ما يقرب من نصف مليون مسلم أيضا..
الغريب في الموضوع ماسأقوله الآن ..!!!
كل دول العالم المتحضرة استحقرت حكام بورما العسكريين ، وشددت عليهم العقوبات تلو العقوبات عليهم ،حتى الحكومة الأمريكية نزولاً على مطالب الشعب الأمريكي وجمعيات حقوق الإنسان الدولية، قامت بتشديد الحصار على الحكومة البورمية، وأصدرت قراراً بمقاطعة حتى الشركات التي تتعامل مع الحكومة البورمية ، ومنع أي من قادة بورما وأسرهم ومن يتعاون معهم من دخول أمريكيا
ولــــــــــــــــــكن ...
في حين توجد أنظمة عربية تساعد ثلة الإجرام في بورما على الخروج من أزمتها بسبب الحصار المفروض عليها
وعندما حدثت المظاهرات في بورما في أيلول من العام الماضي ، لم يجد زعيم بورما العسكري( تان شوي) بلداً يهرب أسرته إليها ، سوى دبي ،وتحديداً برج العرب !.
عندما سألت الصحافة الصهيونية أحد رجال الأعمال الصهاينة والذين يعملون لخدمة العسكر في بورما؛ كيف يقبل بذلك على حساب دماء الأبرياء؟ أجاب بأن أعماله أقدس من حياة الإنسان هناك.
وأنني على يقين أن مصالح بعض العرب الضيقة أقدس عندهم من دماء كل المسلمين..فأنهضي أيتها الأمة قبل أن يأتي من سيتفرج عليك ؟!!ملاحظه ...
أكيد الكثير منكم لم يعرف هذا البلد ولا أين يقع ؟
هذا ملخص عن بورما ..
رانجون هي إسم العاصمة لبورما , والبالغ عدد سكانها حوالي 45,573,000 مليون نسمة حسب آخر إحصاء لعام 2002 , والبالغ مساحتها 676,550 ألف كيلومتر مربع , وتقع دولة بورما في الجنوب الشرقي من قارة أسيا , ويجاورها في الشمال الهند والصين و من الجنوب خليج البنغال وكذا تايلاند, ومن الشرق تشارك بورما الصين كذلك في الحدود , ومعها لاووس وتايلاند , ومن الناحية الغربية كذا خليج البنغال والهند وبنجلاديش .
إلا أن تلك الدولة الفقيرة الموارد والتي يسيطر علي الحكم فيها العسكر بأساليب القهر والإستبداد والإعتقالات الغير مبررة
لا اله الا انت سبحانك اننا كنا من الظالمين
المصدر :منقولة لانها تهمنا نحن أولى بها المصدر :http:// المصدر :منقولة لانها تهمنا نحن أولى بها[sor2]http://s.alalam-news.net/image/jpeg/bank/map/big/BURMA.jpg[/sor2]
(( بورما ))
ماذا عن هذا البلد الجريح والمنسي حتى من قنوات الاخبار ؟
لو قلت بأنه لا يوجد بشراً على وجه هذه الأرض، سحق كما سحق المسلمون في بورما و لا ديناً أهين كما أهين الإسلام في بورما؛ فإنني لا ابتعد عن هذه الحقيقة المرة..
[sor2]http://www.alswalf.com/vb/uploaded/29141_pormaa%5B1%5D.jpg[/sor2]
عشرة ملايين من المسلمين في بورما - مينمار حالياً، من خمسين مليوناً تعداد سكان بورما، يعيشون جحيماً حقيقياً، حيث تتعامل معهم الطغمة العسكرية الحاكمة وكأنهم وباء لا بد من استئصاله من كل بورما، فما من قرية يتم القضاء على المسلمين فيها؛ حتى يسارع النظام العسكري الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية خالية من المسلمين
قرى بأكملها أحرقت أو دمرت فوق رؤوس أهلها، لاحقوا حتى الذين تمكنوا من الهرب في الغابات أو إلى الشواطئ للهروب عبر البحر، وقتلوا العديد منهم ، وكانوا يدفنون الضحايا في طين البحر وأداً للفضيحة
[sor2]http://www.alswalf.com/vb/uploaded/29141_pormaa1%5B1%5D.jpg[/sor2]
ومن استعصى عليهم قتله ولم يتمكن من الهرب ورأوا أن لهم حاجة به، فقد أقيمت لهم تجمعات، كي يقتلونهم فيها ببطء وبكل سرية، تجمعات لا يعرف ما الذي يجري فيها تماماً، فلا الهيئات الدولية و لا الجمعيات الخيرية ولا وسائل الإعلام يسمح لها بالاقتراب من هذه التجمعات، وما عرف حتى الآن أنهم مستعبدون بالكامل لدى الجيش البورمي ؛ كباراً وصغاراً، حيث يجبرون على الأعمال الشاقة ودون مقابل
أما المسلمات فهن متاعاً للجيش البورمي؛ حيث يتعرضن للاغتصاب في أبشع صوره، امرأة مسلمة ظل الجيش يغتصبها لمدة سبع سنوات وأنجبت ستة أطفال لا تعرف أباً لهم، بعد أن قتل الجيش زوجها لأن شوال أرز سقط من على ظهره، وامرأة مسلمة حامل ذهبت لمركز للطعام تابع للأمم المتحدة ، فعاقبها الجيش باغتصابها حتى أسقطت حملها في مكان الجريمة .. ومليار مسلم يتفرج
انظرو القانون الذي يطبقها عليهم العسكر ..
لا زواج للمسلم قبل الثلاثين وللمسلمة قبل الخامسة والعشرين، وأحياناً يمنع تزاوج المسلمين كلياً لفترة من الوقت، وحين تكتمل الشروط ، تبدأ عذابات الحصول على الإذن بالموافقة ، والذي لا يعطى دون رسوم باهضة ورشاوى لضباط الجيش، وإذا حملت المرأة المسلمة فعليها أن تذهب لمركز الجيش التابع لمنطقتها لتكشف عن بطنها بحجة تصوير الجنين بالأشعة ، ويتصرفون بهذا الأسلوب حتى لا تفكر الأسر المسلمة بالحمل والإنجاب لأنهم يعلمون حساسية المسلمين بالنسبة لقضية كشف العورة
(وليس هذا فحسب بل جاؤوا بمرضى الإيدز لاغتصاب المسلمات لنشر هذا المرض بين المسلمين)
أما من نال قسطاً من التعليم أو حباه الله بموهبة ما، أو صاحب رياضة معينة، فالويل له إن لم يستفد منه الجيش، فحينها يكون عقابه السجن حتى الموت..
ورغم هذه المأسات التي يعيشونها لم تسجل عندهم حاله واحده لمسلم او مسلمه ارتد عن دينه واستبدله بدين يرحمه من ذوق مر العذاب .. سبحان الله !!!!
بل كانوا عندما يخيرون بين القتل أو أكل لحم الخنزير؛ يختارون الموت على ذلك حين حاول البوذيون والنظام العسكري الحاكم حملهم على الارتداد عن دينهم؛ تطبيقاً للشعار الذي اتخذوه لا بيت فيه مسلم في هذا الوطن
لذا اتخذوا معهم هذه الطريقة ألا وهي إبادتهم بأقذر الأساليب التي عرفها البشر..
عندما استطاعت إمرأة مسلمة النفاذ إلى تايلاند بعد أن أحترق فيها ولها كل شيء لم تجد ما تقوله لمنظمة العفو الدولية سوى الطلب منها استنهاض الدول الإسلامية!
((قولوا لهم تعالوا شاهدوا ماذا يجري لنا..حتى الأطفال لم يستثنوهم!. ))
وامرأة أخرى نجت من الموت مع أطفالها بأعجوبة عندما أحرق الجيش البورمي قريتها، واستطاعت الوصول إلى بنغلاديش، لم تشغلها الأحداث الجسام التي واجهتها عن تعليم أحد أطفالها، مما حير صحفياً أجنبياً والذي سألها :
من أجل ماذا تعلميه ؟ فقالت : أريد أن يكون عالما يخدم الإسلام !
ولا زال القتل والتهجير مستمراً.. ومليار مسلم يتفرج..
وعندما فازت المعارضة في الانتخابات الوحيدة في بورما عام 1991،والتي ألغيت نتائجها؛ دفع المسلمون الثمن لأنهم صوتوا لصالح المعارضة، فطردوا منهم ما يقرب من نصف مليون مسلم أيضا..
الغريب في الموضوع ماسأقوله الآن ..!!!
كل دول العالم المتحضرة استحقرت حكام بورما العسكريين ، وشددت عليهم العقوبات تلو العقوبات عليهم ،حتى الحكومة الأمريكية نزولاً على مطالب الشعب الأمريكي وجمعيات حقوق الإنسان الدولية، قامت بتشديد الحصار على الحكومة البورمية، وأصدرت قراراً بمقاطعة حتى الشركات التي تتعامل مع الحكومة البورمية ، ومنع أي من قادة بورما وأسرهم ومن يتعاون معهم من دخول أمريكيا
ولــــــــــــــــــكن ...
في حين توجد أنظمة عربية تساعد ثلة الإجرام في بورما على الخروج من أزمتها بسبب الحصار المفروض عليها
وعندما حدثت المظاهرات في بورما في أيلول من العام الماضي ، لم يجد زعيم بورما العسكري( تان شوي) بلداً يهرب أسرته إليها ، سوى دبي ،وتحديداً برج العرب !.
عندما سألت الصحافة الصهيونية أحد رجال الأعمال الصهاينة والذين يعملون لخدمة العسكر في بورما؛ كيف يقبل بذلك على حساب دماء الأبرياء؟ أجاب بأن أعماله أقدس من حياة الإنسان هناك.
وأنني على يقين أن مصالح بعض العرب الضيقة أقدس عندهم من دماء كل المسلمين..فأنهضي أيتها الأمة قبل أن يأتي من سيتفرج عليك ؟!!ملاحظه ...
أكيد الكثير منكم لم يعرف هذا البلد ولا أين يقع ؟
هذا ملخص عن بورما ..
رانجون هي إسم العاصمة لبورما , والبالغ عدد سكانها حوالي 45,573,000 مليون نسمة حسب آخر إحصاء لعام 2002 , والبالغ مساحتها 676,550 ألف كيلومتر مربع , وتقع دولة بورما في الجنوب الشرقي من قارة أسيا , ويجاورها في الشمال الهند والصين و من الجنوب خليج البنغال وكذا تايلاند, ومن الشرق تشارك بورما الصين كذلك في الحدود , ومعها لاووس وتايلاند , ومن الناحية الغربية كذا خليج البنغال والهند وبنجلاديش .
إلا أن تلك الدولة الفقيرة الموارد والتي يسيطر علي الحكم فيها العسكر بأساليب القهر والإستبداد والإعتقالات الغير مبررة
لا اله الا انت سبحانك اننا كنا من الظالمين
اسم الموضوع : جريح بين الأسود لايسأله أحد ( بورما )
|
المصدر : .: .: أركان بورما على خط النار:. :.
