أبو عمار المكي
مراقب عام سابق
الحلقة الأولى 
 عفوا إخواني أكتب لكم خاطرتي هذه بكل عفوية ...
فسامحوني إن أخطأت ... بجميع أشكال وصور الخطأ ... لغويا، علميا، لفظيا، إملائيا
أتدرون لماذا يا أحبابي ؟؟؟
لأني أكتب لكم بوجداني لا بقلمي ...
أكتب لكم بمشاعري لا بحبر قلمي ...
أكتب لكم بأحاسيسي لا بسن قلمي ...
أريد أن أتكلم معكم بلغة المعاني لا بلغة الألفاظ ...
أريدكم أن تفهموني ... وبس !!!
سواء كانت الألفاظ جزلة أم وعرة ..
لا يهمني جمال الأسلوب أو براعته ..
إنما الذي يهمني أن يصل إلى قلوبكم ما أريده !!!!
آه وألف آه ... وهكذا يتأوه المحروم الطموح ...
إخواني اسمعوا وعوا وإليكم ما أريد قولهو ـ بإشباع ضمة الهاء ـ :
ملف علاقي بداخله أوراقي ..
وضعته أمام مسؤولي ..
فتش أوراقه وقال لي :
أنت لست مسلما .. عفوا أنت لست من جنسيتي
قلت له : ما المطلوب يا أستاذي ؟؟
قال لي : تفضل وأخل مكتبي !!
خرجت من عنده راكبا همي
لا أعرف أين اتجاهي ؟؟
وهكذا حصل ما سمعتموني
في كل الجامعات في بلدي
عفوا .. بل في غربتي
من فضل الله سددت رمقي
في دار الحديث في غير مجالي
في الحديث وعلومه تخصصي
كان ذلك غصبا عني
والحمد لله على كل ما كتب لي
حمدا مباركا لعظمته كما ينبغي
 وضعته أمام مسؤولي ..
فتش أوراقه وقال لي :
أنت لست مسلما .. عفوا أنت لست من جنسيتي
قلت له : ما المطلوب يا أستاذي ؟؟
قال لي : تفضل وأخل مكتبي !!
خرجت من عنده راكبا همي
لا أعرف أين اتجاهي ؟؟
وهكذا حصل ما سمعتموني
في كل الجامعات في بلدي
عفوا .. بل في غربتي
من فضل الله سددت رمقي
في دار الحديث في غير مجالي
في الحديث وعلومه تخصصي
كان ذلك غصبا عني
والحمد لله على كل ما كتب لي
حمدا مباركا لعظمته كما ينبغي
(تنبيه : ما قلته آنفا ليس شعرا، بل هو نثر مسجوع، هكذا أملتْه عليّ قريحتي فكتبته دون تكلف من غير مراجعة، فغضوا الطرف عما لا يعجبكم)
إخواني الفضلاء :
عندما تخرجت عام 1415هـ من المرحلة الثانوية، كانت أمنيتي أن ألتحق بإحدى الجامعات المسلمة ... إي والله، أصفها بالإسلام .... لأني هكذا تعلمت وعلموني في المدرسة ....ولكن !!!
تمنيت أن ألتحق بإحدى الجامعات المسلمة !!! بقسم أحببته منذ صغري وحلمت به منذ يفاعي ...
قسم كان سبب حبي له :
توفيق من الله أولا..
ثم معلمي في المرحلة الابتدائية ثانيا..
عندما شرح لي مسألة من مسائله على انفراد ...
واهتم بي عندما سألته في نهاية الحصة ..
وأعطاني من وقته الثمين بكل تواضع وحب وتقدير واحترام وأنا في الصف الرابع الابتدائي ..
ولقد بقي أثر ذلك التواضع والحب والتقدير والاحترام إلى يومي هذا، إلى لحظتي هذه ..
حفظ الله ذلك الأستاذ القدير ومتعه بالصحة والعافية إن كان حيا يرزق ..
ورحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته إن كان ميتا ..
فلا أدري أحيّ هو أم في رحمة الله؟
وهذه هي أخلاقنا مع أساتذتنا ..
لا نهتم بهم ولا بأخبارهم ... إنه الجحود والنكران !!!
يارب اغفرلي واعف عني ..
وارزقني لقاءً بأستاذي في هذه الدنيا إن كان حيا ..
أو في الآخرة إن كان ميتا . آمين آمين .
خرجت عن الموضوع ..
وهكذا كل من يكتب بإحساسه ومشاعره ..
لا يدري ماذا يكتب؟ ومن أين يبدأ؟ وأين ينتهي؟
وحسبي أني استسمحت منكم .
ولا شك أنكم اشتقتم إلى ذلكم القسم، ماهو ؟؟؟
إنه ... إنه .. إنه
ستعرفونه إن شاء الله في الحلقة القادمة
إلى اللقاء
 أبو عمار المكي
 ليلة الاثنين 20/2/1432هـ
 في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل
        اسم الموضوع : بعد الثانوية
            |
        المصدر : .: بوح المشاعر :-: خاص بأقلام الأعضاء :.
        
			
					
				
				