ورقات برماوية
مراقب سابق
قطاع المساجد اختتم مجلس قراءة وسماع صحيح ابن خزيمة
الأنباء 17/4/2011:
اختتم قطاع المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مجلس قراءة وسماع صحيح ابن خزيمة رحمه الله تعالى والذي استمر على مدى اسبوع كامل بحضور نخبة من علماء السند من مختلف دول العالم الإسلامي وبحضور حشد كبير من المشاركين من محبي سماع الحديث الشريف.
وقدم الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب الشكر الكبير للعلماء الذين أفاضوا بعلمهم على ابنائهم واخوانهم من طلاب العلم في الكويت والذين قدموا من كل صوب وحدب وتكبدوا عناء السفر ليس لشيء إلا ابتغاء مرضاة الله ونشر الحديث الشريف.
ولفت الشعيب الى ان مجلس السماع شهد إقبالا حاشدا من محبي سماع الحديث الشريف رجالا ونساء مشيرا الى ان هذا المجلس يأتي ضمن سلسلة مشروع مجالس قراءة وسماع الصحاح والسنن والمسانيد الذي يقيمه مكتب الشؤون الفنية، بهدف: الرواية الصحيحة بالسند المتصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، إحياء طريق أئمة الأحاديث في سماع العلم وتبليغه، والتعرف على علماء الحديث عن قرب والاستفادة من علمهم.
كما أشاد الشعيب بالدور الذي توليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قطاع المساجد ومن خلال مكتب الشؤون الفنية للعناية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قراءة وسماعا على علماء مسندين من خلال تلك المجالس التي قل نظيرها في العالم الإسلامي، وذلك امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم «نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع، فرب مبلغ أوعى من سامع». رواه الترمذي
وأشار الى أن هذه الفعالية التي استمرت لمدة 6 أيام نهل خلالها محبو سماع الحديث النبوي الشريف رجالا ونساء من العلم الصافي على أيدي العلماء الأجلاء مستشعرين حديث النبي صلى الله عليه وسلم «من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة» رواه مسلم.
من جهته اشاد مدير مكتب الشؤون الفنية بقطاع المساجد أنور الحمد بجهود العلماء المشاركين في مجلس القراءة والسماع السابع عشر ضمن مشروع مجالس قراءة وسماع الصحاح والسنن والمسانيد، والذي خصص هذه المرة لقراءة وسماع «صحيح ابن خزيمة» رحمه الله تعالى، بالقاعة الكبرى بمبنى تدريب الأئمة والمؤذنين ـ قطاع المساجد ـ بالرقعي بحضور نخبة من المحدثين من عدة دول إسلامية مختلفة على النحو التالي:
السيرة الذاتية لأصحاب الفضيلة علماء السند
الشيخ محمد بن محمد الحجوجي
الشيخ محمد بن محمد الحجوجي الفاسي الدمناتي، ولد الشيخ حفظه الله ورعاه في سنة 1927م. وقد تلقى العلم رواية ودراية على والده العلامة النحرير الحافظ المحدث محمد بن محمد الحجوجي. وقد لازم والده ملازمة طويلة وقرأ عليه كثيرا من الكتب وفي علوم شتى وفنون مختلفة ومتنوعة.
فبدأ أول طريق العلم بحفظ كتاب الله جل وعلا، وبعد ذلك انتقل إلى دروس العلم: وكانت بداية التلقي في النحو حيث درس الآجرومية عدة مرات ثم ألفية ابن مالك.
والفقه تلقى أولا المختصرات بدأ بنظم المرشد المعين لابن عاشر والرسالة لأبي ابن زيد القيرواني، حتى تدرج في الفقه فانتقل إلى المطولات كمختصر خليل على مذهب الإمام مالك، وغير ذلك من الكتب. لقد كان والده العلامة المحدث له عناية كبير وفائقة في علم الحديث رواية ودراية وباع طويل في علم الرجال.
عين كاتبا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب ـ الدار البيضاء.
ثم ترقى إلى درجة ناظر للأوقاف وانتقل بين عدة مدن مغربية كمدينة طنجة وغيرها لينتهي به المقام في مدينة الجديدة. وظل بها إلى أن أحيل على التقاعد.
الشيخ عبدالشكور بن هاشم بن علي بن فياض
هو الشيخ عبد الشكور بن هاشم بن علي بن فياض المظاهري: بورمي الأصل (باكستاني الجنسية حاليا) ولد في أكياب عاصمة أركان بورما سنة 1928 م.
من شيوخه: الشيخ بشير الله المظاهري ـ رحمه الله تعالى ـ تعلم منه النصف الأول من مشكاة المصابيح في الحديث، الشيخ المفتي محمود المظاهري ـ مشكاة المصابيح، الحديث، الجلالين، التفسير، شيخ الحديث الشيخ محمد زكريا المظاهري الكاندهلوي ـ صحيح البخاري والمسلسلات، مدير الجامعة الشيخ أسعد الله المظاهري ـ سنن أبي داود وموطأ الإمام مالك والإمام محمد العروض الشعرية وآداب السلوك وشرح معاني الآثار وغيرهم.
مؤلفاته:
٭ الروح والريحان في نعيم الجنان ـ جزآن.
٭ نزهة المشتاق إلى بستان العارفين.
٭ النخبة المحسنة المنتخبة من المقاصد الحسنة للإمام السخاوي ـ جزآن.
٭ دعوة الحق (تحت البحث).
٭ سعادة الخلق في حسن الخلق (تم التسويد)
٭ اللؤلؤ والمرجان في فضائل القرآن (مترجمة من الأردو إلى العربية) للشيخ محمد زكريا رحمه الله تعالى.
الشيخ محمد الأنصاري عبد العلي
هو الشيخ العالم، المسند محمد الأنصاري بن عبد العلي بن عبدالله الأعظمي الأثري، ولد في 24/10/1933م، ونسبة الأنصاري نسبة ولاء: لأنهم الذين أسلموا على أيدي الأنصار. درس في الجامعة العالمية العربية بمئو، كما درس في المدرسة السعيدية في بنارس، ومدرسة دار الحديث الرحمانية، وتخرج من الجامعة الإسلامية بفيض عام بمدينة مئو بشهادة الفضيلة في الشريعة، وحصل على شهادات: مولوي، وعالم، وكامل، وفاضل من الهيئة التعليمية الحكومية بالهند.
من شيوخه:
٭ والده عبد العلي، وقد كان تلميذا لأحمد بن حسام الدين وخليل أحمد السهارنفوري، وقد أخذ عنه «الكافية» في النحو وغيرها.
٭ وقرأ القرآن على الشيخين الشيخ عبد الصمد المباركفوري، والشيخ عبد السبحان الأعظمي، وأخذ عن محمد بن سليمان بن داود المئوي، أحمد بن ملا حسام الدين المئوي ـ كلاهما من تلاميذ نذير حسين.
٭ والمحدث الجليل محمد أبو القاسم سيف محمد سعيد البنارسي، من تلاميذ نذير حسين.
٭ عن العلامة اللغوي الأديب عبدالله شائق المئوي «صحيح البخاري».
٭ الشيخ عبدالرحمن النحوي المئوي.
٭ العالم النبيل محمد نعمان الأعظمي.
٭ الشيخ محمد نعمان من تلاميذ نذير حسين.
٭ الشيخ عبدالعزيز الأعظمي.
٭ الشيخان الحافظ عبد الواجد العمري.
٭ الشيخ نذير الأملوي، وغيرهم.
نشره العلم:
٭ «صحيح البخاري» فإنه درسه أكثر من (25) مرة إلى نحو (28) مرة. كما درس صحيح مسلم (4) مرات وجامع الترمذي (5) مرات والمشكاة (3) مرات.
مؤلفاته:
1 ـ رسالة جامعة بالأردية في ترجمة البخاري وخصائص «صحيحه»، وسمها بـ «تذكرة البخاري» وهي مطبوعة.
الشيخ صبحي بن جاسم السامرائي
هو المحدث المحقق المسند النسابة، بقية أهل الحديث في العراق، السيد الشريف: أبو عبدالرحمن، صبحي بن جاسم بن حميد بن حمد وأمه شريفة كذلك من نفس الأسرة. ولد ببغداد يوم الأضحى سنة 1354هـ (يوافقها 1936م).
من شيوخه:
٭ ثم لازم محدث العراق الشيخ عبد الكريم أبو الصاعقة، ملازمة طويلة وقرأ عليه كتب الحديث وغير ذلك.
٭ والعلامة شاكر البدري السامرائي وغيرهما.
نشره العلم:
وبعد تأهله قام بالتدريس في مساجد بغداد، وعلى رأسها جامع الآصفية خلفا لشيخه أبي الصاعقة، وجامع 12 ربيع الأول، وجامع المرادية، كلاهما في الرصافة، ودرس في جامعة بغداد مادة الحديث ومصطلحه، وعلوم القرآن والتجويد وفقه الحديث، ومادة مخطوطات الحديث، والفقه المقارن، في المعهد العالي لإعداد الأئمة والخطباء في بغداد وغير ذلك.
وتولى حسبة إمامة وخطابة عدة مساجد. أما خارج العراق: فدرس الحديث في المسجد الحرام بمكة المكرمة، مثل البخاري وسنن الترمذي، وكان عضوا بارزا في مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى.
وحاضر في عدة جامعات، جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، وجامعة الإمام عبدالعزيز في جدة.
وأقرأ الكتب السبعة وغيرها مرارا في بغداد، ومرة في بيروت.
مؤلفاته:
٭ شرح سنن ابن ماجه.
٭ لطائف المنن في زوائد المستدرك على الصحيحين والسنن.
٭ الكمال في تاريخ علم الرجال.
٭ فن تخريج الأحاديث.
٭ مجموعة إجازاتي في السنة المشرفة.
٭ حاشية على الرسالة المستطرفة.
٭ حقق أكثر من أربعين كتابا. منها: «مسند عبدالله بن المبارك» و«اختلاف الفقهاء» لمحمد بن نصر، و«شرح علل الترمذي» لابن رجب، و«أحوال الرجال» للجوزجاني، و«الكشف الحثيث» لسبط ابن العجمي، و«مسند المقلين من الأمراء والسلاطين» لتمام الرازي، و«فضائل الكتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي» للإسعودي.
عبدالوكيل عبدالحق الهاشمي
هو أبو خالد عبد الوكيل بن عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي (نسبة لأحد أجداده) العمري. وبقية النسب إلى عمر بن الخطاب. ولد في مدينة أحمد فور الشرقية في الهند سنة 1357 هجري.
وحصل على شهادة العالمية في العلوم العربية والإسلامية سنة 1405 في لاهور، كما حصل على شهادة الفضيلة من جامعة رياض العلوم بدهلي.
والتقى وجالس المشايخ الأعلام: أحمد شاكر، ومحمد بن إبراهيم آل الشيخ، وعبدالله بن حميد، ومحمد تقي الدين الهلالي، وعبدالله الخليفي، وحماد الأنصاري، وعبدالعزيز بن باز، ومحمد ناصر الدين الألباني.
من شيوخه:
٭ والده محدث الحرمين الشيخ عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي: لازمه طويلا في المسجد الحرام، وفي دار الحديث، وفي البيت، وقرأ وسمع عليه الكثير، من ذلك ما أثبته أبوه وكتبه له.
٭ الشيخ العلامة المحدث عبيد الله الرحماني بن محمد عبد السلام المباركفوري: استجاز له منه والده الشيخ عبد الحق في رسالة يزكيه فيها ويذكر بعض ما قرأه عليه، فأرسل الإجازة العامة من الهند بتاريخ 24/10/1388 عن شيخيه الإمامين المحدثين الكبيرين: أبي العلي محمد عبدالرحمن المباركفوري، وأحمد الله القرشي البرتابكري.
٭ العالم العلامة المحدث عبد السلام بن ياد علي البستوي ثم الدهلوي مدير مدرسة رياض العلوم في دهلي، قرأ عليه شيخنا ولازمه في حجتين له، وكذا في دار الوجيه محمد نصيف بجدة.
٭ الشيخ الحافظ أبو الحسن محمد عبدالله بن عبد الكريم بدهي مالوي الفنجابي.
٭ الشيخ المحدث المعمر شمس الحق بن عبد الحق الملتاني: شيخ الحديث في دار الحديث الرحمانية في ملتان، فكتب له إجازة خطية بتاريخ 10/3/1414.
٭ الشيخ المؤرخ الأديب المعمر عبدالله بن أحمد الناخبي: كتب لشيخنا الإجازة على ثبته بتاريخ 10/9/1426 في جدة، وسمع منه شيخنا مسلسل الأولية بالهاتف.
٭ الشيخ سلطان محمود (أكبر تلامذة والده، قرأ عليه في بلده، وأجازه). وغيرهم.
مؤلفاته:
٭ مفتاح القارئ في عد أسماء الكتب والأبواب، والرواة، والمعلقات، والمتابعات من صحيح البخاري.
٭ عناية الوهاب لمن أخرج لهم البخاري أو استشهد به أو له ذكر من الأصحاب.
٭ إنعام الباري في معجم أحاديث شيوخ البخاري.
٭ الخطة في معجم أحاديث الشيوخ الأئمة الستة.
٭ البطشة الكبرى في غزوة بدر.
٭ قام بتحقيق خلق أفعال العباد للبخاري.
الشيخ ثناء الله عيسى المدني
هو الشيخ الفقيه المحدث العلامة المفتي أبو النصر ثناء الله بن عيسى خان بن إسماعيل خان الكلسوي.
ولد في قرية كلس قريبة من مدينة لاهور، في باكستان سنة 1360 هجري.
مراحل التعليم:
وحصل دراسته في قريته، وحفظ القرآن في سن مبكرة، ورحل بعد ذلك إلى لاهور، ودرس في جامعة أهل الحديث بها. ولازم شيخه العلامة الكبير الحافظ عبدالله الروبري ملازمة تامة ثماني سنوات.
ولما أسست الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية ودرس فيها كبار علماء المسلمين: التحق مع أفواجها الأولى في كلية الشريعة سنة 1383، وتخرج بامتياز سنة 1988، وحصل على الشهادة العالية (الماجستير) سنة 1393، وفي السنة التالية نال شهادة التخصص في اللغة العربية.
من شيوخه:
٭ عمدته هو الإمام العلامة الحافظ عبدالله الروبري (ت 1384)، فقد قرأ عليه الكتب السبعة، بعضها غير مرة، وكثيرا من كتب الحديث كبارها وصغارها.
٭ حماد بن محمد الأنصاري المدني (ت1418)، لازمه طيلة بقائه في المدينة، وأجازه مرتين.
٭ محمد عبده الفلاح الفيروزبوري، قرأ عليه جزاء من صحيح البخاري، كامل سنن الترمذي، وكتب له الإجازة متأخرا في 10/4/1417.
٭ الشيخ العلامة أبو محمد عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي.
٭ الشيخ الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي.
٭ الشيخ عبدالعزيز بن باز.
٭ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
٭ الشيخ محمد الأمين الشنقيطي.
٭ الشيخ عبد المحسن العباد.
٭ الشيخ عبدالله الغنيمان.
٭ الشيخ عبدالرحمن حسن الرحماني. وغيرهم...
نشره العلم:
تولى التدريس في قريته عند عودته من المدينة سنة 1389، ودرس في عدد من الجامعات والمدارس، ثم انتقل إلى جامعة لاهور الإسلامية ولايزال مدرسا فيها، وهو شيخ الحديث فيها، وهو عضو في مجمع فقهاء الشريعة بأميركا، وجريدة الاعتصام الأسبوعية بلاهور، ومجلس التحقيق الإسلامي بها، وهو خطيب الجمعة في قريته سرهالي.
مؤلفاته:
٭أصدر آلاف الفتاوى في (4) مجلدات كبار.
٭ كتاب الصلاة في مجلد.
٭ جائزة الأحوذي في التعليقات على شرح الترمذي. ٭ شرح الشمائل مستقل حوالي 600 صفحة في مجلدين.
ابن خزيمة.. إمام الأئمة وأحد شيوخ علم الحديث
اسمه ونسبه وكنيته ولقبه
هو الامام أبوبكر، محمد بن اسحاق بن خزيمة، الملقب بـ «امام الائمة»، السلمي، النيسابوري، ولد في ثلاثة وعشرين ومائتين للهجرة الموافق (838 م).
أبرز شيوخه
٭ الامام اسحاق بن ابراهيم بن مخلد بن ابراهيم، أبويعقوب الحنظلي المروزي، المعروف بـ «ابن راهويه» (ت 238 هـ).
٭ محمد بن العلاء بن كريب، أبوكريب الهمداني الكوفي (ت 248 هـ).
٭ الامام محمد بن اسماعيل بن ابراهيم البخاري، أبوعبدالله، صاحب الصحيح (ت 256 هـ).
٭ الامام مسلم بن الحجاج القشيري، أبوالحسين النيسابوري، وهو صاحب الصحيح (ت 261 هـ).
أبرز تلاميذه
٭ ابن المنذر: محمد بن ابراهيم بن المنذر، أبوبكر النيسابوري (ت 318 هـ).
٭ أبوحامد الشرقي، أبوحامد بن محمد بن الحسن النيسابوري (ت 325 هـ).
٭ ابن حبان، الامام أبوحاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان التميمي البستي (ت 354 هـ).
٭ الكرابيسي، أبوأحمد محمد بن محمد بن أحمد بن اسحاق النيسابوري الكرابيسي (ت 378 هـ).
أبرز مؤلفاته
٭ صحيح ابن خزيمة، واسمه: «مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم».
٭ شأن الدعاء وتفسير الادعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مكانته العلمية
قال الحافظ ابن كثير «كان من أوعية العلم وبحوره، وممن طاف البلدان ورحل الى الآفاق في طلب العلم وسماع الحديث» البداية والنهاية (15/9).
ثناء المتأخرين عليه
قال الخليلي: أبويعلى الخليل بن عبدالله (ت 446 هـ): «اتفق في وقته أهل الشرق على أنه امام الائمة».
وفاته
توفي في الخامس من ذي القعدة، سنة احدى عشرة وثلاثمائة من الهجرة.
موضوع الكتاب
موضوع كتاب «صحيح ابن خزيمة» أساسا هو الاحاديث الصحيحة الثابتة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويمكن القول بأن الغرض الاساسي لتأليف الكتاب أمران:
الامر الاول: انتخاب جملة من الاحاديث الصحيحة في الفقه والعقائد والرقائق وغيرها.
الامر الثاني: استنباط المسائل الفقهية واستخراج النكات الحكمية.
الترتيب العام لصحيح الامام ابن خزيمة
٭ كتاب الوضوء.
٭ كتاب الصلاة.
٭ كتاب الامام في الصلاة.
٭ كتاب الجمعة.
٭ كتاب ا لصيام.
٭ كتاب الزكاة. ٭ كتاب المناسك. اجمالي عدد الاحاديث في القسم المطبوع (3079) حديثا (ثلاثة ألاف وتسعة وسبعون حديثا
الأنباء 17/4/2011:
وقدم الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب الشكر الكبير للعلماء الذين أفاضوا بعلمهم على ابنائهم واخوانهم من طلاب العلم في الكويت والذين قدموا من كل صوب وحدب وتكبدوا عناء السفر ليس لشيء إلا ابتغاء مرضاة الله ونشر الحديث الشريف.
كما أشاد الشعيب بالدور الذي توليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قطاع المساجد ومن خلال مكتب الشؤون الفنية للعناية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قراءة وسماعا على علماء مسندين من خلال تلك المجالس التي قل نظيرها في العالم الإسلامي، وذلك امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم «نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع، فرب مبلغ أوعى من سامع». رواه الترمذي
وأشار الى أن هذه الفعالية التي استمرت لمدة 6 أيام نهل خلالها محبو سماع الحديث النبوي الشريف رجالا ونساء من العلم الصافي على أيدي العلماء الأجلاء مستشعرين حديث النبي صلى الله عليه وسلم «من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة» رواه مسلم.
من جهته اشاد مدير مكتب الشؤون الفنية بقطاع المساجد أنور الحمد بجهود العلماء المشاركين في مجلس القراءة والسماع السابع عشر ضمن مشروع مجالس قراءة وسماع الصحاح والسنن والمسانيد، والذي خصص هذه المرة لقراءة وسماع «صحيح ابن خزيمة» رحمه الله تعالى، بالقاعة الكبرى بمبنى تدريب الأئمة والمؤذنين ـ قطاع المساجد ـ بالرقعي بحضور نخبة من المحدثين من عدة دول إسلامية مختلفة على النحو التالي:
- الشيخ ثناء الله المدني (باكستان)
- الشيخ عبدالوكيل عبدالحق الهاشمي (السعودية)
- الشيخ مساعد بشير (السودان)
- الشيخ عبدالشكور فياض (السعودية)
- الشيخ صبحي السامرائي (العراق)
- الشيخ محمد بن عبدالعلي الأنصاري (الهند)
- الشيخ الحجوجي الإدريسي (المغرب).
السيرة الذاتية لأصحاب الفضيلة علماء السند
الشيخ محمد بن محمد الحجوجي
الشيخ محمد بن محمد الحجوجي الفاسي الدمناتي، ولد الشيخ حفظه الله ورعاه في سنة 1927م. وقد تلقى العلم رواية ودراية على والده العلامة النحرير الحافظ المحدث محمد بن محمد الحجوجي. وقد لازم والده ملازمة طويلة وقرأ عليه كثيرا من الكتب وفي علوم شتى وفنون مختلفة ومتنوعة.
فبدأ أول طريق العلم بحفظ كتاب الله جل وعلا، وبعد ذلك انتقل إلى دروس العلم: وكانت بداية التلقي في النحو حيث درس الآجرومية عدة مرات ثم ألفية ابن مالك.
والفقه تلقى أولا المختصرات بدأ بنظم المرشد المعين لابن عاشر والرسالة لأبي ابن زيد القيرواني، حتى تدرج في الفقه فانتقل إلى المطولات كمختصر خليل على مذهب الإمام مالك، وغير ذلك من الكتب. لقد كان والده العلامة المحدث له عناية كبير وفائقة في علم الحديث رواية ودراية وباع طويل في علم الرجال.
عين كاتبا في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب ـ الدار البيضاء.
ثم ترقى إلى درجة ناظر للأوقاف وانتقل بين عدة مدن مغربية كمدينة طنجة وغيرها لينتهي به المقام في مدينة الجديدة. وظل بها إلى أن أحيل على التقاعد.
الشيخ عبدالشكور بن هاشم بن علي بن فياض
هو الشيخ عبد الشكور بن هاشم بن علي بن فياض المظاهري: بورمي الأصل (باكستاني الجنسية حاليا) ولد في أكياب عاصمة أركان بورما سنة 1928 م.
من شيوخه: الشيخ بشير الله المظاهري ـ رحمه الله تعالى ـ تعلم منه النصف الأول من مشكاة المصابيح في الحديث، الشيخ المفتي محمود المظاهري ـ مشكاة المصابيح، الحديث، الجلالين، التفسير، شيخ الحديث الشيخ محمد زكريا المظاهري الكاندهلوي ـ صحيح البخاري والمسلسلات، مدير الجامعة الشيخ أسعد الله المظاهري ـ سنن أبي داود وموطأ الإمام مالك والإمام محمد العروض الشعرية وآداب السلوك وشرح معاني الآثار وغيرهم.
مؤلفاته:
٭ الروح والريحان في نعيم الجنان ـ جزآن.
٭ نزهة المشتاق إلى بستان العارفين.
٭ النخبة المحسنة المنتخبة من المقاصد الحسنة للإمام السخاوي ـ جزآن.
٭ دعوة الحق (تحت البحث).
٭ سعادة الخلق في حسن الخلق (تم التسويد)
٭ اللؤلؤ والمرجان في فضائل القرآن (مترجمة من الأردو إلى العربية) للشيخ محمد زكريا رحمه الله تعالى.
الشيخ محمد الأنصاري عبد العلي
هو الشيخ العالم، المسند محمد الأنصاري بن عبد العلي بن عبدالله الأعظمي الأثري، ولد في 24/10/1933م، ونسبة الأنصاري نسبة ولاء: لأنهم الذين أسلموا على أيدي الأنصار. درس في الجامعة العالمية العربية بمئو، كما درس في المدرسة السعيدية في بنارس، ومدرسة دار الحديث الرحمانية، وتخرج من الجامعة الإسلامية بفيض عام بمدينة مئو بشهادة الفضيلة في الشريعة، وحصل على شهادات: مولوي، وعالم، وكامل، وفاضل من الهيئة التعليمية الحكومية بالهند.
من شيوخه:
٭ والده عبد العلي، وقد كان تلميذا لأحمد بن حسام الدين وخليل أحمد السهارنفوري، وقد أخذ عنه «الكافية» في النحو وغيرها.
٭ وقرأ القرآن على الشيخين الشيخ عبد الصمد المباركفوري، والشيخ عبد السبحان الأعظمي، وأخذ عن محمد بن سليمان بن داود المئوي، أحمد بن ملا حسام الدين المئوي ـ كلاهما من تلاميذ نذير حسين.
٭ والمحدث الجليل محمد أبو القاسم سيف محمد سعيد البنارسي، من تلاميذ نذير حسين.
٭ عن العلامة اللغوي الأديب عبدالله شائق المئوي «صحيح البخاري».
٭ الشيخ عبدالرحمن النحوي المئوي.
٭ العالم النبيل محمد نعمان الأعظمي.
٭ الشيخ محمد نعمان من تلاميذ نذير حسين.
٭ الشيخ عبدالعزيز الأعظمي.
٭ الشيخان الحافظ عبد الواجد العمري.
٭ الشيخ نذير الأملوي، وغيرهم.
نشره العلم:
٭ «صحيح البخاري» فإنه درسه أكثر من (25) مرة إلى نحو (28) مرة. كما درس صحيح مسلم (4) مرات وجامع الترمذي (5) مرات والمشكاة (3) مرات.
مؤلفاته:
1 ـ رسالة جامعة بالأردية في ترجمة البخاري وخصائص «صحيحه»، وسمها بـ «تذكرة البخاري» وهي مطبوعة.
الشيخ صبحي بن جاسم السامرائي
هو المحدث المحقق المسند النسابة، بقية أهل الحديث في العراق، السيد الشريف: أبو عبدالرحمن، صبحي بن جاسم بن حميد بن حمد وأمه شريفة كذلك من نفس الأسرة. ولد ببغداد يوم الأضحى سنة 1354هـ (يوافقها 1936م).
من شيوخه:
٭ ثم لازم محدث العراق الشيخ عبد الكريم أبو الصاعقة، ملازمة طويلة وقرأ عليه كتب الحديث وغير ذلك.
٭ والعلامة شاكر البدري السامرائي وغيرهما.
نشره العلم:
وبعد تأهله قام بالتدريس في مساجد بغداد، وعلى رأسها جامع الآصفية خلفا لشيخه أبي الصاعقة، وجامع 12 ربيع الأول، وجامع المرادية، كلاهما في الرصافة، ودرس في جامعة بغداد مادة الحديث ومصطلحه، وعلوم القرآن والتجويد وفقه الحديث، ومادة مخطوطات الحديث، والفقه المقارن، في المعهد العالي لإعداد الأئمة والخطباء في بغداد وغير ذلك.
وتولى حسبة إمامة وخطابة عدة مساجد. أما خارج العراق: فدرس الحديث في المسجد الحرام بمكة المكرمة، مثل البخاري وسنن الترمذي، وكان عضوا بارزا في مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى.
وحاضر في عدة جامعات، جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، وجامعة الإمام عبدالعزيز في جدة.
وأقرأ الكتب السبعة وغيرها مرارا في بغداد، ومرة في بيروت.
مؤلفاته:
٭ شرح سنن ابن ماجه.
٭ لطائف المنن في زوائد المستدرك على الصحيحين والسنن.
٭ الكمال في تاريخ علم الرجال.
٭ فن تخريج الأحاديث.
٭ مجموعة إجازاتي في السنة المشرفة.
٭ حاشية على الرسالة المستطرفة.
٭ حقق أكثر من أربعين كتابا. منها: «مسند عبدالله بن المبارك» و«اختلاف الفقهاء» لمحمد بن نصر، و«شرح علل الترمذي» لابن رجب، و«أحوال الرجال» للجوزجاني، و«الكشف الحثيث» لسبط ابن العجمي، و«مسند المقلين من الأمراء والسلاطين» لتمام الرازي، و«فضائل الكتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي» للإسعودي.
عبدالوكيل عبدالحق الهاشمي
هو أبو خالد عبد الوكيل بن عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي (نسبة لأحد أجداده) العمري. وبقية النسب إلى عمر بن الخطاب. ولد في مدينة أحمد فور الشرقية في الهند سنة 1357 هجري.
وحصل على شهادة العالمية في العلوم العربية والإسلامية سنة 1405 في لاهور، كما حصل على شهادة الفضيلة من جامعة رياض العلوم بدهلي.
والتقى وجالس المشايخ الأعلام: أحمد شاكر، ومحمد بن إبراهيم آل الشيخ، وعبدالله بن حميد، ومحمد تقي الدين الهلالي، وعبدالله الخليفي، وحماد الأنصاري، وعبدالعزيز بن باز، ومحمد ناصر الدين الألباني.
من شيوخه:
٭ والده محدث الحرمين الشيخ عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي: لازمه طويلا في المسجد الحرام، وفي دار الحديث، وفي البيت، وقرأ وسمع عليه الكثير، من ذلك ما أثبته أبوه وكتبه له.
٭ الشيخ العلامة المحدث عبيد الله الرحماني بن محمد عبد السلام المباركفوري: استجاز له منه والده الشيخ عبد الحق في رسالة يزكيه فيها ويذكر بعض ما قرأه عليه، فأرسل الإجازة العامة من الهند بتاريخ 24/10/1388 عن شيخيه الإمامين المحدثين الكبيرين: أبي العلي محمد عبدالرحمن المباركفوري، وأحمد الله القرشي البرتابكري.
٭ العالم العلامة المحدث عبد السلام بن ياد علي البستوي ثم الدهلوي مدير مدرسة رياض العلوم في دهلي، قرأ عليه شيخنا ولازمه في حجتين له، وكذا في دار الوجيه محمد نصيف بجدة.
٭ الشيخ الحافظ أبو الحسن محمد عبدالله بن عبد الكريم بدهي مالوي الفنجابي.
٭ الشيخ المحدث المعمر شمس الحق بن عبد الحق الملتاني: شيخ الحديث في دار الحديث الرحمانية في ملتان، فكتب له إجازة خطية بتاريخ 10/3/1414.
٭ الشيخ المؤرخ الأديب المعمر عبدالله بن أحمد الناخبي: كتب لشيخنا الإجازة على ثبته بتاريخ 10/9/1426 في جدة، وسمع منه شيخنا مسلسل الأولية بالهاتف.
٭ الشيخ سلطان محمود (أكبر تلامذة والده، قرأ عليه في بلده، وأجازه). وغيرهم.
مؤلفاته:
٭ مفتاح القارئ في عد أسماء الكتب والأبواب، والرواة، والمعلقات، والمتابعات من صحيح البخاري.
٭ عناية الوهاب لمن أخرج لهم البخاري أو استشهد به أو له ذكر من الأصحاب.
٭ إنعام الباري في معجم أحاديث شيوخ البخاري.
٭ الخطة في معجم أحاديث الشيوخ الأئمة الستة.
٭ البطشة الكبرى في غزوة بدر.
٭ قام بتحقيق خلق أفعال العباد للبخاري.
الشيخ ثناء الله عيسى المدني
هو الشيخ الفقيه المحدث العلامة المفتي أبو النصر ثناء الله بن عيسى خان بن إسماعيل خان الكلسوي.
ولد في قرية كلس قريبة من مدينة لاهور، في باكستان سنة 1360 هجري.
مراحل التعليم:
وحصل دراسته في قريته، وحفظ القرآن في سن مبكرة، ورحل بعد ذلك إلى لاهور، ودرس في جامعة أهل الحديث بها. ولازم شيخه العلامة الكبير الحافظ عبدالله الروبري ملازمة تامة ثماني سنوات.
ولما أسست الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية ودرس فيها كبار علماء المسلمين: التحق مع أفواجها الأولى في كلية الشريعة سنة 1383، وتخرج بامتياز سنة 1988، وحصل على الشهادة العالية (الماجستير) سنة 1393، وفي السنة التالية نال شهادة التخصص في اللغة العربية.
من شيوخه:
٭ عمدته هو الإمام العلامة الحافظ عبدالله الروبري (ت 1384)، فقد قرأ عليه الكتب السبعة، بعضها غير مرة، وكثيرا من كتب الحديث كبارها وصغارها.
٭ حماد بن محمد الأنصاري المدني (ت1418)، لازمه طيلة بقائه في المدينة، وأجازه مرتين.
٭ محمد عبده الفلاح الفيروزبوري، قرأ عليه جزاء من صحيح البخاري، كامل سنن الترمذي، وكتب له الإجازة متأخرا في 10/4/1417.
٭ الشيخ العلامة أبو محمد عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي.
٭ الشيخ الدكتور تقي الدين الهلالي المراكشي.
٭ الشيخ عبدالعزيز بن باز.
٭ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
٭ الشيخ محمد الأمين الشنقيطي.
٭ الشيخ عبد المحسن العباد.
٭ الشيخ عبدالله الغنيمان.
٭ الشيخ عبدالرحمن حسن الرحماني. وغيرهم...
نشره العلم:
تولى التدريس في قريته عند عودته من المدينة سنة 1389، ودرس في عدد من الجامعات والمدارس، ثم انتقل إلى جامعة لاهور الإسلامية ولايزال مدرسا فيها، وهو شيخ الحديث فيها، وهو عضو في مجمع فقهاء الشريعة بأميركا، وجريدة الاعتصام الأسبوعية بلاهور، ومجلس التحقيق الإسلامي بها، وهو خطيب الجمعة في قريته سرهالي.
مؤلفاته:
٭أصدر آلاف الفتاوى في (4) مجلدات كبار.
٭ كتاب الصلاة في مجلد.
٭ جائزة الأحوذي في التعليقات على شرح الترمذي. ٭ شرح الشمائل مستقل حوالي 600 صفحة في مجلدين.
ابن خزيمة.. إمام الأئمة وأحد شيوخ علم الحديث
اسمه ونسبه وكنيته ولقبه
هو الامام أبوبكر، محمد بن اسحاق بن خزيمة، الملقب بـ «امام الائمة»، السلمي، النيسابوري، ولد في ثلاثة وعشرين ومائتين للهجرة الموافق (838 م).
أبرز شيوخه
٭ الامام اسحاق بن ابراهيم بن مخلد بن ابراهيم، أبويعقوب الحنظلي المروزي، المعروف بـ «ابن راهويه» (ت 238 هـ).
٭ محمد بن العلاء بن كريب، أبوكريب الهمداني الكوفي (ت 248 هـ).
٭ الامام محمد بن اسماعيل بن ابراهيم البخاري، أبوعبدالله، صاحب الصحيح (ت 256 هـ).
٭ الامام مسلم بن الحجاج القشيري، أبوالحسين النيسابوري، وهو صاحب الصحيح (ت 261 هـ).
أبرز تلاميذه
٭ ابن المنذر: محمد بن ابراهيم بن المنذر، أبوبكر النيسابوري (ت 318 هـ).
٭ أبوحامد الشرقي، أبوحامد بن محمد بن الحسن النيسابوري (ت 325 هـ).
٭ ابن حبان، الامام أبوحاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان التميمي البستي (ت 354 هـ).
٭ الكرابيسي، أبوأحمد محمد بن محمد بن أحمد بن اسحاق النيسابوري الكرابيسي (ت 378 هـ).
أبرز مؤلفاته
٭ صحيح ابن خزيمة، واسمه: «مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم».
٭ شأن الدعاء وتفسير الادعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مكانته العلمية
قال الحافظ ابن كثير «كان من أوعية العلم وبحوره، وممن طاف البلدان ورحل الى الآفاق في طلب العلم وسماع الحديث» البداية والنهاية (15/9).
ثناء المتأخرين عليه
قال الخليلي: أبويعلى الخليل بن عبدالله (ت 446 هـ): «اتفق في وقته أهل الشرق على أنه امام الائمة».
وفاته
توفي في الخامس من ذي القعدة، سنة احدى عشرة وثلاثمائة من الهجرة.
موضوع الكتاب
موضوع كتاب «صحيح ابن خزيمة» أساسا هو الاحاديث الصحيحة الثابتة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويمكن القول بأن الغرض الاساسي لتأليف الكتاب أمران:
الامر الاول: انتخاب جملة من الاحاديث الصحيحة في الفقه والعقائد والرقائق وغيرها.
الامر الثاني: استنباط المسائل الفقهية واستخراج النكات الحكمية.
الترتيب العام لصحيح الامام ابن خزيمة
٭ كتاب الوضوء.
٭ كتاب الصلاة.
٭ كتاب الامام في الصلاة.
٭ كتاب الجمعة.
٭ كتاب ا لصيام.
٭ كتاب الزكاة. ٭ كتاب المناسك. اجمالي عدد الاحاديث في القسم المطبوع (3079) حديثا (ثلاثة ألاف وتسعة وسبعون حديثا
اسم الموضوع : اختتام فعاليات مجالس قرأة صحيح ابن خزيمه بالكويت
|
المصدر : .: زاد المسلم :.