رَسَائِل المُتَيَّمْ والعُقَيلَة,,~

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتيَّمْ,,~

لَكِ إنْحِنَاءَة يَاغَالِية..

قَدْ يَشفعُ لِي أنْ أكُونَ فَائِقَ الذُّهُول..

عِندَمَا شَربتُ منْ مُحِيطَاتِ دَهشَةِ الألمْ حتَّى بَاتَ صَحْراءً قَاحِلة..

والكِتَابَة هِوايةٌ فَظَيعَة أُجبِرتُ عَلَيهَا..

وإنَّنِي لآ أَتلذذُّ بِهَا وأنتِ المُحرِّضَة لِذَلكْ يا مُلهِمَتِي..

ومَا الأمرْ الذِي لآ تُرِيدِينَ الإفْصَاحَ عَنه..

وإنْ لَمْ أَستَطيعُ فِهمِك أَفْهَمُ منْ..

بِربِّكْ أَخبِرِينِي يَا غَالِيتِي..

فَصدِّقِينِي مَا يَجَعلُنِي أَتفَانَى فِي الحَنِينِ والإشْتِياق..

هِي كَونُكِ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أَعظَمُ أُمنِيات العُمُر,,~
​

 

[ريماس]

جئتُ وتجولتُ بين أوراقِ رسائلِك ..
ورأيتُ الجمالَ والإبدَاع يتَقاطَرانِ مِن حُروفِك..
أَيُّ إحسَاسٍ ذَابَ بينَ ثَنايَاك..
وَبأي مَلامِحٍ رسَمتَ هَذِه العُقيلَة ..
لتُخرِج لنَا هَذا الكَم مِن فَيضِ المشَاعر..
//
//
~غَمآآم الألـم~
طَابَ لي التوَاجُد بينَ خَمائِل حَرفِك..
دُمتَ بخيرٍ وسَعادَة..

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

رِيمَاسْ~

أُكرِّسُ حَيَاتِي لِرسمِ مَلامِحِ تِلكَ العُقَيَلة,,~

وأَخشَى أنَّ لآ أَستَطِيعُ ذَلِك ولَو إنِ أمْتَلكتُ كل بُحورِ الشِّعِر,,~.

وحُقُول القَوافِي,,~

وإنْ أردتُ أنْ أكتُبَ عَنْهَا,,~

تَتَضَارَبُ الأفَكار كعباب البَحر~

بِأجَسادِ حَضَارات الرُّومَانِية وعُيُون الحُور البَابِلِية,,~

وخُدُودِ شَقَائِقَ النُّعمَان وشَفتَان كَثِغْرة الأقحُوان,,~

وسِيقَان بِلقِيسِية وجَمالٌ يُوسِفِية وخَاصِرة سِنْدرِّيلا,,~

ورقِّة الأمِيرَة النَّائِمة مُطرَّزَةٌ بِالدَّهشَة,,~

إنِ أبتَسَمتْ يتكوَّرُ الليل نَهارا وإنْ ضَحِكَتْ تُصبِح الجَدَاول أنْهَارا,,~

فَقطْ هِي منِ أَستَطَاعِت حِصَارِي وأنتَزَعتْ تَفكِيرِي وطَارحتْنِي فِي لِعبَة الشَّطرَنجْ,,~

إنَّهَا كَجنَّةِ خَضْرَاء مُغلَّفة بِالهَواء العَلِيل ونَسِيمَ الصَّبَا,,~

تتَراقَصُ أورَاقَ الشَّجَر بلحنِ شَقشَةِ العَصَافِير بينَ وجْنَتَيهَا,,~

فَلا شَبهَ أربَعِينَ منْهَا وتُسَاوِي فِي عُيُون النَّاظِرِين أَربَعُونَ رَوضَة منَ الألَق,,~

حقاً أَنَا عَاجزٌ عنْ وصفِهَا وتَهرُبُ الكَلِمَاتُ والقَلم عِندَمَا تَكُونُ بينَ أيدِيهَا,,~

أخيَّتِي رِيمَاسْ,

حقاً مُمتنٌ لكِ لِحُضُورٍ مُضمَّخْ,,~

بدَّدتِي العَتِيم وأستَبدَلتِهَا بِقطعةٍ ضَوءٍ منْ قَندِيلِ أنَاقَاتِكْ,,~

وعِطرِ زِيارَتِك الآخَاذ تَشدُّنِي كفَرَاشَاتِ الرَّبِيعْ,,~

وأسعَد الله أيَّامِك بفَضَاءاتٍ تَليقُ بأجْنحَتِك,,~

ويَحتَضِنُ أحْلامِك بِعُنفُوانْ~

أنتَزعُ لَكِ منْ عُنقِهَا قِلادةٌ منْ زَبرَجدْ,,~

لَكِ أعذَق الودْ والشُّكُر~
.
.
.
.
.
ولِعُيُونِهَا أعذَبُ الإحتِرامْ,~

​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيلَة,,~

أرجُوكْ أرجُوكْ..

إنْ دُمُوعِي ينْسَل منْ محجَرتِي..

وقَدْ فَاتَ الآوانْ يَاعَاشِقِي ..~

وطُيُورَ القَدرُ ..السَّارِقَة نَالَتْ ما أرادَتْ..

فَهِي أقْوى منِّي ومِنك,,~

ورُبَّمَا سَأزفُّ عَليكَ بِالرَّحِيلْ بعدَ قُرابةِ شَهَر,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيلَة,,~

والله آسفَة مو قَصدِي أجرَحكْ,,~

وما بيدي شَئ,,~

وإنْ شَاء الله ربي يعوضكْ بِوحدة أحسنْ منِّي بِكثِير,,~
​

 

[الأسيف]

إن كنت أزعم أني أعشق قراءة الرسائل المتبادلة بين الأدباء، فإنني اليوم أعلن أن هذه التي قرأتها هنا هي من أروع ما تلوته من آيات الإبداع النثري..
ما كنت أظنّ قلمًا كهذا يظهر ها هنا..
هنيئًا لكَ أخي المبدع: غمام الألم.. على هذه الجرأة في تجاوز كلّ هذه المراحل الأدبية العميقة..
سوف أضع هذا الموضوع في المفضلة لديّ.. يا له من شعور جميل!

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

الأسِيفْ,~
.
سَعدت كَثِيراً بِتَواجُدكْ بينَ ثَنَايا المُتصفِّحْ.,~

فَبينِي وبيَنكَ فَرَاسِخ العَالِمِ عنِ العَابدْ.,~

فَشُكراً لكْ عَلى تَواضُعُكَ المَكشُوفْ.,~

وأَشكُّ أنَّ أجنِحَتِي تَستَحقُّ تِلكَ الفَضَاء الذي منحتَها منْ كَرَمك.,~

كَيقتَات حتَّى أستَطِيع أنْ أقصَّ مَا تبقَّى .,~

منْ إيقَاعَاتِ الدُّمُوع المُتدَحْرِجَة فِي رسَائِل المُتيَّمْ والعُقيَلَة.,~

وأنَّ شُعُوركَ الجَمِيل تُحرِّضُني أكثَر لأنْ أجْرِيَ دُونَ توقُّفْ.,~

حتَّى أخبِرَ الجَمِيعْ.,~

أنَّ البَليل.,~
.
.
.
.
.
قدْ مرَّ منْ هُنا.,~
قدْ مرَّ منْ هُنا.,~
قدْ مرَّ منْ هُنا.,~
قدْ مرَّ منْ هُنا.,~
قدْ مرَّ منْ هُنا.,~
قدْ مرَّ منْ هُنا.,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتيَّمْ,~

كنتُ أهذِي بِنصفِ قُوَّاي العَقلِية والآنْ قدْ فقدتُ تِلكَ النِّصفِ أيضاً.,~

ولا يهمُّنِي حتَّى وإنْ رَافقتِ شَيطانًا,,,~

أو مَضَغكِ فِي لَيالِيَ البَهِيمْ عَلى غَفلةٍ منْ وهمِ خَيَالِكْ الذِي سَرحتُ فِيه,,~

فَدَوماً سَأقُولُ و أضلُّ أردِّدْ,,~

أُريدُكِ..!

أريدُكِ.. !

أريدُكِ..!

وعَلى أَخرُ رَشْفةٍ منَ السِّجَارة.,~

إنْ لَم تُقَهقِرِي صَوبَ أدْرَاجِكْ,,~

سَأشعلُ بِهَا قَنِينَة غَازٍ بِجَانِبِي,,~
.
.
.
.
.
.

وأحرِقُ بِهِ نفسِي كآبارِ النِّفْط,,~
فِي مُنتَصفِ غَاباتِ الألمْ,,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقَيلَة,,~

كَمَا أَخبُرتُكَ سَابِقاً,,~

قَدْ تَركتَ كُلِّ تِلكَ الأشْيَاء وجِئتَ لِكَي تَلُومَنِي.,~

إذاً أينَ أنتَ قَبلَ أنْ ينْضِبَ ثِمَارُ الصَّيفْ.,؟

وهَل أَتيتَ يَوماً لِتسَتعِيدَ مَواسِمَ الرَّبِيعْ أوْ سَألتَ عَنهَا.,؟

وها الآنْ رَاحة كفَّينِي مُخضَبة بِالحِنَّاء أَتَستَطِيعُ إزَالَتَهَا.,~

أَرجُو المَعذِرة يَامنْ تَدَّعِي نُبَوة العِشقْ فِي دَيمُومة عِجَافْ.,~

فإنِّي عَلى غَضَبٍ منْ أَمرِي.,~

وأُسَابِقُ الزَّمنْ حتَّى أَلتَحِقَ بِضَرِيحِي.,~

فَصلِّي منْ أجلِ ذَلِك إنْ كُنتَ تَعشِقُنِي.,~

علَّنِي أَحظَى بِشئٍ منَ الحَياة هُنَاكْ.,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتيَّمْ.,~

أَتَعْلَمِينْ يَابِنتَ الكِرامْ.,~

بأنَّنِي لَمْ أَتعوَّدْ منكِ إلا قَسْوتِكْ وتَبْرِيرَاتِك.,~

وبتُ أَهرُبُ منَ الحَيَاة.,~

وأَراكِ فِي كلِّ الجِهَاتْ كشَتلة مُعجِزةٍ قَضَمتُهَا.,~

ولآ أعَلمْ هَل الطَريقٍ يَقُودُنِي لِنِهايةِ المَطَاف أو مَذْبَحةِ العُشَّاقْ.,~

وسَأكتَفِي بِنِهاياتٍ غَير سَعِيدة ً.,~

أمَا أخبَروكِ أنَّ الغَمَامَ دَائِمُ البُكَاء.,~

إذاً القَهَقاتُ لَيسَتْ حِرفَتِي فَلا أتعجَّبْ إنْ تجرَّعَتُ كُلَّ هَذَا الألمْ.,~

لِذَا فاتُركِي أمرَ ضَّرِيحِ الآهَاتْ لِلعشَّاقِينَ الصَّادِقِينْ كَمِثْلِي.,~

فَلتَذَهبِي أنتِ لتستَمعِي بالحَياة الهَادِئَة.,~
.
.
.
.
.
.
.
نَحو آخر رِجَالِكِ المُدقِعِين.,~
​

 

[سمو البرنس]

متابع بصمت
واصل يا مبدع
تحية إكبار لقلمك الرائع يا رائع

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

سُمو البِرنسْ.,~

أجِدُكَ ثَريٌ حتَّى وانتَ كائِنٌ صَامتْ.,~

وبلسَمٌ يُداوِي جُرح الفَراغ القَاتِل.,~

وحُضُورٌ تُوجَت بِه رَسائِلِي.,~

والآن يَحقُّ لَه الإفْتِخَار والذُّهُول.,~

بعدَ أن بلَّلتَ أسْطُرِيَ المُعوَّج بالدَّهشَة والفِتنَة.,~

تَرقَّبْ.,!
.
.
.
فَمازَالَ لِرَّسَائِل بِقِيَة.,~
فامنْحهُ شَيئاً منْ ضَوءِ عينيكْ.~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

العُقيلَة.,~

نعَم أنَا قَاسِية وأُمارِسُ ذَلِك بِعُنفْ.,~.

ألَسْتَ أنتَ منْ حَرَّضَنِي عَلى ذَلِكْ.,؟

وإنَّنِي أكرَهُكَ كثَيراً.,~

ومَا أنتَ بِيدِي سِوى دُميَةٌ مُطوَّرَة.,~

تَلاعَبتُ بِهَا كَيفَ ما أَشَاء.,~

والآنْ قَد كَبِرت ولآ حاجَة لي فِي ذَلكْ.,~

أيُهَا المُدقع.,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتيَّمْ.,~

إكْرَهِينِي/ أقتُلِينِي / إطعنِينِي / أهلكِينِي / أبيدِينِي / أقْضِي عَلي.,~

وإنْ,~

تَفتَّتْ / تَلاشَيتْ / تأنَّيتْ / تقطَّعتْ / تَبعْثَرتْ / حتَّى وإنْ مُتْ.,~

فهَذهِ الأشْيَاء لنْ تُقلِّلَ منْ جُنُونِي وعشْقِي بِكِ.,~

فأنتِ كلَّ شَئٍ فِي حَياتِي.,~

حتَّى وإنْ كُنتُ مجَرَّدَ دُميَة فِي حَيَاتِكْ.,~

ولكنْ آآآهـ آآآآآآآآآآآهـ.,~

لَم يَعُد قَلبِي يَحتَملُ أكثَر.,~
.
.
.
.
إنَّ كَيدَكُنَّ عَظِيمْ.,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

المُتيَّمْ.,~

إنْ سَاءتْ منِّي خليْقَة فاعذِريني يا عَزيزتي.,~

قَذفتِينِي فِي لُجَّةِ الأوَهَام فِي الدَّركِ الأسفَلِ منْ رَوايَة العِشقُ الطَّويل.,~

وتَسلَّلتِ بِرقَّة كَلامِك وأقتَحمتِ شُجُوني عَلى غَفلَةٍ منِّي.,~

ثُمَّ تَكاثَرتِ فِي خَلايَا جَسَدِي وتُنبِضِينَ فِي عُروقِي.,~

وأسْتَهويتِينِي فِي بسَاتِينِ دَهشَتِكْ وعَالمَكِ الأنِيقْ.,~

ولَمْ أَستَطيع مُقاومَة ألقِ عَيْنَيَكِ الجَميلتَين.,~

وأدمَنتُ التَّنفُس منْ شَهقَاتُ عِطْرِكِ الفَاتِن.,~

فَعلتِ كُلَّ هذا بِي.,~

فِي وقتٍ لَمْ يَتجَرَّأ أحدٌ بالإقتِرَابَ منِّي.,~

لأنَّ.,~
.
.
.
.
.
.
قَلبِي كَالجنَّة.,~
لآيَدخلُه إلا المُؤمِنُون الصَّادِقُونْ.,!​

 

[النسر المنفرد]

وقفت حائراً بين كلماتكـ الحزينهـ ..
وأنملتكـ الرقيقهـ ..
وقساوة العقيلهـ ..
ورثاء الغمام ..

سأقف عتب بابكـ ..
لأستزيد من إبداعاتكـ وأطروحاتكـ ..


ما أجود بحركـ ..
وما أجمل الوقوف على شاطئكـ ..

 

[جواد البحر]

تجولت بين خواطرك وكلماتك الرائعة
راق لي كثيراً أسلوبك وطرحك المميز
واصل عطاءك
وارسم حروفك فهناك من يتابع قلمك وإن لم تكن لهم بصمة

​

 

[طفشان]

يا احليله موضوع نايس وشيق
من اليوم وانا اجلس متربعا هنا في موضوعك
راقني كثيرا أسلوبك بقدر ما آلمني قساوة عقيلتك
صدقت حين استشهدت بقول الله ( إن كيدهن عظيم ) فيما وصف الله كيد الشيطان في قوله تعالى ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )

واصل ونحن وراك​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

النَّسرُ المُنفَرد.,~

أكلُّ هَذَا الحُضُورَ الجَمِيلْ لِي يا سَيدِي...؟؟!!

تَماماً كَطَاولآتْ اللقَاء أخجَلتَنِي بِلَبَاقةِ حَدَيثَكَ الفَاخِر.,~

حتَّى خَارَت قَوة عَصَاي السَّحرِية لأهشَّ بالإبْدَاعِ.,~

كَما تَفعَلُهَا أنتْ.,~

لِذَا لِنَقِفَ مَعاً ولِنتَصَافَح.,~

فِي شَاطِئ الدَّهشَة ونَحتَسِي البَحَر كُلُّه.,~
.
.
.
.
.
.
.
شُكراً جَزِيلاً لَك.,~
​

 

[!~غَ ـمَامُ الألَمْ~!]

جَواد البَحر.,~

بَدَأتُ أحتَفِلُ بِعِيدِ مِيلَادَك فِي ثَنَايا مُتصفِّحِي.,~

ويُشرِّفُنِي أنْ يَرُوقُ لَكَ رَسَائِلِي المُتَواضِع.,~

وتِجواَلكْ فِيهَا تَجعَلُ وجْهة الكَون واضِحَة.,~

وحِينَئِذٍ ستَكُون الهَواء فِي مُتنَاولَ أيدِينَا حتَّى نتَنفَّسَ منْ عبْقَ الحُضُور.,~

كَمَا أنَّى سَعيدٌ بثِمَّةُ عَابِرِينْ تَركُو الإصْغَاءَ لِي و يَختَلسُونَ الإبْصَار منْ خلفَ الأقنِعَة.,~

فَهُم كَالنُّجُوم فِي سَماءِ مَدينَةٍ حيَّة لآنَرَاهُم دوماً ولكنَّهُم يَمحُونَ مَلامِح الليل.,~

ويُشعِلُونَ لَنَا الضَّوء.,~
.
.
.
.
.
.
.
.
كَما أشعَلتُ أنَا.,~
لَكَ غابَةٌ منَ الإمتِنَان.,~
​