أطفال العربات الأركانيون في سوق النكاسة ..

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0




لا تخطئ عين الزائر لسوق النكاسة أطفالاً يجوبون السوق طولاً وعرضاً بعرباتهم ومجموعات أخرى من الأطفال (بنبن - وبنات) يقومون بالبيع والشراء في ذلك السوق حتى ساعات متأخرة من الليل، يرتدون ملابس رثة وفي الغالب تجدهم حفاة الأقدام قد رسم البؤس على محياهم ألف حكاية وحكاية !! وربما وقفتَ بجوار بسطة أحد الباعة فتأتيك تلك الطفلة الصغيرة ذات السبعة أعوام أو العشرة أعوام فتستجديك لشراء حزمة (كزبرة) أو كيس (ثوم) صغير !! فتأخذك التساؤلات تلو التساؤلات :
من دفع هؤلاء الصغار لممارسة هذه الأعمال وبين فئام متنوعة من البشر ؟؟
أين آباء وأمهات هؤلاء الأطفال يتركونهم في الأسواق إلى منتصف الليل؟؟
أين مدارسهم ؟! وأين منازلهم ؟؟
ماذا لو استدرج بعض الذئاب البشرية هؤلاء الأطفال (بنبن - وبنات) وانتهزوا حاجتهم وضعفهم لفعل الفاحشة والاستغلال الجنسي ؟!!
أو أوقعوهم في حبائل الترويج والمخدرات ؟؟
ما آثار هذا التفلت وفي هذه السنّ على هؤلاء الأطفال
هل توجد خطة لدى إدارة التوعية بحي النكاسة على وجه الخصوص لمدارسة هذه المشكلة ووضع الحلول العاجلة والحلول على المدى البعيد لها والتواصل مع أولياء أمور هؤلاء الأطفال ؟؟ وتحذيرهم من مغبة ما قد يفضي إليه تهاونهم بهذا الموضوع ؟؟

أظن أنها مشكلة تحتاج إلى وقفة من الدعاة والمربين والمدرسين والغيورين على أبناء الجالية !!
حفظ الله أبناءنا وحمانا وإياكم من الشرور كلها ...
 

المتمني

New member
إنضم
30 سبتمبر 2009
المشاركات
42
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
مكة العزيزة في قلبي
وراء كل طفل قصة

ومنها

أرملة كانت تعيش مع أبنائها البالغ عددهم أكثر من خمس في بؤس الفقر كانت تعيش على الحصاد اليومي لابنها الأكبر من هذه العربة الذي تبرع بترك الدراسة للتفرغ بالعمل من أجل اخوته وقد تخلى عن هذه العربة ولله الحمد وارتقى وهم الآن أئمة مساجد وأهل علم.
وليس كل طفل يحمل العربة يتيماً
أسأل الله أن يعينهم ويرزقهم .

اقترح دراسة الموضوع ومقابلة الأطفال وتدوين ملاحظاتهم ومشاكلهم لوضع الحلول .
 

أبو عدي

, قسم ركـن التقنيـة
إنضم
17 مارس 2011
المشاركات
876
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
مكة

أشكر الأستاذ صلاح على تركيزه في هذه النقاط الذي لابد من وضع حلول لها ومن خلال خبرتي سأضع بعض الحلول من وجهة نظري :

أولا :الاهتمام من رب الأسرة على تربية أبنائهم في المنزل لأن المنزل هي المصدر الأول لتعليم التربية الإسلامية والأخلاق الحميدة

ثانيا :نداء خاص لأب الطفل بالحذر من الذئاب البشرية التي انتشرت بشكل مفجع

ثالثا :عدم ترك الأبناء في الأسواق لأنه هذا ليس محلهم , محلهم المدرسة والتحفيظ وطلب العلم

رابعا :استشعار الأسرة لمستقبل الابن كيف يكون أخلاقه بعد كبره هل يكون بارا لوالديه أم يكون عاقا لوالديه

خامسا :الاهتمام من الدعاة بتوعيظ الآباء والأمهات لتربية أبنائهم في المنزل

سادسا :الاهتمام من معلمين ومعلمات المدرسة لإرشاد هؤلاء الأطفال بعدم اللجوء إلى الأسواق في هذا السن المبكر

والباقي سأذكرهم لاحقا

مشغوووووووول
 
التعديل الأخير:

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
الأستاذ الفاضل: صلاح عبد الشكور
موضوع في الصميم حريٌّ بأن يدرَس ويناقَش.
فالمسألة ليست مجرد ضياع فرص تعليمية فحسب، بل هي أخطر من ذلك بكثير.
ولقد تعودت على رؤيتهم في كل زيارة لي إلى ذلك السوق.
وتساءلت كثيراً .. أين يسكن هؤلاء؟!. ومن أين يقدمون؟!. هل يعلم عنهم آباؤهم شيئاً طيلة فترة غيابهم عن البيت؟!..
لا أظنهم يسكنون في العمائر الموجودة في ذلك السوق فحالاتهم المادية أضعف من ذلك بكثير.
فمن أين يأتون إذن؟!..
وكيف هي أوضاعهم النظامية؟!..
كيف حياتهم الاجتماعية، وهم بعيدون كل البعد عن التعليم؟!!..
ما هي ثقافاتهم ومفاهيمهم للحياة؟!..
ما هي همومهم وأهدافهم؟!..
هل لديهم تنظيم لمسألة الولادة والإنجاب؟!..
ما مستوى وعيهم الصحي وسط تلك التكتلات البشرية؟!..
وأسئلة أخرى كثيرة تحوم حول رأسي.
* * * *
وحرصاً على الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه ومستحقه فإني أرى أن أحوالهم تتفاوت وأسباب ضياعهم تتعدد:
فمن الآباء من لم تُتَحْ له فرصة التعلم في بلده أصلاً، فنشأ باحثاً عن القوت والمعاش، وبالتالي اقتصر مفهوم الحياة لديه على الكسب والتكسب فقط، ولا يرى أي معنى آخر غير ذلك للحياة.
ومنهم من دفعه الطمع المادي إلى التضحية بفلذة كبده ليجعل منه بقرةً حلوباً، مع قدرته على العمل وتعليم ولده.
ومنهم من طحنه الدهر بكَلْكَلِهِ ومزقه بفواجعه فبات لا شمس يأمل في شروقها، ولا موت يريحه من عناء الدنيا ومتاعبها.
* * * *
وأذكر أنني كنت مع مدير مدرسة خيرية في مكتبه مع بداية عام دراسي جديد، وإذا بامرأة متلفعة بعبائتها تقف عند باب المدرسة تطلب لقاء المدير، فخرج ينظر في أمرها، وإذا هي أمٌّ لأربعة إخوة أشقاء من خيرة طلاب المدرسة أدباً وخلقاً واجتهاداً، قد مات أبوهم الشيخ الهرم منذ أيام، وباتوا أيتاماً لا يدرون من أين يسددون رسوم المدرسة (الـرمــزية) المفروضة على الطلاب في جميع المدارس الخيرية مرة واحدة مع بداية كل عام دراسي جديد - وقد لا يتجاوز رسوم الطالب الواحد في تلك المدرسة (80) ريالاً، وهو وإن كان رسوماً رمزياً إلا أنه حينما تجتمع رسوم عدة أبناء فإنها تثقل كاهل ذي الدخل المحدود-، وأخذت تحلف بأغلظ الأيمان بكلمات يفت الفؤاد: أنها لأول مرة في حياتها تضطر إلى الخروج من بيتها وطرق أبواب الناس تسألهم ما تسدد به رسوم أبنائها الطلاب، وجمعت ما قدرت عليه وسألته إعفاءها عن الباقي، فما كان من المدير إلا أن تعاطف معها - جزاه الله خيراً - ورجع والتأثر بادٍ على وجهه.
فمثل هذه ماذا عساها أن تفعل لأجل أولادها؟!.
* * * *
ولو توغلنا داخل الأحياء والأزقة لرأينا تخلفاً وجهلاً بالدين وبعداً عنه وقصصاً ومآسي تنذر بخطر محدق.
وما تخفيه تلك الأزقة أكثر مما يظهره تشردُ الأطفال وبروزُهم في الأسواق.
* * * *
وأعتقد أن من الحلول تكرار تلك الحملات التوعوية - بأقل تكلفة ممكنة - على مدار العام بشكل شهري أو كل شهرين وثلاثة أشهر مثلاً، دون إشغال الجهات الحكومية التي أعتقد أنها لن تتردد في التجاوب مع تلك الحملات لو طُلِبت منها المشاركة.
كأن يقوم المكتب التعاوني بالإعلان عن تحديد يوم في الشهر - كآخر أربعاء أو خميس مثلاً - يلتزم فيه أصحاب المحلات بإغلاق محالهم ليجتمع الناس فيه وسط السوق لسماع محاضرة يتم الترتيب والإعداد لها مسبقاً باختيار دعاة مؤثرين من الجالية ممن وهبهم الله ألسنة تهز القلوب وتحرك مكامن الخير فيها - كثرهم الله -، وأظنها تؤتي أكلها-بإذن الله-.

ولنكن متفائلين، فما زال في الناس بقية خير، وآمل أن لا أكون مخطئاً في توقعي أن كثيراً منهم متعطشون جداً لمثل هذه المحاضرات التي تملأ الفراغ الروحي.
ووالله لا زلت في شوقٍ شديد إلى سماع محاضراتٍ ألقيت في بعض الحملات، وكان تأثيرها على الناس واضحاً جلياً.
أكرر شكري وخالص تقديري لك أبا تركي.
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 يناير 2010
المشاركات
109
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
بين غُصة وغصَّة.,~
إنَّ شِيُوعَه إلا إمتِدادٌ لشِيُوع القَرح وتَدَوالُها بَينَ العَّامَةِ مِنهُم..
ووقُودٌ ليُحِرِق مَاتبقّى منَ العُمُر ضَحيَّة لآفْواهِ النَّاس..
لينقِشُونَ ألقاباً "كبَاعَة الكُزبَرة" لِطِيلةِ حَياتِهِم..
وأيضاً فُرصةٌ لمَضَغِ الشِّياطَين لأطْفَالٍ لَمْ يَبْلُغُو الحُلم..
وكَمَا قُلتَ يَا أستَاذِي المُبجَّل صَلاح عَبدُ الشُّكُّور..
فِي سُطُورِ قصَّتَّك ألفْ لَيلَةٍ منَ الأسَى..
عمَّ لآ يَعْلَمهُ سِوى عَالمُ دَبِيبِ النَّمل السَّودَاء فِي لَيلةٍ ظُلمَاء..
وإنْ تَركُوهَا أُجدِبَ بِطُونَهُم..
وأُحِيطَ بِهِمُ القَحَطْ منْ كلِّ فجِّ عَمِيقٍ كَجبلِّةٌ عِدَائِية..
وضَربٌ منَ العَواهِنْ دُونَ تَوفِيرَ الجَواشِن لَهُم..
لسدِّ الجُوعْ منْ رَمُوضَ الفَقَر حتماً سَيَقُودُهُم للهَلاكْ..
كَمَا أنَّنَا لآ نَمْلكُ مَنظُومة للمُكَافَحةِ البَطَالة السِّائِدة..
بينَ مُجتَمَعِنا العَقِيمَ منَ شُحِّ الوَظَائِفْ والسَّقِيم منَ الأنْظِمة..
سِوى العَيشْ كَحزْورة عَلى حِفنةٍ منَ النقُّودْ بِالكَاد..
لإنتِعَاشِ خَزِينة القُوتَ اليَومِي تَحتَ رضَب الرَّحمَة..
وأولائِك الغَلمان قَدْ أتَّخذُو تِلكَ الحَي المُصطخِب والهِزْرِفِي..
كنُؤيا تَفادِياً لسَيلِ النَّسْنَاسْ الجَارِفْ..
وحَذِراً منْ تأرجُحِ حِبَال الجِسِر فِي منتَصفِ الأخدُود والسُّقُوطِ فِيهَا..
والتِي بِنَظَرِي أنَّهُم لآ يَتَلذَّذَونَ بِتِلكَ العَيشْ كَمَا نَحنُ نتَألَّمُ بِرِؤياهُم..
ولكنَّهُ جُرحٌ دَامِي مُتأصِّل منْ إسْتِهْواءاتِ حَيَاتَنَا الذِي لَم نَرسُمْهَا بأيدِينَا..
وكَانَ ذَلِك منْ نَبعِ القَدر فَاضَ بِهِ الكَيل وأنحَدَر مَيزَانه لطُرُقِ الكَدَر والجُور..
ويَحضِرُنِي منْ دَهْلِيزَ الرَّأِي والتَّأيُّد لِبعضِ الإخوة الفُضَلاء..
تَسلِيطَ الضَّوء فِي قُلُوبِهمِ بِحبَّ العِلم ومَعْرِفَتُها..
وتَوصِية صَنادِيدَ القَوم وأَصحَابُ الخُبَرَاء والرَّأي..
لرِجَال الأعمَال بإتَاحةِ فُرُصٍ لَهُم..
ولأبَائِهمْ إنْ كَانُو يَقطِنُون بالحَيَاة بِجِوارِهِم..
.
أستَاذْ صَلاحْ,,
172.png

طَرحٌ ثَرِي وفَاخِر ,,~
وإصْطِيادِ وَجبة دَسِمة لأصْحَاب الفِكِر والتَّوعِية,,~
أمدَّالله فِي عُمْرك وآدام الله لكَ قَلبَك النَّبِيل~
وأدلِّي لَك منْ دَالِية الصَّدَر عَظِيمَ الشُّكرِ والإمتِنَانْ,~
!
.
~.,.~
.
!
!-إضَاءَة-!
يقول الفيلسوفُ الروائيُّ,~
|أبيكتويتوس|
« يوجوب الاهتمامِ بإزالةِ الأفكارِ الخاطئةِ من تفكيرِنا
أكثر من الاهتمامِ بإزالةِ الورمِ والمرضِ منْ أجسادِنا
»
فَيَالَيت كلِّ تَنهِيدة تُطلقَها صَرخات من الـ آآآآآآآآآآآهـ ..
تُعَالِجُ قَوماً أوشَكَ عَلى المَغِيب منْ كُثْرَةِ التَّعثُّر,,~

 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أغبط دائماً تلك الأقلام التي أوتيت جوامع الكلم.
فتختصر في بضع كلمات كثيراً من المواضيع التي لو تناولها بعض الباحثين لأطنبوا ودندنوا وذهبوا مشرقا ومغرباً ..
أشكرك أخي المسمى بـ (إغمام الألم) أو قريبٍ منه على مقطوعتك الأدبية ..
وأستأذنك بكل لطف - مع التماس العذر ورجاء حسن الظن - في إبداء رأيي فيما سطرته أناملكم المباركة ..
لا أدري لم ذهب خاطري بعيداً عن الموضوع حينما بدأت في قراءة المقطوعة، لأجد نفسي داخل كتاب (نوسترا داموس)، وهو كتاب لمنجم عاش في القرن الخامس عشر ميلادي، وألف كتابه الذي اشتهر بـ: رباعيات نوستراداموس، عبارة عن مقاطع من كلمات وجمل مختصرة غير واضحة، وهي مع غموضها مليئة بالألغاز والأخبار المستقبلية المحيرة، وقد بدأ بعض المترجمين في هذا العصر في فتح رموزها وكشف ألغازها وتبيين معانيها ومقاصد المؤلف منها والربط بينها وبين كثير من الأحداث المعاصرة، ومن تيسر له الاطلاع على ذلك الكتاب - دون تصديق ما فيه من تكهنات وتنبؤات غيبية، حفاظاً على العقيدة - سيجد تشابهاً إلى حدٍّ كبير بين تلك الرباعيات ومقطوعة أديبنا في المنتدى.
ولا أقصد التشبيه بين الكاتبين، حاشا والله، وإنما في أسلوب الكتابة فقط.
ألتمس العذر من أخينا الفاضل (إغمام الألم) على إبداء ما جاش بخاطري عفوياً دون قصدٍ أبداً، مع موافقتي له على مضمون تعليقه على الموضوع.
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 يناير 2010
المشاركات
109
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
بين غُصة وغصَّة.,~
^
^
كَانَ دُخُولي صُدفَة لِكَي أَرى هَذِهِ الفِتْنَة..
وأيمُ الله لَمْ أكنْ أعرِفُ ذَلِكَ المُنجِّمْ..
ولَمْ أتطَّيرُ بِجَمَالِية آرائِكِمْ ونِقَاشِكُمْ,,~
ولَكنْ لله فِي خَلقِه شُؤُونْ,~
وإنَّمَا قَدْ هَربتُ إلى مَواطِنَ الخَيَال مُتَشبِّثاً بِالحَيَاة,~
لأرَسمَ خَارِطَةُ الحَي الحَزِينْ فِي ولآدَةِ أرواحٍ مُتأجَّجَة,,~
وأَرَدت أنْ أَشَرحُ مَالا يُمكِنُ شَرُحُه منْ أُغنِيةٍ جَهمة وأَنغَامِ النَّواعِير,,~
حِينَمَا أربَكَنِي خَيْضَعة الوَاقِعْ فِي مُنعَطَفِ الغُصَص,~
وإمتِطَاء رِحْلَةِ البَحثْ عنْ رَقصَةٍ سَرمَدِية فِي لُجَّة الايَّام~
الذِي أهْدَتنِي ذَاتَ يَومٍ قَطعَةٌ منَ الخَيتَعُور عَلى إضْمِحلال الضَّوء,~
وكَانَ قَدرِي ورَهطُ المَعَانِي أنْ أحْظَى تَعلِيقَكَ الفَاتِنْ بالدَّهشَة والذُّهُول,~
وسَتَتفيَّأُ أثَرهُ لسِنِينٍ طَويَلة أو ربَّمَا تَكُونُ خَالداً كِمتِحفٌ مُقدَّسْ,,~
لِيُنحتُ الغَيثَ الهَنِيئ منْ ضِفَّةِ "غَ ـمَامِ الألمْ" كَيفَ مَا يَشَاء ,~
.
أُستَاذِي الفَاضِل "صَدَى الحِجَاز
" وتَرنِيمِة الإبْدَاع,,
172.png

.
تَحِيَّةٌ بألقٍ وطَيباتٌ والسَّلامُ عَلَيكَ وعَلى آلِكَ الكِرَامْ~
فَيَخلُقُ الله منَ الشَّبه أربَعِينْ,~
وللنَّاسِ فِيمَا يَعشَقُونَ مَذَاهِب,~
والقَلمُ ثَروةٌ فِي دَولَةِ العَقِل,~
وحبَّذَا إنْ كَانَ يَلجِ اللغَة العَربِية العَجِيبَة اللامُنتَهِية,~
ومُشَاغَبَتِي للحَرفْ بِحَسبِ أَنواعِ الإطَراء,~
إنْ كَانَ خواطِراً وأَشعَاراً تَعنِي التَّحلِيقْ بِالخَيَال الرَّهِيفْ,~
والتسَلُّحُ بِالمشَاعِر وتَفجِيرُها فِي القَلمْ ,~
وهِي تَركُضُ دُونَ أنْ أدْرِي ولآ أَعلَمُ إنْ كُنتُ أكتُبُ أمْ أبكِي,~
وإنْ كَانَ نِقاشَاً فأضَعُ كَمَائِنَ اللغَة وهُناكَ مُفْرداتٌ تَحملُ أكثَرَ منْ معْنَى,~
حَيثُ يَفْهمَ القَارِئ كمَا يَشَاء وإنْ أتَانِي براً سَأُغادرُ بحراً وإنْ جَاءَنِي ليلاً أنامُ صَباحاً,~

.
فلآ دَاعِي للإعتِذَار وليسَ بينَنَا قَدح الزَّلاتْ ولآ إحتِفاظٌ بِسجلاتِ الأخَطَاء وإنْ لَمْ يَكُنْ,~
وإنَّمَا بَينَا الوفَاء وتَبَادُلَ الإحتِرامْ ,~
فأنتَ أهلٌ للكَرمْ وأستَاذٌ لمُحِيطاتِ الدَّهشَة ونَحنُ نَتشبَّثُ بِكُم,~
فدوماً ما تُبذِرُ فِي الكَلِماتِ والحُضُور.,~
وكَمَا قَال,~
|تَومَاسْ كَارلِيل|
«قُل للمْرءِ شُجَاعاً وسَوفَ تُسَاعِدُه أنْ يُصْبِحَ ذَلِكْ»
فَشُكراً لكْ إنْ جَعَلتَنِي أدِيباً وإنْ لَمْ أستحقُّ تِلكَ المَرتَبَة~
وإنِّي قَدْ بَلغتُ منْ لدُنِّي عُذْراً إنْ أخْطَأتَ دُونَ أنْ أعلَمْ,~
,
والسُّمُوحَة يا أسْتَاذْ صَلاحْ,~
172.png

على هَذهِ الضَّجَة الذِي أحدَثنَاهْ~
خَارجاً عنِ إطَارِ المكنُونْ,~
 

اسقني الحب

New member
إنضم
19 يونيو 2009
المشاركات
254
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
sudan-makkah
موقف تدمع له الأعين والقلوب

هي الظروف لا غيرها أجبرتهم على ذلك ..

اسأل الله أن يلطف بهم وأن يحفظهم من كل سوء وأن يحميهم من كل فاسق وأن يبارك لهم في رزقهم وعملهم .
 
التعديل الأخير:

Crazy World

New member
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
329
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[type=113887][frame="13 95"]نعم لا بد من الادراك والتفكير بسرعة[/frame][/type]
[type=113887][frame="13 95"]

فهذه الظاهرة موجودة الى الآن


وأنا متأكد أن ما تخشاه من فاحشة واستغلال الجنسي أو أوقعوهم في حبائل الترويج والمخدرات
هذا قد وقع في الخفاء ونحن لا نعلم عنهم شيئا



خلاص مافي داعي للقلق ..نكاسة عن قريب مع السلامة
أتيت متأخرا جدا

فكر بما نستطيع أن نفعله للمساكين الموجودين حاليا في النكاسة اذا أزيلت بيوتهم في المشاريع التطويرية

[/frame][/type]
 

Crazy World

New member
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
329
مستوى التفاعل
1
النقاط
0

أشكر الأستاذ صلاح على تركيزه في هذه النقاط الذي لابد من وضع حلول لها ومن خلال خبرتي سأضع بعض الحلول من وجهة نظري :

أولا :الاهتمام من رب الأسرة على تربية أبنائهم في المنزل لأن المنزل هي المصدر الأول لتعليم التربية الإسلامية والأخلاق الحميدة

ثانيا :نداء خاص لأب الطفل بالحذر من الذئاب البشرية التي انتشرت بشكل مفجع

ثالثا :عدم ترك الأبناء في الأسواق لأنه هذا ليس محلهم , محلهم المدرسة والتحفيظ وطلب العلم

رابعا :استشعار الأسرة لمستقبل الابن كيف يكون أخلاقه بعد كبره هل يكون بارا لوالديه أم يكون عاقا لوالديه

خامسا :الاهتمام من الدعاة بتوعيظ الآباء والأمهات لتربية أبنائهم في المنزل

سادسا :الاهتمام من معلمين ومعلمات المدرسة لإرشاد هؤلاء الأطفال بعدم اللجوء إلى الأسواق في هذا السن المبكر

والباقي سأذكرهم لاحقا

مشغوووووووول


[frame="13 98"]
ذكرت نقاط مهمة جدا
بارك الله فيك
لابد أخذ هذه النقاط ودراسته لانجاح الخطة في مساعدة هؤلاء الضعفاء
ولا تنسو نقاط الاخوة الباقيين
أتمنى ان تهتموا بالقضية بجدية أكبر
[/frame]
 
التعديل الأخير:

الأسيف

مراقب عام
إنضم
23 أبريل 2009
المشاركات
405
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
لا زلتُ أتَخَيّلهَا .. !

آهٍ .. يا أبا تركي !
تنهيدة عميقة في عمق العربات البائسة - تستيقظ معها لواعج الأشجان وكوامن الأحزان ..
وما أكثر غرَف الأحزان لديَنا ؛ فلو عاش المنفلوطي إلى زمننا هذا ووقف بنفسه على ما نقف عليه اليوم من قصص البؤس والشقاء .. لكتب ( العبرات ) فينا نحنُ لا في مرغريت وسوزان ودوفال ؛ فإنّ في قصصنا من ألم الألم ما يلهب الجوانح ويذيب لفائف القلوب ..!
من لتلك العيُون التي لا تزال منهلّة بالبكاء .. ؟!
من لتلك الضلوع التي لا تزال ملتهبة بنيران الهموم والأحزان ..؟!
من لتلك الأفئدة التي تتصاعد منها الزفرات ، وتطّرد منها العبرات .. ؟!

إنّ الفقر المدقع الذي يعيشه الجالية الأركانية ، في حاجة إلى تسليط الضوء عليه ، وبيَانه للناس ، ومعالجته بكافة ما نملك .. فإنّ في خبايا الأزقّة والبيوت المنزوية روايات أليمة تهتزّ لها الأحشاء ، وتذرف المآقي ..

وقد دخلت هنَا للإشادة بتعليقات أدباء الجالية ومفكّريها: أبوعدي-صدى الحجاز-غمام الألم.. بارك الله في أقلامهم وأفكارهم..
 

إبراهيم حافظ

مراقب عام
إنضم
22 أغسطس 2011
المشاركات
139
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
[type=113887][frame="13 95"][/frame][/type]
[type=113887][frame="13 95"]

خلاص مافي داعي للقلق ..نكاسة عن قريب مع السلامة
أتيت متأخرا جدا

فكر بما نستطيع أن نفعله للمساكين الموجودين حاليا في النكاسة اذا أزيلت بيوتهم في المشاريع التطويرية

[/frame][/type]
ودخلت أنا للفت النظر إلى ما يعلو تعليقي !
 

الصانع

New member
إنضم
11 أبريل 2011
المشاركات
294
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
نوروا عقولهم ، و عقول آباءهم بالعلم و الورع ،


و سلحوهم بسلاح التقوى ،


و اتركوهم يعملون و يترزقون و يتعففون عن سؤال الناس .
 

ابن قاسم

New member
إنضم
7 يونيو 2009
المشاركات
359
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أطهر بقعة على الأرض
أشكرك أخي صلاح على كتابته لهذا الموضوع وأشكر أيضا الإخوة الأعضاء على تفاعلهم
صراحة إذا فكرنا جيداً فإن هذا الموضوع خطير جداً جداً بالنسبة لأجيالنا الصغار
فإن نزولهم وعملهم في السوق منذ نعومة أظفارهم ينعكس عليهم سلبياً من جميع النواحي
سواءً طريقة لبسهم وكلامهم وأخلاقهم وأعراضهم , فيا أيها الآباء أنتم المسؤؤلون عن أبنائكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلم مسؤول وكلكم مسؤول عن رعيته )
 
أعلى