لماذا يخاف الرجال من الزواج؟

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
89
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة


يعيش معظم الرجال في هاجس قد يلازمهم طوال حياتهم، هل أتزوج الآن؟ هل أنا مستعد لتحمل مسئوليات الزواج؟ هل بإمكاني أن أكون أسرة سعيدة؟ بالإضافة إلى تضارب العديد من الآراء والأفكار المستقاة من تجارب الآخرين في أذهانهم التي تجعلهم أما يقدمون على خطوة الزواج، أو يرفضونها إلى الأبد.


إليكم (10 ) أسباب توصل إليها الخبراء، تدفع الرجال للابتعاد عن الزواج:


1. الشعور بأنه حكم مؤبد بالزواج لمدى الحياة.


2. التخلي عن فكرة أنه جذاب لكل نساء الأرض، وبأنه يستطيع التحدث والخروج مع أي فتاة في أي وقت.


3. الخوف من أن يقابل امرأة أخرى، تجعله يقول: "ماذا لو لم أكن متزوجا!".


4. الطلاق، بعد تكبد كل هذا العناء، قد ينتهي زواجي بالانفصال.


5. أن يصبح مثل والديه. يخاف الرجل أن يشبه أباه، ويبقى السؤال "هل أنا نسخة منه؟".


6. التخلي عن سلطات المرح، والتحكم، والحرية المطلقة، والخضوع لقوانين شركة الزواج المبنية على التفاوض، والنقاش، والاستسلام أحيانا.


7. الانضمام إلى حزب الأزواج المتعاونين، والمتآخين، والتخلي عن عضوية الشاب الأعزب.


8. العيش ضمن روتين الأسرة.


9. الاستسلام لآراء الزوجة وتحمل تعليقات مثل، ما هذا القميص؟ ما أين لك هذا الحذاء؟ من أين اشتريت هذه البدلة؟ أنت بحاجة لإعادة تأهيل على الموضة.


10. الانصياع لرغبات الزوجة ومتطلباتها


أم هناك اسباب اخرى


تحياتي للجميع
 
إنضم
23 مايو 2009
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة

الزميل بيت الاركاني .....


تحية طيبة.

طبعا الزواج سنة من سنن الحياة التي شرعها الله لحفظ النسل البشري حتى قيام الساعة .


وبما ان البشر ليسوا سواء في الفكر او الطباع او التعاطي،فانه من الطبيعي ان يكون هناك

شئ من الاختلاف على موضوع الزواج، فمنهم من يراه قمة السعادة ويظل يكد ويتعب ويعمل

مواصلا الليل بالنهار فقط ليتزوج وينجب البنين والبنات وهذا الصنف يعتبر الزواج نهاية المطاف،

رغم ان الزواج بنظرة متفحصة،ليس الا بداية الطريق في مشوار ربما ليس له آخر او نهاية بتاتا.


فالزواج رغم كل شئ هو مجرد بداية في مشوار الزمن،فما كان قبله لا يمكن اعتباره الا نوع من

الاعداد والتجهيز لهذا الامر الهام والضروري جدا في حياتنا، ومنها يبدأ الطريق الحقيقي للحياة.


اما ان يكون هناك من الرجال من يخاف الزواج لسبب او لآخر من الاسباب التي ذكرتها في موضوعك،

قربما ان هذا يعود في الاساس الى النشأة وعدم الثقة في النفس والتردد والخشية من المجهول .


عموما الزواج قفص ذهبي،وهذا التعبير وان يعتبر سالبا للحرية،الا انه لااعتقد ان هناك من يكره

مثل هذا القفص الجميل الذي ربما يكون القفص الوحيد الذي يدخله الرجل بكامل ارادته الشخصية.


كل الشكر لك زميلي على الموضوع الجميل ودائما ننتظر منك الجديد والمفيد.


تحياتي.
 
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
286
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ضفاف قطرة ندى


بناء الأسرة ووضع لبنة في بيت المجتمع,والعزوف عنها إن لم يكم لمرض عضوي قد يكون لمرض نفسي أي عدم توازن الشخصية...

إن عدم توازن الشخصية من أهم أسباب العزوف ودائماً يكون سلوك الأب هو الفاصل بين التوازن واللاتوازن..



موضوعك قيم وكبير ..

ويتطلب تدخلات الأعضاء.

وجزاك الله خيرلطرح مثل هذه المواضيع ..

 

الرحّال

قلم متميز
إنضم
2 مايو 2009
المشاركات
1,092
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ومن يك سائلاً عني .. فإني بـ " مكة " مولدي و بـ "
غالبية الاسباب تكون اقتصادية اكثر من هي اجتماعية

لان الزواج يتطلب تكاليف باهضة تتماشى مع التقاليد

وتطورات المعيشة وغلاء الأسعار يوما بعد يوم ...
 

طمــوح

New member
إنضم
28 مايو 2009
المشاركات
107
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكه
الخوف هذا يأتي في بداية الأمر لكن إذا توكلت على الله ونزلت في الساحه بإذن الله يختفي هذا الخوف

والشي الثاني إنت هنا ذكرت السلبيات دون الإيجابيات

فالإيجابيات أيضا كثيره أذكر لك بعضا منها

في البدايه امتثال أمر الله ورسوله الذي هو غاية سعادة العبد في الدنيا والآخرة وتحصين النفس وإقامة الأسر وحصول الأولاد وتكثير الأمه الإسلاميه وحصول السكن النفسي الذي يسعى له الإنسان
وكذلك الزواج باب من أبواب الرزق ومفتاح من مفاتيح الخير والبركة ودافع من دوافع السعي وانتشار البذل والحركة كما قال تعالى: (إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله).

كل الشكرعلى موضوعك الرائع ...
تحياتي لك..

هذه وجه نظري
 

جواد البحر

Active member
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
3,025
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
مكة المكرمة

we3rb-43d10336d7.gif

يعزف البعض عن الزواج لأسباب تبدو أحيانا واقعية كعدم توفر الإمكانات المادية لهم للإقدام على هذه الخطوة. أو عدم وجود وظيفة تساعدهم على إعالة أسرة، ولكن من الغريب أن نجد شبابا يعزفون عن الزواج لأسباب غير مبررة، وينصرفون عنه بهوايات غريبة تأخذ جل وقتهم كتربية الحمام أو الديكور المنزلي أو الخروج بصحبة الأصدقاء.
وتقول استشارية علاج الزواج والعلاقات الأسرية الدكتورة أريج داغستاني "قال صلى الله عليه وسلم (من استطاع منكم الباءة فليتزوج )، وهنا نجد أن الرسول الكريم لم يربط الزواج بسن معين، ولكن ربطه بالإمكانيات والقدرات. لما لهذا الميثاق من مسؤوليات تتطلب القدرات العقلية والمادية والاجتماعية والثقافية ، والشاب أو الفتاة الذي ليس عندهم ما يعوق تحمله للمسؤولية والقيام بالدور. فإنه حكم على نفسه بالعجز والضمور، ويصبح ضعيفاً ومحدودا، لأن الإنسان الذي يتحمل المسؤولية تكون قدراته وإمكاناته في حال نمو وتطور مستمر. لأنه يري نفسه مسؤولا عن تغيير الظروف المحيطة به، فالزوج الناجح يتحمل المسؤولية في بناء علاقة طيبة مع زوجته، والأب الناجح يتحمل المسؤولية في تربية أبنائه. إن تحمل المسؤولية يحررنا من الأغلال ويعطينا الحرية".
وترى الأخصائية الاجتماعية بدار الرعاية الاجتماعية أمل حسن يلي أن تأخر الشاب في الزواج يؤدي لتعوده على حياة العزوبية، ويصبح ذلك من أكثر العوامل المؤثرة في التأخر في الزواج. كذلك خوفه من تحمل المسؤولية ومواجهة المشاكل الأسرية. خاصة إن عاش حياة أسرية مليئة بالمشاكل أو عاصر بعض الأقارب والأصدقاء، وهنا يبدأ في التردد في الإقدام على الزواج، والذي بات يشكل له هاجسا وتخوفا.
وتضيف "يلي" لا ننسى العامل الاقتصادي، وخاصة خلال الفترة الحالية من غلاء الأسعار وقلة الفرص الوظيفية، وإن وجدت فإن الرواتب التي تصرف لا تغطي مصاريف وتكاليف الزواج من مهر وتجهيز المنزل وتأثيثه وتكاليف حفلة الزواج، لذلك يحجم الشاب عن الزواج والعيش بلا مشاكل وديون. كما أن كثيراً من الشباب يحجم عن الزواج بسبب تمسك بعض الأسر ببعض التقاليد القديمة كالزواج من ابنة العم. إذ يفضل زوجة غيرها، فيفضل الشاب البقاء بدون زواج على بدء حياة محكوم عليها بالفشل ".
وتدعو الاختصاصية الاجتماعية إلى عدم إغفال دور القنوات الفضائية والتي لها دور في تغذية بعض العقول المراهقة في تكوين صورة خيالية للزوجة. جعلت الشاب في حالة بحث دائم ومستمر يطول ويتقدم في عمره، وهو لم يجد رغبته هذه وحسب المواصفات التي استقاها من تلك القنوات.
وعن انشغال البعض ممن تجاوزت أعمارهم السن المناسب للزواج وانشغالهم بتربية الحيوانات أو الطيور أو التردد على البحر تقول إن "الشاب هنا يحاول أن يعوض حاجته بشيء آخر يرضي ويشغل به نفسه عن التفكير في حاجته لزوجة وتكوين أسرة. أو يقنع نفسه بعدم حاجته إلى الزواج. طالما هو مرتاح لهذا العمل، ولكن في حقيقة الأمر يعد هذا التوجه والذي يصيب الشاب العازب هروباً من الواجب والفطرة التي فطره الله عليها ومن من المفروض أن يقدم عليها".
وترى "يلي" أن بعض العلاقات العاطفية العابرة بين الجنسين لها دور كبير في عزوف الشاب عن الزواج. إذ يدخل بعض الشباب والمراهقين في علاقات غرامية يرسمون خلالها الأحلام الوردية والخطط لحياة مستقبلية رومانسية، وعند مواجهتهم للواقع لا تتحقق تلك الأحلام ويصدم ويفقد الثقة أو تشكل له مشكلة بتكوين علاقة جادة بموضوع الزواج.
وتدعوا الأخصائية الاجتماعية الشاب لأخذ زمام المبادرة بالتفكير الصحيح، ووضع الأهداف الأساسية للبدء بحياة زوجية ، والاستعداد لها بالثقافة والمعلومات التي تساعدهم على كيفية التعامل مع صعوبات الحياة وحل المشكلات، وتعلم كيفية التعامل الأسري، وتدعو المهتمين بمجال الأسرة بعمل الدورات المجانية للشباب المقبلين على الزواج أو من وصلوا لسن الزواج، وتقديم النصح والإرشاد اللازم وإعدادهم لحياة أسرية ناجحة.

we3rb-1ee103008d.gif

 
أعلى