مملكة أركان الإسلامية
New member
- إنضم
 - 1 يونيو 2009
 
- 
							
- المشاركات
  - 13
 
- 
							
- مستوى التفاعل
  - 0
 
- 
							
- النقاط
  - 0
 
إنني أنا مملكة أركان الإسلامية .. السلام عليكم ورحمة الله وبكاته .. وبعد :
فيا شعبي الكريم ، إليك قصة غريبة إليك وواقعية .. ورسالة أنيقة وألق لها سمعك جيدًا تستفد وتُفد ..
أرعني سمعك أقص عليك القصة ..
يا شعبي الكريم ، كنت ردحا من الزمن طويلا أعيش عيشة آمنة مطمئنة .. يأتي إليَّ رزقي رغدا من كل مكان ، من حيث لا أحتسب .. وخيرات تذهب كل مكان .. كنت حديقة غناء .. جنة الله في أرضه تسر الناظرين .. كنت أرفل في نِعَمٍ لا يحصيها إلا خالقي جل جلاله ..
كان يفد إلي التجار من جميع مناحي الدنيا كلها .. ليتاجروا في مملكتي المباركة .. كنت جنة طيبة الأرض ، باسقة الشجر ، وافرة الثمر ..
كنت آية جمالا وبهاء .. وكنت مطاع الأوامر يوم كنت لله مطيعة ..
يا شعبي الكريم ، لكنني وللأسف الشديد يوم عصيت الله ففرقت بين العباد وظلمتهم بأن استعبدتهم .. ولم أعطهم ما وجب الله عليَّ لهم من حق .. لم أخف الله فيهم استهزأت بهذا ، وأكلت مال هذا وهدمت حق هذا ، وسفكت دم هذا ..
يوم أخذتني العنجهية والاستكبار .. وادعيت عليهم ما لا يصح قوله :
{ أرض مملكتي هذه خاصة فقط ( بالرهينقا والأنيكَّا ) والبقية يهربون } . أنت أنت صيني اغرب عن وجهي واذهب إلى الصين ، وأنت أنت هندي ارحل عني إلى الهند ، أنت أنت مغولي هيا اذهب إلى أرضك ، وأنت أنت فارسي ألا ذهبت عنا ...
ولم ألتزم بشروط استمرارية مملكتي وهي التقيد بأنظمة الله في أرضه وقوانينه المتمثل في قول الله في سورة العنكبوت : (( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56) )) .
وقوله جل جلاله في سورة النحل : ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) )) .
فحق علي القول فدمرني الله تدميرا .. وذلك بفعلي .. قال تعالى في سورة التوبة : ((فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )) .
ألا يا شعبي ، لعلى لا ألقاكم ، وأستطيع الرجوع لأنني عصيت الله كثيرا .. ولا رجوع بعد موتي .. لكن توبوا إلى الله واستغفروه .. والتزموا بأمر الله .. واتخذوا شرع الله لكم سكنا .. ولا تخالفوا مراد الله فيكم حتى يحبكم الله ويرحمكم .. فإذا أحب الله كان معكم .. وإذا كان الله معكم تستطيعون الحياة في كل مكان ؛ وخاصة بلاد الحرمين مهاجركم الأول ..
وأبدًا لا تخالفوا أنظمة تلك البلاد المباركة التي تعيشون فيها .. حتى ييسر الله أموركم .. فتكرمكم الدولة وتحظون بأغلى أمنيتكم .. وكونوا في غاية الأدب في بلاد الحرمين .. إنكم اليوم فيها محبوبون .. واسمعوا لقادتها .. فإنهم ساهرون لراحتكم فأنتم بأرض السلام .. في دولة التوحيد بلاد الحرمين .. هل تفهمون .. هل تفهمون .. ؟؟ إذن أطيعون .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
								فيا شعبي الكريم ، إليك قصة غريبة إليك وواقعية .. ورسالة أنيقة وألق لها سمعك جيدًا تستفد وتُفد ..
أرعني سمعك أقص عليك القصة ..
يا شعبي الكريم ، كنت ردحا من الزمن طويلا أعيش عيشة آمنة مطمئنة .. يأتي إليَّ رزقي رغدا من كل مكان ، من حيث لا أحتسب .. وخيرات تذهب كل مكان .. كنت حديقة غناء .. جنة الله في أرضه تسر الناظرين .. كنت أرفل في نِعَمٍ لا يحصيها إلا خالقي جل جلاله ..
كان يفد إلي التجار من جميع مناحي الدنيا كلها .. ليتاجروا في مملكتي المباركة .. كنت جنة طيبة الأرض ، باسقة الشجر ، وافرة الثمر ..
كنت آية جمالا وبهاء .. وكنت مطاع الأوامر يوم كنت لله مطيعة ..
يا شعبي الكريم ، لكنني وللأسف الشديد يوم عصيت الله ففرقت بين العباد وظلمتهم بأن استعبدتهم .. ولم أعطهم ما وجب الله عليَّ لهم من حق .. لم أخف الله فيهم استهزأت بهذا ، وأكلت مال هذا وهدمت حق هذا ، وسفكت دم هذا ..
يوم أخذتني العنجهية والاستكبار .. وادعيت عليهم ما لا يصح قوله :
{ أرض مملكتي هذه خاصة فقط ( بالرهينقا والأنيكَّا ) والبقية يهربون } . أنت أنت صيني اغرب عن وجهي واذهب إلى الصين ، وأنت أنت هندي ارحل عني إلى الهند ، أنت أنت مغولي هيا اذهب إلى أرضك ، وأنت أنت فارسي ألا ذهبت عنا ...
ولم ألتزم بشروط استمرارية مملكتي وهي التقيد بأنظمة الله في أرضه وقوانينه المتمثل في قول الله في سورة العنكبوت : (( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56) )) .
وقوله جل جلاله في سورة النحل : ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) )) .
فحق علي القول فدمرني الله تدميرا .. وذلك بفعلي .. قال تعالى في سورة التوبة : ((فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )) .
ألا يا شعبي ، لعلى لا ألقاكم ، وأستطيع الرجوع لأنني عصيت الله كثيرا .. ولا رجوع بعد موتي .. لكن توبوا إلى الله واستغفروه .. والتزموا بأمر الله .. واتخذوا شرع الله لكم سكنا .. ولا تخالفوا مراد الله فيكم حتى يحبكم الله ويرحمكم .. فإذا أحب الله كان معكم .. وإذا كان الله معكم تستطيعون الحياة في كل مكان ؛ وخاصة بلاد الحرمين مهاجركم الأول ..
وأبدًا لا تخالفوا أنظمة تلك البلاد المباركة التي تعيشون فيها .. حتى ييسر الله أموركم .. فتكرمكم الدولة وتحظون بأغلى أمنيتكم .. وكونوا في غاية الأدب في بلاد الحرمين .. إنكم اليوم فيها محبوبون .. واسمعوا لقادتها .. فإنهم ساهرون لراحتكم فأنتم بأرض السلام .. في دولة التوحيد بلاد الحرمين .. هل تفهمون .. هل تفهمون .. ؟؟ إذن أطيعون .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
        اسم الموضوع : قصة غريبة ورسالة
            |
        المصدر : .: أشتات وشذرات :.
        
			
					
				
				