ابن ذكير
New member
وجدي غنيم يدعو لمساندة الشعب السوري ومسلمي بورما خلال زيارته لقطر الخيرية
22 اغسطس 2012
الدوحة ـــ بوابة الشرق
الدوحة ـــ بوابة الشرق
دعا فضيلة الشيخ وجدي غنيم الداعية الإسلامي للوقوف مع الشعب السوري الشقيق ومسلمي بورما في المحنة التي يمرون بها ، مؤكدا أن مساندة هذين الشعبين تعتبر واجبة بحق الأخوة الإسلامية التي تربط بين المسلمين جميعا.
وقال إن الجمعيات الخيرية العاملة لصالح هذين الشعبين هي أفضل من يقوم بإيصال الصدقات والتبرعات للفئات المحتاجة على مستوى العالم ، مشيدا بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشيخ وجدي غنيم لقطر الخيرية استقبله خلالها السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في مكتبه بالمقر الرئيسي للجمعية وبحثا سبل التعاون في المجالي الخيري ، بحضور السيد علي بن راشد المحري المهندي المدير التنفيذي للشؤون العامة بقطر الخيرية.
وقد اطلع فضيلة الشيخ وجدي غنيم على مشاريع قطر الخيرية وتم استعراض دورها وحملاتها خلال رمضان، وجهودها الإنسانية والإغاثية داخل الدولة وخارجها.
جاءت زيارة فضيلته لقطر الخيرية في إطار سلسلة زيارات ومحاضرات وأنشطة تربوية نظمتها قطر الخيرية لمجموعة من العلماء والدعاة خلال شهر رمضان المبارك.
وقد رحب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بفضيلة الشيخ وعبر له عن شكره على هذه الزيارة، وعلى ما يقوم به فضيلته من جهد كبير في سبيل الدعوة إلى الله ونشر التعاليم الإسلامية من خلال في القنوات والمهرجانات ومنابر الدعوة والعلم المختلفة.
كما بحث الكواري مع فضيلة الشيخ كيفية دعم العلماء والدعاة لجهود العمل الخيري والحملات التي تقوم بها قطر الخيرية لصالح عموم المسلمين في مناطق مختلفة من العالم، وخاصة في الظروف الاستثنائية كالزلازل والحروب، ولصالح الشرائح الأكثر احتياجا كاليتامى والأرامل والفقراء وطلبة العلم.
من جهته عبر فضيلة الشيخ وجدي غنيم عن استعداده لخدمة العمل الخيري ودعمه له، شاكرا لقطر الخيرية جهودها الكبيرة المباركة في هذا المجال. وقال فضيلته إن قطر الخيرية مؤسسة كبيرة وناجحة ذات بصمات ايجابية في كثير من المشاريع الانسانية في عدد من بلدان العالم الإسلامي، مبينا أن المؤسسات والجمعيات الخيرية مثل قطر الخيرية تعتبر المكان المناسب الذي يمنح المحسنين من المتبرعين ودافعي الزكاة فرصة توصيل زكاتهم وتبرعاتهم لمستحقيها بشكل موفق لخبرتها في مجال العمل الخيري ولما تملكه من فريق عمل متمرس وذي خبرة بمناطق وحالات المحتاجين أينما كانوا.
وتطرق فضيلة الشيخ لواقع المسلمين في سوريا وبورما وحث على ضرورة دعمهم في محنتهم، وبين فضيلته أنه ما يقدم لسوريا ولبورما، ولعموم المسلمين في ظروف خاصة كهذه وما يجب أن نقدمه لهم، لا ينبغي أن نقول إنه تبرع بل هو حق الأخوة الإسلامية لا يجوز التقصير ولا التقاعس عنه ، وحث المحسنين وأهل الخير على القيام بحق الأخوة في الشام وفي كل مناطق المسلمين المحتاجة.
المصدر
http://www.al-sharq.com/ArticleDetai...95973&CatID=64
وقال إن الجمعيات الخيرية العاملة لصالح هذين الشعبين هي أفضل من يقوم بإيصال الصدقات والتبرعات للفئات المحتاجة على مستوى العالم ، مشيدا بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشيخ وجدي غنيم لقطر الخيرية استقبله خلالها السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في مكتبه بالمقر الرئيسي للجمعية وبحثا سبل التعاون في المجالي الخيري ، بحضور السيد علي بن راشد المحري المهندي المدير التنفيذي للشؤون العامة بقطر الخيرية.
وقد اطلع فضيلة الشيخ وجدي غنيم على مشاريع قطر الخيرية وتم استعراض دورها وحملاتها خلال رمضان، وجهودها الإنسانية والإغاثية داخل الدولة وخارجها.
جاءت زيارة فضيلته لقطر الخيرية في إطار سلسلة زيارات ومحاضرات وأنشطة تربوية نظمتها قطر الخيرية لمجموعة من العلماء والدعاة خلال شهر رمضان المبارك.
وقد رحب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بفضيلة الشيخ وعبر له عن شكره على هذه الزيارة، وعلى ما يقوم به فضيلته من جهد كبير في سبيل الدعوة إلى الله ونشر التعاليم الإسلامية من خلال في القنوات والمهرجانات ومنابر الدعوة والعلم المختلفة.
كما بحث الكواري مع فضيلة الشيخ كيفية دعم العلماء والدعاة لجهود العمل الخيري والحملات التي تقوم بها قطر الخيرية لصالح عموم المسلمين في مناطق مختلفة من العالم، وخاصة في الظروف الاستثنائية كالزلازل والحروب، ولصالح الشرائح الأكثر احتياجا كاليتامى والأرامل والفقراء وطلبة العلم.
من جهته عبر فضيلة الشيخ وجدي غنيم عن استعداده لخدمة العمل الخيري ودعمه له، شاكرا لقطر الخيرية جهودها الكبيرة المباركة في هذا المجال. وقال فضيلته إن قطر الخيرية مؤسسة كبيرة وناجحة ذات بصمات ايجابية في كثير من المشاريع الانسانية في عدد من بلدان العالم الإسلامي، مبينا أن المؤسسات والجمعيات الخيرية مثل قطر الخيرية تعتبر المكان المناسب الذي يمنح المحسنين من المتبرعين ودافعي الزكاة فرصة توصيل زكاتهم وتبرعاتهم لمستحقيها بشكل موفق لخبرتها في مجال العمل الخيري ولما تملكه من فريق عمل متمرس وذي خبرة بمناطق وحالات المحتاجين أينما كانوا.
وتطرق فضيلة الشيخ لواقع المسلمين في سوريا وبورما وحث على ضرورة دعمهم في محنتهم، وبين فضيلته أنه ما يقدم لسوريا ولبورما، ولعموم المسلمين في ظروف خاصة كهذه وما يجب أن نقدمه لهم، لا ينبغي أن نقول إنه تبرع بل هو حق الأخوة الإسلامية لا يجوز التقصير ولا التقاعس عنه ، وحث المحسنين وأهل الخير على القيام بحق الأخوة في الشام وفي كل مناطق المسلمين المحتاجة.
المصدر
http://www.al-sharq.com/ArticleDetai...95973&CatID=64