الأخبار التي نشرت في الصحف والقنوات
عن د. وقار الدين في الفترة الحالية
- الأحد 17/09/1433 هـ
- 05 أغسطس 2012 م
- العدد : 4067
مؤكدا أن حكومة ميانمار حددت نسل المسلمين .. الأمين العام لمسلمي بورما لـ «عكاظ»:
نناشد الملك عبدالله التدخل لوقف الإبادة الجماعية
فهيم الحامد، حسن باسويد (جدة)
ناشد الدكتور وقار الدين مسيع الدين الأمين العام لاتحاد الروهينجيا المسلمين في آراكان. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إيجاد حلول لقضية مسلمي بورما، وإنقاذهم من الإبادة الجماعية والقتل والتطهير الذي يتعرضون له من الجماعات البوذية، وقمع وتنكيل سلطات ماينمار الاستبدادية.
وأكد الدكتور وقار الذي يعتبر أعلى مرجعية لمسلمي بورما معترف بها إسلاميا في تصريحات لـ«عكاظ» أن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد قمة إسلامية استثنائية الأسبوع المقبل في مكة المكرمة ستكون فرصة تاريخية لمعالجة أزمة مسلمي بورما الذين يواجهون آلة القتل والتعذيب بلاهوادة من قبل السلطات البورمية. موضحا أن دعوة عقد القمة الإسلامية تجيء من قائد سياسي محنك وحكيم يحظى بالاحترام والتقدير من الشعوب الإسلامية. مشيرا، أنه سيقدم ورقة عمل تفصيلية توضح معاناة الشعب الروهينجي، وكيفية إيجاد حلول لقضيتهم. معربا عن أملة أن تخرج القمة بقرارات تصب في مصلحة الأمة الإسلامية، وإيجاد حلول عادلة لقضاياهم .
وتابع قائلا « إن مسلمي بورما يضعون آمالهم على خادم الحرمين الشريفين والذي يعتبر داعما للشعوب المظلومة وناصرا لجميع المسلمين المضطهدين، ورائدا لمبادرات تعزيز التضامن الإسلامي. موضحا أن دعوة الملك عبدالله إلى عقد القمة الإسلامية ستكون بمثابة إنقاذ للأمة الإسلامية وبشكل خاص لمسلمي بورما.
وطالب الدكتور وقار قادة الدول الإسلامية الذين سيجتمعون في مكة اتخاذ موقف إسلامي موحد من قضية الروهينجا، ووقف المجازر الرهيبة التي يتعرضون لها حيث تشَن ضدهم أبشع حملة إبادة من جماعة «الماغ» البوذية المتطرفة التي قتلت الآلاف من المسلمين، وحرقت منازلهم وقراهم. وقال إن حكومة ميانمار تمارس بحق المسلمين الروهنجيين أعمالا غير إنسانية وتفرض عليهم قيودا غير منطقية، إذ تنعدم في مناطقهم البنية التحتية، من الماء والكهرباء والخدمات الطبية وغيرها. ويقتصر التعليم على الكتاتيب ولا يمكن قبول المسلمين في المدارس النظامية فوق المرحلة المتوسطة، فضلا عن أن الحكومة فرضت تنظيمات جديدة بتحديد النسل، ومنع التعدد في الزوجات، ومنع تزويج النساء المطلقات، وألا يقل سن الزوج عن 30 عاما، والزوجة عن 25 عاما، في المقابل يمنح البوذيون حرية التزويج والنسل. وعن الإجراءات العملية التي يبحثها الاتحاد مع المنظمات الأممية والإنسانية قال الدكتور وقار الدين إنها تتلخص في ثلاثة محاور، وقف العنف، السماح للمهاجرين بالعودة إلى أوطانهم، منح المواطنين حقوقهم في التعليم والصحة والخدمات العامة، مستبعدا النظر في المطالب الشعبية التي تنادي بفصل إقليم أراكان سياسيا وجغرافيا عن ميانمار.
وأشار إلى الأحداث الجارية في إقليم أراكان بأنها تذكر بالمجازر التي ارتكبها البوذيون سنة 1948م، وزاد «منذ ذلك التاريخ يشهد الإقليم أعمال عنف متتابعة، لكنها لم تصل إلى هذا المستوى من التقتيل والتهجير وحرق البشر وهم أحياء واقتحام المنازل وحرقها، إذ بلغت حصيلة القتلى تقديريا منذ شهرين3500 قتيل، مقابل عشرات الآلاف من المشردين إلى بنجلاديش».
المصدر :http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120805/Con20120805522613.htm
------------------------------------------------------
ممثل مسلمي بورما يجهش بالبكاء أمام مندوبي (التعاون الإسلامي) متوسلاً الدعم
05 اغسطس 2012
أجهش الدكتور وقار الدين مدير عام اتحاد آراكان روهينغيا في بورما بالبكاء وهو يتوسل أمام مندوبي الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للتحرك من أجل نصرة إخوته الذين يقتلون ويشردون في آراكان. وقال وقار الدين إنه جرى الأسبوع الماضي إزالة آخر مسجد في مدينة روهينغيا، وأن المدينة لم يعد فيها أية مساجد في الوقت الذي يمنع فيه مسلموها من أداء الصلاة، خاصة في شهر رمضان الكريم. وأكد وقار الدين، الذي قدم عرضا للدول الأعضاء في الاجتماع، أن الشرطة الميانمارية تشارك في قمع المسلمين، وفي عملية العنف الممنهجة والموجهة ضدهم. وطالب وقار الدين بفرض عقوبات اقتصادية على حكومة ميانمار، وتشديد العقوبات الغربية المفروضة عليها.
ومن جانبه قال أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المنظمة سوف تتواصل مع حكومة ميانمار بعد انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية على مستوى المندوبين حول مسلمي الروهينغيا اليوم الأحد 5 أغسطس 2012، وذلك لإقناعها السماح للمنظمة بإرسال بعثة تقصي حقائق إلى أراضيها.
وأعرب أوغلى عن خيبة أمله إزاء عدم قيام المجتمع الدولي بتحرك لإيقاف المذابح والانتهاكات والظلم والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة ميانمار ضدّ مسلمي الروهينغيا في إقليم آراكان. وقال في كلمته أمام الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية حول هذه القضية، إن إهمال المجموعة الدولية لحقوق شعب الروهينجيا، وتفرق كلمة المنظمات الروهنيجية والبالغ عددها 25 منظمة، قد حفزا المنظمة لأن تبذل جهودا حثيثة لتوحيد هذه المنظمات لأول مرة، الأمر الذي تم بالفعل في مقر المنظمة في مايو 2011.
وأوضح أوغلى بأن الأمانة العامة للمنظمة قد وجهت مكتبها لدى الأمم المتحدة في نيويورك للعمل بالتنسيق مع الدول الأعضاء التي هي في الوقت نفسه أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي (أذربيجان، المغرب، باكستان، طوغو)، من أجل حث المجلس على النظر في معاناة أقلية الروهينيغيا.
واقترح إحسان أوغلى على الاجتماع إدانة استمرار أعمال القمع والاضطهاد العرقي ضدّ مسلمي الروهينجيا، والطلب بإعادة حقوقهم المشروعة، بالإضافة إلى الطلب من الدول الأعضاء، وخاصة تلك التي لها تمثيل سياسي لدى حكومة ميانمار، أن تقوم، بكل ما لديها من وسائل وإمكانيات لإقناع حكومة ميانمار بإلغاء قانون المواطنة التعسفي الذي أصدرته عام 1982 والذي أفضى إلى إسقاط الجنسية عن مسلمي الروهينجيا, وحث الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) الدول والمنظمات والهيئات الإسلامية على تقديم كافة المساعدات العاجلة لمسلمي الروهينجيا وخاصة الدول المجاورة؛ فضلا عن مقترح بقيام المجموعة الإسلامية في جنيف بالتقدم بطلب عاجل إلى مجلس حقوق الإنسان لإرسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت وما زالت ترتكب بحق مسلمي أراكان.
واقترح أوغلى النظر في إمكانية تشكيل لجنة إسلامية لتقصيّ الحقائق بشأن الأحداث الجارية، ورفع تقرير بذلك إلى المؤتمر الوزاري القادم، وتشكيل فريق اتصال وزاري إسلامي للبحث عن حل جذري عادل لهذه القضية العالقة، بالتواصل مع كافة الأطراف المعنية بما فيها حكومة ميانمار والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية المعنية.
وفي نهاية كلمته، دعا إحسان أوغلى الهيئة المستقلة والدائمة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة إلى دراسة أزمة مسلمي ميانمار وتداعياتها الحقوقية في دورتها القادمة التي ستعقد في تركيا في نهاية أغسطس الجاري.
وتمنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على بنغلاديش أن تراجع موقفها إزاء اللاجئين المسلمين القادمين من ميانمار، مؤكدا في الوقت نفسه تفهمه لظروف بنغلاديش، وحساسية وضعها.
من جهة أخرى، استعرض السفير عطاء المنان بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بالمنظمة، نتائج الاجتماع التشاوري الإنساني الذي عقدته المنظمة في كوالالمبور الجمعة الماضي، والذي أوصى بضرورة إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار وإعادة تأهيل ولاية آراكان برعاية (التعاون الإسلامي)، وتنظيم حملة إعلامية دولية في أجهزة الإعلام، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر دولي حول الاضطرابات في ميانمار، وإنشاء فريق من الشخصيات الدولية البارزة للمطالبة بحل سلمي دائم للأزمة الاجتماعية التي طال أمدها في ميانمار.
وأكد عطاء المنان أن الجهود الإنسانية التي تبذلها المنظمة تصطدم بعقبتين أساسيتين، تتمثل الأولى في ضبابية الوضع في ميانمار، والثانية تتمحور حول انعدام المنافذ التي من خلالها يمكن إيصال المساعدات إلى المتضررين في ولاية آراكان. وشدد الأمين العام المساعدة للشؤون الإنسانية، أن عددا من المنظمات الإنسانية (الإسلامية) أبدى استعداده الفوري لإيصال المساعدات إلى مسلمي ميانمار في اللحظة التي يسمح له فيها بذلك.
رابط المصدر
http://www.al-jazirahonline.com/2012...7740.htm#start
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=oAdofrDHVuU&feature=player_embedded
-------------------------------------------------------------------------------------------------
الأمين العام لمسلمي بورما يحث القادة المسلمين على إنقاذهم من «الإبادة الجماعية»
ناشد الدكتور وقار الدين مسيع الدين، الأمين العام لاتحاد «الروهينجيا» المسلمين في «آراكان»، قادة الدول الاسلامية إيجاد حلول لقضية مسلمي بورما، وإنقاذهم من الإبادة الجماعية.
وقال مسيع الدين، في تصريحات نشرت بصحيفة «عكاظ» العمانية، الأحد، إنه سيقدم ورقة عمل تفصيلية توضح معاناة الشعب الروهينجا وكيفية إيجاد حلول لقضيتهم، معربا عن أمله أن تخرج القمة بقرارات تصب في مصلحة الأمة الإسلامية، وإيجاد حلول عادلة لقضاياهم.
وطالب الدكتور وقار قادة الدول الإسلامية الذين سيجتمعون في مكة يوم 14 أغسطس الجارى «اتخاذ موقف إسلامي موحد من قضية الروهينجا، ووقف المجازر الرهيبة التي يتعرضون لها، حيث تشَن ضدهم أبشع حملة إبادة من جماعة الماغ البوذية المتطرفة التي قتلت الآلاف من المسلمين، وحرقت منازلهم وقراهم».
وقال إن حكومة ميانمار «تمارس بحق المسلمين الروهنجيا أعمالا غير إنسانية وتفرض عليهم قيودا غير منطقية، إذ تنعدم في مناطقهم البنية التحتية من الماء والكهرباء والخدمات الطبية وغيرها».
وتابع قائلا إن التعليم يقتصر على الكتاتيب ولا يمكن قبول المسلمين في المدارس النظامية فوق المرحلة المتوسطة، فضلا عن أن الحكومة فرضت تنظيمات جديدة بتحديد النسل، ومنع التعدد في الزوجات، ومنع تزويج النساء المطلقات، وألا يقل سن الزوج عن 30 عاما، والزوجة عن 25 عاما، في المقابل يمنح البوذيون حرية التزويج والنسل.
وعن الإجراءات العملية التي يبحثها الاتحاد مع المنظمات الأممية والإنسانية، قال الدكتور وقار الدين إنها تتلخص في ثلاثة محاور، وقف العنف، السماح للمهاجرين بالعودة إلى أوطانهم، منح المواطنين حقوقهم في التعليم والصحة والخدمات العامة.
وأشار إلى الأحداث الجارية في إقليم أراكان بأنها تذكر بـ«المجازر» التي ارتكبها البوذيون سنة 1948م، وزاد منذ ذلك التاريخ يشهد الإقليم أعمال عنف متتابعة، لكنها لم تصل إلى هذا المستوى من التقتيل والتهجير وحرق البشر وهم أحياء واقتحام المنازل وحرقها، إذ بلغت حصيلة القتلى تقديريا منذ شهرين3500 قتيل، مقابل عشرات الآلاف من المشردين إلى بنجلاديش.
رابط المصدر
http://www.almasryalyoum.com/node/1031116
----------------------------------------------------------------------------------------
ممثل مسلمي ميانمار يبكي طالبا دعم العالم الإسلامي
٠٥/٨/٢٠١٢ ٤٦:١٨
أثناء اجتماع طارئ للمنظمة عقد اليوم في جدة وحضره الأمين العام للمنظمة ل أكمل الدين إحسان أوغلو
عبدالمنعم فريد
القاهرة- الأناضول
أجهش ممثل مسلمي ميانمار (بورما سابقا) وقار الدين بالبكاء، وهو يناشد العالم الإسلامي التحرك من أجل نصرة المسلمين وإنقاذهم من الإبادة الجماعية.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد اليوم الأحد بجدة لبحث المجازر التي ترتكب ضد مسلمي الروهينغيا في ميانمار.
قال الدكتور وقار الدين، مدير عام اتحاد آراكان روهينغيا، في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق القطرية اليوم إنه جرى الأسبوع الماضي إزالة آخر مسجد في مدينة روهينغيا، مؤكدا أن المدينة لم يعد فيها أية مساجد في الوقت الذي يمنع فيه مسلموها من أداء الصلاة، خاصة في شهر رمضان الكريم.
وأكد وقار الدين، الذي قدم عرضا للدول الأعضاء في الاجتماع، أن الشرطة الميانمارية تشارك في قمع المسلمين، وفي عملية العنف الممنهجة والموجهة ضدهم.
وأيد وقار الدين في تصريحات عقب الاجتماع فرض عقوبات اقتصادية على حكومة ميانمار، وتشديد العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وفي كلمته، استنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو صمت المجتمع الدولي تجاه "المذبحة الجماعية والتطهير العرقي لمسلمي ميانمار".
ودعا إحسان أوغلو إلى ممارسة كافة الضغوط الممكنة على النظام العسكري في ميانمار من أجل إلغاء القانون الذي صدر عام 1982 والذي سحب من مسلمي الروهينغيا حقوق المواطنة.
رابط المصدر
http://www.aa.com.tr/ar/s/70601
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اجتماع إسلامي بشأن الروهينغا وإدانة عربية
مسلمو أراكان يتعرضون لاضطهاد من قبل الجيش والشرطة ولإغارات واعتداءات من قبل البوذيين (الفرنسية)
تعقد منظمة التعاون الإسلامي اليوم اجتماعا استثنائيا في مقرها بمدينة جدة على مستوى المندوبين لبحث قضية مسلمي ميانمار. وفي حين دانت جامعة الدول العربية أعمال العنف ضد المسلمين هناك، طالبت إندونيسيا حكومة ميانمار بإيجاد حل نهائي لمشكلة مسلمي البلاد.
وستطرح المنظمة نتائج اجتماعاتها في جدة على قمة مكة الاستثنائية التي تعقد في الـ14 والـ15 من الشهر الجاري.
ويشارك في اجتماع جدة السيد وقار الدين، الرئيس العام لاتحاد مسلمي الروهينغا.
وفي هذه الأثناء، طالب الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو حكومة ميانمار بإيجاد حل عادل وشامل ونهائي لمشكلة مسلمي ميانمار وبحماية الأقليات تمهيداً لإعادة إعمار القرى المدمرة.
كما اقترح أن توفد منظمة التعاون الإسلامي بصورة عاجلة بعد اجتماعها في مكة المكرمة بعثة إلى ولاية أراكان، وأن تبذل المنظمة جهداً مشتركاً مع رابطة آسيان والأمم المتحدة. كما انتقد موقف بنغلاديش المتمثل في "المراقبة" وإغلاق حدودها في وجه المسلمين الفارين من الاضطهاد في بلادهم.
وكان آلاف قد تظاهروا في جاكرتا للمطالبة بتدخل إنساني دولي في ولاية أراكان.
إدانة عربية
وقد أدانت الجامعة العربية أعمال العنف الطائفي ضد الأقلية المسلمة في دولة ميانمار. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي إن الجامعة تدين كل ما يسيء إلى عرق أو دين.
كما استنكرت الخارجية المصرية السبت أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة وأعلنت أنها استدعت سفير ميانمار في القاهرة للاحتجاج على ما يتعرض له المسلمون هناك.
وفي وقت سابق، دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار إلى إجراء تحقيق عاجل في أنباء عن إعدامات من دون محاكمة وعمليات تعذيب في ميانمار.
وأعرب توماس كوينتانا -الذي أنهي زيارة للبلاد استمرت ستة أيام- عن قلقه البالغ مما ذكر عن ارتكاب قوات الأمن انتهاكات ضد أقلية الروهينغا المسلمة في أراكان.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=aGti9I4DRe8&feature=player_embedded
------------------------------------------------------------------------------------------------
أوغلي اقترح تشكيل لجنة تقصي حقائق.. وممثل الروهينيغيا يبكي متوسلاً الدعم
«التعاون الإسلامي» تحث مجلس الأمن للنظر في معاناة مسلمي ميانمار
أوغلي يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية حول أقلية الروهينيغيا
جدة - صالح الرويس، تصوير - محسن سالم
أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي بأن الأمانة العامة للمنظمة قد وجهت مكتبها لدى الأمم المتحدة في نيويورك للعمل بالتنسيق مع الدول الأعضاء التي هي في الوقت نفسه أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي "أذربيجان، المغرب، باكستان، طوغو" من أجل حث المجلس على النظر في معاناة أقلية الروهينيغيا.
واقترح أوغلي النظر في إمكانية تشكيل لجنة إسلامية لتقصيّ الحقائق بشأن الأحداث الجارية، ورفع تقرير بذلك إلى المؤتمر الوزاري القادم، وتشكيل فريق اتصال وزاري إسلامي للبحث عن حل جذري عادل لهذه القضية العالقة، بالتواصل مع كافة الأطراف المعنية بما فيها حكومة ميانمار والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية المعنية. وفي نهاية كلمته، دعا أوغلي إلى ضرورة الهيئة المستقلة والدائمة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة إلى دراسة أزمة مسلمي ميانمار وتداعياتها الحقوقية في دورتها القادمة التي ستعقد في تركيا في نهاية أغسطس الجاري. وأضاف أوغلي أن المنظمة سوف تتواصل مع حكومة ميانمار بعد انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية على مستوى المندوبين حول مسلمي الروهينغيا، وذلك لإقناعها من أجل السماح لها بإرسال بعثة تقصي حقائق إلى أراضيها. وأعرب عن خيبة أمله إزاء عدم قيام المجتمع الدولي بتحرك لإيقاف المذابح والانتهاكات والظلم والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة ميانمار ضدّ مسلمي الروهينغيا في إقليم آراكان.
وقال في كلمته أمام الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية حول هذه القضية، يوم امس في جدة إن إهمال المجموعة الدولية لحقوق شعب الروهينغيا وتفرق كلمة المنظمات الروهنيغية والبالغ عددها 25 منظمة، قد حفزا المنظمة لأن تبذل جهودا حثيثة لتوحيد هذه المنظمات لأول مرة الأمر الذي تم بالفعل في مقر المنظمة في مايو 2011.
واقترح أوغلي على الاجتماع إدانة استمرار أعمال القمع والاضطهاد العرقي ضدّ مسلمي الروهينغيا والطلب بإعادة حقوقهم المشروعة، بالإضافة إلى الطلب من الدول الأعضاء، وخاصة تلك التي لها تمثيل سياسي لدى حكومة ميانمار، أن تقوم، بكل ما لديها من وسائل وإمكانيات لإقناع حكومة ميانمار بإلغاء قانون المواطنة التعسفي الذي أصدرته عام 1982 والذي أفضى إلى إسقاط الجنسية عن مسلمي الروهينغيا.
بدوره قال وقار الدين مدير عام اتحاد آراكان روهينغيا إنه جرى الأسبوع الماضي إزالة آخر مسجد في مدينة روهينغيا، مؤكدا أن المدينة لم يعد فيها أية مساجد في الوقت الذي يمنع فيه مسلموها من أداء الصلاة، خاصة في شهر رمضان الكريم. وأكد وقار الدين، الذي قدم عرضا للدول الأعضاء في الاجتماع أن الشرطة الميانمارية تشارك في قمع المسلمين وفي عملية العنف الممنهجة والموجهة ضدهم، وليس فقط أتباع الديانة البوذية.
وأجهش وقار الدين في البكاء وهو يتوسل مندوبي الدول الأعضاء بالمنظمة التحرك من أجل نصرة إخوته الذين يقتلون ويشردون في آراكان. وأيد وقار الدين في تصريحات عقب الاجتماع فرض عقوبات اقتصادية على حكومة ميانمار، وتشديد العقوبات الغربية المفروضة عليها.
من جهة أخرى، استعرض السفير عطاء المنان بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بالمنظمة، نتائج الاجتماع التشاوري الإنساني الذي عقدته المنظمة في كوالالمبور الجمعة الماضي، والذي أوصى بضرورة إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار وإعادة تأهيل ولاية آراكان برعاية «التعاون الإسلامي»، وتنظيم حملة إعلامية دولية بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر دولي حول الاضطرابات في ميانمار، وإنشاء فريق من الشخصيات الدولية البارزة للمطالبة بحل سلمي دائم للأزمة الاجتماعية التي طال أمدها في ميانمار.
رابط المصدر
http://www.alriyadh.com/2012/08/07/article758151.html
--------------------------------------------------------------------------------
ممثل مسلمي بورما باكيًا:هدموا آخر مسجد لنا ويمنعوننا من الصلاة
المسلم/بوابة الوفد/وكالات | 18/9/1433 هـ
الدكتور وقار الدين، مدير عام اتحاد آراكان روهينجيا
شكا ممثل مسلمي بورما في منظمة التعاون الإسلامي وهو يبكي. من شدة المحنة التي يتعرض لها المسلمون هناك, مؤكدا هدم آخر مساجد المسلمين ومنعهم من الصلاة.
وقال الدكتور وقار الدين، مدير عام اتحاد آراكان روهينجيا، إنه جرى الأسبوع الماضي إزالة آخر مسجد في مدينة روهينجيا، مؤكدا أن المدينة لم يعد فيها أية مساجد في الوقت الذي يمنع فيه مسلموها من أداء الصلاة، خاصة في شهر رمضان الكريم.
وأكد وقار الدين، الذي قدم عرضا للدول الأعضاء في الاجتماع، أن الشرطة الميانمارية تشارك في قمع المسلمين، وفي عملية العنف الممنهجة والموجهة ضدهم.
وأيد وقار الدين فرض عقوبات اقتصادية على حكومة ميانمار، وتشديد العقوبات الغربية المفروضة عليها.
من جهتها, دانت الجامعة العربية اعمال العنف الطائفي ضد الاقلية المسلمة في دولة ميانمار.
وقال الامين العام المساعد للجامعة العربية السفير احمد بن حلي في تصريحات له ان الجامعة انطلاقا من حرصها على حقوق الانسان، فهي تدين كل ما يسيء الى عرق او دين. وأكد بن حلي رفض الجامعة العربية لما يتعرض له المسلمون في ميانمار.
وأضاف ان الامين العام الدكتور نبيل العربي سيطرح على مؤتمر القمة الاسلامية المقرر عقده في مكه المكرمة يومي 14 و15 من اغسطس الجاري، موقف الجامعة مما يجري في عدد من الدول، ومن بينها ما تتعرض له الاقلية المسلمة في دولة ميانمار.
وتتعرض أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار لأعمال قتل وحرق، خلفت آلاف القتلى، بالإضافة الى تشريد عشرات الآلاف.
رابط المصدر
----------------------------------------------------------------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=--b1Ua-kWJE&feature=player_embedded
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=dX-e-spOezw&feature=player_embedded
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.youtube.com/watch?v=dVN0rQqF8jg&feature=player_embedded
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
- الأحد 24/09/1433 هـ
- 12 أغسطس 2012 م
- العدد : 4074
كشف عن خطوات عملية قبل عقد القمة .. أمين منظمة التعاون الإسلامي لـ عكاظ :
المجتمع الدولي خيب الآمال في مذابح مسلمي الروهينجا
علي بن غرسان (مكة المكرمة)
أوجز الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي الموقف الدولي تجاه قضية الروهينجا في عبارة «إن المجتمع الدولي خيب أملي إزاء عدم قيامه بأي تحرك لإيقاف المذابح والانتهاكات والظلم والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة ميانمار ضد المسلمين في إقليم آراكان».
وكشف لـ«عكاظ» عن جملة من الإجراءات العملية التي نفذتها المنظمة قبل عقد القمة الإسلامية الاستثنائية يوم الثلاثاء المقبل، انطلاقا من بداية أعمال العنف في 11 يونيو الماضي، يقوله «أصدرنا بيانا قويا دعونا فيه السلطات في ميانمار لاتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذا العنف، بعد ذلك بدأت سلسلة واسعة من النشاط الدبلوماسي، إذ بعثنا رسالة إلى رئيس الجمهورية المنتخب الجديد، وإلى ممثلة المعارضة رئيسة الرابطة الوطنية للديمقراطية، فاستخدم رئيس الجمهورية تعبيرا يدان عليه ويعتبر جريمة ضد المواطنين، حين قال إننا لا نريد هؤلاء فليذهبوا إلى أية جهة أخرى، فهو يريد أن يخرج المواطنين أهل البلاد من ديارهم، بينما تحدثت رئيسة الرابطة الوطنية عن كل المشاكل السياسية وما يتعلق بحقوق الإنسان في الداخل والخارج أثناء خطبتها أمام البرلمان البريطاني ولم تذكر المسلمين بتاتا، فكتبت لها رسالة تأملت فيها أن تعتبر مشكلة المسلمين في بلادها هي جزء لا يتجزأ من قضية حقوق الإنسان والمواطنة، فبعد عودتها من أوروبا ذكرت لأول مرة مسألة الأقليات في ميانمار، وهذا نتيجة الضغط الذي مارسناه.
تجاوب المؤسسات الدولية
وأوضح إحسان أوغلي الخطوات التي اتخذتها المنظمة مع المجتمع والمؤسسات الدولية، فقال «أجرينا اتصالات واسعة مع الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضة السامية للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، والأمين العام لاتحاد جنوب شرق آسيا «آسيان»، وفي 4 يونيو أثناء اجتماع اللجنة التنفيذية دعوت جميع الأعضاء لإدانة أعمال العنف ضد المسلمين، وبدأت بعض الدول الإسلامية تهتم بالأمر، ودعونا مجلس حقوق الإنسان لاجتماع في جنيف قبل أسبوعين، وكتبت لوزراء الخارجية أن يصدروا تعليمات لممثليهم في نيويورك بأن توضع القضية على جدول أعمال مجلس الأمن، وعلى صعيد القمة فأؤكد لكم أن هناك تجاوبا إيجابيا من دولة المقر المملكة العربية السعودية، وسوف تخرج رسالة قوية من القمة في هذا الموضوع».
اتهم حكومة ميانمار بممارسة أعمال غير إنسانية .. أمين اتحاد الروهينجا لـ :
معاناة «أركان» تذكرنا بالمجازر البوذية
علي بن غرسان (مكة المكرمة)
اتهم الأمين العام لاتحاد الروهينجا المسلمين الدكتور وقار الدين مسيع الدين في حديثه لـ«عكاظ» حكومة ميانمار بأنها تمارس بحق المسلمين أعمالا غير إنسانية وتفرض عليهم قيودا غير منطقية، إذ تنعدم في مناطقهم البنية التحتية، من الماء والكهرباء والخدمات الطبية وغيرها، ويقتصر التعليم على الكتاتيب ولا يمكن قبول المسلمين في المدارس النظامية فوق المرحلة المتوسطة، ما عدا مدينة سيكوي عاصمة أكياب، حيث تعتبر مقرا رسميا لمؤسسات حكومية، فضلا عن أنهم فرضوا تنظيمات جديدة بتحديد النسل، ومنع التعدد في الزوجات، ومنع تزويج النساء المطلقات، وألا يقل سن الزوج عن 30 عاما، والزوجة عن 25 عاما، في المقابل يمنح البوذيون حرية التزويج والنسل.
وأشار الدكتور وقار الدين إلى الأحداث الجارية في إقليم أراكان بأنها تذكر بالمجازر التي ارتكبها البوذيون سنة 1948م، وزاد «منذ ذلك التاريخ يشهد الإقليم أعمال عنف متتابعة، لكنها لم تصل إلى هذا المستوى من التقتيل والتهجير وحرق البشر وهم أحياء واقتحام المنازل وحرقها، إذ بلغت حصيلة القتلى تقديريا منذ شهرين 3500 قتيل، مقابل عشرات الآلاف من المشردين إلى بنجلاديش».
وعن المحاور التي يبحثها الاتحاد مع المنظمات الأممية والإنسانية قال إنها تتلخص في ثلاثة محاور، وقف العنف، السماح للمهاجرين بالعودة إلى أوطانهم، منح المواطنين حقوقهم في التعليم والصحة والخدمات العامة. مستعبدا النظر في المطالب الشعبية التي تنادي بفصل إقليم آراكان سياسيا وجغرافيا عن ميانمار.
وبسؤاله عن طبيعة إعادة المهاجرين إلى ميانمار وقد تمكن البورماويون في دول عربية وأخرى من التجارة والعمل الحكومي والأهلي، أفاد أن قرار العودة يترك للبورماويين أنفسهم، بينما لا يمكن لأحد منهم أن ينسى موطنه، حتى وإن فضل الإقامة خارجها.
وانتقد الدكتور وقار الدين موقف رئيسة الرابطة الوطنية للديمقراطية حينما تحدثت أثناء مرحلة الانتخابات بأنها سوف ترعى حقوق الأقليات في البلاد، بما في ذلك الأقلية الإسلامية، بينما تغير موقفها بمجرد أن تربعت على رئاسة الحزب، حتى في الأحداث الأخيرة تحدثت عن حقوق الأقليات تعريضا دون أن تحددهم بالمسلمين.
قضية الفتاة المغتصبة شماعة للإبادة ونزوح جماعي عبر خليج البنغال ليلا
أحداث بورما الأخيرة.. البوذيون ينتهكون حقوق الإنسان
علي بن غرسان (مكة المكرمة)
زادت معاناة الأقلية المسلمة في أراكان بدولة ميانمار «بورما سابقا»، والتي تتعرض لأبشع المجازر الوحشية والإبادة الجماعية تطبيقا لسياسة التطهير العرقي لهم من قبل مواطنيهم البوذيين «الموغ»، بالتواطؤ مع الحكومة العسكرية الفاشية هناك، وهذا ما دفع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى دعوة زعماء الدول الإسلامية للقمة الاستثنائية للتباحث في عدة مواضيع.. منها هذه القضية الشائكة.
وعن الاضطهاد الحالي لمأساة المسلمين في بورما التي وقعت في يونيو العام الحالي يقول الإعلامي والباحث في شؤون القضية صلاح عبدالشكور، إن الاضطهاد ضد المسلمين في بورما لم يتوقف منذ الاحتلال البورمي لأراكان قبل 200 سنة حتى الآن؛ حيث تسارعت الأحداث العنيفة بطريقة دراماتيكية قبل اندلاع المجازر الأخيرة.
ويضيف بقوله «في بداية يونيو 2012م أعلنت الحكومة العسكرية أنها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة في أراكان اعترافا بها، فغضب البوذيون كثيرا من هذا الإعلان لأنهم يدركون أنه سيؤثر في حجم انتشار الإسلام في المنطقة، فخططوا لإحداث الفوضى والمجازر، وهاجم البوذيون بعد مدة يسيرة حافلة تقل عشرة من دعاة المسلمين الروهنجيين كانوا عائدين من رحلتهم الدعوية إلى عاصمة البلاد رانجون، تم ربطهم من أيديهم وأرجلهم، وانهال عليهم البوذيون ضربا بالعصي حتى استشهدوا جميعا، وشارك في المذبحة 450 بوذيا برروا فعلتهم بأنهم فعلوا ذلك انتقاما لشرفهم بعد أن قام شاب مسلم باغتصاب فتاة بوذية وقتلها، وكان موقف الحكومة مخزيا جدا؛ حيث قررت القبض على أربعة شباب مسلمين بحجة الاشتباه في تورطهم في قضية الفتاة، وتركت 450 بوذيا قتلوا عشرة من الدعاة المسلمين بغير ذنب».
ويواصل عبدالشكور حديثه بقوله «في 3 يونيو 2012م أحاط الجيش البوذي بمساجد المسلمين تحسبا لخروج مظاهرات عارمة بعد صلاة الجمعة، ومنعوا المصلين من الخروج دفعة واحدة، وأثناء خروج المصلين من مساجدهم تحرش بهم البوذيون وألقوا عليهم الحجارة، فاندلعت اشتباكات قوية بين الطرفين، ففرض الجيش حظر التجول على المسلمين فقط دون البوذيين الذين تجولوا بكل حرية في الأحياء المسلمة بالسيوف والعصي والسكاكين، يحرقون المنازل، ويقتلون من فيها من المسلمين على مرأى من قوات الأمن التي اكتفت بالمشاهدة الصامتة دونما تدخل منهم.
في ظل هذه الأجواء المرعبة تقاطر العديد من أبناء شعب الروهنجي يهربون ليلا عبر خليج البنغال إلى الدول المجاورة على متن قوارب صيد متهالكة لا تصمد حتى تصل بهم إلى الشاطئ الآخر، فيموت من يموت منهم غرقا، ومن يكتب الله له الوصول إلى الشاطئ الآخر ترده قوات حرس الحدود ولا تسمح له باللجوء ودخول البلاد فيبقون على متن قواربهم المتهالكة عائمين هكذا فوق الماء بين البلدين الطاردين لهم في صورة رمزية بليغة تشير إلى مصير أبناء شعب أراكان الذي بقي عالقا بين المطرقة والسندان منذ ما يقرب من قرن من الزمان مطرقة المجازر البوذية المتوحشة وسندان الصمت والتجاهل العالمي لقضية أراكان».
وعن تاريخ المأساة للمسلمين في بورما يروي عبدالشكور عن ذلك التاريخ المأساوي بقوله «هذه المأساة ليست وليدة اللحظة بل تكرار لمآس مضت، ففي عام 1942م خلال الاحتلال الياباني لبورما وقعت مذبحة تاريخية كبرى شنيعة لأبناء شعب أراكان المسلم على أيدي البوذيين الموغ، قتلوا خلالها بالسيوف والأسلحة النارية الرجال والنساء والأطفال والشيوخ دونما تفريق بينهم أو أدنى رحمة بهم، حيث كانوا يقذفون بالأطفال إلى أعلى، ويتلقونهم بالسيوف من أسفل، لينشطروا نصفين أمام أنظار والديهم، ويبقرون بطون الحوامل لإخراج الأجنة من أرحامهم ليتلهوا بها، ويتقاذفونها بأرجلهم كالكرة، ويحشدون الناس في مخازن كبيرة مبنية من الأعواد الخشبية يغلقون عليهم أبوابها، ويشعلون فيها النيران ويطاردون الفارين منهم، حتى إذا أدركوهم على شط النهر أبادوهم عن بكرة أبيهم؛ بحيث يستحيل ماء النهر أحمر قانيا بدمائهم».
عكاظ ترصد حياتهم وتكشف تفاصيل الهجرة بعد موقعة «ناجامين»
4 مراحل لاستقرار البرماويين في مكة
علي بن غرسان (مكة المكرمة)
في مهوى الأفئدة مكة المكرمة تتمازج جنسيات متعددة تحت قبة البلد الحرام، لهم ما لأهل مكة من حقوق وعليهم ما على أهلها من واجبات، فقد احتضنت مكة جاليات متعددة منذ عقود من الزمان حتى ترعرع جيل جديد من أبناء تلك الجاليات لا يعرف إلا مكة المكرمة موطنا، ومن تلك الجاليات المتعددة في مكة «الجالية البرماوية» تلك الجالية التي لامس تعداد أبنائها سقف نصف المليون نسمة يعيشون في أحياء متفرقة يكاد لا يخالطهم فيها أحد، بل يذهب فكر من يرى هذه الأحياء أنه في إحدى البلدان الآسيوية بتلك الطقوس والعادات التي تسيطر عليها.
«عكاظ» حاولت تسليط الضوء على هذه الجالية المسلمة التي عانت على مر التاريخ من الظلم في بلدها ولجأت مستعصمة بالبيت العتيق طالبة الأمن وباحثة عن لقمة عيش نظيفة ليخرج من أصلابها حفظة لكتاب الله تولوا إمامة المساجد في مدن متفرقة في المملكة.
البرماويون المهاجرون
يقول لـ «عكاظ» الشيخ أبو الشمع بن عبدالمجيد شيخ طائفة البرماوية في مكة المكرمة ويعمل باحثا في رابطة العالم الإسلامي وسبق له العمل رئيسا للجنة تسوية أوضاع البرماويين لأربع فترات، ليروي قصة هذه الجالية، وكيف استوطنت مكة المكرمة:-
قصة الهجرة
وعن قصة هجرة البرماويين صوب مكة يكشف أبو الشمع التفاصيل قائلا: بعد حملات الإجلاء الإجبارية فما كان أمام المسلمين إلا الفرار بأغلى ما يملكون وهو دينهم وعقيدتهم، فنزحوا إلى الخارج مهاجرين إلى الله يطرقون أبواب الدول الإسلامية المجاورة كباكستان الشرقية سابقا (بنجلاديش حاليا)، وباكستان الغربية وتايلند والهند وماليزيا وبعض دول الخليج، وكلما زاد بطش البوذيين بالمسلمين خرج ثلة منهم وهاجروا إلى بلدان شتى، ومن هنا بدأت قصة هجرة البرماويين إلى بلاد الحرمين منذ الستينات الهجرية بعد قصة معاناة طويلة، وقد صرفت لهم الحكومة السعودية إقامات بمهنة مجاور للعبادة، وكان وصولهم إلى بلاد الحرمين على أربع مراحل:
الأولى ما بين أعوام 1368هـ و1370هـ في عهد الملك عبدالعزيز وحصلوا على إقامات بمهنة مجاور للبيت.
المرحلة الثانية: ما بين أعوام 1370هـ و1380هـ، وهؤلاء دخلوا المملكة مشيا على الأقدام خلال مسيرة عام كامل من المشي، وحصل بعض منهم على الجنسية السعودية، وهؤلاء غالبيتهم دخلوا عن طريق اليمن والأردن.
المرحلة الثالثة: ما بين أعوام 1383هـ 1392هـ، وهؤلاء أكثرهم دخلوا بجوازات سفر للعمرة والحج عن طريق بنجلاديش أو باكستان، وبعض أبنائهم استلموا الجنسية السعودية بسبب ولادتهم في المملكة.
المرحلة الرابعة: وتعرف بالهجرة الجماعية وكانت بعد عملية (ناجامين) التي أبادت فيها قرى بكاملها بحجة المواطنة غير الشرعية، وكانت بين أعوام 1387هـ و1391هـ، ومنذ عام 1391هـ إلى عام 1426هـ توقفت الهجرة البورمية الجماعية وبقيت الهجرة الفردية.
3 أقسام
وعن أوضاع البرماويين في مكة المكرمة، يقول الشيخ أبو الشمع: «أول من وصل من البرماويين يبلغ حوالي 2000 أسرة، والبرماويون الذين قدموا للمملكة وهم الذين يطلق عليهم هناك «الروانجيين» ولغتهم تختلف عن اللغة البورمية، حيث تسمى لغتهم اللغة «الروانجية»، وقد وصلت أنا مع والدي للمملكة وعمري ستة أعوام، وعشت هنا وتعلمت حتى حصلت على الماجستير في العلوم الشرعية».
وأكد أن البورميين الذين يعيشون الآن في المملكة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: اضطر للبحث عن جواز سفر من إحدى الدول الآسيوية لعدم وجود جوازات سفر معهم لكي يحصلوا على إقامة نظامية، وكان اتجاههم إلى سفارات بنجلاديش وباكستان، والكثير من البروماويين يرغبون في العودة لجنسيتهم الأصلية، وأتوقع أن من يحمل جوازات بنغالية يصل عددهم إلى 100 ألف نسمة.
القسم الثاني: يحمل البطاقات البيضاء التي منحتها لهم اللجنة التي قامت بتصحيح أوضاع البورماويين ويصل عددهم إلى نحو 80 ألف نسمة.
القسم الثالث: بدون أي هوية، حيث إنهم لا يحملون أي هوية ويصل عددهم إلى 70 ألف نسمة على الأقل.
وأوضح أبو الشمع، أن البورميين في الأحياء العشوائية بمكة المكرمة حيث يتوزعون على مناطق المسفلة والنكاسة ودحلة الرشد والكعكية ودحلة الولايا وحارة يمن والزهور والعتيبية وشارع الحج والعمرة، مؤكدا أن هؤلاء البورميين يعيشون في أمن وأمان في ظل هذه البلاد والحكومة الطاهرة، حيث إن أبناءهم كلهم من مواليد المملكة وهم لا يسافرون ولا يخرجون من المملكة والمولودين بها تتراوح أعمارهم من 40 سنة فما دون، حيث إن بعضهم قد تزوج وأنجب هنا الجيل الثاني.
تاريخ المعاناة
وعن تاريخ معاناة البرماويين، قال شيخ الطائفة البرماوية في مكة المكرمة: «البرماويون هم الذين هاجروا إلى بلاد الحرمين الشريفين منذ السبعينيات الهجرية، وهم السكان الأصليون لمملكة أركان التي احتلتها بورما البوذية وصيرتها إقليما من أقاليمها وتقع في جنوب شرق آسيا، تحدها من الشمال الصين، ومن الجنوب خليج البنغال وتايلند، ومن الشرق لاوس، ومن الغرب بنجلاديش، وقد وصل الإسلام إلى أركان في القرن الثاني الهجري عام 172هـ عن طريق التجار العرب الذين وصلوا ميناء أكياب عاصمة أركان في عهد الخليفة الراشد هارون الرشيد، وقد أقيمت في أركان سلطنات إسلامية كثيرة من عام 1192م حتى عام 1429م، وفي عام 1430م قامت مملكة إسلامية على يد السلطان سليمان شاه واستمرت إلى عام 1784م، أي قرابة ثلاثة قرون ونصف تتابع على حكمها 48 ملكا مسلما على التوالي؛ آخرهم الملك سليم شاه، وكانوا يكتبون على العملات كلمة التوحيد لا إله إلا الله وأسماء الخلفاء الأربعة باللغة العربية، وفي عام 1784م احتل الملك البوذي (بودا باية) مملكة أركان وضمها إلى بورما خوفا من انتشار الإسلام في المنطقة، ويبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة نسبة المسلمين منهم 70% وتتراوح نسبة سكان أركان 20% من سكان بورما عموما البالغ عددهم 55 مليون نسمة.
طمس الهوية
ويستطرد الشيخ أبو الشمع حول معاناة أبناء جلدته قائلا: «بدأت معاناة سكان أركان منذ احتلال بورما لهم، حيث طمست الهوية والآثار الإسلامية ودمرت المساجد والمدارس وبنيت المعابد البوذية في مكانها، كما قتل العلماء والدعاة، وبدأت الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للمسلمين بكل أنواع الاضطهاد من قتل وتشريد وانتهاك للأعراض، وبلغت بعض المجازر قتل 100 ألف مسلم وشرد نصف مليون في إحدى الهجرات الجماعية، وصودرت الممتلكات من منازل ومزارع ومواش وأموال وغيرها، كما ألغي حق المواطنة للمسلمين، وتم استبدال إثباتاتهم الرسمية القديمة ببطاقات تفيد أنهم ليسوا مواطنين، ومن يرفض فمصيره التعذيب والموت في المعتقلات أو الهجرة إلى خارج البلاد، وهو المطلوب أصلا في سياسة دولة بورما المحتلة مع المسلمين في إقليم أركان وحرم المسلمين من العمل في الوظائف الحكومية ومواصلة التعليم العالي».
تذويب المسلمين
المحاولة المستميتة لبرمنة الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع البوذي قسرا من خلال العمل القسري لدى الجيش أثناء التنقلات أو بناء الثكنات العسكرية أو شق الطرق وغير ذلك من الأعمال الحكومية سخره وبلا مقابل حتى نفقتهم في الأكل والشرب والمواصلات، ومنعهم من السفر إلى الخارج حتى لأداء فريضة الحج إلا إلى بنجلاديش ولمدة يسيرة بعد دفع رسوم ورشاوى باهظة للعسكر، ويعتبر السفر إلى عاصمة الدولة جريمة يعاقب عليها، وكذا مدينة أكياب عاصمة الإقليم والميناء الوحيد فيها، بل يمنع التنقل من قرية إلى أخرى إلا بعد الحصول على تصريح، وعدم السماح لهم باستضافة أحد في بيوتهم ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا بإذن مسبق، وأما المبيت فيمنع منعا باتا، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقب عليها بعدم منزل المستضيف، أو اعتقاله أو طرده من البلاد هو وأسرته.
عقوبات اقتصادية
وهناك عقوبات اقتصادية مثل الضرائب الباهضة في كل شيء والغرامات المالية، ومنع بيع المحاصيل إلا للحكومة العسكرية أو من يمثلهم بسعر زهيد، لإبقائهم فقراء أو لإجبارهم على ترك الديار، وتقليل أعداد المسلمين بأساليب شتى؛ منها إعطاء حقن مانعة لحمل المرأة، ورفع سن الزواج للفتيات إلى 22 سنة، واشتراط إجراء عقود الأنكحة في مخفر الشرطة البوذية بحضور العروسين والكشف أمامهم بحجة معرفة الزوجين، ومنع التعدد منعا باتا ومنع الزواج مرة أخرى للمطلقة أو الأرملة إلا بعد سنة، وأي مخالفة في ذلك تعتبر جريمة يعاقب عليها بالسجن والغرامة الباهظة، أو الطرد من البلاد والهدف في كل ذلك هو القضاء على المسلمين والتقليل منهم.
رابط المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0812524440.htm
--------------------------------------------------------------------
- الأحد 24/09/1433 هـ
- 12 أغسطس 2012 م
- العدد : 4074
رئيس الاتحاد محددا لـ عكاظ أولويات صرفها:
وقفة الملك عبد الله تجاهنا بلسم على جراحنا
محمد طالب الأحمدي (جدة)
ثمن رئيس اتحاد الروهينجا المسلمين الدكتور وقار الدين مسيع الدين في حديث لـ«عكاظ» وقفة خادم الحرمين الشريفين مع المسلمين في إقليم آراكان، وقال إن هذا ليس غريبا على رجل حمل على عاتقه خدمة الإسلام والمسلمين، والعمل على نصرة المستضعفين والمشردين في العالم أجمع، وخير شاهد على ذلك أعماله الجليلة التي يصعب حصرها، وأضاف«وجدنا في خادم الحرمين الشريفين أسمى معاني الإنسانية، ومساعدته إيانا بتقديم مبلغ 50 مليون دولار كانت بلسما خفف عنا آلام جراحنا، وجعلنا نشعر أن هناك من يساندنا ويقف معنا عند الأزمات التي نعيشها».
وأضاف الدكتور وقار الدين: «إن المجتمع الإسلامي في جمهورية ميانمار استقبل الخبر بفرحة لا توصف، وابتهلوا بالدعاء إلى الله للملك عبدالله بن عبدالعزيز، معربين بذلك عن شكرهم الجزيل لخادم الحرمين»، مشيرًا إلى أن مبلغ المساعدة ضخم ولم يكن متوقعا في حسبانهم.
وأوضح أن اتحاد الروهينجا المسلمين سيعقد اجتماعا لتحديد الأولويات في الاستفادة من هذه المساعدة، كاشفا عن ملامحها ومنها مساعدات مالية للمشردين على الحدود مع بنجلاديش، بناء المنازل التي تم إحراقها، إعادة تأهيل القرى والمدن التي تعرضت للدمار والتخريب، وتعليم الأطفال والشباب.
حكومة ميانمار توافق على دخول المساعدات
في المقابل وافقت حكومة ميانمار على دخول المساعدات العاجلة من منظمة التعاون الإسلامي إلى أراضيها لتقديم العون اللازم للنازحين من أقلية الروهينجا المسلمين، وذلك نتيجة لقاء جرى بين وفد من المنظمة ورئيس ميانمار ثين شين في العاصمة رانغون البارحة الأولى، استعرضوا فيه الأحداث التي تشهدها البلاد، وبحثوا سبل تقديم العون للمتضررين.
واطلع رئيس ميانمار على مشاهد تؤكد اهتمام العالم الإسلامي بتطورات الأوضاع الإنسانية المؤسفة والجارية في ولاية آراكان، واستعداد المنظمات الإنسانية الإسلامية لتقديم العون العاجل إليها.
ورغم ضلوع حكومة ميانمار في ارتكاب الانتهاكات والمذابح التي تعرض لها المسلمون، إلا أن الرئيس الميانماري أبدى في اللقاء تشدده على عدم السماح لهذه الأحداث في إعاقة ما وصفه بـ«الانفتاح الديمقراطي الجاري في بلاده».
رابط المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0812524432.htm
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر
رئيس اتحاد مسلمي ميانمار لـ المدينة : وقفة المليك إلى جانب الروهينجيا لن ينساها الأراكانيون
تاريخ الخبر :13/08/2012
عبدالله الدهاس - مكة المكرمة
ثمن سعادة البروفيسور وقار الدين أحمد رئيس اتحاد الروهينجيا أراكان الوقفة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي أمر أمس الأول بتقديم مساعدة قدرها خمسون مليون دولار لمواطني أراكان بميانمار، مشيدًا بالقمة الاستثنائية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، معتبرًا أن هذه الوقفة لن ينساها التاريخ لهذا الملك العظيم، ولن ينساها الأراكانيون في العالم.
وقال البروفيسور وقار الدين في تصريح لـ(المدينة) لقد فرح الأراكانيون في العالم بموقف المملكة العربية السعودية، والذي تمثل في خطوتين هامتين جاءت الأولى في القمة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لقادة دول العالم الإسلامي حيث سيجتمع قرابة 56 زعيمًا وقائدًا، وجعل من محاور هذه القمة قضية مسلمي الروهينجيا بأراكان الذين يعانون من القتل والظل والتشريد على يد الحكومة الميانمارية، مشيرًا إلى أن عقد هذه القمة في أطهر البقاع، وفي أفضل الأيام كلها أمور تبعث الأمل في نفوسنا بأن الإسلام سيجمعنا، وسينتصر المسلمون بكل ما أوتوا من إمكانات. وأضاف رئيس اتحاد الروهينجيا قائلاً لقد جاءت الخطوة الموفقة الثانية في اليد السخية التي امتدت نحو الأراكانيين حين أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تقديم مساعدة قوامها خمسون مليون دولار، مشيرًا إلى أنه متفائل جدًّا بأن تتمخض عن القمة قرارات تكون في صالح المسلمين المنكوبين.
وحول آخر المستجدات في أراكان بورما قال البروفيسور وقار الدين ان سياسة القتل والتشريد التي تنتهجها الحكومة الميانمارية لازالت تحصد المسلمين، ولا زالت الانتهاكات مستمرة، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك عاجلاً لوقف حمام الدم في منطقة أراكان، ومحاسبة المتسبب في هذه الانتهاكات، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به الأراكانيون في مكة المكرمة مع شيخ الجالية البرماوية أبو الشمع عبدالمجيد من جهود إعلامية وتعاونية في تعريف المسلمين بهذه القضية المهمة.
رابط المصدر
http://www.al-madina.com/node/395197